اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالأطماع التركية في شرق المتوسط، ومشروع القرار الذي يدين إيران بانتهاكها حظر السلاح المفروض على الحوثيين في اليمن ولقي اعتراضا من روسيا، والوضع في سوريا بعد قرار الهدنة الإنسانية، وردود الفعل عن الإجراءات الإسرائيلية بفرض الضرائب على أملاك الكنائس في القدس، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة. ففي مصر، قالت يومية (الأهرام) إن رفع تركيا مستويات التوتر في شرق البحر المتوسط، يشي بأن المزاج السياسي في أنقرة يعاني اختناقا حقيقيا، مشيرة إلى أن تصعيد احتمالات الصدام على غاز قبرص عبر اعتراض البوارج التركية سفينة شركة (إيني) الإيطالية التي تنقب عن الغاز في المياه القبرصية، وتنفيذها لعمليتها العسكرية "غصن الزيتون" في عفرين شمال سوريا يشير إلى "نفسية دولة بدأت تعيش عزلة تتزايد كل يوم". وأضافت في عمود لأحد كتابها تحت عنوان "هيجان تركي" أن تركيا التي يتأكد رفض الاتحاد الأوروبي لانضمامها إليه فى كل مناسبة، تبدو وكأنها في "هياج كبير محاولة تحقيق أي وجود يتناسب مع تصوراتها عن نفسها كقوة إقليمية عظمى"، مشيرة إلى أن طموحات وأطماع تركيا باتت "أكبر بكثير من حدودها وهي تصطدم في هذا بإرادات دولية كثيرها تلزمها مربعا ضيقا تراوح فيه حال الأزمة". من جهتها، قالت يومية (الأخبار) إن مصر لا تخوض حربا واحدة، في مواجهة أعداء الوطن من الإرهابيين وقوى الشر وجماعة الإفك والتكفير والتفجير، بل تخوض في ذات الوقت "حربا شرسة وشاملة أخرى من أجل تغيير الواقع الاقتصادي والانمائي الفقير والسيئ والمأزوم، الذي ورثناه طوال السنوات الماضية والانطلاق منه إلى واقع افضل وأكثر قوة واستقرارا وآمنا". وأضافت في عمود لأحد كتابها أن "الجميع على يقين كامل وإيمان دائم وقوي بأن الانتصار في كلتا الحربين، رهين بقوة الاصرار على النصر والعمل بكل جهد وقوة لتحقيق المبتغى المتمثل في تحرير البلاد من الإرهاب وهزيمة قوى الشر، وبناء الدولة الحديثة والقوية والانطلاق بها الي افاق التنمية الشاملة والمتطورة لصناعة المستقبل". وفي الإمارات، اهتمت الصحف بازدواجية المعايير بمجلس الأمن الدولي، حيث كتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها أن مجلس الأمن الدولي، يعتبر المسؤول الأول عن حفظ السلام والأمن الدوليين وفقا للفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يمنح قراراته صفة الإلزامية. لكن مسؤوليات المجلس التي يفترض أن تحمي المبادئ الأساسية، "تصطدم كثيرا بازدواجية مصالح الدول الخمس الكبرى" التي تمتلك حق "الفيتو" لمنع إصدار أي قرار. وأضافت الصحيفة "أمس، أحبطت روسيا مشروع قرار بريطانيا مدعوما من الولاياتالمتحدةوفرنسا، يندد بانتهاك إيران حظر السلاح المفروض على ميليشيات الحوثي، واستبدلته بمشروع قرار تقني يبقي هذا الحظر حتى فبراير المقبل، لكن دون الإشارة لمن ينتهك هذا الحظر. الغريب في الفيتو الروسي الذي تعارض مع توافق 11 دولة من أصل 15 صوتت لمصلحة مشروع القرار البريطاني، أنه طالب بآراء خبراء تؤكد انتهاك إيران الحظر، علما بأن آخر تقرير للخبراء أوضح بما لا يقبل الشك، تورط إيران بطريقة ما في تزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية التي هددت مرارا الأراضي السعودية". وخلصت الصحيفة الى أن "أسلوب وآليات العمل، وازدواجية المعايير في المجلس تحول دون قيامه بأداء واجباته، وت حم ل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم العالميين وهي حقيقة تؤكد الحاجة فعليا إلى مراجعة خدمة المجلس للاستقرار العالمي". من جانبها، اعتبرت صحيفة (الوطن) في افتتاحيتها أن السنوات الأخيرة وأحداثها المتسارعة التي وقف فيها مجلس الأمن عاجزا عن التعامل معها وحل أزماتها، بينت الحاجة الماسة لتعديل النظام الدولي الناظم للأمم المتحدة وإقرار آلية تمثيل جديدة سواء من