قادت والدة ناصر الزفزافي "ايقونة الحراك بالريف"، القابع في سجن عكاشة، وقفة احتجاجية نسائية نظمت بعد تفريق المحتجين أمس وسط الحسيمة، بمشاركة عدد من النساء، وعلى رأسهن البرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية سعاد الشيخي، وناشطات قادمات من مدن أخرى. احتجاج النساء قوبل بتدخل لعناصر القوات العمومية النسوية، حيث نتج عنه احتكاك بين الطرفين عقب رفض المحتجات التفرّق وتشبثهن بإكمال تظاهرهن رفقة باقي المتواجدين في الشوارع. وفي تصريح لجريدى هسبريس الالكترونية، عبرت المستشارة الجماعية بالحسيمة سعاد الشيخي، والبرلمانية السابقة عن حزب العدالة والتنمية، استنكارها بقوة لما يقع بالحسيمة، وحملت الحكومة والدولة المسؤولية، "خصوصا مع تواجد الأمن بكثرة ضد نساء يقدر عددهن بالعشرات". ووجهت الشيخي أصابع الاتهام إلى من أسمتهم ب"أطرافا يريدون جر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، خصوصا أن الاحتجاج سلمي ومشروع"، قبل أن تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين، وتحقيق المطالب عن طريق الحوار. "الشعب يريد سراح المعتقل" و"الجماهير شوفو مزيان حقوق الإنسان" و"عاش الريف.. عاش الشعب.. ولا عاش من خانه"، و"واك واك على شوهة سلمية وقمعتوها"، شعارات من بين عدة رفعتها المحتجات من نساء الحسيمة، بمن فيهن أمهات بعض المعتقلين. وطالبات النساء برفع العسكرة عن الحسيمة، والاستجابة الفورية للمطالب التي خرج من أجلها المحتجون، وأولها إطلاق سراح كافة المعتقلين القابعين في سجون الحسيمة وعكاشة والناظور.