اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بحصيلة الجمهوريين في الكونغرس، وبالسياسة الجديدة في مجال الدفاع الكندي. وكتبت صحيفة (بوليتيكو) أن المخاوف تصاعدت في واشنطن في وقت لا يزال فيه الكونغرس الأمريكي غير قادر على التوصل إلى اتفاق حول مخطط لتجنب "كارثة اقتصادية وسياسية" تلوح في الأفق، مشيرة إلى أنه لا يوجد الآن أي نقاش بين الجمهوريين والديمقراطيين حول السبل الكفيلة بتجنب اغلاق محتمل. وأبرزت الصحيفة أن الكونغرس الذي يوجد تحت سيطرة الأغلبية الجمهورية بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب في نونبر 2016 يتسم بغياب تعاون بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن عدة قضايا رئيسية، مشيرة إلى أن الديمقراطيين يعيقون باستمرار مسلسل تأكيد العديد من تعيينات الرئيس الأمريكي. وأشارت الصحيفة إلى أنه بدلا من البحث عن توافق مع الديمقراطيين، يسعى الجمهوريون إلى المضي قدما في أجندتهم الحزبية، والمتعلقة بإلغاء وتعويض النظام الصحي أوباماكير، وإلغاء القوانين المناصرة للبيئة والتخفيضات الضريبية. في سياق متصل، كتبت (ذو هيل) أن مجلس الشيوخ استأنف أنشطته بمناقشة خلفية إلغاء وتعويض إصلاح التأمين الصحي المعروف باسم أوباماكير، مشيرة إلى أن فرص تبني المشروع الذي صوت عليه مجلس النواب تبقى ضئيلة، وذلك على الخصوص بسبب التداعيات السياسية التي يمكن أن تؤدي إلى مثل هذا القرار. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن السيناتور ريتشارتش بور، أحد حلفاء زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، أن هناك فرصة ضئيلة جدا للجمهوريين للتوصل إلى اتفاق حول نظام أوباماكير. بكندا، كتبت (لابريس) أن وزير الدفاع، هارجيت ساجان، والجنرال جوناثان فانس، رئيس أركان الدفاع، مدعوان إلى الكشف عن السياسة الجديدة للحكومة في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن هذه السياسة يجب أن تقدم أولويات بالنسبة لمستقبل الانتشار في الخارج، وتفاصيل مخطط أوتاوا للإنفاق بالنسبة للسنوات ال 20 المقبلة في ميدان المعدات العسكرية، وخاصة السفن الحربية والطائرات المقاتلة. وأبرزت الصحيفة، في هذا السياق، أن قائد مهمة القوات الكندية في العراق وسورية، الجنرال دان ماك إيزياك أكد أنه يتوقع أن تمدد حكومة ترودو تدخل البلاد بعد الموعد المقرر في متم يونيو الجاري، مشيرا إلى أنه يتطلع للمضي قدما في تجديد التزام أزيد من 800 جندي كندي يشاركون في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بمناسبة تقديم طال انتظاره لهذه السياسة. من جهتها، كتبت (لو سولاي) أن وزير الأمن العمومي، رالف غودال، أكد أن مستوى التحذير للتهديد الإرهابي لا يزال هو نفسه في كندا على الرغم من الهجمات التي وقعت في لندن يوم السبت الماضي، مؤكدا أن هذا المستوى يعتبر غير مرتفع منذ الهجوم الذي وقع في 22 أكتوبر 2014 في البرلمان والذي يتم تقييمه باستمرار. من جهتها، قالت (لو جورنال دو مونريال) إن مؤشر الأمن في كندا يظل "متوسطا"، حتى بعد الهجوم الإرهابي في لندن كما أكد ذلك غودال الذي دعا، مع ذلك، المواطنين الكنديين إلى التحلي باليقظة والتبليغ عن كل الأعمال والتصرفات التي قد تكون مشبوهة إلى السلطات، خاصة مع التجمعات الكبرى المقبلة. على صعيد آخر، أبرزت (لو دروا) أن الوزير الكيبيكي للأمن العام، مارتن كواتو، أكد على أنه ينبغي الشروع في تفكير أوسع من أجل تحديد كيفية مواجهة الفيضانات الربيعية القوية التي من المؤكد أن تقع في الإقليم. أما بالمكسيك، فقد كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن إنريكي بينيا نييتو أجرى مباحثات مع نظيره الغواتيمالي جيمي موراليس، لدى وصوله إلى هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى فى مستهل زيارة دولة، مشيرة إلى أن الرئيسين تناولا العلاقات الثنائية وأهمية تعزيز الروابط بين البلدين. وأضافت الصحيفة أن غواتيمالا تعتبر الطريق التي تمرر من خلالها البلاد 95 في المئة من مبادلاتها التجارية مع بلدان منطقة أمريكا الوسطى. ومن جانبها، أبرزت صحيفة (ال يونيفرسال) أن مرشح تحالف أحزاب الثورة المؤسساتي والأخضر البيئي والتحالف الجديد، ألفريدو ديل ماسو، فاز في الانتخابات المتعلقة بمنصب حاكم ولاية مكسيكو، التي جرت الأحد الماضي، بحصوله على 33.72 في المئة من الأصوات، وفقا لنتائج الانتخابات الأولية. وأضافت الصحيفة أن مرشحة حزب مورينا، ديلفينا غوميز، حصلت على 30.81 في المئة، متبوعة بمرشح حزب الثورة الديمقراطية خوان سيبادا ب17.7 في المئة.