حيث الفاعلية بحيث لا يبقى أي قرار رهنا لتوافق الدول الخمس دائمة العضوية فقط،" وألا يكون هناك جمود في كيفية ترجمة أي قرار يمكن التوافق عليه ليجد طريقه إلى حيز الواقع، ومن هنا فإن النظام المتبع منذ عقود خاصة من ناحية الدول التي تمتلك حق النقض (الفيتو) لم يعد صالحا في الوقت الحاضر". وفي قطر، اهتمت افتتاحيات الصحف المحلية بعلاقات قطر الخارجية وتحركاتها الدبلوماسية، حيث توقفت صحيفة (الشرق) عند وصف قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، في بيان أدلى به أمس الثلاثاء أمام الكونغرس الأمريكي، لقطر ب"الشريك الجيد"، وبأنها "نجحت في تأسيس حوار إستراتيجي قطري- أمريكي كجزء من جهودها في تعزيز علاقاتها الدولية". ومن جانبها، لفتت صحيفة (الوطن) الى لقاء جمع، أمس الثلاثاء على هامش الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف، بين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، تمحور حول تعزيز آفاق التعاون بين قطر والمفوضية. ومن جهتها، اعتبرت (الراية) أن اللقاء الذي جمع وزير الاقتصاد والتجارة القطري بسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بالدوحة، جاء ليعبر عن "الرغبة المشتركة لتطوير العلاقات ودفعها إلى آفاق أرحب وتعزيز فرص الاستثمار بين الجانبين"، مشيرة الى أن دول الاتحاد الأوروبي "شريك استراتيجي" وأيضا "الشريك الإقليمي الثاني" لقطر، ب"حجم تبادل تجاري قدره 55 مليار ريال (دولار أمريكي يساوي 3.6398 ريال)، تمثل فيه صادرات الاتحاد الأوروبي الى قطر 30 في المئة من وارداتها". كما ذكرت الصحيفة، في هذا السياق، بأن قطر والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعدد من الاتفاقيات التجارية والاقتصادية، من بينها 14 اتفاقية تعاون تجاري واقتصادي وفني، و12 اتفاقية تشجيع وحماية للاستثمارات المتبادلة. وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة (العرب) مقالا تحت عنوان "لم تعد قوة لبنان في ضعفه بل في غازه"، استبعد فيه كاتبه بدءا ما وصفها ب"التعاميم التعسفية" للقول "بضعف لبنان" وإن جاءت في قالب العبارة المرممة بأن "قوة لبنان في ضعفه"، مشيرا الى ذلك الميل الذي "لا تخطئه عين مراقب، من كافة الأطياف السياسية اللبنانية لتبني منحى تعبوي ومزاج وحدة وطنية لبنانية لمنع إسرائيل من إفساد فرحة لبنان، باكتشاف حقول غاز ضخمة في مياهها الإقليمية" وادعائها أن منطقة بلوك 9، التي تشمل مساحة 2300 كم2، وتحتوي على ما يزيد عن 340 مليار متر مكعب من الغاز، "منطقة متنازع عليها". ولفت كاتب المقال الى أن إسرائيل، التي "لم تستطع حتى الساعة البدء بالتنقيب عن الغاز في حقل كارديش المحاذي لبلوك رقم 9 بسبب نقص الاستثمارات"، في مقابل التحرك النشط للمشاريع اللبنانية، و"مخاوفها (أي تل أبيب) من أن يحصد السباق الى عملية التنقيب والتأهيل للكمية الأكبر من الغاز، دفعت بها الى خلق مشكلة مع لبنان لمنع الشركات النفطية من البدء بالتنقيب عن الغاز في الجانب اللبناني"، مضيفا أنها دوافع تترافق برغبة "إسرائيل في خلق موقف تفاوضي للجم حزب الله عسكريا" عبر الضغط على الحكومة اللبنانية "لحصر السلاح بيد الدولة"، وأيضا بالضغط من جانب آخر على واشنطن "للتقليل من دعم الجيش اللبناني". وفي السعودية، قالت يومية (الرياض) في افتتاحيتها إن "الأوامر الملكية التي صدرت أول أمس وحملت الموافقة على وثيقة تطوير وزارة الدفاع المشتملة على رؤية وإستراتيجية الوزارة، والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية، تفتح أمام وزارة الدفاع طاقة واسعة من تحقيق المزيد من الإنجازات". وبعد أن أكدت الافتتاحية أن السعودية "تمضي في مسارها التطويري المتوازن بين معطيات الفكر المستنير والسلاح العسكري الذي استطاع الاستفادة القصوى من التكنولوجيا والقدرات البشرية"، أبرزت مكانة الجيش السعودي بين جيوش العالم (الثاني