عادت الجزائر من جديد لتتدخل في قضية الصحراء بعدما استضافت بشرايا حمودي بيون، سفير البوليساريو لديها، ليقول إن قضية الصحراء تمر اليوم بمرحلة "حساسة ودقيقة". وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية فقد قال حمودي، خلال لقاء "مساندة لمقاومة نساء الصحراء"، نظمته بلدية الجزائر الوسطى ، إن القضية باتت "تتطلب تحركا على المستويين الإقليمي والدولي للضغط على المغرب من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي عبر تنظيم استفتاء حر لتقرير المصير ولإطلاق سراح كل المعتقلين الصحراويين، بمن فيهم معتقلو مجموعة اكديم ايزيك"، حسب تعبيره. وتحدث حمودي بلهجة تهديدية قائلا إن "القيادة الصحراوية قد تكون مجبرة على استعمال أساليب شرعية أخرى إذا تطلب الأمر". وزاد ممثل الانفصاليين: "بما أن المغرب أصبح اليوم عضوا في الاتحاد الإفريقي فهو ملزم بتطبيق قراراته"، داعيا المنظمة الإفريقية إلى "اتخاذ قرارات حاسمة ردعية، وفرض عقوبات اقتصادية ولما لا عسكرية، لردع المغرب وإلزامه على تطبيق الشرعية الدولية والبدء في مفاوضات السلام دون أي شروط مسبقة"، على حد قوله.