تم العثور بمدينة فاس، منتصف ليلة أمس السبت، على جثة متحللة تعود لإطار إداري كان يعمل بقطاع التعليم؛ وذلك داخل منزله الكائن بتجزئة مولاي إدريس بحي واد فاس. وكان السكان المجاورين لشقة الهالك (ر.و)، العازب والبالغ من العمر 56 سنة، والذي كان يعمل قيد حياته مساعدا لحارس عام ثانوية ابن خلدون بقرية ابا محمد، قد اشتكوا، أياما قبل حلول عيد الأضحى، من الرائحة الكريهة المنبعثة من منزله، قبل أن يبادروا، يوم أمس، إثر تفاقم حدة الروائح النتنة، إلى إخبار أحد أفراد عائلته بذلك. وبادر قريب للهالك إلى إخبار المصالح الأمنية بالأمر، والتي قامت، بتعليمات من النيابة العامة باستئنافية فاس، باقتحام الشقة المعنية ليتم العثور على جثة قاطنها ملقاة على سرير نومه، وهي في حالة تحلل جد متقدمة. وبعد القيام بالإجراءات الضرورية من طرف المصالح الأمنية، تم نقل جثة الهالك إلى قسم الأموات بالمستشفى الغساني بفاس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي. إلى ذلك، رجحت مصادر هسبريس أن يكون تاريخ الوفاة يعود إلى ما قبل عيد الأضحى، موردة أن الهالك كان، قيد حياته، قليل التواصل مع أفراد عائلته ومع محيطه المهني؛ وهو ما أخر معرفة مصيره رغم تواريه عن الأنظار.