تركز اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء، على عدة مواضيع أبرزها، مكافحة الإرهاب والتنمية في مصر، والوضع في سوريا في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن وقف إطلاق النار، وتداعيات العملية العسكرية التركية في منطقة عفرين (شمال سوريا)، والوضع في اليمن، ثم قضية ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل. ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) إن عملية التنمية الشاملة في سيناء التي بدأت بالفعل منذ عام 2014 ومستمرة حتى عام 2022، تصل تكلفتها إلى 275 مليار جنيه (دولار واحد يساوي 17,60 جنيها مصريا) وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف كل المصريين من أجل المساهمة في توفيره. وسجلت الصحيفة في افتتاحيتها، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري للمساهمة في عملية تعمير سيناء، "جاءت فى موعدها ومكانها، لأن مصر تشن حربا شاملة ضد الإرهاب، وهو مجهود جبار يستنزف من ميزانية الدولة أموالا ضخمة، وبالتالي يتعين على المواطنين ومن بينهم بالطبع رجال الأعمال، المساهمة في عملية التعمير التي تحتاجها منطقة سيناء، فخير سلاح في هذه الحالة بعد التدخل العسكري الناجح هو تعمير هذا الجزء من التراب المصري". من جهتها، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قرر في اجتماع طارئ امس الإثنين، تجميد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى". ونقلت الصحيفة عن بيان للأمين العام للمجمع الشيخ علي عبد الدايم، قوله إن قرار التجميد يأتي بعد "تكرار ما صدر من بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر أكثر من مرة من تعرضه للاسلام بشكل سلبي، ومن دعوته اضطهاد المسلمين الذين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط "، مذكرة بأنه توجد بالأزهر لجنة للحوار مع الفاتيكان تعقد اجتماعها مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين. أما صحيفة (الأخبار)، فقالت إن أكثر من 800 ألف سائح اوكراني زاروا مصر سنة 2017 ، محتلين المركز الثاني في قائمة الدول الأكثر تصديرا للسياحة الى مصر العام الماضي بعد ألمانيا، بزيادة بلغت نسبة 100 في المئة عن العام الأسبق 2016. وأضافت اليومية في مقال بهذا الخصوص، أنه رغم هذه الطفرة الملحوظة، "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد صدر قرار من سلطة الطيران المدني الأوكراني يقضي بتعديل مسار الرحلات من المدن الأوكرانية الى شرم الشيخ "، وأشارت إلى أن القرار سيؤثر بشكل كبير على معدل الاستقطاب السياحي لأن مدة الرحلة ستزيد 40 دقيقة على الأقل كما ان تكلفتها ستزيد هي الأخرى، مضيفة أن هذا القرار ستزداد خطورته مع قرب الموسم الصيفي حيث تشتد المنافسة بين مصر وتركيا ودول شمال أفريقيا، وهو ما سيؤدي إلى خفض الرحلات السياحية الى السوق المصري. وفي الإمارات، اهتمت الصحف بالوضع في سوريا في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي الأخير بشأن وقف إطلاق النار، والحرب على الإرهاب في اليمن، حيث كتبت صحيفة (الاتحاد) أن مجلس الأمن الدولي صوت يوم السبت الماضي بالإجماع على قرار "يطالب بوقف إطلاق نار إنساني" في سوريا كان موضع مفاوضات طيلة 15 يوما للحصول على موافقة روسيا عليه وبطلب من موسكو أدخلت استثناءات من وقف اطلاق النار للمعارك تشمل أفرادا أخرين ومجموعات وكيانات. وأضافت الصحيفة، في مقال لأحد كتابها، أن العديد من "الفاعلين الكبار يؤججون اليوم المحرقة السورية بتزكية، والتي يبدو أنها لن تخبو في المدى القريب لتتهاوى كل الآمال التي عقدت على اجتماعات جنيف الثمانية، ولقاءات أستانة السبعة، وسوتشي التي لم تؤت أكلها، رغم التأكيدات الروسية بأنها ستضع حدا للأزمة في سوريا". وأكدت أن الكل يعلم أن من دخل بالعتاد والسلاح إلى سوريا لإنقاذ النظام "يسعى للحصول على قطعة من الكعكة السورية"، معتبرة أن الحملة العسكرية التركية في عفرين تجسد تعقيدات النزاع السوري، حيث