شكل الإعلان عن تسجيل الأرجنتين لعجز في ميزانها التجاري، بلغ 4ر4 مليار دولار خلال ال8 أشهر الأولى من السنة الجارية، والإعلان عن موعد النسخة السابعة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب لسانتياغو، وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي بالبرازيل، خلال 2017 و 2018، ومواقف الأحزاب السياسية بالبيرو بخصوص منح الثقة للحكومة الجديدة، أبرز عناوين الصحف الصادرة ببلدان أمريكا الجنوبية. ففي الأرجنتين، انصب اهتمام الصحف على الأمر الصادر عن المحكمة الفدرالية بإلقاء القبض على الأمين العام لنقابة "الاتحاد العمالي للبناء بالجمهورية الأرجنتينية" بتهمة الابتزاز ، وتسجيل البلاد لعجز في ميزانها التجاري بلغ 4ر4 مليار دولار، خلال ال8 أشهر الأولى من السنة الجارية. وفي هذا السياق كتبت العديد من اليوميات ومن بينها (لاناثيون) و(كلارين) أن المحكمة الفدرالية أمرت باعتقال خوان بابلو ميدينا، الأمين العام ل"الاتحاد العمالي للبناء بالجمهورية الأرجنتينية"، على خلفية اتهامه في قضية ابتزاز مزعومة بشأن ورش للسكك الحديدية. وذكرت اليوميتان أن الأمين العام لهذه النقابة العمالية ظل متحصنا داخل إحدى مقرات الهيئة بمدينة لابلاتا لمدة ناهزت 10 ساعات حتى تجمهر عدد من العمال أمام المقر لمنع الشرطة من إيقافه. وحسب الصحيفتين، فقد قام المتجمهرون بالاحتجاج من خلال إضرام النار في الإطارات المطاطية وقطع الطريق، مضيفة أن الأمين العام لهذه النقابة العمالية دعا المحتشدين أمام المقر إلى عدم اللجوء إلى العنف، مؤكدا أنه يجنح إلى السلم والحوار. واقتصاديا، كتبت يومية (إل أمبيتو فينانسييرو) أن المبادلات التجارية الأرجنتينية كشفت عن أرقام غير سارة بالنسبة للحكومة، حيث تراجعت الصادرات في شهر غشت الماضي بنسبة 9.2 بالمائة لتصل إلى 5.2 مليار دولار، في وقت ارتفعت فيه الواردات بنسبة 24.9 بالمائة (6.6 مليار دولار) وذلك مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وكشفت اليومية استنادا إلى أرقام صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء أن الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية سجلت عجزا تجاريا بلغ 4.4 مليار دولار. وبالشيلي، انصب اهتمام الصحف بالخصوص، على المصادقة على مشروعين للطاقة الكهرومائية والنسخة السابعة والثلاثين للمعرض الدولي للكتاب لسانتياغو، وسحب التداول بالقطع النقدية من فئة 1 و 5 بيسو ابتداء من فاتح نونبر، بقرار من البنك المركزي. وهكذا، كتبت (لا تيرتيرا) أن لجنة وزارية صادقت على مشروعين كبيرين للطاقة الكهرومائية يحترمان البيئة. وأضافت اليومية أن المشروع الأول يتعلق ببناء واستغلال محطة كهرومائية بقدرة تصل إلى 19.98 ميغاواط عند سفح الخزان الواقع في بلديتي بارال وريتيرو، باستثمار قدره 30 مليون دولار. وأوردت (لا تيرتيرا) أن المشروع الثاني، الذي سيكلف 280 مليون دولار، يهم إنشاء محطة للطاقة الكهرومائية بقدرة 125 ميغاواط، مشيرة إلى أنه وحسب اللجنة الوزارية فإن هذين المشروعين يستجيبان للمعايير البيئية، ويندرجان في إطار برنامج الطاقة الرامي إلى رفع حصة الطاقات المتجددة إلى 90 بالمائة بحلول