عندما طلب مجلس الأمن وقف «المسيرة « وأجاب الحسن الثاني : لقد أصبحت مسيرة الشعب    وهبي للمحامين: هل تريدونني أن أنبطح أرضا على بطني؟ ادخلوا للأحزاب وشكلوا الأغلبية وقرروا مكاني        ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية    بنك المغرب يكشف حقيقة العثور على مبالغ مالية مزورة داخل إحدى وكالاته    في "أول ظهور برلماني".. زيدان يراهن على جذب وتبسيط استثمارات الجالية    "يوسي بن دافيد" من أصول مغربية يترأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط    الوداد يواجه طنجة قبل عصبة السيدات    "الأطفال وكتابة الأشعار.. مخاض تجربة" إصدار جديد للشاعرة مريم كرودي    18 قتيلا و2583 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعاً بريدياً تذكارياً بمناسبة الذكرى العاشرة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر    الأحمر يغلق تداولات بورصة الدار البيضاء            أخنوش: خصصنا في إطار مشروع قانون المالية 14 مليار درهم لدينامية قطاع التشغيل    جدل في البرلمان بين منيب والتوفيق حول الدعوة ل"الجهاد" في فلسطين    قرض ب400 مليون أورو لزيادة القدرة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط    التجمع الوطني للأحرار يستعرض قضايا الصحراء المغربية ويشيد بزيارة الرئيس الفرنسي في اجتماع بالرباط    إسبانيا تواصل عمليات البحث وإزالة الركام بعد أسبوع من فيضانات    أنفوجرافيك | أرقام رسمية.. معدل البطالة يرتفع إلى 13.6% بالربع الثالث من 2024    تحقيقات جديدة تهز كرة القدم التشيلية    بن صغير يكشف أسباب اختياره للمغرب    كَهنوت وعَلْموُوت    التساقطات ‬المطرية ‬أنعشت ‬الآمال ..‬ارتفاع ‬حقينة ‬السدود ‬ومؤشرات ‬على ‬موسم ‬فلاحي ‬جيد    رئيس الحكومة يستعرض إنجازات المغرب في التجارة الخارجية    "روائع الأطلس" يستكشف تقاليد المغرب في قطر    وزارة الاستثمار تعتزم اكتراء مقر جديد وفتح الباب ل30 منصب جديد    الاحتقان يخيم من جديد على قطاع الصحة.. وأطباء القطاع العام يلتحقون بالإضراب الوطني    مستشارو فيدرالية اليسار بالرباط ينبهون إلى التدبير الكارثي للنفايات الخضراء و الهامدة بالمدينة    "متفجرات مموهة" تثير استنفارًا أمنيا في بولندا    فن اللغا والسجية.. المهرجان الوطني للفيلم/ جوائز المهرجان/ عاشت السينما المغربية (فيديو)    الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع الحرارة خلال الأيام القادمة في المغرب    غير بعيد على الناظور.. حادث سير مروع يخلف عشرة جرحى    حقيقة انضمام نعية إلياس إلى الجزء الثالث من "بنات للا منانة    أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    هاريس في آخر خطاب لها: "كل صوت مهم في الانتخابات"    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    الانتخابات الأمريكية.. نحو 83 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا        آس الإسبانية تثني على أداء الدولي المغربي آدم أزنو مع بايرن ميوني    ترامب يعد الأمريكيين ب"قمم جديدة"    استنفار أمني واسع بعد العثور على 38 قذيفة في ورش بناء    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    افتتاح النسخة الثانية من القافلة السينمائية تحت شعار ''السينما للجميع''    «حوريات» الجزائري كمال داود تقوده الى جائزة الغونكور    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 10 - 2013

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، متابعة تطورات الأزمة السورية في جوانبها العسكرية والدبلوماسية، كما اهتمت بزيارة ممثلة الشؤون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون لمصر، وبآخر تطورات الوضع في السودان، وبالانتخابات البلدية التي جرت السبت الماضي بالكويت.
وهكذا، اهتمت الصحف المصرية بالوضع الاقتصادي وزيارة ممثلة الشؤون السياسة والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون، وبآخر تطورات الوضع في السودان.
وتحت عنوان "لا زيادة في أسعار البنزين والسولار" أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد شريف إسماعيل، وزير البترول، عدم وجود نية لدى الحكومة لزيادة أو تحريك أسعار البنزين أو السولار موضحا أن الدولة ما تزال تدرس منظومة دعم الطاقة والوقود للوصول إلى أفضل الوسائل لترشيد الدعم، الذي يكلف الموازنة العامة 130 مليار جنيه سنويا.
