ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    المغرب يدعو إلى هامش أكبر من الاستقلالية المادية لمجلس حقوق الإنسان    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب        رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'    أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الحكومة توقف رسوم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..        المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 10 - 05 - 2017

تناولت الصحف العربية اليوم الأربعاء، الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس المصري للكويت والبحرين، وتطبيق اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" الأربع في سوريا، وجهود قطر لمحاربة الإرهاب، والقمة الإسلامية-الأمريكية المزمع عقدها في الرياض خلال الشهر الجاري، والشراكة السعودية الفرنسية في ظل انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "علاقات متميزة" أن العلاقات التي تربط مصر والدول العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة علاقات تاريخية "قد تمر بها سحابة صيف لكنها لم تضعف ولم تتأثر بل تزداد قوة ومتانة كلما زادت التحديات".
وذكرت أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية جاءت لتجسد متانة وقوة علاقة مصر بأشقائها العرب وتعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات، مبرزة أنه في "كل اللقاءات المصرية مع الأشقاء العرب يتم التأكيد علي تطابق الرؤى تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتعزيز جهود المجتمع الدولي من أجل مكافحة الإرهاب وضرورة التسوية السياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة بما يحافظ علي وحدة الأرض ووحدة الصف وسلامة الأوطان وتحقيق الأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة".
أما جريدة (الوطن) فكتبت في مقال بعنوان " لماذا الوثيقة الأخيرة؟" عن الندوة الصحفية التي عقدها رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس )خالد مشعل في العاصمة القطرية وأعلن فيها عن "وثيقة جديدة تتضم ن تغييرا كبيرا في رؤية الحركة ومواقفها السياسية"، وقالت إنه من خلال قراءة ما ورد في الوثيقة ، ومقارنته بما تضم نه ميثاق الحركة الصادر بعد تأسيسها عقب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى في عام 1987، يظهر أن هناك ثلاث نقاط أو تحولات جوهرية في وثيقة حماس الأخيرة.
وأشارت إلى ان ، التحول الأول يتمثل في فك الارتباك التنظيمي مع جماعة (الإخوان المسلمين)، وذكرت بأن ميثاق حركة (حماس ) الصادر في نهاية 1987، ينص في مادته الأولى على أن الحركة جزء من التنظيم الدولي لجماعة (الإخوان المسلمين)، مشيرة إلى أن الوثيقة الجديدة تقول إن "حماس "جزء من المدرسة الفكرية لجماعة الإخوان، لكن لا ارتباط تنظيميا بينهما.
والتحول الثاني ، تتابع الصحيفة، تمثل في قبول الحركة بدولة فلسطينية على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وهو ما كانت الحركة ترفضه بشكل قاطع قبل ذلك، وقامت بعشرات العمليات الانتحارية لوقف مسار أوسلو القائم على هذه الفكرة، ، فيما التحول الثالث يتمثل في اعتبار الصراع مع إسرائيل صراعا سياسيا، أي أنه صراع حدود لا صراع وجود ، وبذلك تكون الحركة قد وصلت إلى سبق، وصلت إليه فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قبل عقود، وسارت على طريق تسوية سياسية كادت تؤدى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على كامل مساحة الأراضي الفلسطينية المحتلة فى عدوان يونيو 1967.
وبلبنان، تحدثت (الجمهورية) عن بدء ما سمته "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) استعمال لغة الجزم مع حليفه حزب "التيار الوطني الحر"، (هو حزب رئيس الدولة ويترأسه حاليا وزير الخارجية جبران باسيل)، موضحة أن هذا الجزم تمثل بكلام الأمين العام ل(حزب الله) حسن نصرالله الذي أسقط فيه ورقة قانون "التأهيلي" (صيغ من صيغ قانون الانتخابات النيابية) والتي اقترحها باسيل.
وأشارت الى أن الرسائل التي أوصلها الثنائي الشيعي إلى (التيار الوطني الحر) واضحة وهي، وفق الصحيفة، " أنتم تظنون أنكم إذا أوصلتم المجلس النيابي الحالي الى الفراغ ستكسبون معركة ضد رئيسه نبيه بري، وتحولونه رئيسا سابقا لمجلس النواب، وهذا فضلا عن أنه لن يحصل، فهو يعتبر مسا بالتركيبة اللبنانية وبمشاركة الطائفة الشيعية ووزنها في النظام، وهذا خط أحمر (...) واتفاقكم مع رئيس الحكومة سعد الحريري، عودة للثنائية السنية المسيحية على حساب الطائفة الشيعية (...)".
