اهتمت الصحف الصادرة ببلدان أمريكاالجنوبية، على الخصوص بالأمر الصادر عن إحدى المحاكم ببوينوس أيريس بوضع وزير التخطيط الأرجنتيني السابق، خوليو دي فيدو رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة الفساد، و الإفراج بشكل مشروط عن الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية، كارلوس نوزمان، و إطلاق سراح ثمانية ناشطين من أقلية المابوتشي الذين كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي بالشيلي و مشاركة رئيسة الحكومة البيروفية في لقاء ذي طابع اقتصادي بالشيلي. ففي الأرجنتين اهتمت الصحف المحلية بصدور أمر قضائي بوضع وزير التخطيط الأرجنتيني السابق، خوليو دي فيدو، رهن الاعتقال الاحتياطي على خلفية اتهامات بالفساد. وفي هذا السياق قالت يومية "كلارين" أن القاضي الفدرالي، كلاوديو بوناديو، أمر بوضع وزير التخطيط الأرجنتيني السابق، خوليو دي فيدو، رهن الاعتقال الاحتياطي وذلك على خلفية اتهامات بالفساد والاشتباه في وجود خروقات محتملة مرتبطة بصفقة الغاز المسال. وذكرت اليومية ذاتها أن القاضي الفيدرالي أمر أيضا باعتقال، روبيرتو باراطا، الذي كان يشغل منصب كاتب الدولة في الوزارة التي كان على رأسها دي فيدو، مشيرة إلى أن عناصر من الشرطة قامت فعلا باعتقال المسؤول السابق باراطا. وعلاقة بتطورات قضية الناشط الحقوقي الأرجنتيني، سانتياغو مالدونادو الذي اختفى عن الأنظار منذ قرابة 3 أشهر، كتبت يومية (أمبيتو فينانسييرو) أن الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، "يتابع بانشغال" تطورات هذه القضية في أعقاب العثور على جثة في المكان الذي شوهد فيه مالدونادو يوم فاتح غشت الماضي قبل اختفائه بإقليم تشوبوت جنوب البلاد. ونقلت اليومية عن وزير العدل وحقوق الانسان، خيرمان غارافانو، قوله إن الرئيس ماكري أعطى تعليماته بوضع جميع الامكانات رهن إشارة العدالة لتسليط الضوء على هذه القضية. وبالبرازيل، توقفت الصحف عند الإفراج بشكل مشروط عن الرئيس السابق للجنة الأولمبية البرازيلية، كارلوس نوزمان، غداة توجيه الاتهام له في قضية شراء أصوات لمنح مدينة ريو دي جانيرو استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2016، واعتقال ستة أشخاص على الأقل في ولاية ساو باولو في إطار عملية أمنية لمكافحة الاتجار بالمخدرات والأسلحة. وهكذا، أوردت يومية "فولها دي ساو باولو" أن القضاء البرازيلي أصدر قرارا بالإفراج بشكل مشروط عن نوزمان، مشيرة إلى أن المحكمة اعتبرت أن احتجاز نوزمان كان "خطوة غير متناسبة" مع الاتهامات الموجهة اليه. وفي هذا الصدد، أضافت الصحيفة أن شروط إطلاق السراح المشروط لنوزمان تحول دون مغادرته مدينة ريو دي جانيرو، أو زيارة منشآت اللجنة الأولمبية المحلية أو اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016، أو التواصل مع الأشخاص الآخرين المتورطين في الملف. وأشارت أن النيابة العامة وجهت الأربعاء تهم الفساد الى نوزمان والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك لمشاركتهما في شبكة لشراء الأصوات لمنح ريو استضافة الألعاب. ومن جهتها، أوردت صحيفة "ديارو دو غراندي أ بي سي"، وهي صحيفة واسعة الانتشار في ساو باولو والمناطق المجاورة، أنه تم اعتقال 16 شخصا على الأقل في ساو برناردو دو كامبو في إطار عملية أمنية. وشارك في هذه العملية أكثر من 320 عنصرا من الشرطة، مما أدى إلى حجز أسلحة، ومعدات وحواسب مسروقة، والعديد من أجهزة الراديو المستخدمة لتتبع تحركات الشرطة المدنية. ويسود الاعتقاد أن معظم المعتقلين هم أعضاء منظمة إجرامية كانت وراء سلسلة أعمال العنف التي شهدتها سجون البرازيل في بداية