وتطرقت الصحيفة إلى المحطة النووية التي تعتزم مصر تشييدها، حيث أشارت إلى الاجتماع الذي سيعقده أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، صباح اليوم الأربعاء، بمشاركة أعضاء اللجنة التنسيقية النووية والتي تضم رؤساء هيئات المحطات النووية والطاقة الذرية والمواد النووية وممثلين عن عدة جهات ووزارات ذات الصلة بالشأن النووي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قريبة الصلة باللجنة قولها "إن الاجتماع سيستعرض الرؤى المختلفة حول البرنامج النووي بعد استلام القوات المسلحة لموقع أول محطة نووية بمنطقة الضبعة بمطروح ووضع عدد من السناريوهات للبرنامج الزمني لطرح المناقصة العالمية لأول مفاعلين نوويين لإنتاج الطاقة في مصر".
وأشارت جريدة (الأخبار) إلى إعلان هشام زعزوع، وزير السياحة، تجميد برنامج السياحة الإيرانية إلى مصر لأجل غير مسمى، "لأسباب تتعلق بالأمن القومي"، موضحا أن الظروف الحالية لا تسمح باستقبال السياحة الإيرانية لحين صدور تعليمات من رئاسة الوزراء.
وبخصوص الزيارة التي تقوم بها ممثلة الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى مصر اعتبارا من اليوم الأربعاء، نقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أنه "لا يمكن القبول أو السماح بوساطة من أي طرف أجنبي أيا كان، في ما يتعلق بالشأن الداخلي المصري، وأن تحقيق المصالحة هي مسؤولية المصريين وحدهم"، مشددا على أن "الشعب المصري هو الوحيد الذي له حق مراقبة الوضع الداخلي وتحديد مستقبله".
اقتصاديا، كشفت جريدة (المصري اليوم)، حسب مصدر حكومي رفيع المستوى، عدم قدرة الحكومة على اتخاذ قرار بتطبيق الحد الأقصى للأجور في الوقت الحالي بسبب معارضة عدة قطاعات حكومية لمقترح تحديد سقف الدخول لكبار الموظفين ب40 ألف جنيه، فيما تواصل الحكومة مفاوضاتها مع القطاع الخاص للتوصل إلى اتفاق حول تطبيق الحد الأدنى للأجور.
في الشأن السوداني، نقلت الصحيفة تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير أكد فيها رفضه تحميل الحكومة مسؤولية سقوط الضحايا خلال الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها ولاية الخرطوم، مع إعلان تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات، ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية أقرتها بلاده.
وأضافت أن البشير اتهم، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء، من أسماهم ب"المتربصين باستقرار السودان"، باستغلال الأحداث لممارسة أعمال القتل والنهب والتخريب، بداعي التظاهر والاحتجاج على قرارات الحكومة.
وواصلت الصحف العربية الصادرة من لندن متابعة تطورات الأزمة السورية في جوانبها العسكرية والدبلوماسية.
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن باريس تسعى إلى توسيع الحلقة المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) للسلام بشأن سورية المزمع عقده في شهر نونبر المقبل، مشيرة إلى رغبة الدبلوماسية الفرنسية في دور خليجي - عربي في المؤتمر.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قوله إن اجتماع (جنيف 2) الذي كان مقررا في البدء ثلاثيا، أي بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، تحول إلى خماسي بعد ضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك بناء على طلب فرنسي صريح، وهو ما قبله الطرفان الروسي والأمريكي.
وأضافت (الشرق الأوسط) أن باريس تشدد على الحاجة أيضا إلى الحوار مع الأطراف الأخرى المعنية بحل الأزمة السورية، وعلى رأسها البلدان الخليجية والعربية ومجموعة الÜ11 من (أصدقاء الشعب السوري).
من جانبها، تطرقت صحيفة (القدس العربي) إلى وصول خبراء الأمم المتحدة المكلفون ببدء عملية التحقق من الأسلحة الكيماوية وإزالتها إلى سورية أمس الثلاثاء للشروع في المهمة التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي.
وأشارت الصحيفة إلى أن قافلة تتكون من نحو 20 مركبة تابعة للأمم المتحدة تقل الخبراء وصلت إلى دمشق بعد أن عبرت الحدود من لبنان في وقت سابق أمس، مبرزة أن مهمتهم ستستمر حتى منتصف عام 2014 على الأقل.
