انتقدت سعاد الشيخي عضوة حزب "العدالة والتنمية" والبرلمانية السابقة عن دائرة الحسيمة ، ،تدخل قوات الأمن لمطاردة المحتجين في شوارع الحسيمة يوم عيد الفطر . واعتبرت الشيخي في تصريح ل "نون بريس" أن المقاربة العنيفة التي نهجتها الدولة ضد محتجي الحسيمة نهار العيد لن تساهم سوى في تأجيج الوضع بالمدينة لاسيما بعد الاعتقالات والإستعمال المفرط للغازات المسيلة للدموع من طرف قوات الأمن في مواجهة محتجين سلميين . و أضافت المتحدثة قائلة "من العيب والعار أن يتم التعامل مع المتظاهرين السلميين بهذه المقاربة الأمنية العنيفة لاسيما وأن العنف لن يؤدي سوى إلى العنف المضاد وسيدفع باتجاه تأزيم الوضع بالحسيمة". ورأت الشيخي أن الدولة كانت مطالبة منذ انطلاق شرار الاحتجاجات بخلق الية للحوار والجلوس مع المحتجين ومحاورتهم عوض الاعتماد على المقاربة الأمنية التي أفرزت جملة من الاعتقالات في صفوف قيادات الحراك بتهم ملفقة تضيف الشيخي . واعتبرت البرلمانية السابقة عن البيجدي بالحسيمة أن تعامل الدولة بطابع الندية مع نشطاء الحراك جعل الأمور تأخذ منحنى أكثر خطورة لاسيما وأن الاعتقالات العشوائية والتهم الملفقة للنشطاء دفعت الكثيرين ممن كانوا يعارضون الحراك للنزول للشارع . وزادت الشيخي قائلة " اغلب نشطاء الحراك هم شباب عادي خرح ليعبر عن احساسة بالحكرة ومطالبه العاجلة المشروعة لاسيما وأن أغلبهم يعانون اجتماعيا واقتصاديا قبل أن يتم تلفيق تهم خطيرة لهم والزج بهم في غياهب السجون" . وحذرت الشيخي من امكانية انفجار الأمور في الريف مؤكدة أن الريف يغلي والناس يشعرون بالغضب ويرفضون العودة لمنازلهم مالم يتم تحقيق مطالبهم وعلى رأسها اطلاق سراح المعتقلين .