هيئة المعلومات المالية تحقق في شبهات تبييض أموال بعقارات شمال المغرب    المغرب يخطط لإطلاق منتجات غذائية مبتكرة تحتوي على مستخلصات القنب الهندي: الشوكولاتة والدقيق والقهوة قريبًا في الأسواق    تشييع جثمان الفنان محمد الخلفي بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء    فريق الجيش يفوز على حسنية أكادير    شرطة بني مكادة توقف مروج مخدرات بحوزته 308 أقراص مهلوسة وكوكايين    حفيظ عبد الصادق: لاعبو الرجاء غاضبين بسبب سوء النتائج – فيديو-    دياز يساهم في تخطي الريال لإشبيلية    المغرب يحقق قفزة نوعية في تصنيف جودة الطرق.. ويرتقي للمرتبة 16 عالميًا    مقتل تسعة أشخاص في حادث تحطّم طائرة جنوب البرازيل    المغرب يوجه رسالة حاسمة لأطرف ليبية موالية للعالم الآخر.. موقفنا صارم ضد المشاريع الإقليمية المشبوهة    فرنسا تسحب التمور الجزائرية من أسواقها بسبب احتوائها على مواد كيميائية مسرطنة    وزارة الثقافة والتواصل والشباب تكشف عن حصيلة المعرض الدولي لكتاب الطفل    فاس.. تتويج الفيلم القصير "الأيام الرمادية" بالجائزة الكبرى لمهرجان أيام فاس للتواصل السينمائي    التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة بالكشف عن مَبالغُ الدعم المباشر لتفادي انتظاراتٍ تنتهي بخيْباتِ الأمل    مسلمون ومسيحيون ويهود يلتئمون بالدر البيضاء للاحتفاء بقيم السلام والتعايش المشترك    الرجاء يطوي صفحة سابينتو والعامري يقفز من سفينة المغرب التطواني    العداء سفيان ‬البقالي ينافس في إسبانيا    جلالة الملك يستقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني    بلينكن يشيد أمام مجلس الأمن بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي    وقفة أمام البرلمان تحذر من تغلغل الصهاينة في المنظومة الصحية وتطالب بإسقاط التطبيع    الولايات المتحدة تعزز شراكتها العسكرية مع المغرب في صفقة بقيمة 170 مليون دولار!    الجزائر تسعى إلى عرقلة المصالحة الليبية بعد نجاح مشاورات بوزنيقة    انخفاض طفيف في أسعار الغازوال واستقرار البنزين بالمغرب    رسالة تهنئة من الملك محمد السادس إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي بمناسبة يوم الاستقلال: تأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين المغرب وليبيا    مباراة نهضة الزمامرة والوداد بدون حضور جماهيري    رحيل الفنان محمد الخلفي بعد حياة فنية حافلة بالعطاء والغبن    لقاء مع القاص محمد اكويندي بكلية الآداب بن مسيك    لقاء بطنجة يستضيف الكاتب والناقد المسرحي رضوان احدادو    بسبب فيروسات خطيرة.. السلطات الروسية تمنع دخول شحنة طماطم مغربية    غزة تباد: استشهاد 45259 فلسطينيا في حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023    مقاييس الأمطار المسجلة بالمغرب خلال ال24 ساعة الماضية    ندوة علمية بالرباط تناقش حلولا مبتكرة للتكيف مع التغيرات المناخية بمشاركة خبراء دوليين    الرباط.. مؤتمر الأممية الاشتراكية يناقش موضوع التغيرات المناخية وخطورتها على البشرية    البنك الدولي يولي اهتماما بالغا للقطاع الفلاحي بالمغرب    ألمانيا: دوافع منفذ عملية الدهس بمدينة ماجدبورغ لازالت ضبابية.    بنعبد الله: نرفض أي مساومة أو تهاون في الدفاع عن وحدة المغرب الترابية    تفاصيل المؤتمر الوطني السادس للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية    أكادير: لقاء تحسيسي حول ترشيد استهلاك المياه لفائدة التلاميذ    استمرار الاجواء الباردة بمنطقة الريف    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    حملة توقف 40 شخصا بجهة الشرق    "اليونيسكو" تستفسر عن تأخر مشروع "جاهزية التسونامي" في الجديدة    ندوة تسائل تطورات واتجاهات الرواية والنقد الأدبي المعاصر    استيراد اللحوم الحمراء سبب زيارة وفد الاتحاد العام للمقاولات والمهن لإسبانيا    ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في قطاع غزة إلى 45259 قتيلا    القافلة الوطنية رياضة بدون منشطات تحط الرحال بسيدي قاسم    سمية زيوزيو جميلة عارضات الأزياء تشارك ببلجيكا في تنظيم أكبر الحفلات وفي حفل كعارضة أزياء    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    وفاة الممثل محمد الخلفي عن 87 عاما    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    المديرية العامة للضرائب تنشر مذكرة تلخيصية بشأن التدابير الجبائية لقانون المالية 2025    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    "بوحمرون" يخطف طفلة جديدة بشفشاون    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 03 - 10 - 2013

اصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، اهتمامها بالتطورات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها مستجدات الأزمة السورية وتداعياتها على الساحة الدولية، والسلاح النووي الإيراني، كما اهتمت بالزيارة التي تقوم بها للقاهرة كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبالحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام البريطانية حول واقع حقوق الإنسان في قطر.