لم تقتصر الاشتباكات على القوات التركية والأكراد، كما كانت تخطط لذلك أنقرة. كما أن المعركة تمتد لتصبح صراعا للنفوذ بين مختلف القوى الفاعلة على الساحة السورية. وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها أنه وبعد نجاح "عملية الفيصل" في حضرموت باليمن قبل أيام، والتي أسفرت عن طرد جماعة تنظيم "القاعدة" من وادي المسيني، يجيء الدور على محافظة شبوة، التي تعاني الويلات جراء نشاط التنظيم الإرهابي، حيث بدأت أمس عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "السيف الحاسم" تنفذها النخبة الشبوانية، مدعومة من القوات الإماراتية، ضد معاقل تنظيم "القاعدة" في مديرية الصعيد والمصينعة في شبوة، المجاورة لحضرموت. واعتبرت الصحيفة ان تطهير منطقة الصعيد في شبوة يكتسب "أهمية كبيرة،" خاصة بعد أن تحولت في السنوات الأخيرة إلى" وكر من أوكار التنظيم الإرهابي، الذي يعمل على إعاقة ممارسة الدولة لمهامها في المحافظة وإبقائها في حال عدم استقرار دائم، ما يخدم توجهات التنظيم ومشروعه في المنطقة، ويسهل عملية تهريب الأسلحة إلى العصابات الحوثية، المدعومة من إيران". وفي قطر، كتبت صحيفة (العرب)، في مقال تحت عنوان "قرارات أممية من دون مخالب في سوريا"، ان تعطيل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، الداعي بالإجماع الى وقف الأعمال العسكرية في سوريا دون تأخير لمدة 30 يوما، بغرض فتح المجال لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية وإخلاء الحالات الإنسانية الحرجة، إنما يعود إلى "غياب قوة قاهرة" تتحدث باسم هذه الهيئة الدولية و"تجبر" النظام في سوريا على "الالتزام بها". ولفت كاتب المقال الى أن القرار الأممي سبقه 16 قرارا يصب في نفس الاتجاه، ولكنها جميعها، برأيه، "تم توظيفها من حيث المآل لخدمة النظام في سوريا بشكل مباشر أو غير مباشر"، معتبرا أن المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأممالمتحدة وبعض المنظمات المنبثقة عنها، ساهمت في الوصول الى هذه النتيجية، وهي متورطة فيها من باب أنها كانت تدعن لكثير من الاشتراطات "بذريعة أن لا وسيلة ناجعة لديها لإيصال المساعدات من دون التنسيق" مع الجهات المسؤولة، ما جعلها بالنتيجة طرفا مسؤولا عما حدث ويحدث إما "بالمشاركة أو التغاضي والتبرير، أو إضفاء الشرعية". وفي سياق متصل، وتحت عنوان "سبع سنوات لا تكفي لننتبه"، نشرت صحيفة (الوطن) مقالا لكاتبة سورية استنكرت فيه أن تتحول بلادها الى "مكان لا يصلح للعيش" و"كعكة يتناهشها الجميع ويتقاسمونها، كما لو أنها لا أصحاب لها، ولا شعب عريق كان يعيش فوق ترابها"، وان لا تحمل "خسارة الوطن هاته ومحاولات تقسيمه وتفتيته"، في فجاعتها ما "يعيد الوعي السوري الجمعي إلى السوريين، ليتفقوا على رؤية مشتركة لما حدث ويحدث، ويحددوا المسؤولين عن هذا الخراب الكبير دون أي اصطفافات خارجة عن الاصطفاف الوطني السوري". وتحسرت الكاتبة أن تكون "سبع سنوات من الخراب" غير كافية لتعلم السوريين كيف يستعيدون "قرارهم الوطني المفقود، وبلادهم المستباحة من الجميع"، مشددة على أن الغفلة هنا تطال جميع السوريين سواء من كان منهم في "صف النظام أو في صف المعارضة أو خارجا عن الصفين معا". واعتبرت أنه لم يعد هناك اليوم من "قرار لسوري حاليا أيا كان موقعه"، وأن السوريين باتوا "كما لو أنهم جميعا أتباعا أو مرتزقة لأطراف دولية تتنازع فوق أرضهم وعليها". وفي السعودية، قالت يومية (عكاظ) وفقا لمصادرها في اليمن، إن "خسائر الميليشيات الانقلابية خلال الأيام الثلاثة الماضية في العاصمة وصلت إلى 100 قتيل وعشرات الجرحى، وأن الحوثيين عمدوا جراء هذه الهزائم المتتالية إلى نصب نقاط في مديريات في مناطق مختلفة للقبض على عناصرها الفارة من الجبهات". ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري يمني قوله إن لواء القوات الخاصة في الجيش اليمني نفذ عملية استهدفت مواقع الميليشيات في شرق مدرية ميدي في جحة، وتمكن من استعادة أسلحة ومعدات كانت بحوزة المتمردين وتحرير عدد من المواقع، مؤكدة أن "الشرعية تتقدم وخسائر الحوثي تتفاقم". وبخصوص العملية العسكرية التي تنفذها القوات التركية في منطقة عفرين شمال غربي سوريا، كتبت يومي (الوطن) أن تقارير تؤكد غموض تداعيات معركة عفرين التي تخوضها القوات التركية بدعم عناصر من الجيش السوري الحر، في خضم التصعيد العسكري للنظام في الغوطة الشرقية، والتصعيد الإيراني الإسرائيلي في العمق السوري قبل نحو أسبوعين. وقالت الصحيفة إن العملية العسكرية التركية في الشمال السوري "أصبح يشوبها الكثير من الغموض، وتحوم حولها التساؤلات، خاصة في ظل إعلان النظام السوري إرساله قوات إلى المدينة للدفاع عن الأكراد، وعدم حصول أي اشتباكات بين الجيش التركي وقوات النظام تذكر، مما يعني اضطرار أنقرة إلى سحب قواتها أو التراجع عن مناطق كانت متقدمة فيها وفقا لصفقة روسية إيرانية رسمت هذا المشهد". وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) أن القرار الأخير (رقم 2401 ) لمجلس الأمن الذي يقضي بوقف الأعمال العسكرية في سورية، حسم هوية سكان مخيم الركبان (على الحدود الأردنية السورية) بوصفهم نازحين وليسوا لاجئين وأن مسؤولية مساعدتهم تقع على عاتق الحكومة السورية والمنظمات الأممية في الداخل السوري. وأشارت إلى أن القرار، الذي تضمن فقرة تدعو إلى وصول المساعدات لسكان المخيم من الداخل السوري وليس عن طريق الأردن، أ غلق الباب نهائيا في وجه الضغوط على المملكة، وحررها من المسؤولية عن أوضاع المخيم، وأصبح لزاما على المجتمع الدولي وبالتنسيق مع الحكومة السورية تولي المهمة. من جانبها، كتبت صحيفة (الدستور) في مقال بعنوان "إغلاق كنيسة القيامة"، أنه للمرة الأولى منذ احتلال القدس عام 1967، تقفل أبواب الكنيسة حتى إشعار آخر في خطوة أعلن من خلالها رؤساء الكنائس في القدس أنهم ضاقوا ذرعا بالتضييق الذي تمارسه إسرائيل ضد الكنائس والأوقاف المسيحية. وذكرت الصحيفة أن قلق المسيحيين في القدس ليس فقط من فرض الضريبة على العقار الديني بل من مشروع قانون يسمح بالعبث وبمصادرة الأملاك والأوقاف الكنسية تقدمت به إلى الكنيست النائب المتطرف (راحيل عازاريا) مع أربعين عضوا آخرين، مشيرة إلى أن الإجراءات الإسرائيلية جزء من مسعى إسرائيل للتهويد الكامل في القدس، وأن الموقف الأمريكي من القدس لا شك أنه منح حكومة الاحتلال دفعة قوية للسير قدما دون تردد. وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "هدية ترامب في ذكرى النكبة..."، أنه ليس مصادفة أن تعلن الإدارة الأمريكية، عن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، في ال 14 من ماي القادم عشية نكبة فلسطين، والذكرى السبعين لقيام "دولة" العدو الصهيوني على أرض فلسطين العربية، مشيرة إلى أن هذا الإعلان، يؤكد أن الإدارة الأمريكية تشارك العدو احتفالاته باغتصاب 78 في المائة من أرض فلسطين، وإقامة كيانه الغاصب على أنقاض الشعب الفلسطيني الصابر المنكوب. وأضافت أن هذا الإعلان أيضا هو رسالة من الإدارة الأمريكية أنها مصممة على مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني وتطويره، وذلك بدعم الاحتلال، ودعم الاستيطان، وحماية إسرائيل من العقوبات الدولية، مضيفة أن القرار الأمريكي، يستدعي من الدول العربية والإسلامية ومؤيدي الحقوق الفلسطينية، إعادة النظر في مواقفهم من السياسات والقرارات الأمريكية العدوانية، للحفاظ على القدس عربية إسلامية. وفي البحرين، اهتمت صحيفة (أخبار الخليج) بالإجماع الأوروبي حول فرض عقوبات على جنرالات متورطين في قتل مسلمي الروهينغا بميانمار، وأشارت إلى أن وزراء خارجية دول الاتحاد وافقوا أمس على إعداد عقوبات ضدهم وحظر إرسال أسلحة إلى ميانمار، متهمين بذلك قوات الأمن بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإجراءات هي الأشد حتى الآن من جانب الاتحاد الأوروبي سعيا لمحاسبة جيش ميانمار على الانتهاكات التي قام بها ضد مسلمي الروهينغا لينضم بذلك التكتل إلى الولاياتالمتحدة وكندا اللتين