وخلصت الى أن هذا يبدو، منذ الآن، أن لعبة "حافة الهاوية" قد بدأت، وسط تغيير في التموضعات طفيف (بين الفرقاء) ولكن واضح.
وفي ذات السياق قالت (الديار) إن الاتصالات تكثفت على أعلى المستويات قبيل موعد جلسة مجلس النواب يوم 15 ماي (فيها يقرر هل سيتم التمديد للمجلس أو التصويت على قانون جديد للانتخابات النيابية او الدخول في فراغ سياسي) ، لتجاوز المرحلة بأقل الخسائر، مشيرة الى أن جهود رئيس الحكومة سعد الحريري فتحت بقعة ضوء في العلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وأدت الى تسوية تقضي بفتح الرئيس ميشال عون دورة استثنائية لمجلس النواب، تبدأ من أول يونيو وتنتهي ثاني ثلاثاء من شهر أكتوبر موعد بدء الدورة العادية للمجلس النيابي، مقابل عدم طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري للتمديد في جلسة 15 ماي.
واستنتجت أن هذه التسوية تعطي مهلة 3 أشهر للتوافق على قانون الانتخابات أو إجرائها بين 19 يونيو ومنتصف أكتوبر إذا تم التوافق على القانون قبل 19 يونيو واذا لم يحصل يتم تأجيلها الى منتصف يونيو 2018.
أما (المستقبل) فقالت إن ثمة مجهود جبار يبذل على مدار الساعة لإنجاز فسيفساء التوافق الانتخابي، مسجلة دخول رئيس الجمهورية للمرة الأولى علانية على خط تفصيلات الصيغة الانتخابية المرتقبة، في ما بدا وكأنها "لمسات رئاسية" ترسم حدود التوافق على القانون الجديد مع ضوابط تحافظ على التمثيل الطائفي.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان "رسائل دمشق لعمان"، أن التقدم النسبي في تطبيق اتفاق مناطق "تخفيف التصعيد" الأربع في سوريا، يتزامن مع تصعيد غير مسبوق في حدة الخطاب السوري حيال الأردن، مشيرة إلى أنه بعد التصريحات غير المسبوقة للرئيس السوري التي كال فيها شتى الاتهامات للأردن، جاء الدور على وزير خارجيته المخضرم وليد المعلم ليكمل ما بدأه رئيسه، وليضع الأردن بين خيارين لا ثالث لهما: إما التنسيق مع دمشق في أي عمل عسكري داخل الأراضي السورية، وإما المجازفة باعتبار أي قوات أردنية على الأرض السورية، قوات معادية، مع ما يستتبعه ذلك.
وأشار كاتب المقال إلى أن مناخات من القلق والتخوف، تسود في العاصمة السورية، وامتدادا حتى طهران والضاحية الجنوبية، حيال ما يقال ويشاع، وربما ما يجري الإستعداد له، عن عملية عسكرية أردنية - أمريكية - بريطانية واسعة النطاق، في جنوب سوريا، وامتدادا إلى خط الحدود السورية - العراقية، وهي العملية، يضيف الكاتب، التي تتخذ من الحرب على "داعش" مبررا وشعارا لها، في حين أنها تسعى في مسابقة الزمن، لملء فراغ هذا التنظيم المرجح حدوثه في الأشهر القليلة القادمة على امتداد هذه المنطقة.
وفي السياق ذاته، وفي مقال بعنوان "لن ندخل المصيدة البائسة"، كتبت صحيفة (الرأي)، أن كلام وزير الخارجية السوري أمس ليس من عنده، معتبرة أن هذا الكلام لا يشتريه أحد في الأردن، وأن هذا الأخير "ليس على استعداد لدخول اللعبة الروسية - الإيرانية، حتى يقول قائل : إن للأردن دورا في حل أزمة قاتلة دخلت عامها السابع!".
وأضافت الصحيفة قائلة "أن ندخل ريف دمشق كجزء من الحل فذلك غير وارد، لأننا نكون دخلنا لعبة روسية - إيرانية ذميمة"، مشيرة إلى أن لا أحد من الأطراف يعنيه وقف المذبحة السورية، "لأنها أولا وآخرا مصيدة"، وليس للأردن مصلحة من ذلك.
