المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    ارتفاع رقم معاملات السلطة المينائية طنجة المتوسط بنسبة 11 في المائة عند متم شتنبر    إيداع "أبناء المليارديرات" السجن ومتابعتهم بتهم الإغتصاب والإحتجاز والضرب والجرح واستهلاك المخدرات    بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    بوريطة: الجهود مستمرة لمواجهة ظاهرة السمسرة في مواعيد التأشيرات الأوروبية    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار    عبد الله بوصوف.. النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    عمليات تتيح فصل توائم في المغرب    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة        المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور        قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرض لاهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 25 - 09 - 2013

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، اهتمامها بالمشهد السياسي في كل من مصر وسورية والعراق واليمن والأراضي العربية المحتلة، مع التفاتة خاصة لما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وللمباحثات الثنائية والمتعددة الأطراف على هامش هذه الأشغال، ولجملة من القضايا المحلية والإقليمية.
ففي مصر تناولت صحيفة (الأهرام) ما جاء في كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي أكد فيها أن دعم بلاده لمصر مرهون بتقدمها نحو الديمقراطية وإتاحتها التعليم والحرية للأفراد.
كما تطرقت للنتائج "المثمرة" للقاءات والمباحثات التي أجراها وزير الخارجية، نبيل فهمي، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مع ممثلي عدد من البلدان.
ومن جهة أخرى، اعتبرت الأهرام، في افتتاحيتها، إعلان هولندا وبلجيكا رفع حظر سفر مواطنيها إلى مصر للسياحة "نقطة مضيئة وبداية لرفع بقية دول أوروبا الحظر الذي فرضته على سفر رعاياها إلى مصر"، موضحة أن هذا القرار نابع من ثقة هذه البلدان في عودة الاستقرار إلى مصر.
وبخصوص الوضع الأمني في سيناء كتبت جريدة (الأخبار) تحت عنوان "توسيع نطاق العمليات العسكرية على المتطرفين بسيناء" أن الحملة الأمنية واصلت لليوم السابع عشر على التوالي تمشيط مناطق جنوب وشرق الشيخ زويد ورفح لملاحقة العناصر المسلحة والإرهابيين وسط تصاعد العمليات العسكرية بحثا عن المتطرفين في المناطق الوعرة والدروب الصحراوية.
ومن جانبها، تطرقت صحيفة (المصري اليوم) إلى قرار الحكومة أمس بتشكيل لجنة لإدارة ممتلكات جماعة الإخوان المسلمين، تنفيذا للقرار الذي أصدرته محكمة القاهرة للأمور المستعجلة والقاضي بحظر أنشطتها والتحفظ على أموالها وممتلكاتها.
ومن جهتها، أفردت الصحف العربية، الصادرة من لندن، الحيز الأكبر من صفحاتها الأولى لمتابعة خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما خصص خطابه الخامس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للتطورات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا عزم بلاده على السعي إلى تبني دبلوماسية إيجابية مع إيران لتخطي "التاريخ الصعب" بين البلدين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تكهنات كثيرة حول إمكانية لقاء بين الرئيس الأمريكي ونظيره الإيراني حسن روحاني، أقر البيت الأبيض أمس أنه جرى "عرض فرصة لقاء عابر" بين أوباما وروحاني، ولكن الإيرانيين رفضوا العرض.
وبحسب (الشرق الأوسط)، فقد أشار أوباما إلى أن "تشنجات الربيع العربي تذكرنا بأن استمرار السلام لا يمكن أن يقاس بالاتفاقيات بين الأمم"، مطالبا الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات قاسية ضد سورية إذا رفضت التخلي عن أسلحتها الكيماوية، ودعا روسيا وإيران إلى الكف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
ومن جهتها، أبرزت صحيفة (القدس العربي) تأكيد أوباما على أن اتهام أي جهة غير نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام الغازات السامة هو إهانة للعقل البشري، وتشديده على ضرورة استصدار "قرار قوي" من مجلس الأمن الدولي لضمان وفاء النظام السوري بالتزاماته.
ومن جهة أخرى، أشارت صحيفة (الحياة) إلى أن أوباما وضع الملف النووي الإيراني على رأس قمة أولوياته في المنطقة، إلى جانب عملية السلام، مبرزة أنه خاطب إيران بلغة مهادنة وأنه "مؤمن بضرورة امتحان الطريق الديبلوماسي".
وباليمن، ركزت الصحف على تطورات المشهد السياسي للبلاد بصفة عامة، وتفاعلات مؤتمر الحوار الوطني بصفة خاصة، كما رصدت بعض الحوادث العسكرية والأمنية التي عرفتها بعض مناطق البلاد.
وتحدثت صحيفة (الأولى) عن "أحدث مقترحات بنعمر لحل الخلاف مع الجنوبيين المتمسكين بوحدة تراب الجنوب"، مشيرة إلى أن المقترح "ينص على أن تقوم المجالس التشريعية بتشكيل (هيأة عابرة) تكون منسقة لسياسات أقاليم الجنوب ومثلها لأقاليم الشمال".