وهكذا، وجهت الصحف المصرية اهتماماتها صوب الزيارة التي تقوم بها للقاهرة كاثرين أشتون، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مستجدات الحكم القضائي الصادر مؤخرا بخصوص حظر نشاط جماعة "الإخوان المسلمون"، والاستعدادات الجارية لتخليد الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر.
فتحت عنوان "شيخ الأزهر يطالب أشتون بتصحيح مواقف أمريكا وأوروبا اتجاه مصر"، كتبت صحيفة (الأهرام) أن شيخ الأزهر أكد، خلال استقباله لأشتون، "رفضه لأي تدخل أجنبي لتحجيم إرادة الشعب، وقال إن أي حل للأزمة المصرية يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية"، حيث "طالب الإتحاد الأوروبي وأمريكا بإعادة تصحيح مواقفهما من الشعب المصري".
وتناولت صحيفة (الجمهورية) الموضوع نفسه، حيث نقلت عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قوله لكاثرين أشتون "نرفض التدخل الأجنبي .. وحل الأزمة المصرية ينبع من الإرادة الوطنية"، مشيرة إلى أن الإمام الأكبر أكد للمسؤولة الأوروبية أن الأزهر "مؤسسة دينية تعليمية ثقافية، وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة، وأن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية".
وأوردت صحيفة (الوطن)، في صفحتها الأولى خبر زيارة أشتون لمصر، تحت عنوان "أشتون في زيارة جس النبض .. قضية الإخوان لم تعد تهمنا .. و"الطيب" : موقفكم يحتاج تصحيحا"، بينما عنونت صحيفة (اليوم السابع) مقالها حول هذا الموضوع قائلة "أشتون : لم أصف يوما ما حدث في مصر بالانقلاب".
وبخصوص مستجدات الحكم القضائي الصادر حول حظر نشاط جماعة الإخوان، كتبت (الأهرام) أن مجلس الوزراء "قرر خلال اجتماعه أمس تشكيل لجنة برئاسة وزير العدل .... لحصر وإدارة الأموال والعقارات المملوكة للإخوان المسلمين".
بينما كتبت صحيفة (اليوم السابع) حول هذا الموضوع قائلة "إن جهاز الكسب غير المشروع يطالب قيادات الإخوان بتقديم إقرار الذمة المالية، والحكومة تشكل لجنة لإدارة أموال الجماعة".
وفيما يتعلق بالاستعدادات الجارية لتخليد الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، تناولت يومية (الأخبار) هذا الموضوع تحت عنوان "المصفحات تحمي الميدان بعد +علقة+ الإخوان"، وذلك في إشارة إلى استعداد القوات المصرية للتصدي لما يروج في الشارع المصري حول دعوة أنصار جماعة الإخوان للاعتصام من جديد في ميدان التحرير بمناسبة تخليد ذكرى حرب أكتوبر.
وتحت عنوان بارز في صفحتها الأولى، كتبت صحيفة (اليوم السابع) قائلة "الإخوان تستعد لاقتحام التحرير في ذكرى أكتوبر .. وحركة +تمرد+ تدعو الشعب للميادين".
وفي رصدها لمستجدات الأزمة السورية وتداعياتها على الساحة الدولية، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن شروع المفتشين الدوليين مهمتهم "التاريخية" في دمشق، أمس، تمهيدا لتفكيك الأسلحة الكيماوية في سورية، وذلك بالتزامن مع اتهامات وجهتها المعارضة السورية للنظام السوري بتنفيذ "حملة تجويع وتهجير ممنهجة" ضد سكان مدينة المعضمية في ريف دمشق.