واعتبرت صحيفة (الحياة)، من جهتها، أن وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دمشق لبدء مهمتهم في التحقق من الترسانة السورية تمهيدا لتدميرها في منتصف العام المقبل، في مهمة تعني أن سوري أصبحت في "قبضتهم"، خصوصا أن قرار انتدابهم يعطيهم الحق في زيارة أي موقع من دون استثناء.
وأضافت الصحيفة أن تقديرات الخبراء تشير إلى امتلاك سورية أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية، بينها نحو 300 طن من غاز الخردل والسارين، موزعة على نحو 45 موقعا في مختلف أنحاء البلاد.
وتناولت الصحف الإماراتية، في مقالاتها الافتتاحية، "مخططات إعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية ومذهبية وعرقية"، وتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتحت عنوان "تذرير المنطقة" كتبت يومية (الخليج) أن الخريطة التي نشرتها صحيفة (نيويورك تايمز) قبل أيام، لمخططات إعادة تقسيم الدول العربية على أسس طائفية ومذهبية وعرقية، ومن بينها تقسيم خمس دول إلى أربع عشرة دولة، هي خريطة معدلة قليلا نشرت في أعقاب غزو العراق واحتلاله، مشيرة إلى أن الخريطتين القديمة والحديثة تكشفان النوايا الخبيثة التي تستهدف المنطقة التي يجري العمل على وضعها موضع التنفيذ، إذ لم تعد مجرد مخططات في ذهن من يعمل على تذرير الدول العربية وتفتيتها، بل يجري العمل على تطبيقها وتطويرها وفق مقتضيات المصالح، ووفق مجرياتها على الأرض من خلال الأدوات المحلية والإقليمية التي تستخدم، بل ومن خلال المجموعات التي يتم استيرادها من الخارج وتعيث فسادا وتخريبا وقتلا وتدميرا تحت لافتات دينية وغير دينية.
وترى اليومية أن "المتابع لما يجري، بدء من غزو العراق واحتلاله، ومن ثم ما حصل ويحصل في أكثر من بلد عربي من اقتتال يأخذ أبعادا مذهبية وطائفية، مع تصاعد غير مسبوق في وتيرة التكفير والترهيب، يدرك أن مخطط التقسيم يجري على قدم وساق، وهو ماض في طريق التحقق، من خلال قتل ووأد العامل القومي التوحيدي واستبداله بالعوامل الطائفية والمذهبية التقسيمية"، مضيفة أن "نظرة إلى تقسيمات الخريطة التي نشرتها الصحيفة الأمريكية والتسميات التي أطلقت على المناطق التي يستهدفها التقسيم تكشف من خلال مجريات المواجهات الميدانية أن المخطط يمضي قدما ، وستتم تغذيته بما يلزم من دعم مادي وعسكري كلما واجه عقبة أو مأزقا".
من جهتها، أوردت صحيفة (البيان)، تحت عنوان "مكافأة الجاني"، تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وشكره لزعيم اليمين الإسرائيلي لأنه قبل التفاوض مع الفلسطينيين وأن لديه نوايا طيبة للتوصل إلى اتفاق نهائي، وكأن الرئيس الأمريكي، تضيف اليومية، "لا يتابع أخبار الاستفزازات اليومية التي يقوم بها ناخبو نتانياهو ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والمسجد الأقصى، والخطط التي يعلن عنها رئيس الحكومة الإسرائيلية بشكل دوري، عن توسيع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة ومصادرة المزيد من أملاك الفلسطينيين، لإقامة الطرق الالتفافية التي تقطع أوصال الضفة وتحولها إلى معازل عنصرية".
وترى اليومية أن مثل هذه التصريحات "تكشف طبيعة الفهم الأمريكي لاستئناف عملية السلام وزاوية النظر التي تنظر منها الإدارة الأمريكية لمفهوم التسوية، فالهدف كما هو واضح فقط الجلوس إلى طاولة المفاوضات والدخول في جولات غير منتهية من الأخذ والرد، فيما تواصل إسرائيل سياسات الأمر الواقع وتفرض مخططاتها الاستيطانية التي تسلب من أي دولة فلسطينية مقبلة أي ملمح من ملامح السيادة".
وشكل المشهد السياسي المتوتر في السودان والتقارب الإيراني الأمريكي الأخير، أبرز الملفات التي تطرقت لها الصحف القطرية.
