تراجع مفرغات الصيد بميناء طنجة بنسبة 29% وانخفاض القيمة التجارية إلى 134 مليون درهم    الملك محمد السادس يدعو إلى حلول عملية لوقف النار ودعم الفلسطينيين إنسانياً وسياسياً    الرئيس الأمريكي يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان    وفد عسكري مغربي يزور حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري ترومان' في عرض ساحل الحسيمة    نقص حاد في دواء السل بمدينة طنجة يثير قلق المرضى والأطر الصحية    اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية    فتح تحقيق في محاولة تصفية مدير مستشفى سانية الرمل تطوان    سبتة ترفض مقترحا لحزب "فوكس" يستهدف المهاجرين والقاصرين    الأمن يحبط عملية بيع حيوانات وزواحف من بينها 13 أفعى من نوع كوبرا في الناظور ومراكش    الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل سيدخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء    عصبة الأبطال.. الجيش الملكي يهزم الرجاء بعقر داره في افتتاح مباريات دور المجموعات    العلمانية والإسلام.. هل ضرب وزير الأوقاف التوازن الذي لطالما كان ميزة استثنائية للمغرب    المغرب يستعد لإطلاق عملة رقمية وطنية لتعزيز الابتكار المالي وضمان الاستقرار الاقتصادي    لجنة الحماية الاجتماعية تجتمع بالرباط        بنسعيد: "تيك توك" توافق على فتح حوار بخصوص المحتوى مع المغرب    هيئة حقوقية تنادي بحماية النساء البائعات في الفضاءات العامة        "نعطيو الكلمة للطفل" شعار احتفالية بوزان باليوم العالمي للطفل    وفاة أكبر رجل معمر في العالم عن 112 عاما    لحظة ملكية دافئة في شوارع باريس    سعد لمجرد يصدر أغنيته الهندية الجديدة «هوما دول»    الجنائية الدولية :نعم ثم نعم … ولكن! 1 القرار تتويج تاريخي ل15 سنة من الترافع القانوني الفلسطيني        دين الخزينة يبلغ 1.071,5 مليار درهم بارتفاع 7,2 في المائة    معاملات "الفوسفاط" 69 مليار درهم    المغرب جزء منها.. زعيم المعارضة بإسرائيل يعرض خطته لإنهاء الحرب في غزة ولبنان    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    في حلقة اليوم من برنامج "مدارات" : عبد المجيد بن جلون : رائد الأدب القصصي والسيرة الروائية في الثقافة المغربية الحديثة    الجزائر و "الريف المغربي" خطوة استفزازية أم تكتيك دفاعي؟    نزاع بالمحطة الطرقية بابن جرير ينتهي باعتقال 6 أشخاص بينهم قاصر    الجديدة مهرجان دكالة في دورته 16 يحتفي بالثقافة الفرنسية    التوفيق: قلت لوزير الداخلية الفرنسي إننا "علمانيون" والمغرب دائما مع الاعتدال والحرية    اللحوم المستوردة تُحدث تراجعا طفيفا على الأسعار    مسرح البدوي يواصل جولته بمسرحية "في انتظار القطار"    شيرين اللجمي تطلق أولى أغانيها باللهجة المغربية    توهج مغربي في منافسة كأس محمد السادس الدولية للجيت سكي بأكادير    الأمم المتحدة.. انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط    برقية شكر من الملك محمد السادس إلى رئيس بنما على إثر قرار بلاده بخصوص القضية الوطنية الأولى للمملكة    القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد (صور)    توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش لهذا السبب    اتحاد طنجة يكشف عن مداخيل مباراة "ديربي الشمال"        مواجهة مغربية بين الرجاء والجيش الملكي في دور مجموعات دوري أبطال أفريقيا    حوار مع جني : لقاء !    غوارديولا قبل مواجهة فينورد: "أنا لا أستسلم ولدي شعور أننا سنحقق نتيجة إيجابية"    الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين    المناظرة الوطنية الثانية للفنون التشكيلية والبصرية تبلور أهدافها    تزايد معدلات اكتئاب ما بعد الولادة بالولايات المتحدة خلال العقد الماضي    إطلاق شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com    الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء        لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 13 - 04 - 2017

اهتمت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الخميس، بالاستراتيجية المصرية الجديدة لمكافحة الإرهاب والسياسية الأمريكية تجاه سورية والوضع الأمني بمخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان وردود الفعل حول الضربة التي وجهها الجيش الأمريكي للقاعدة الجوية للطيران السوري وتطورات الأزمة اليمنية والتصعيد الروسي الأمريكي.