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (الغد)، في مقال لها، إلى الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول إطلالة له على العالم الخارجي، للمملكة العربية السعودية، وقال كاتب المقال إن اختيار السعودية كمحطة لزيارته ليس عبثا؛ "فهي دولة ذات ثقل استراتيجي في المنطقة، تتولى زعامة مجلس التعاون الخليجي، الذي تعد دولة حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة ترامب للمنطقة، ستكون تظاهرة ضد إيران، ومناسبة لإعادة إنعاش التحالف الخليجي الأمريكي الذي تعرض لانتكاسة كبيرة في ولاية أوباما الثانية، بسبب سياسة الأخير المنفتحة تجاه إيران، وضغوط إدارته لإجراء مزيد من الإصلاحات السياسية.
وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن جائزة (خليفة بن سلمان للصحافة)، التي نظم حفل تسليمها أمس، تعتبر دعوة من رئيس الوزراء؛ "لكي يتمعن الجميع ليس فقط في الأدوار العظيمة التي تؤديها الصحافة، وإنما في كيفية التفاعل معها والاستفادة من أطروحاتها وأفكارها ورؤاها وتحليلاتها، وفي مد كل جسور التعاون البناء مع الجسم الصحافي بما يخدم الوطن ويدفع بالمسيرة الوطنية قدما نحو المزيد من النهضة والتقدم، خصوصا في وقت تزيد فيه التحديات وتتنوع".
وكتبت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "معاني التكريم لا يسعها أي تعبير"، أنه "هنا تكون الصحافة حائط صد قويا عن مكتسبات الوطن، وناقلا أمينا لهموم وتطلعات أبنائه عبر الكلمة النزيهة والآراء الموضوعية والأقلام الحرة"، مشيرة إلى أن الجائزة الرفيعة والتكريم السامي من رئيس الوزراء يؤكدان أن "الصحافة البحرينية بتاريخها العريق استطاعت أن تفرض وجودها، وأن تكون أحد العوامل المهمة التي أسهمت في عملية التنمية بنهج واع يقوم على دعم النواحي الإيجابية، وممارسة النقد البناء بكل مهنية واحترافية، والتفاعل مع كل مرحلة من مراحل العمل الوطني بكل مسؤولية".
وفي مقال بعنوان: "شكرا لراعي الصحافة والإعلام"، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الجسم الصحفي البحريني سعيد جدا بهذا التكريم الذي يلقاه من رئيس الوزراء، وبهذا الاهتمام المعتاد والمعهود منه بالصحافة البحرينية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء "يعتبر أن نجاح الصحافة البحرينية هو نجاح شخصي له، رغم أن ما وصلت إليه الصحافة البحرينية، وبالذات كتابات أصحاب الأقلام من مستوى متقدم، كان الفضل فيه لسموه الملكي ولدعمه ومساندته ومتابعته وتوجيهاته التي لا تتوقف للكتاب والصحفيين".
وفي قطر، ركزت كل من (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، على التحرك الدبلوماسي الأخير لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بالولايات المتحدة الأمريكية واجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي ومستشار الأمن القومي وأهم الملفات التي تم تداولها كالإرهاب والأزمة السورية.
فتحت عنوان "مواقف قطر والشكر الأمريكي"، أشارت صحيفة (الوطن) إلى أن ملف مكافحة الإرهاب الذي "احتل مكانا بارزا" في محادثات الوزير القطري مع نظيره الأمريكي، "يعد واحدا من أوجه الشراكة الاستراتيجية المتعددة بين الدوحة وواشنطن"، معتبرة أنه "كان لافتا في هذه المباحثات، أن توجه أمريكا الشكر لدولة قطر على دعمها للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش)، وجهودها (..) لمنع تمويل الجماعات الإرهابية، بما في ذلك مقاضاة الممولين المشتبه بهم وتجميد الأصول وإدخال ضوابط صارمة على نظامها المصرفي".
وحول اتفاق أستانا الأخير، سجلت الصحيفة أن الموقف المعبر عنه من قبل الوزير القطري جاء ب" عبارات واضحة وقاطعة"، مستحضرة قوله بأن "الاتفاق بحد ذاته اتفاق جيد، ولكن يجب أن يكون هناك وضوح، إنه خطوة في سبيل الوصول للحل وليس هو الحل، ولا نريد أن يتخذ كذريعة لأن يؤجل حل الأزمة، ويؤجل الانتقال السياسي"، على اعتبار أن "الانتقال السياسي مبني على بيان (جنيف1) الذي ينتهي بمغادرة بشار الأسد ونظامه السلطة، وإيجاد سلطة انتقالية" .
ومن جهتها، نقلت (الراية) عن رئيس الدبلوماسية القطرية قوله أيضا على هامش هذه الزيارة إن "هناك تعاونا وثيقا بين الإدارة الأمريكية والجهات المختصة في دولة قطر لمكافحة تمويل الإرهاب"، وإشارته الى أن "قطر جزء رئيسي من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي" ، وكذا تأكيده على أن الدوحة "تؤمن بأن إرهاب الجماعات المتطرفة لا يختلف أبدا عن إرهاب الأنظمة".