وأضافت الصحيفة أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتهم النظام بتنفيذ "حملة تجويع وتهجير ممنهجة" ضد سكان مدينة المعضمية، ما أسفر عن موت عشرات المدنيين وإجبار آخرين على النزوح. ووصف الأوضاع هناك بال "الكارثة الإنسانية"، مشيرا إلى أن الحصار المفروض من قبل القوات النظامية تخطى يومه ال280. ووصل عدد القتلى بسببه ال700 ضحية.
وتطرقت صحيفة (الحياة)، من جهتها، إلى دعوة مجلس الأمن أمس، في اجتماع هو الثاني له خلال أسبوع خصص لسورية بعد قرار تفكيك ترسانتها الكيماوية، النظام السوري إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين بما في ذلك عمليات "عبر الحدود من دول مجاورة حين يكون الأمر مناسبا".
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس أعطى، في بيان رئاسي غير ملزم، الصلاحية لمنظمات الإغاثة الدولية بعبور النقاط الحدودية غير الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية من الدول المجاورة ما سيمكنها من الدخول عبر المعابر الحدودية التابعة لسيطرة المعارضة، خصوصا من تركيا.
وحسب الصحيفة فقد أنشأ مجلس الأمن، للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية، آلية لمتابعة الوضع الإنساني بما فيه تعاون الحكومة السورية والأطراف الأخرى مع هيئات الإغاثة الدولية ورصد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
ونقلت صحيفة (القدس العربي) عن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال راي أوديرنو قوله إن الولايات المتحدة ستضطر للتفكير مجددا في إمكانية استخدام القوة في سورية إذا لم يمتثل الرئيس بشار الأسد لقرار الأمم المتحدة الذي يدعو للتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تبنى قرارا يوم الجمعة الماضي يطالب بالتخلص من الأسلحة الكيماوية السورية لكنه لم يتضمن تهديدا باتخاذ إجراء عقابي بشكل فوري ضد حكومة الأسد إذا لم تمتثل للقرار.
ولاحظت الصحيفة أنه على الرغم من صدور هذا القرار فإن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما يزال يبقي على خيار الضربة العسكرية مطروحا على الطاولة.
واهتمت الصحف الإماراتية، في مقالاتها الافتتاحية، برغبة القيادة المصرية في تحقيق مصالحة وطنية مع مختلف أطياف المجتمع.
وأشارت صحيفة (البيان)، تحت عنوان "الجماعة تقابل المصالحة بالتهديد"، إلى أن القيادة المصرية تبدي رغبة حقيقية في تحقيق مصالحة وطنية مع كافة الفصائل والأطياف وتشمل من يمكن تسميتهم ب"منشقي الإخوان" شريطة الاعتراف بثورة 30 يونيو كأولى خطوات الوئام المصري، وذلك حرصا منها على لم شمل الشعب تحت راية ما يخدم مصالحه ويحمي وحدته واستقراره وسيادته.
من جانبها، كتبت صحيفة (الخليج)، تحت عنوان "المفاوضات وأمن إسرائيل"، أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حاول، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسويق مفهوم أن أمن إسرائيل في خطر أو كأن إسرائيل تواجه خطرا يهددها.
ونددت الصحف القطرية بالحملة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام البريطانية حول واقع حقوق الإنسان في قطر، والتي كان آخر فصولها التقرير الذي نشرته جريدة (الغارديان) البريطانية واتهمت من خلاله السلطات القطرية ب"ممارسة العبودية أو الأشغال الشاقة" حيال العمال النيباليين الذين يشتعلون في المشاريع المخصصة لاستضافة مباريات كأس العالم 2022.
وفي هذا الصدد، ترى صحيفة (الشرق) أن الحملة التي تتعرض لها قطر "لا يمكن التعاطي معها بمعزل عن محاولات النيل من استضافة المونديال"، موضحة أن هذه الحملة بدأت بالحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة بتغيير موعد إقامة المونديال،"لتتخذ طابعا بعيدا كل البعد عن الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها".
وسجلت الصحيفة أن "الحملة جاءت مع سبق إصرار وترصد وسوف تكشف أبعاده التحقيقات الدولية التي كلفت بها دولة قطر شركة محاماة للقيام بها بكل شفافية"، مؤكدة أن "المكتسبات التي حققتها دولة قطر في مجال احترام وتعزيز حقوق الإنسان تستحق بذل الجهد من أجل الذود عنها وعن سمعتها، ليس فقط نتيجة التزامات قانونية، بل هو ما تمليه التقاليد والأعراف والعادات والأخلاق التي هي سمة شعب قطر".