عربيا)، وإنفاق المملكة على التصنيع العسكري ما بين 50 إلى 70 مليار دولار سنويا، مؤكدة أن الحوكمة التي نصت عليها الأوامر الملكية ستؤدي إلى تحقيق مزيد من الانضباط المؤسسي، والتطبيق الصارم للأنظمة والقوانين. وفي موضوع آخر، توقفت صحيفة (اليوم) عند موقف الإدارة الأمريكية من برنامج الاتفاق النووي مع إيران، وأوردت في هذا الصدد نقلا عن مصادر أمريكية أن الرئيس ترامب، يعتزم طرح ثلاثة شروط جديدة لتعديل الاتفاق النووي مع إيران بدل إلغائه، وتتضمن وقف انتهاكات حقوق الإنسان وإيقاف الهجمات والتهديدات الإلكترونية، وتجميد أنشطة الحرس الثوري الاقتصادية. وفي الشأن الاقتصادي، قالت يومية (الاقتصادية) في افتتاحيتها تحت عنوان "الحرب التجارية تلوح"، إن منظمة التجارة العالمية أطلقت مؤخرا تحذيرات من مغبة نشوب حرب تجارية، ولاسيما في أعقاب قيام الولاياتالمتحدة بفرض رسوم جمركية عقابية على بعض الدول، منها الصين، مع ضرورة الانتباه إلى الردود الغاضبة لهذه البلدان على الخطوة الأمريكية. وبحسب الافتتاحية، فإن الحرب التجارية المحتملة "ستؤثر بصورة خطيرة في النمو في كل مكان، خصوصا في البلدان النامية التي تعتمد على التصدير. نعلم أن هناك امتيازات تجارية لبعض البلدان النامية في إطار تشجيع النمو فيها، لكن في ظل حرب تجارية قد تنشب ستنتهي هذه الامتيازات تلقائيا، وسيتم تدمير كل البناء التجاري التشريعي والقانوني العالمي، ناهيك عن الآثار النفسية التي ستتركها مثل هذه الحرب على الساحة العالمية بشكل عام، وعلى العلاقات الثنائية بين البلدان نفسها". وفي الأردن، اهتمت صحيفة (الدستور) بقرار الحكومة الإسرائيلية القاضي بتعليق الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا بخصوص فرض الضرائب على أملاك الكنائس في القدس، مشيرة إلى رد فعل الأردن الذي أكد أمس أنه سيتابع عن كثب هذا القرار وكذا أعمال الفريق الذي شكلته إسرائيل من كافة المعنيين لصياغة حلول لهذا الموضوع. وأوردت في هذا الصدد، تصريح وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني، أكد فيه أن المملكة أجرت اتصالات على عدة مستويات للتعامل مع هذا الأمر "الجلل" والدفاع عن كنائس القدس إزاء الإجراءات الإسرائيلية المجحفة وغير القانونية، مؤكدا على الأهمية التاريخية والدينية والحضارية لوجود المسيحيين في المدينة المقدسة "التي كانوا على الدوام جزءا أصيلا منها". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "كما في أفغانستان: صراع سورية بلا نهاية!!"، أن الإستقرار سيبقى بعيدا عن سورية كما بقي بعيدا عن أفغانستان، مشيرة إلى أن "الروس" الذين حققوا عودة مكتسحة للمعادلة الدولية لا يريدون هدوءا في هذا البلد الذي كانوا دخلوه في عهد الإتحاد السوفياتي في عام 1949. وأضافت أن عدم الإستقرار في سورية وهذا الصراع ومعه كل هذا التواجد الإرهابي، يضمن بقاء طويلا وربما بلا نهاية لهم (الروس) في هذا الموقع الإستراتيجي وعلى شواطىء المتوسط، حيث مصادر الطاقة الجديدة التي استدرجت إلى هذه المنطقة غزاة كثر ودولا كثيرة. من جانبها، كتبت صحيفة (السبيل) أن المحاولات الأمريكية، لم تفلح لاستصدار قرار أ ممي في مجلس الأمن يدين إيران بانتهاكها حظر السلاح المفروض على الحوثيين في اليمن، مشيرة في هذا الصدد، إلى اعتراض روسيا على القرار الذي صاغه وقدمه المندوب البريطاني في مجلس الأمن. وأضافت أن "الفيتو" الروسي، أكد بشكل "لا لبس فيه" عمق الشراكة الروسية الإيرانية، وصعوبة تجاوزها بتكتيكات بريطانية أمريكية نفعية وآنية تواجه معارضة برلمانية وسياسية تقودها الكثير من القوى داخل القارة الأوروبية والأمريكية المعترضة على حرب اليمن. وفي البحرين، كتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن الولاياتالمتحدة هددت بالتحرك بشكل أحادي ضد إيران بعدما استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي ينتقد إيران ويتهمها بالتقاعس عن منع وصول أسلحتها إلى جماعة الحوثي في اليمن. ونقلت الصحيفة عن سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة، نيكي هيلي، قولها " إذا كانت روسيا ستواصل التستر على إيران فسوف تكون الولاياتالمتحدة وحلفاؤنا بحاجة إلى اتخاذ إجراء من تلقاء أنفسنا. إذا لم نحصل على إجراء في المجلس فسوف يتعين علينا عندئذ اتخاذ إجراءاتنا"، وأضافت الصحيفة أن الفيتو الروسي يعد "هزيمة للولايات المتحدة" التي تضغط منذ شهور لتحميل إيران المسؤولية في الأممالمتحدة. من جانبها، أشارت صحيفة (الأيام) إلى إعلان بريطانيا نيتها المشاركة في الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام السوري إذا ظهر دليل بتورطه في استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين، وذلك وفقا لما صرح به وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في هذا الصدد. وذكرت الصحيفة أن واشنطن، كانت قد شنت ضربة صاروخية على مطار الشعيرات السوري باستخدام 59 صاروخ كروز من طراز توماهوك، ردا على هجوم كيميائي بغاز السارين على منطقة خان شيخون في 4 أبريل 2017، فيما أعلنت فرنسا، في وقت سابق، أنها "ما تزال مستعدة لمعاقبة الأطراف التي يثبت أنها استخدمت الكيماوي في سوريا". من جهتها، اهتمت صحيفة (البلاد) بالتحذير الذي أطلقته قوة حفظ السلام في جنوبلبنان بخصوص استمرار أجواء التصعيد بين لبنان وإسرائيل، مشيرة إلى أنه منذ أسابيع، سجل توتر بين البلدين نتيجة الخلاف على ملكية منطقة في مياه المتوسط، يفترض أنها غنية بالغاز أو النفط، فضلا عن بناء إسرائيل لجدار إسمنتي على طول الخط الأزرق في جنوبلبنان. ونقلت الصحيفة عن وكيل الأمين العام لإدارة عمليات حفظ السلام ، جان بيار لاكروا، قوله "شهدنا في السابق حوادث جدية بين الطرفين (...)، ولكنني أعتقد أننا في وقت يتصاعد فيه التوتر خصوصا من حيث التصريحات". وفي لبنان، ركزت الصحف على زيارة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، المرتقبة اليوم للرياض، مشيرة إلى أن الحريري، سيبحث خلال هذه الزيارة، التي تعد الأولى منذ أزمة استقالته الشهيرة، الأوضاع في لبنان والمنطقة، ويتشاور في التحضيرات لمؤتمرات الدعم الدولي للبنان عشية انطلاقها وسبل المساهمة الخليجية عموما والسعودية خصوصا في إنجاحها . وفي نفس السياق، نقلت (الجمهورية) عن مصادر وصفتها ب "المطلعة" أن زيارة الموفد السعودي نزار العلولا لبيروت "كانت استطلاعية، بحيث أنها ركزت على الحلفاء التقليديين للمملكة، مع توجه جدي إلى إعادة الربط في ما بينهم، مع ملاحظة عدم شمول لقاءاته رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، ووزير الخارجية والمغتربين، جبران باسيل، وسياسيين آخرين كان من المتوقع أن يلتقيهم ". وأشارت الصحيفة إلى أن العلولا أبلغ بعضا من التقاهم أنه لم يتطرق إلى أي عنوان انتخابي في اللقاءات التي عقدها، فيما رجحت مصادر، تضيف الصحيفة، أن يطبع العنوان السياسي الانتخابي زيارته المقبلة لبيروت. وفي الشأن السوري، كتبت يومية (الأخبار) أن اليوم الأول من "الهدنة الإنسانية" الروسية في غوطة دمشق الشرقية انقضى وفق المتوقع، إذ لم يشهد معبر مخيم الوافدين تدفقا لمدنيين من داخل الغوطة، رغم التحضيرات التي كانت على الجانب الحكومي من المعبر، مشيرة إلى أنه وكما تم الإعلان من قبل الجانب الروسي، فقد توقفت العمليات العسكرية خلال فترة التهدئة المحددة، لتعاود النشاط بعد انتهائها وتشهد تصعيدا واسعا في ساعات المساء. وأضافت الصحيفة أنه بينما أعلنت المصادر الحكومية الرسمية، أن الفصائل المسلحة استهدفت بقذائف صاروخية محيط "الممر الآمن" المخصص لخروج المدنيين، أشار الجنرال الروسي المشرف على عمل مراقبة التهدئة في الغوطة الشرقية إلى أن هذا الاستهداف هو ما منع المدنيين من مغادرة الجيب الذي تسيطر عليه تلك الفصائل.