ففي مصر ،كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحية تحت عنوان "تحدي المصريين للإرهاب" أن مصر لاتحتاج إلى شهادات خارجية أو أجنبية تبرهن أو تثبت مدى تسامح شعبها وأهلها الديني، لأن غالبية الشعب المصري يتعاملون معا دون اعتبار للدين الذي يعتنقونه سواء كانوا مسلمين أو أقباطا.
ومع ذلك ، تضيف الصحيفة، عندما تتحدث صحيفة بحجم وقيمة صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن تجربة المصريين مسلمين ومسيحيين في التعايش معا وتعتبر أن هذا الشعب يعد نموذجا ينبغي أن تحتذي به باقي دول الشرق الأوسط، خاصة تلك التي تعانى الارهاب، فإن ذلك "يعنى شيئا مهما ذا قيمة خاصة في الوقت الراهن الذي يواجه فيه المصريون بكل صلابة وتحد موجة الإرهاب الخسيسة التي تستهدف مقومات وأسس الدولة المصرية، وليس فقط فئة معينة من المصريين".
وقالت إن تلك التفجيرات النكراء كشفت عن أن المصريين مسلمين ومسيحيين أكثر تماسكا وتوحدا في مواجهة مؤامرات العنف والكراهية التي تقودها التنظيمات الإرهابية من أمثال داعش والقاعدة وغيرهما، دون نكران الجهود التي تقوم بها الدولة ومؤسسة الأزهر الشريف في التصدي للأفكار المتطرفة ودعوات الحض على العنف، وإن كانت تحتاج إلى المزيد من التدعيم والأفكار الجديدة المبتكرة التى من شأنها أن تعزز فعليا جهود تجديد الخطاب الدينى.
من جانبها، كتبت جريدة (الوطن) في مقال بعنوان " نحو استراتيجية لمكافحة الإرهاب" أن مصر تواجه لسنوات طوال التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الوصول في النهاية إلى السيطرة على الحكم منذ أربعينات القرن العشرين مرورا بالخمسينات والستينات ثم هدنة محدودة في السبعينات في عهد الرئيس السادات حتى تم اغتياله في نهاية حكمه بداية الثمانينات على يد جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية، وبالتالي فالبلاد أمام تنظيمات عقائدية لديها أيديولوجية محددة ترى أنه لا سبيل إلا القتال لتطبيقها على أرض الواقع.
وأشارت إلى أن أهم خصائص التنظيمات الحديثة توافر أدوات الاتصال والتواصل وإعطاء التكليفات، والتمويل السخي والقدرة على التجنيد عبر الدول والأمم وامتلاك شبكات واسعة من العلاقات والتنظيمات، التي تعد ارتكازات أساسية، مبرزة أن ذلك يتضح من القدرة على التجنيد في البلدان الأوروبية ليس فقط من المسلمين والعرب.
وخلصت الصحيفة إلى أن البلاد في أمس الحاجة إلى استراتيجية طويلة المدى للمواجهة مع التنظيمات الإرهابية تقوم على أساس تطوير وتحديث الأساليب والأدوات الأمنية لرفع كفاءتها وإنشاء وحدات متخصصة في مكافحة الإرهاب بأساليب حرب العصابات وحرب المدن، أيضا ضرورة بناء قاعدة بيانات حول التنظيمات ونشاطها ليس فقط داخل مصر لكن أيضا في مواقع تمركزها في العراق وسوريا وليبيا ونيجيريا ومالي.