وفي مقال لها تحت عنوان "المؤامرة الإعلامية ضد قطر تتكشف"، كتبت صحيفة (الراية) أنه "ما تزال الحقائق تتكشف حول أسباب الحملة الإعلامية الشرسة ضد قطر التي تقف وراءها أقلام مسمومة وأجندات سياسية، والمستمرة منذ الإعلان عن فوز قطر باستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022".
وشددت الصحيفة على أن ما ورد من "اتهامات باطلة تسعى للنيل من سمعة قطر والإساءة لها وراءها سبب واحد وهو فوزها بشرف تنظيم أول مونديال عالمي تنظمه وتستضيفه دولة عربية"، مبرزة أن "من وراء تلك الحملات فأجندات مشبوهة ذات صبغة عنصرية تستكثر على العرب وشعوب المنطقة والشرق الأوسط احتضان مثل هذا التجمع الرياضي العالمي الكبير خصوصا بعد أن اعترفت الفيفا بحق هذه المنطقة من العالم في أن يكون لها دورها البناء في هذا الميدان دون أن يبقى ذلك حكرا لدول بعينها أو شعوب دون غيرها".
وركزت الصحف الأردنية اهتماماتها على التطورات الأخيرة بمنطقة الشرق الأوسط، وما تخفيه من تسويات قد تشمل ملفات عدة، وفي مقدمتها الأزمة السورية والسلاح النووي الإيراني، متوقفة عند الدور الروسي في هذه التطورات ومدى ارتباطها بالمصالح الإسرائيلية.
وهكذا كتبت صحيفة (الغد) أن "الاتفاق الروسي الأمريكي حول الأسلحة الكيماوية ومؤتمر (جنيف 2) حول سورية، والتقارب الأمريكي الإيراني، يؤشران على أن بوادر تسوية إقليمية تلوح في الأفق، تشمل الملفات المهمة كافة، على رأسها الأزمة السورية، والسلاح النووي الإيراني، ودور إيران في العراق وسورية، وحتى القضية الفلسطينية".
وأضافت أن "إيران وروسيا تؤديان جزءا أساسيا في هذه التسوية، وبالطبع لن تكون إسرائيل غائبة عنها، لا بل هي منخرطة فيها بشكل جوهري، بالرغم من أنها بدت وكأنها تفاجأت بما يحدث"، معتبرة أن "العرب هم الوحيدون الذين بقوا خارج اللعبة، وسيكونون أكبر الخاسرين، ليس بسبب وجود مؤامرة عليهم، بل بسبب سياساتهم قصيرة النظر حيال الملفات الشائكة، مثل سورية، والسلاح النووي الإيراني".
من جهتها، كتبت صحيفة (الرأي) أن المتابعين لتطورات الأزمة السورية والتصعيد العسكري العربي والغربي فيها، تساءلوا كثيرا عن سبب الدور الروسي غير المسبوق في التعامل مع هذه القضية، وعن سبب هذا الحماس والاندفاع لمنع الاعتداء الأمريكي على سورية، أو حتى منع مجلس الأمن من تمرير قرار يدين النظام أو فرض عقوبات علية بهدف إضعافه أو إسقاطه.
وأشارت إلى أن هناك عدة أسباب ومصالح دفعت روسيا للعب "دورها المؤثر الجديد في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، وهي تسعى لخلق تحالفات ومحاور تستطيع مواجهة الهيمنة الأمريكية، حيث أن موسكو نجحت في أول معاركها المتعلقة بالأزمة السورية، رغم التشويش الإعلامي الأمريكي والإسرائيلي، الذي ينشط على مدار الساعة لإبقاء حالة التوتر والتخفيف من وقع انتصار الدبلوماسية الروسية".
وقالت صحيفة (الدستور) إن "السؤال الأكبر في ما يخص الغزل الأمريكي الإيراني هو ما سيترتب عليه من مواقف إيرانية تتعلق بالكيان الصهيوني، وهنا سيكون من الطبيعي أن يتصدر السلاح النووي قائمة المطالب، وهو ما يبدو أن طهران قد عزمت على وقف التقدم نحوه والاكتفاء بالطاقة النووية لأغراض سلمية".