وفي نفس السياق، اعتبرت صحيفة (الشرق)، تحت عنوان "مكافحة الإرهاب بمعالجة جذوره"، أن تحركات الدبلوماسية القطرية "تعكس حضورا قطريا فعالا على كافة المستويات، من أجل دعم الجهود الدولية للتصدي للإرهاب"، مشيرة الى أن الموقف القطري الرسمي يحث على "عدم ربط الإرهاب بأي دين أو قومية، ويشجع في سبيل ذلك كل جهد يحقق التعددية الثقافية ويعالج العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية السلبية التي يتفرخ عنها التطرف الفكري".
وشددت الصحيفة على أن "التدابير الدولية لمكافحة الإرهاب لن تؤتي ثمارها ما لم تتعاون الدول بشفافية لوقف الممارسات غير الشرعية والتصدي للانتهاكات التي يتعرض لها بعض السكان من منطلقات طائفية أو نتيجة اختلافات سياسية"، معتبرة أن "معالجة الظروف التي تغذي الإرهاب أولى خطوات مواجهته".
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن القمة الإسلامية-الأمريكية المزمع عقدها في الرياض خلال الشهر الجاري "تكتسب زخما مهما بمشاركة الرئيس الأمريكي لأعمالها، ويهم الدول الاسلامية دعم علاقاتها مع الولايات المتحدة والبحث مع رئيسها في كافة الأمور المؤدية الى استقرار شعوبها وأمنها لاسيما في ظل تمدد الأخطبوط الارهابي إلى عدد من الدول الاسلامية، وهي فرصة للبحث في امكانية قيام الاستراتيجية الدولية المنشودة بمشاركة المسلمين كافة لاحتواء هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من جذورها".
وأضافت الصحيفة أن هذه القمة تتطلع إلى استصدار قرارات وتوصيات "من شأنها إبعاد الدول الاسلامية عن المخاطر المحدقة بها والوصول الى أقصى غايات توحيد كلمة المسلمين ولم شملهم لمواجهة كافة الأخطار التي تهدد شعوبهم ومشاركة المجتمع الدولي في تحقيق القرارات الأممية الملزمة دعما لأمن واستقرار كافة شعوب العالم وتحقيق الأمن والسلم الدوليين".
ومن جهتها أوردت يومية (الجزيرة) مقالا أبرز كاتبه أن إعلان ترامب أن أولى زياراته الخارجية ستبدأ من المملكة، يعد تأكيدا على عودة العلاقات السعودية الأمريكية إلى الأ سس التي نشأت عليها، مشيرا إلى أن دلالات اختيار البيت الأبيض للرياض تتمثل في الثقل العربي والإسلامي للمملكة وما تضطلع به من دور سياسي وعسكري وأمني واقتصادي في السنوات الأخيرة، خاصة بعد الاضطرابات التي شهدتها عدة دول من الشرق الأوسط.
وأضاف الكاتب أن "الأمريكيين يدركون أن السعوديين شركاء حقيقيين لهم، وأن السعودية لاعب سياسي واقتصادي مؤثر في العالم، فكما أن السياسة السعودية نجحت في مكافحة الإرهاب عبر استراتيجيات متعددة أمنية وفكرية، فإن الث قل الاقتصادي يمثل محركا رئيسيا للأسواق الصناعية والمالية في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، وما تمثله رؤية السعودية 2030 من طموحات اقتصادية، سيكون لها أبعادها في الشرق الأوسط والعالم".
وفي موضوع آخر، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "شراكة سعودية فرنسية طويلة المدى" أن "السعودية تولي الشراكة مع فرنسا أهمية كبيرة سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التنموي أو مكافحة الإرهاب، ولاسيما أن نجاح القيادة الفرنسية الجديدة لم يلق ارتياح أوربا وحسب، بل قوبل بارتياح الشعوب العربية والإسلامية التي ترفض التشدد والتطرف وتدعوا إلى الوسطية والسلام والعيش المشترك".
واعتبرت الصحيفة أن "فوز ماكرون بالرئاسة الفرنسية يفتح المجال لتفعيل الشراكة السعودية الفرنسية ويساعد على بناء رؤية مشتركة بين البلدين لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط في إطار الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل في فلسطين والتعاطي الفعال لحل المأساة السورية والأزمة اليمنية ووضع حد لتدخلات إيران في شؤون دول المنطقة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.