توقف مسار فريق حسنية أكادير لكرة القدم، في مسابقة كأس العرش بعد خروجه من دور الثمانية للمسابقة إثر الهزيمة التي مني بها على أرضية ملعب "أدرار" أول أمس الأربعاء أمام شباب أطلس خنيفرة، برسم مباراة إياب الدور المذكور، حيث ظهرت عناصر الفريق السوسي بوجه مغاير للمعتاد في المباريات السابقة. ودخل الفريق "السوسي" للمباراة، بامتياز التقدم في مباراة الذهاب التي فاز خلالها على أرضية الملعب البلدي لخنيفرة بهدف نظيف، وهو معطى أوقع عناصر ومدرب "غزالة سوس" في الفخ، ليتم التعامل مع أطوارها باستخفاف دفع الفريق ثمنه غاليا بالإقصاء من سباق المنافسة على اللقب. وظهر لاعبو الحسنية في الجولة ال1ولى من المواجهة بوجه غير معهود، إذ وجدوا إشكال كبير في فرض إيقاعهم في المباراة بعد 1ن فاجئتهم عناصر الفريق الخنيفري نتيجة استخفاف رفاق ياسين الرامي بالمباراة، وهو ما أكده الإطار الأرجنتيني ميغيل غاموندي بدوره خلال اللقاء الإعلامي الذي 1عقب المواجهة. وأوقعت نتيجة مباراة الذهاب المدرب ميغيل غاموندي، بدوره في فخ الاستخفاف بالمواجهة وخصم الحسنية، وذلك من خلال إختياره بدء النزال بتشكيل رئيسي مغاير يغيب عنه 6 لاعبين خاضوا المباراة الأخيرة للحسنية في البطولة أمام نهضة بركان، واختياره وضع البعض منهم ممن يعتبرون مفاتيح الفريق هجوميا على كرسي البدلاء وعدم إستدعاء آخرين، مقابل الإعتماد على عناصر أخرى لم تلعب المباريات الأولى لهذا الموسم. وفشل غاموندي، في تحقيق ما كان يصبو إليه من خلال إقدامه على مبدأ المداورة بين اللاعبين، إذ ظهر فرق كبير بين التشكيلتين سواء من حيث المردود العام للفريق أو حتى المردود الفردي لكل لاعب، كما فقدت الحسنية العديد من نقاط القوة التي كانت في المباريات السابقة تعتبر أسلحتها التقنية على غرار السرعة في الهجومات المضادة وقوة الأجنحة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com