وفي موضوع آخر كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "عالمنا في حاجة إلى قوة عظمى" أنه "بعد لقاء حميم ولطيف بل ودافئ" مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بواشنطن أعرب خلاله عن بداية تحالف عميق وفعال بين القاهرة وبين واشنطن، إذا بالرئيس الامريكي دونالد ترامب، وفجأة وبلا مقدمات، يفاجئ الجميع، وعلى رأسهم مصر، بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ب59 صاروخ توما هوك أمريكي انطلقت من المدمرات الأمريكية في البحر المتوسط بينما الرئيس السيسي لم يغادر أمريكا عائدا إلي بلاده. وتساءلت الصحيفة هل غير الرئيس الأمريكي موقفه الذي أعلنه خلال لقائه بالرئيس المصري وأكد فيه أن بلاده سوف تقف ضد الإرهاب بجميع أشكاله وأنها ستقف وبقوة وبكل الوسائل إلى جانب الدول التي تتعرض لهجمات وغزوات إرهابية؟ وهل هذه الروح الجديدة التي عبر عنها ترامب في تصريحاته خلاله لقائه بالسيسي لم تكن أكثر من مناورة مكشوفة وعملية كسب وقت، وأن الحقيقة الخفية لم تكن أكثر من تجهيز لمسرح لموقف جديد أعدته الأجهزة الفاعلة والعميقة داخل الإدارة الأمريكية وخرج به ترامب على العالم، معلنا أن حاكم البيت الأبيض الجديد رجل "عنيف حازم وحاسم وأنه على استعداد دائما لعقاب من يخرج على "النص" الذي جرى تجهيزه وإعداده داخل أروقة السلطة الأمريكية.
وبلبنان، اهتمت الصحف اليوم بتدخل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، مساء أمس، وتجميد جلسات مجلس النواب لمدة شهر أي الى غاية 15 ماي المقبل، على خلفية السجال حول قانون الانتخابات النيابية وإخفاق الفرقاء السياسيين في التوصل الى قانون جديد، وقرار مجلس النواب عقد جلسة اليوم الخميس للتمديد لنفسه للمرة الثالثة وهو ما يرفضه الرئيس عون. وفي هذا السياق، علقت (الديار) بالقول إن المواجهة تأجلت شهرا بين رئيس الجمهورية والطبقة السياسية "التي تحكم لبنان منذ اتفاق الطائف وحتى الان"، مبرزة أن الرئيس استعمل حقه الدستوري للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية اللبنانية، وفق المادة 59 بتجميد عمل مجلس النواب لمدة شهر، وبذلك منع انعقاد جلسة التمديد التي كان دعا اليها الرئيس نبيه بري في 13 أبريل الحالي، (اليوم).
وكتبت أن تعليق رئيس مجلس النواب نبيه بري "إيجابيا" على موقف رئيس الجمهورية، لا يعني موافقته عليه، بل هو ينتظر المواجهة في 15 ماي ، وهو قد وضع حساباته بدقة، موضحة أن في جلسة 15 ماي، وفق تخطيط نبيه بري والأحزاب المتحالفة معه، يتم التمديد للمجلس، ويرسل القرار الى رئيس الجمهورية والمهلة 15 يوما تنتهي في 30 ماي، فاذا قام رئيس الجمهورية برد القانون، يعقد نبيه بري جلسة في 31 ماي، ويؤكد بأكثرية 65 نائبا التمديد لمدة سنة لمجلس النواب، فيصبح عندئذ التمديد نافذا، ولا يعود امام رئيس الجمهورية الا الطعن في التمديد أمام المجلس الدستوري.
أما (الجمهورية) فكتبت أن رئيس الجمهورية احتوى الأزمة التي كانت ستنفجر في الشارع اليوم (أحزاب معارضة للتمديد دعت الى مظاهرات واحتجاجات ضخمة) باستخدامه صلاحيته الدستورية.
وقالت إن ما حصل كان ضمن سلة تفاهمات أنتجتها اتصالات حثيثة جرت طوال يوم أمس بين عون وبري ورئيس الحكومة سعد الحريري والأمين العام ل(حزب الله) حسن نصرالله، حيث تم التفاهم على قانون انتخابات نيابية ستتولى لجنة مختصة صوغه قريبا.
من جهتها اهتمت (الأخبار) بالوضع الأمني بمخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان بعد الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة الماضي بين ما يسمى "مجموعة بلال بدر" من جهة، والقوى الفلسطينية المشتركة وحركة (فتح) من جهة أخرى.