وهكذا، كتبت صحيفة (الشرق) أن المشهد السياسي المتوتر في السودان "هو جزء من واقع دفع الثمن" الذي يتطلب وعيا وحكمة من القيادة والشعب للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، خاصة وأن الإجراءات الاقتصادية التي أثارت غضب قطاع واسع من الشعب، جاءت لتفادي انهيار الاقتصاد بعد زيادة التضخم واختلال سعر الصرف وخروج عائدات البترول من موازنة الدولة".
وأوضحت الصحيفة، في افتتاحيتها، أن "السودان يدخل اليوم مرحلة جديدة، كانت منتظرة لكن ملامحها لم تكن واضحة بعد انفصال دولة الجنوب"، مبرزة أنه قبيل الاستفتاء على الانفصال "كانت الوعود تنهال على الخرطوم بمكافأتها على الاستمرار في العملية السياسية معروفة النتائج، وكانت الخرطوم بفعل الضغوط الاقتصادية وتكاليف الحرب الأهلية، تراهن على تلك الوعود بدرجة كبيرة، وعلى قدر كبير من الثقة، إلى أن اتضح أن تلك الوعود تبخرت بمجرد توقيع اتفاقية نيفاشا وانفصال الجنوب عام 2011، وعندئذ بات على الشعب والحكومة أن يدفعا الثمن".
في قراءتها للتقارب الأمريكي الإيراني، ترى صحيفة (العرب)، في مقال لها، أن "وحدة الهدف المشترك لا وحدة الوجود هي الحالة التي تلبست ذهنية الرئيس الأمريكي باراك أوباما متعبدا في محراب الروحانيات الإيرانية"، مؤكدة أن الهدف المشترك مع حسن روحاني "هو إنهاء القطيعة القائمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود".
فالمصالحة، تقول الصحيفة، "يمكن الترويج لها بوصفها منتجا جديدا، ولا يحتاج الأمر إلى مدارك ذهنية عالية ليعرف أن عودة التواصل سيعد إنجازا يضاف إلى إنجازات أوباما كالانسحاب من العراق ولاحقا من أفغانستان، بالإضافة إلى عدم شن هجوم على المفاعلات الإيرانية، ومثلها عدم دخول واشنطن في حرب حتى مع الأسد الكيماوي".
واهتمت الصحف الأردنية بالأزمة الاقتصادية التي تعاني منها المملكة والصعوبات التي تواجهها الحكومة مع صندوق النقد الدولي في الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ما يتعلق بالحد من عجز الميزانية وتفاقم حجم المديونية.
وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الغد) أنه على الرغم من قيام الحكومة بتحرير أسعار المشتقات النفطية، ورفع تعرفة الكهرباء والعديد من الإجراءات الشبيهة، إلا أن حجم المديونية ارتفع إلى حوالي 25 مليار دولار، مضيفة أن "الحكومة تواجه في الأثناء، صعوبات جمة وكبيرة مع صندوق النقد الدولي، الذي لا يخفي عدم رضاه وقبوله بما اتخذته من إجراءات، ولا عن الطريقة التي تعاملت بها مع قرار رفع أسعار الكهرباء، ولا مع حجم التخفيض الذي تم في عجز الميزانية".
وأوضحت، في مقال بعنوان "استعصاء الحل"، أن "المشكلة التي تواجه رئيس الوزراء عبد الله النسور، تتمثل في أن ما يتم اتخاذه من إجراءات لا يجدي نفعا، إذا لم تقم الحكومة بإجراءات جراحية واسعة على صعيد الدعم المقدم للسلع والخدمات في الميزانية، الأمر الذي يكاد يكون بمثابة حقل مليء بالألغام والمتفجرات، في ظل أزمة اقتصادية وضغوط خانقة على نسبة كبيرة من السكان، وربما تكون تداعياته الأمنية والاجتماعية أخطر من الأزمة المالية وتداعياتها.فالحكومة تواجه حالة من استعصاء الحلولº فالمديونية ترتفع، وصندوق النقد غير راض، والحكومة تواجه استياء شعبيا واسعا".
وأشارت، في مقال آخر بعنوان "السعيد من اتعظ بغيره"، أن "العالم الافتراضي، يشهد حالة غضب شعبي ضد الحكومة، وخاصة في ظل وجبة رفع الأسعار الأخيرة التي اتخذتها"، ما "يؤشر لحالة غليان شعبي ساكن، لا يجوز أن تبقى الحكومة يوميا تثيرها وتشعل النيران حولها. وإنما عليها معالجة الاختلالات في الميزانية، ولو لمرة واحدة، بعيدا عن جيب المواطن وقدرته الشرائية".