فرضتا عقوبات عليه. من جهتها، أبرزت صحيفة (الأيام) أن منظمة الأممالمتحدة حذرت من أن جنوب السودان تقترب من المجاعة، وذلك بعد سنوات من الحرب الأهلية والانهيار الاقتصادي. ونقلت عن بيان مشترك لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، أن أكثر من 7 ملايين شخص، يمكن أن يتعرضوا لفقدان الأمن الغذائي بشكل خطير في هذا البلد، مشيرة إلى "أكثر من 3ر1 مليون طفل يمكن أن يعانون من سوء التغذية الحاد بحلول ماي المقبل، ويمكن أن يتوفى الكثيرون في حالة عدم تلقي مساعدة عاجلة "، حسب الأممالمتحدة. وفي الشأن المحلي، اهتمت صحيفة (الوطن) بالعلاقات الاقتصادية بين البحرينوكوريا الجنوبية، مشيرة إلى أن حجم التبادل التجاري للسلع غير النفطية بين البلدين ارتفع إلى 463,5 مليون دولار خلال العام 2017. وأشارت الصحيفة، استنادا إلى إحصائية رسمية، إلى أن حجم واردات كوريا الجنوبية إلى مملكة البحرين بلغت نحو 389 مليون دولار بزيادة قدرها 70 في المائة مقارنة ب 229,5 مليون دولار مسجلة في 2016، في حين بلغ حجم الصادرات ما يقارب 73,9 مليون دولار بنسبة زيادة قدرها 58 في المائة، مضيفة أن حجم الميزان التجاري تراجع بنحو 314,7 مليون دولار مقارنة ب 182,7 مليون دولار في 2016. وفي لبنان واصلت الصحف المحلية تسليط الضوء على زيارة الموفد السعودي إلى لبنان، حيث كتبت صحيفة (اللواء) أنه في اليوم الأول من محادثات موفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، المستشار في الديوان الملكي، نزار العلولا، مع كل من الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء سعد الحريري، وعدد من القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب، وفي مقدمتهم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، عاد الدفء بقوة إلى العلاقات اللبنانية – السعودية. ونقلت اليومية عن الدبلوماسي السعودي العلولا، قوله إن عودة الدفء للعلاقات اللبنانية – السعودية يكمن من زاوية الحرص على أفضل العلاقات الذي تبديه المملكة اتجاه لبنان، وتأكيدا أن بلاده تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله وتتطلع إلى مزيد من التعاون بين البلدين في كافة المجالات . وفي موضوع آخر، قالت (الجمهورية) إن زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات حفظ السلام، جان بيار لاكروا، إلى بيروت، شكلت مناسبة جديدة للبنان للتأكيد على موقفه الثابت المتمسك بسيادته وحقوقه، مضيفة أن هذا الموقف عبر عنه الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، من ناحية التشديد على رفض المساس بالحدود البحرية والبرية للبنان، وعدم التراجع عن ذلك، مع التأكيد على دعوة المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف محاولاتها المتمادية للمس بالسيادة اللبنانية وحقوقه في الثروات النفطية والغازية ضمن حدوده ومياهه الإقليمية التي تسعى إسرائيل إلى انتهاكها . وأضافت اليومية أن المسؤول الدولي كان متفهما للموقف اللبناني، معبرا عن تقديره للعلاقة التاريخية والطيبة التي ربطت اللبنانيين ب(اليونيفيل)، وعبر في الوقت ذاته عن استعداد الأممالمتحدة للمساعدة في مجال ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل في البر والبحر . وفي الشأن السوري، أوردت (الأخبار) أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن "هدنة إنسانية" محدودة الوقت، في غوطة دمشق الشرقية، من شأنها إتاحة فرصة لخروج الراغبين من المدنيين، مضيفة أن المبادرة الروسية تأتي في ضوء مطالبات بتنفيذ الهدنة المقررة في مجلس الأمن، في وقت تحضر فيه أنقرة لمرحلة ثانية من العمليات في منطقة عفرين. وأضافت أن التباينات حول الجدول الزمني والآلية التنفيذية الخاصة بقرار مجلس الأمن الدولي المتضمن إعلان هدنة عامة في سورية، بدأت تستثني "التنظيمات الإرهابية" والمجموعات المرتبطة بها، وتتعمق بالتوازي مع استمرار التصعيد العسكري على عدد من الجبهات، أبرزها غوطة دمشق الشرقية ومحاور منطقة عفرين.