وعلقت الصحيفة بالقول إن مدينة صيدا عاشت أياما ساخنة، فرغم إعلان وقف إطلاق النار بالمخيم، أرخى الوضع ظلاله عليها خلال الأيام الماضية، وحولها إلى "مدينة أشباح"، موضحة أنه لا يمكن الفصل بين ما يدور في أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وعاصمة الجنوب وجوارها، إذ أغلقت المدارس والجامعات وبعض المصالح التجارية أبوابها، نتيجة المعركة التي تخوضها القوة الفلسطينية المشتركة وحركة فتح ضد مجموعة بلال بدر في المخيم.
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه بعد الضربة التي وجهها الجيش الأمريكي للقاعدة الجوية الأكبر للطيران السوري، لم يعد أحد يعرف أو يخمن توجه "ترامب" القادم، مبرزة أنه أربك الصين وروسيا في موضوع كوريا الشمالية وتهديداتها الصاروخية والنووية، واستعداده لضربها بالطريقة ذاتها التي ضرب بها المطار السوري وتدمير مخزونها ومراكز صناعاتها النووية.
وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن "ترامب" لم يعد يثرثر وأصبحت قراءة توجهاته صعبة، "فلا معنى لإعطاء خصومه في الداخل أو الخارج فرصة الاستعداد له ومواجهته، أو المناورة لعرقلته أو إخافته، مضيفة أنه بهذه الضربة العسكرية استطاع "ترامب" خلق توازنات تسمح له بالتعامل مع روسيا وإيران وحتى تركيا بالسير على الحافة!.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال لها، أنه رغم أن ضرب قاعدة "الشعيرات" السورية من قبل الولايات المتحدة جاء مفاجئا إلا أنه لم يكن وليد اللحظة، ولا يمكن تفسيره بوصفه ردة فعل على استخدام السلاح الكيماوي المزعوم من جانب النظام السوري.
واعتبرت أن الضربة العسكرية لسورية حركت المياه الراكدة في الملف السوري، وخاصة في ما يتعلق بالدور الأمريكي، وسوف تعيد ترتيب الأوراق للمسار المستقبلي لحل الأزمة السورية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع الاستمرار في التصعيد العسكري في سورية؛ لأن مجابهة عسكرية مع النظام وحلفائه غير مضمونة النتائج ومحفوفة بالمخاطر، ولا سيما في ظل الوجود الروسي في سورية والذي قد لا تكون أمريكا راغبة في تحمل نتائجه أو قادرة عليها.
وأضافت أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على تطبيق خطتها لمكافحة الإرهاب في سورية دون التنسيق مع روسيا، وبشكل غير مباشر مع النظام، مشيرة إلى أنه على الأرجح "أن نشهد عودة قريبة للمسار السياسي في سورية"، ولكن هذه المرة مع حضور عسكري وسياسي كبير للولايات المتحدة.
أما صحيفة (الدستور)، فكتبت، بدورها، أن وضع التنظيم (داعش) في سوريا، ليس سهلا، وعلى الرغم من الضربات التي تعرض لها، إلا أن هناك جبهات مازالت بيده، مشيرة إلى أن التحليلات تتحدث عن تركيز التنظيم هذه الفترة على جبهة جنوب سوريا بشكل أعلى من السابق لاعتبارات تتعلق بتوقع معركة كبرى في الجنوب السوري خلال الشهرين المقبلين.
وأشارت إلى أنه لا حل لمناطق جنوب سوريا، على المدى البعيد، إلا تطهير هذه المناطق مما فيها، خصوصا مع المعلومات التي تتحدث عن انتقال آلاف المقاتلين إلى هذه المناطق من مناطق أخرى، وتركزهم على شكل مدنيين، غير مقاتلين استعدادا للفترة المقبلة.
وأضافت أن تطهير هذه المناطق مرتبط بكلف كثيرة على الصعيد الدولي، فأي عمليات قد يدفع المدنيون ثمنها، وأيضا قد تؤدي إلى ارتداد بشري عبر الحدود هربا من المعارك، "لأجل كل هذا يراد استباق السيناريوهات المقبلة عبر اسقاط مخيم الركبان كليا في قبضة التنظيم"، تقول الصحيفة.
