"واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها"، بهذا الشعار واجه محتجون بإمزورن، القصية عن مركز مدينة الحسيمة ب18 كيلومترا، تدخل القوات العمومية، مساء الأربعاء، لمنع وقفة احتجاجية دعا إليه "نشطاء الحراك". الغاضبون رفعوا شعارات منددة بمنع احتجاجهم الذي وصفوه ب"السلمي"، مشددين على أن "القمع والإرهاب لن يوقف مسيرة شعب"، ومؤكدين رفضهم كل التدخلات العنيفة التي تستهدف خروجهم إلى الشارع. وبعد كر وفر بأزقة المدينة، اجتمع النشطاء بنقاط مختلفة، مواصلين رفع الشعارات المتضامنة مع الموقوفين على خلفية الحراك الريفي، ومطالبين بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط. تحرك النشطاء تواصل عبر مسيرة جابت المدينة، معلنين رفضهم للاعتقالات المفعلة إلى الحين، ومشددين على صمودهم واستمرارهم في التواجد بالشارع إلى غاية تحقيق المطالب. الخارجون في المسيرة الليلية استحضروا أيقونة الحراك "ناصر الزفزافي"، و"جلول"، وباقي رفاقهم، مطالبين بحريتهم ورفع العسكرة عن الريف.