وأضافت أن "الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، إذ من الضروري أن تغادر إيران مربع المقاومة والممانعة ودعم حركات المقاومة، الأمر الذي بدأ يحدث عمليا بوقف الدعم عن حماس، وبقبول حزب الله بصيغة الهدنة المؤبدة عمليا مع إسرائيل بعد حرب 2006، فضلا عن خروج سورية من معادلة المقاومة والممانعة نهائيا لأجل الحفاظ على النظام، فضلا عما حل بها من دمار".
وفي البحرين، أبرزت صحف (البلاد) و(الأيام) و(الوطن) و(الوسط) و(أخبار الخليج) إجراء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اتصالا هاتفيا أمس الأربعاء، مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما اهتمت الصحف بانعقاد اجتماع برئاسة رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لتتبع تنفيذ توصيات مجلس النواب حول تشديد العقوبات على مرتكبي الأعمال الإرهابية، وبمواصلة أطراف حوار التوافق الوطني لمشاوراتها السياسية في غياب قوى المعارضة.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (الوسط)، استنادا لمسؤول في شؤون الطيران المدني، أن اجتماعا سيعقد خلال شهر نونبر القادم بين سلطات الطيران البحرينية ونظيرتها الإيرانية للتفاوض على عودة الرحلات الجوية بين البلدين، التي توقفت سنة 2011 على إثر الأحداث التي شهدتها البحرين. بلبنان، بقي الوضع الأمني في واجهة اهتمام الصحف، فضلا عن موضوع النفط اللبناني والعبارة الاندونيسية.
وخصصت جل الصحف حيزا للوضع الأمني بلبنان بعد إعلان مدير عام قوى الأمن الداخلي بالوكالة أمس خلال استقباله لوفد من نقابة المحررين، أن "هناك معلومات عن إمكانية حصول تفجيرات في أماكن معينة"، مؤكدا التوفر على "مواصفات لبعض السيارات المفخخة تعمل الأجهزة على ملاحقتها".
وكتبت (الأخبار) تقول "بقي الوضع الأمني في واجهة الاهتمام، في ضوء كشف قادة الأجهزة الأمنية عن وجود شبكات إرهابية تسعى إلى التفجير، ووجود سيارات مفخخة معدة لهذه الغاية، فيما قفز الملف النفطي إلى الصدارة أيضا ، في ضوء التهديدات الإسرائيلية للبنان في هذا المجال".
وفي موضوع النفط، نقلت عن وزير الطاقة والمياه جبران باسيل قوله، عقب جولة ميدانية قام بها في مدينة البترون حيث تقوم شركة "سبكتروم" البريطانية بعملية المسح البري، "إننا بصدد البعث برسالة مفادها أننا لن نتوقف عن التنقيب عن النفط، وإن هذا الأمر يتوقف علينا إذا كنا حرصاء على معرفة إذا كان لدينا نفط أو لم يكن لاستخراجه ... هناك إسرائيل في الخارج وإسرائيل في الداخل، ونحن اللبنانيون، من نمنع أنفسنا من التنقيب عن النفط، ولا يوجد أحد في الخارج بإمكانه أن يمنعنا".
أما (المستقبل) فعلقت "الجمود السياسي الداخلي الذي يقارب درجة الجليد في شأن ملفي تشكيل الحكومة واستئناف الحوار، يقابله حراك في الشق الميداني الأمني في ضوء الإعلان عن البحث في خطة أمنية لطرابلس واستكمال سحب (حزب الله) لحواجزه الذاتية في مناطق نفوذه .. والتحذير من إمكانية حصول تفجيرات في أماكن معينة".
وكشفت الجريدة في موضوع العبارة الاندونيسية التي راح ضحيتها حوالي 30 لبنانيا، أن السفير الاسترالي في بيروت وجه رسالة في الرابع من شهر شتنبر الماضي إلى عدد من المسؤولين ورؤساء الأجهزة الأمنية ورؤساء بلديات". ونشرت نص الرسالة حرفيا ومما جاء فيها أنه "يحذر فيها من مهربي بشر يستغلون الأشخاص المستضعفين لمكاسب مالية شخصية بحتة، ويدعو إلى تنبيه المواطنين إلى مخاطر الإبحار إلى استراليا على متن قوارب، الأمر الذي يتسبب سنويا بأموات كثر غرقا في عرض البحر".
واهتمت الصحف السودانية، بالخصوص، بتداعيات القرارات الاقتصادية الأخيرة للحكومة وبعلاقات السودان مع بريطانيا.