وفي قطر، أجمعت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، على "نجاح" الجولة الإفريقية التي قام بها أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لثلاث دول إفريقية وهي إثيوبيا وكينيا وجنوب إفريقيا.
فتحت عنوان "قطر وإفريقيا.. علاقات استراتيجية"، كتبت صحيفة (الراية)، في مقال لرئيس تحريرها، أن "توجه قطر وانفتاحها نحو القارة الإفريقية، ينطلق من مبدأ التعاون البناء لخدمة المصالح المشتركة، بعيدا عن أي دوافع وأجندات غير ذلك"، موضحة أنه توجه قطري "استراتيجي متميز، يمثل امتدادا لدور قطر المؤثر في إفريقيا سياسيا، كما هو في دارفور وبين جيبوتي وإريتريا حيث تتواجد قوات حفظ سلام قطرية على حدود الدولتين، علاوة على مواقف ومبادرات قطر السياسية الداعمة لقضايا القارة في المحافل الإقليمية والدولية".
وسجل كاتب المقال أن الجولة الأميرية "حققت أهدافها بكل المقاييس" و"ضخت مزيدا من الزخم ليس للعلاقات القطرية الإفريقية فحسب، بل للعلاقات العربية الإفريقية بشكل أوسع"، و"عززت أكثر علاقات قطر بشقيقاتها الدول الإفريقية، ورسخت الثقة في قطر وقيادة قطر من حيث تعاملها مع قضايا القارة وشعوبها من منطلق أخوي وإنساني وفق معطيات ومتطلبات المصالح المشتركة"، لافتا الانتباه الى أن "قطر بإمكانياتها المادية وإفريقيا بمواردها الطبيعية، تستطيعان معا تسخير هذه القدرات والعمل على تكاملها واستثمارها اقتصاديا وتنمويا بما يفيد إفريقيا في الأساس التي تعاني الكثير من دولها، صراعات وأزمات اجتماعية واقتصادية جمة".
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الشرق) تحت عنوان "جولة إفريقية ناجحة" الى أنه في ما يتعلق ب"القضايا الاستراتيجية" فقد "عكست الجولة التطابق في الرؤى تجاه تطورات الأحداث السياسية الإقليمية والدولية، لاسيما المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والأزمة الليبية، والجرح النازف في سوريا".
ولفتت الانتباه الى أن "الدبلوماسية القطرية مدركة للبعد الإفريقي وأهميته، في ضخ دعم جديد للقضايا العربية والإسلامية" وذلك بالنظر لموقع القارة "الاستراتيجي والجيو-سياسي وعضويتها الفاعلة في عدد من المجموعات الاقتصادية المهمة".
واعتبرت صحيفة (الوطن) أن "النتائج الكثيرة والمؤشرات المهمة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا لهذه الجولة الناجحة، يكشف صواب الاختيارات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية"، مسجلة أن قطر "أثبتت دوما أنها دولة صاحبة مبادرات رائدة" تقوم على "الانفتاح الإيجابي على الدول الشقيقة والصديقة وإقامة جسور متميزة لعلاقات التعاون والشراكة إقليميا ودوليا".
وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن اجتماع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو لم يسفر عن نتائج "مهمة" فيما رشح عن اجتماعهما أمس، إذ من الواضح أن موسكو لن تستجيب للدعوات الدولية لردع الأسد في أفق تخليه عن السلطة، معتبرة أن "اختلاق روسيا الأعذار للنظام السوري ودفاعها عنه لن يكون في مصلحتها على المديين القريب والبعيد في المنطقة العربية وعلى المستوى الدولي".
وأردفت "قد نفهم أن روسيا لها مصالح استراتيجية في سورية، ولكم ما هو عصي على الفهم هو اعتقاد روسيا أن تحقيق مصالحها في سورية والمنطقة مرتبط بوجود النظام السوري، فروسيا دولة عظمى يرغب الجميع في إقامة علاقات متوازنة معها، ولكن بانحيازها التام للنظام الدموي في سورية فإنها ستفقد الكثير مما اكتسبت في حقب سابقة".
