بعد تقديم معتقلي "حراك الناظور والدريوش"، منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية السادسة مساء من اليوم الأربعاء، تم الحكم على كل من إسماعيل، وإلياس، ومصطفى وأحمد من إقليم الدريوش بثمانية أشهر سجنا نافذا، مع أحقية الطعن في الحكم في مدة لا تتجاوز عشرة أيام، فيما نال البراءة عبد الحق زريوح مع غرامة مالية قدرها ألف درهم. وفي تصريح لهسبريس، قال الأستاذ المحامي عبد المنعم الفتاحي إن "هذه الأحكام غير مشروعة وقاسية في حقهم، وسيتم الشروع في استئناف الأحكام غدا الخميس". وخلف الحكم حالة من التوتر والغليان وسط عائلات وأصدقاء المعتقلين الذين كانوا يتوخون البراءة لهم، الذين رفعوا شارات النصر داخل قاعة الجلسة، ومنهم من ردد شعارات أمام باب المحكمة تندد بالأحكام الجائرة والقاسية في حق معتقلي المطالب الاجتماعية والاقتصادية. وقد شهدت محكمة الاستئناف، صباح اليوم نفسه، وقفة احتجاجية تضامنية مع معتقلي الحراك بإقليميالناظور والدريوش طالبت بإطلاق سراح كافة المعتقلين.