السنة الخارجية، وكانت توفر أسلحة لمجرمي فافيلا روشينها، التي كانت مسرحا لحرب عصابات من أجل احتكار الاتجار بالمخدرات. وبالشيلي، تطرقت معظم الصحف إلى الإفراج عن ثمانية ناشطين من أقلية المابوتشي الذين كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي، ووصول قضاة فنزويليين إلى سانتياغو بعد الحصول على اللجوء السياسي. وهكذا، ذكرت صحيفة "لا تيرثيرا" أن المحكمة العليا في الشيلي أمرت أمس الخميس بإطلاق سراح ثمانية من نشطاء أقلية المابوتشى الذين كانوا رهن الاعتقال الاحتياطي، بسبب تورطهم في أعمال تخريب جنوب البلاد. وأضافت أن أعلى هيئة قضائية في البلاد قبلت الطعن الذي كان تقدم دفاع المتهمين، مشيرة إلى أن ناشطي أقلية المابوتشي وجهت إليهم تهمة تأسيس "جمعية غير قانونية ذات طبيعة إرهابية". وعلاقة بالموضوع، كتبت "إل ميركوريو" نقلا عن القاضي ميلتون خويكا، الناطق باسم المحكمة العليا، إن "قرار الاعتقال الاحتياطي لم يستجب للمعايير الدنيا" لتبرير الاعتقال. وتم اعتقال المتهمين بعد أن أضرموا النار عمدا في حوالي 50 شاحنة وعشرات المعابد الدينية والممتلكات الخاصة في مناطق أروكانيا وبيو بيو ولوس ريوس جنوب البلاد. ومن جهة أخرى، أفادت صحيفة "لا ناسيون" أن أربعة قضاة من المعارضة الفنزويلية وصلوا إلى سانتياغو، أمس الخميس، بعد أن منحتهم الشيلي اللجوء السياسي. وفي هذا الصدد، أضافت أن وزير الخارجية الشيلى، إيرالدو مونيوث، استقبل القضاة الفنزويليين، مشيرة أنه من المتوقع أيضا أن يصل قاضي آخر. وبالبيرو خصصت الصحف المحلية الصادرة اليوم حيزا مهما من صفحاتها للحديث عن مشاركة رئيسة الحكومة في الاجتماع الوطني ال 39 للمقاولة في الشيلي، والاجتماع الحادي عشر الاكوادوري البيروفي. وهكذا كتبت يومية "إل كوميرسيو" أن رئيسة الحكومة، مرسيدس أراوز، أكدت، خلال مشاركتها في الاجتماع الوطني ال 39 للمقاولة في العاصمة الشيلية، سانتياغو، أن بلادها تسعى لجلب استثمارات ليس فقط مربحة بل أيضا "مسؤولة وشفافة". وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن أراوز قولها "نحن لا نريد جلب الاستثمارات المربحة فقط بل أيضا المسؤولة والشفافة، مشيرة إلى أنها أبرزت أن المحور الأساسي الثاني لبرنامج الحكومة كان هو محاربة الفساد. وأشارت "إل كوميرسيو" أن رئيسة الحكومة أكدت أن الشيلي شريك أساسي للبيرو في عملية تعزيز التعافي الاقتصادي وأن السنة المقبلة ستكون "سنة للنمو والثقة وظروف مثالية للاستثمار في البيرو"، مضيفة أن أراوز توقعت أن يسجل الاقتصاد الوطني نموا بنسبة 2.8 بالمائة خلال السنة الجارية و4.8 بالمائة خلال السنة المقبلة. وفي نفس السياق، جددت أراوز التزام حكومتها بجلب الاستثمارات وتحسين الإطار التنظيمي وتبسيط الإجراءات في هذا المجال، وتعزيز الثورة الاجتماعية لصالح المواطنين والاستثمار. ومن جهة أخرى، أوردت اليومية أن مرسيدس أراوز أجرت مباحثات مع الرئيسة الشيلية، ميشيل باشيليت، فى قصر "لا مونيدا". ومن جهتها، أوردت يومية "لاريبوبليكا" أن الرئيس الاكوادوري، لينين مورينو، وصل أمس الخميس إلى مدينة تروخيو للمشاركة في الاجتماع الحادي عشر الاكوادوري البيروفي، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية، بيدرو بابلو كوشينسكي، سيحضر أيضا هذا اللقاء. وأضافت الصحيفة أن هذا الاجتماع سيتمحور على الخصوص حول فرص الاستثمار، والبنى التحتية والسياحة، والدفاع والأمن، مبرزة أنه تم خلال النسخة العاشرة لهذ الاجتماع، التي انعقدت في الإكوادور في 7 أكتوبر 2016، التوقيع على اتفاقيات في مجال تعزيز مكافحة الجريمة، وتوفير الخدمات الأساسية في المناطق الحدودية بين البلدين.