وقالت إنه "في كل الأحوال، فإن سياسات الحكومة الاقتصادية التي باتت حالة تندر متواصل من المواطن يعبر عنها في العالم الافتراضي، يمكن أن تنعكس لاحقا على السلم والأمن الاجتماعي، وخاصة في ظل اتساع الحاجة وضيق ذات اليد".
من جهتها، كتبت صحيفة (الرأي) أن "الاقتصاد الأردني يتعرض لضغوطات غير مسبوقة بسبب تداعيات جلها إقليمي، فرغم إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة على مدار العام وتقليل الدعم الرسمي المقدم من الخزينة لعدد من السلع والخدمات والذي تتجاوز قيمته الإجمالية مليار و400 مليون دولار، ورفع الرسوم الضريبية والجمركية على بعض السلع والخدمات، إلا أن النفقات ارتفعت في النصف الأول عن القيمة المقدرة بحوالي 142 مليون دولار".
وفي البحرين، أبرزت صحف (الوسط) و(الوطن) و(البلاد) و(الأيام) و(أخبار الخليج) تأكيد رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله أمس الثلاثاء بالمنامة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي، أن الوقت حان لانطلاق الاتحاد الخليجي، معتبرا أنه "ليس من المعقول أن تمر ثلاثة عقود على قيام مجلس التعاون ونحن لا نزال في حالة التعاون، بل ينبغي أن نكون في حالة اتحاد".
كما أوردت الصحف فحوى الحديث الذي أجرته صحيفة (الحياة) مع وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والذي أشار فيه إلى تطرق الرئيس الأمريكي للبحرين في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلا إنه "عندما تكلم (أوباما) عن الشأن الطائفي في المنطقة اعتبر الوضع في البحرين وسورية والعراق متشابها، وهذا شيء صعب وجديد بالنسبة لنا ولن نستطيع تقبله".
وعلى صعيد آخر، رصدت صحيفة (الوسط) القضايا الأمنية التي صدرت فيها أحكام قضائية منذ بدء جلسات حوار التوافق الوطني في 10 فبراير الماضي، والتي بلغت أزيد من ستين قضية.
وأشارت الصحيفة إلى صدور أحكام في حق 497 شخصا، من بينهم خمس نساء، في 23 قضية تجمهر، و28 قضية ما بين الاعتداء أو الشروع في قتل رجال الأمن، خلال هذه الفترة، فيما بلغ عدد المحكوم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 10 و15 سنة، نحو 200 شخص، من بينهم 125 محكوما عليهم بالسجن لمدة 15 سنة في 13 قضية، وأكثر من 70 محكوما عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات في 13 قضية.
وفي الكويت اهتمت الصحف بالعلاقات الأردنية الكويتية، وتوصيات بعثة صندوق النقد الدولي في ختام زيارتها للكويت، والانتخابات البلدية التي جرت السبت الماضي بهذا البلد.
وفي هذا الصدد، كتبت صحف (الأنباء) و(عالم اليوم) و(الوسط)، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني استقبل بعمان رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ونقلت عن الغانم قوله، في تصريح صحافي، إن الكويت ودول مجلس التعاون والدول العربية تعتبر الأردن عمقا استراتيجيا لها.
وقالت إن الغانم ثمن الموقف الأردني بشأن الأزمة في سورية، خاصة ما تعلق بفتح حدوده لاستقبال أبناء سورية مؤكدا، في هذا السياق، وقوف الشعب الكويتي إلى جانب الأردن في مواجهة التحديات، خاصة الأزمة السورية ومعاناة اللاجئين.
في موضوع آخر، أبرزت صحيفة (القبس) أنه بالاعتماد على قراءة إحصائية لتوصيات صندوق النقد الدولي الخاصة بالكويت، يظهر أن الحكومة الحالية "عاجزة" عن تنفيذ نحو 76 بالمائة من تلك التوصيات، لاسيما زيادة الإيرادات غير النفطية بوضع نظام ضريبي يشمل الشركات المحلية والمبيعات، فضلا عن رفع رسوم الخدمات، ضمن حزمة إجراءات تحفز القطاع الخاص.
وأضافت أن الصندوق أشاد بهيئة سوق المال وبالسياسة النقدية والمصرفية في الكويت، فضلا عن بعض القوانين التي أقرت مؤخرا في هذا المجال.
