تتواصل الوقفات الاحتجاجية المنددة بتدخل القوات العمومية لمنع مسيرة ال20 من يوليوز بمدينة الحسيمة، التي استعملت خلالها القنابل المسيلة للدموع لتفريق المشاركين في الاحتجاج الذي سبق أن دعا له "أيقونة الحراك" ناصر الزفزافي قبل اعتقاله. العاصمة الكتالونية برشلونة احتضنت بدورها، مساء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية عبّر من خلالها المشاركون عن رفضهم المقاربة الأمنية المفعلة من قبل الدولة المغربية في مواجهة مطالب ساكنة الريف. المحتجون رفعوا شعارات مطالبة بحرية المعتقلين وبضرورة الاستجابة الفورية للمطالب المرفوعة منذ بداية الحراك، قبل أزيد من تسعة أشهر من الآن، إثر مقتل سماك الحسيمة، محسن فكري، سحقا في شاحنة لجمع النفايات. وقال المحتجون: "نحن نقود احتجاجات سلمية مطالبة بحقوق اقتصادية واجتماعية، إلا أن الدولة والتحالف الحكومي ينهجون نهج العودة إلى الوراء"، وأضافوا: "كل الشعارات التي رفعت في العهد الجديد هي شعارات زنانة وزائفة"، مشددين على أن الدليل يكمن في المقاربة التي تنتهج ضد الحراك الاجتماعي الريفي. ووجه المشاركون الدعوة إلى الجميع من أجل التوحد والاحتجاج بسلمية إلى غاية تحقيق جميع المطالب، مؤكدين أنهم سيستمرون كمغاربة العالم في دعم ساكنة الريف. الوقفة تحولت إلى مسيرة جابت شوارع المدينة الكطالونية، حيث واصل المشاركون ترديد الشعارات المنددة بالوضع الذي يعيشه الريف منذ أشهر.