وقالت صحيفة (الوان) إن ما ظهر مؤخرا من "مد كاسح في تحول الشباب ناحية خيارت أخرى، وما بطن من احتقان في الشارع العام، وما توطد في أذهان الكثيرين من رغبة في تغيير الواقع السياسي وإصلاحه تستوجب كلها لسانا جديدا وعقلا نابضا للحزب الحاكم يحقق به انفراجا في قضية الوفاق الوطني ويحرك به البلد من ناحية الجمود إلى فضاء الحيوية".
وكشفت صحيفة (آخر لحظة)، من جهتها، عن وجود انشقاقات وخلافات حادة داخل تحالف قوى الإجماع الوطني (المعارضة) بسبب تباين رؤى الأحزاب المنضوية تحت لوائه بشأن التعامل مع قضايا الوضع الراهن، الأمر الذي أثار حفيظة بعض القيادات ودفعها إلى التهديد بالخروج من التحالف.
وتحدثت صحيفة (المجهر السياسي) عن تعرض الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء لخسائر تقدر بأزيد من 20 مليون جنيه جراء الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها السودان، مشيرة إلى صدور أحكام بالسجن والجلد والغرامة أمس ضد بعض مثيري أعمال الشغب الأخيرة في مدينة ودمدني (وسط).
وبخصوص العلاقات مع بريطانيا، أشارت صحيفة (الخرطوم) إلى أن هناك مؤشرات لأدوار جديدة لبريطانيا في السودان كشفت عنها زيارة وكيل وزارة الخارجية البريطانية أمس إلى الخرطوم وهي الأولى من نوعها لمسؤول بهذه الوزارة منذ 1989، مشيرة إلى تأكيد المسؤول البريطاني خلال هذه الزيارة على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وسعي لندن لدعم طموح السودانيين في تحقيق الازدهار وتعميق جذور الديمقراطية.
واهتمت الصحف الكويتية بالعلاقات بين الكويت من جهة، والأمم المتحدة وتركيا من جهة أخرى، ومواضيع أخرى ذات طابع اجتماعي وأمني.
وفي هذا الصدد، أبرزت الصحف الكويتية أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب، في اتصال هاتفي مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد، عن تطلعه لاستضافة الكويت المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية.
وفي العلاقات الكويتية التركية، نقلت الصحف الكويتية عن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قوله، في تصريح صحافي خلال زيارة قادته لتركيا، إن البلدين اتفقا على تقديم الدعم المتبادل لظفر كل من الكويت وتركيا بمقعدين غير دائمين في مجلس الأمن، موضحا أن الكويت ستدعم تركيا في دورة 2015 / 2016، فيما ستدعم تركيا الكويت في دورة 2018 / 2019.
وقالت إن الغانم أشاد، خلال لقائه برجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، بالموقف التركي أثناء غزو قوات صدام حسين للكويت، وموقفها الداعم للكويت منذ اللحظات الأولى رغم التبعات والخسائر الاقتصادية التي واجهتها جراء ذلك الموقف.
وفي الشق الاجتماعي، ذكرت صحيفة (السياسة) أن قوات الأمن تعاملت "بشكل حضاري" مع مظاهرات نظمها أمس مئات من "البدون / غير محددي الجنسية" في الكويت.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (القبس) أن المئات من "البدون" والناشطين السياسيين والحقوقيين تظاهروا أمس في يوم "اللاعنف العالمي" للمطالبة بحقوقهم المتعلقة في جانب كبير منها بالتجنيس، مشيرة إلى أن التظاهرة انتهت باعتقال ثمانية من المتظاهرين، ما لبث أن أفرج عنهم.
وفي موضوع آخر، ذكرت صحفية (الرأي) أن مصادر أمنية كشفت عن تبني وزارة الداخلية ثلاثة مشاريع مقدمة من القطاع الخاص الأمريكي، الأول معني بإيجاد منظومة كاميرات تغطي دولة الكويت وسير الحياة فيها وتنقلها مباشرة إلى غرفة للعمليات، والثاني يهدف إلى حماية أنظمة وزارة الداخلية من القرصنة، والثالث متعلق بإنجاز المعاملات الخاصة بالمركبات والرخص والجوازات والهجرة آليا وإلكترونيا.
وأوضحت المصادر ذاتها، تضيف الصحيفة، أن الوزارة اطلعت على عدد من الأنظمة الأمنية من ممثلي شركات القطاع الخاص الأمريكية التي قدمت شرحا تفصيليا حول عمل المنظومات الأمنية الإلكترونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.