وبشأن الانتخابات البلدية في الكويت، ذكرت صحيفة (القبس) أن نسبة التصويت العام بلغت 5ر19 بالمائة، حيث بلغ عدد المقترعين 74 ألف و490 من أصل 384 ألف و229 ناخبا يحق لهم التصويت.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة (الوسط) عن عضو المجلس البلدي مهلهل الخالد قوله إن فكرة خوضه لسباق رئاسة المجلس البلدي "لا تزال تتدارس ولم يحسمها بشكل معلن حتى الآن".
وأكد الخالد، تضيف الصحيفة، أن الترتيبات لا تزال جارية لانتخابات الرئيس ونائبه واللجان، مشيرا إلى أنه ينتظر الإعلان عن أسماء الأعضاء المعينين من قبل الحكومة، كي تتضح الصورة أكثر ويعرف توجه المجلس الحالي، متمنيا أن تختار الحكومة أعضاء ذوي اختصاصات بعيدا عن المحاصصة والترضيات.
وفي شأن له علاقة بالمجال السياسي، أفادت صحيفة (السياسة) بأن "الغضب والاستياء النيابي من الحكومة يتزايد يوما بعد آخر" على خلفية تراكم الملفات المثيرة للخلاف، التي من بينها تأخر إحالة برنامج عمل الحكومة إلى مجلس الأمة، والتقاعد الإجباري لمن خدموا 30 عاما فأكثر. وقالت نقلا عن مصدر مطلع، "إن استجواب وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي مؤكد في حال بقيت في الحكومة حتى الدورة التشريعية المقبلة"، مشيرة إلى أن هناك عشرة نواب جاهزون ومستعدون لتوقيع طلب استجوابها وطرح موضوع الثقة.
بلبنان، تواصل الصحف اهتمامها بموضوع غرقى العبارة الأندونسية، ولوضع الاقتصادي المتدهور وتحرك الهيئات الاقتصادية من جديد، وبملف الغاز والنفط اللبنانيين.
وكتبت (الجمهورية) أنه "في ظل انسداد الأفق السياسي وتأخر تأليف الحكومة، ومراوحة الأزمة مكانها"، تحركت الهيئات الاقتصادية أمس باتجاه مراكز القرار السياسي، للمطالبة بتهدئة الأجواء والإسراع في تأليف الحكومة.
وفي هذا الإطار، نقلت الهيئات، تضيف الجريدة، "هواجسها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس المكلف تمام سلام، وذلك جراء الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد اللبناني، والخسائر التي يتكبدها بسبب الركود غير المسبوق الذي يواجهه، نتيجة استمرار الأزمة السياسية وعدم تأليف الحكومة حتى الآن".
وبخصوص النفط والغاز اللبنانيين كتبت (السفير) تقول، "إن أوساطا إسرائيلية رسمية ادعت أن الحكومة اللبنانية بصدد منح تراخيص تنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية أعلنت إسرائيل أنها ضمن منطقتها الاقتصادية الحصرية"، مضيفة أن هذا الإعلان يعني خروج الخلاف الإسرائيلي اللبناني حول الحدود البحرية إلى حيز العلن، برغم الأنباء عن تحقيق الوساطة الأميركية نجاحات كبيرة على هذا الصعيد.
وأوضحت أن الخلاف علني بين إسرائيل ولبنان على خط الحدود البحرية الفاصل بين المنطقتين الاقتصاديتين الحصريتين للجانبين، "فبرغم اتفاقهما على أن رأس الناقورة هي نقطة الحدود البرية إلا أنهما يختلفان حول موضع اللقاء على خط المنتصف مع المنطقة الاقتصادية القبرصية.
أما (النهار) فأشارت إلى أن" لبنان الرسمي تحرك أخيرا، بعد خمسة أيام من حادثة غرق العبارة الاندونيسية التي أودت بنحو ثلاثين لبنانيا، وسط اتهامات بالتقصير لا تخلو من حقيقة، إذ صدرت بيانات وعقدت لقاءات بعد أيام من حصول الكارثة وتحت ضغط الأهالي".
وفي غضون ذلك، تؤكد (السفير) "بدأ الأهالي بسلسلة تحركات تمثلت أمس بقطع العديد من الطرقات في عكار وطرابلس بهدف الضغط على الدولة للقيام بواجباتها تجاه مواطنيها الناجين والضحايا في اندونيسيا".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.