سنة 2050. وفي الشق الثقافي، كتبت (إل ميركوريو) أن الدورة 37 من المعرض الدولي للكتاب بسانتياغو ستكون هذه السنة حافلة بالمستجدات بالنسبة لعشاق القراءة والكتاب. وسينظم المعرض الدولي للكتاب بسانتياغو، الذي اختار هذه الدورة إيطاليا كضيف شرف، من 26 أكتوبر إلى 12 نونبر في العاصمة الشيلية. ومن جانبها، أفادت يومية (دياريو فينانسييرو) أن البنك المركزي الشيلي قرر وضع حد للتداول بالقطع النقدية من فئة واحد و 5 بيسو ابتداء من فاتح نونبر المقبل، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء نتيجة انخفاض استخدام هذه القطع في التجارة وارتفاع تكلفة سكها. وأضافت اليومية بناء على دراسة للبنك المركزي أنه في السنوات الخمس الماضية لم يتم التداول بهذه القطع. وبالبرازيل، تطرقت الصحف المحلية إلى الاتهام الجديد ضد الرئيس ميشال تامر المعروض أمام مجلس النواب وتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لسنتي 2017 و2018 . وهكذا كتبت (أو غلوبو) أن الاتهام الموجه ضد الرئيس تامر ب"الفساد والمشاركة في منظمة إجرامية" قد بدأت دراسته من قبل النواب، مشيرة إلى أنه شرع في قراءة هذا الاتهام المكون من 245 صفحة صادرة عن المحكمة العليا. وأضافت أنه قبل أن يتخذ مجلس النواب قرارا بشأن هذه القضية، فإن الاتهام يجب أن يدرس من قبل لجنة تعطي رأيا غير ملزم، مشيرة إلى أنه إذا اعتبر ثلثا البرلمانيين أن التهم مقبولة، فإن الرئيس سيتخلى عن السلطة لمدة ستة أشهر في أفق محاكمته. وفي موضوع آخر، أشارت (فالور إكونوميكو) أن وزير التخطيط، ديوغو أوليفيرا، أعلن على شبكات التواصل الاجتماعي أن الحكومة تتوقع نموا بنسبة 0.7 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي سنة 2017 و2.3 في المئة، خلال السنة المقبلة. وأضافت أن الوزير كتب "نأمل أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7 بالمائة في 2017 وب 2.3 في 2018". وبالبيرو خصصت الصحف حيزا هاما من صفحاتها للحديث عن موقف حزب "التحالف من أجل التقدم" بخصوص منح الثقة للحكومة الجديدة. وهكذا، كتبت (إل كوميرسيو) أن حزب التحالف من أجل التقدم اعتبر أن هناك مناخا مناسبا لمنح الثقة للحكومة الجديدة، بقيادة مرسيدس أراوز، مشيرة إلى أن هذا الحزب سيمنح الثقة للفريق الحكومي الجديد لأنه يرى في ذلك مناسبة للتصالح ودعما لمشاريع جديدة في البلاد. وأوردت اليومية نقلا عن غلوريا مونتينيغرو، عن حزب التحالف من أجل التقدم، أن الفريق البرلماني سيقترح إيلاء الأولوية لقضايا البنى التحتية للتعليم والصحة في المناطق القروية والهامشية وكذلك لمحاربة الفساد وأمن المواطنين، مشيرة إلى أن مونتينيغرو أعربت عن أملها في أن يكون البرلمان في مستوى الظروف اللازمة لتحقيق الاستقرار السياسي والحكامة التي تحتاجها البلاد. وفي نفس الموضوع، أشارت يومية (أونو) إلى أن وزير الفلاحة، خوسي مانويل إرنانديث، أكد أن العلاقة مع البرلمان إيجابية وأن هناك مناخا يوحي بأن الحكومة ستحظى بثقة الكونغرس وذلك بفضل وجود أحزاب سياسية ملتزمة بالعمل من أجل الصالح العام، مشيرة إلى أن الوزير اعتبر أنه من مبادئ الديمقراطية تلقي انتقادات من بعض القوى البرلمانية