وفي الشأن اليمني، أوردت يومية (الجزيرة) مقالا شدد على أن اتخاذ خطوات عسكرية لمواجهة الحوثيين في اليمن كانت ضرورية، وهي بمثابة "إشارات قوية من المملكة ومن يدعمهم داخل اليمن بقدرتها على الدفاع عن حدودها حين تقتضي الضرورة ذلك، وربما وصلت أن الإشارة خلال هذا العام بالنظر إلى الهزائم الكبيرة التي تكبدها الحوثيين وشريكهم المخلوع على صالح، بالموازاة مع الدعم الكامل للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ولحكومته وللبرلمان اليمني".
وأبرزت كاتبة المقال دور السعودية وجهودها في دعم اليمن وتنميته، ومنها طرحها لمبادرة "إعادة الأمل وانهاء الحرب وفرض ذلك على الحوثيين بضغط من الدول الكبرى، وذلك لإغلاق هذا الملف إلى الأبد والتفرغ إلى ما هو أكثر إلحاحا، غير أن الحوثي والمخلوع لم يستجيبا، كما أن الدول الكبرى لم تساعد المملكة في إيجاد حل لهذه الحرب، بما في ذلك عدم إلزام الانقلابيين بقرار مجلس الأمن 2216".
ومحليا، كتبت يومية (الشرق) في افتتاحيتها أن المدينة الترفيهية التي أعلن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أيام عن مشروع إحداثها جنوب العاصمة الرياض على مساحة 343 كيلومترا مربعا، ستكون "نموذجا ثقافيا وترفيهيا شاملا ومدينة نوعية تستهدف جيل الشباب".
وأضافت أن هذا المشروع "يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث ستحتوي هذه المساحة الشاسعة على كافة مستلزمات الترفيه الخاصة بالشباب السعودي، وذلك لاستيعاب القوة الشبابية داخل تلك المدينة، وتتاح من خلالها إقامة كافة الفعاليات الثقافية والترفيهية، وتغني جيل الشباب عن الرغبة في السفر للخارج".
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن المحللين يتحدثون عن أن هناك تصعيدا كبيرا بين روسيا والولايات المتحدة آخره حديث تيلرسون وزير الخارجية الأمريكية عن أن روسيا اختارت الانحياز إلى نظام بشار الأسد و(حزب الله) وإيران، وأنه يتساءل هل يخدم هذا التحالف مصالح روسيا على المدى الطويل أم أن روسيا تفضل أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول الشرق الأوسط. وكتبت الصحيفة أن المساندة الكبيرة التي يتلقاها الأسد من الروس ترجع إلى تنافس الولايات المتحدة وروسيا على النفوذ وعلى حكم العالم، معربة عن الأمل في أن يتم الضغط على روسيا بواسطة مصالحها الاقتصادية بدلا من إشعال مزيد من الحروب في المنطقة، أو أن "تتم خلخلة للوضع في سورية عبر إحداث خلخلة في وضع إيران، وهو ما يجعلها غير قادرة على استمرار البقاء على الأرض في سورية، وبذلك يمكن الضغط على الأسد للقبول بالحل السياسي".
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الوطن) إنه في كل يوم وفي أكثر من بلد يتم اكتشاف إرهابيين يحاولون تفجير أنفسهم، وقنابل يتم زرعها في أماكن معينة وسيارات مفخخة، وفي كل يوم أيضا وفي أكثر من بلد ينجح الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم حتى وصل الحال إلى أن يتمكنوا خلال الأسبوع الماضي من قتل عدد كبير من الأبرياء في العديد من الدول، مذكرة بالتفجيرات التي حدثت في كل من روسيا والعراق والسويد وباكستان ومصر وغيرها.
وأبرزت الصحيفة أن الأمر يتعلق بقتل مجاني لا يمكن تصوره، حيث "الإرهابيون الجناة يقررون قتل أنفسهم بهذه الطريقة البشعة، والأبرياء المجني عليهم تنتهي حياتهم في لحظة وتنتهي معهم حياة أحبابهم الذين لا يهنأ لهم عيش بعدهم"، مشيرة إلى أنه "لو أن قصصا تضمنت هذه الحوادث قبل (تحليل) العمليات الانتحارية واعتبارها (أعمالا بطولية) لما صدقها أحد ولضحك الجميع من كتابها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.