وأفادت صحيفة (الثورة) بأن "رئيس الجمهورية سيوجه مساء اليوم خطابا وطنيا هاما.. يستعرض فيه مخاض التحول الحضاري ومعالم اليمن الجديد"، كما أشارت الصحيفة من جهة أخرى إلى "انخفاض عجز الموازنة وارتفاع في الموارد وتحقيق فائض في ميزان المدفوعات" وذلك برسم الحسابات الختامية لموازنة الدولة في سنة 2012.
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (اليمن اليوم) إلى "اغتيال ضابط في صنعاء واختطاف آخر في عدن"، في حين كتبت (أخبار اليوم) عن "استمرار الانفلات الأمني في ظل صمت مخز لقيادة المحافظة وأجهزتها الأمنية". وفي البحرين، اهتمت صحف (الوطن) و(الوسط) و(البلاد) و(الأيام) و(أخبار الخليج) بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أمس الثلاثاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، حول البحرين، حيث تحدث عن الجهود التي "نبذلها لحل التوترات الطائفية التي لا تزال تظهر على السطح في أماكن مثل العراق والبحرين وسورية".
وأوردت الصحف تأكيد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن "مملكة البحرين وعبر تاريخها الطويل انتهجت التسامح والاعتدال والتعايش المجتمعي بين مختلف الطوائف والأعراق والديانات التي تشكل المجتمع البحريني المتحضر، بما لا يسمح لأي توتر أو صراع طائفي كما هو حاصل اليوم في دول أخرى كالعراق وسورية".
وأوضح الوزير، تضيف الصحف، أن ما يجرى في البحرين اليوم هو "قيام جماعات إرهابية متطرفة باستهداف رجال الأمن والأجانب المقيمين بهدف الترويع وإثارة الفرقة وإحداث الفتنة وضرب الاقتصاد الوطني والتنمية"، وأن هذه الأعمال "تتم مواجهتها بالقانون والقضاء العادل الذي يحمي حقوق الجميع".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (البلاد) في افتتاحية بعنوان (التلون الأمريكي)، أن تصريحات الرئيس أوباما "تعكس حالة من الانفصام والعزلة بين تلك الدولة والعالم الخارجي"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي "يزعم أن التوتر الطائفي مازال موجودا في البحرين في وقت تجمع فيه دول العالم ومنظماته على أن المملكة تمثل نموذجا في الوحدة والتلاحم بين جميع أبنائها ومختلف مكونات شعبها".د
وبلبنان أولت الصحف اهتماما واسعا للقاء الذي جمع، أمس، بين ميشال سليمان وباراك أوباما على هامش الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذا للكلمة التي ألقاها سليمان خلال الدورة.
وكتبت (السفير) أن ملف النازحين والوضع في سورية حضر خلال لقاء جمع بالأمم المتحدة بين ميشال سليمان و باراك أوباما، عشية اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان (ينعقد اليوم)".
وقالت إن اللقاء توج بإعلان أوباما عن تقديم بلاده "مبلغا إضافيا يصل إلى 8,7 ملايين دولار لتوفير الدعم لمعدات يحتاجها الجيش اللبناني من أجل المحافظة على استقرار البلاد، وأيضا صون الحدود اللبنانية".
أما (الأخبار) فأكدت أن سليمان أجرى سلسلة لقاءات في نيويورك، أبرزها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، "الذي أعلن رفضه تدخل (حزب الله) في الحرب السورية، كما رفض وجود سلاح بين يدي الحزب".
ومن جهتها، كتبت (المستقبل) أن لبنان ومعاناة النازحين السوريين كانت حاضرة أمس بأروقة الأمم المتحدة، خصوصا في اللقاء الذي جمع الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والأمريكي باراك اوباما، وأيضا في كلمة رئيس الجمهورية التي شدد فيها على ضرورة دعم جهود لبنان للحد من أزمة النازحين وتأكيد النأي بالنفس عن الحرب السورية الذي نص عليه تحديدا (إعلان بعبدا).
وخصصت الصحف حيزا لكلمة ميشال سليمان أمام الجمعية العامة والتي أكد فيها أن لبنان "يتعرض لأزمة وجودية ناتجة من الصراعات الإقليمية التي تدور من حوله"، مشددا على أن "العبء الأكثر إلحاحا وحجما، والذي بدأ يأخذ طابعا وجوديا، ناتج من التنامي غير المسبوق لأعداد اللاجئين الوافدين من سورية، بما يفوق طاقة لبنان وقدرته على الاستيعاب، وقد بات عددهم يفوق ما نسبته ربع عدد سكان لبنان".
وبالأردن، اهتمت الصحف بالتطورات التي تشهدها عدد من بلدان الشرق الأوسط (سورية، فلسطين، العراق..)، في ضوء الخطاب الذي ألقاه العاهل الأردني، أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأبرز فيه انعكاسات هذه التطورات على أمن واستقرار المنطقة.
ونقلت صحيفة (الرأي) عن الملك عبد الله الثاني تأكيده على أن مستقبل الأمن العالمي سيتشكل بناء على ما يجري حاليا في الشرق الأوسط، وأن "التحول التاريخي الذي تمر به منطقتنا لن يصل إلى مبتغاه عبر الوصفات الجاهزة، وإنما عندما يشعر المواطنون جميعا بأنهم ممثلون تمثيلا حقيقيا".
وأضافت أن الملك عبد الله الثاني شدد على أن الوقت قد حان "لتسريع عملية الانتقال السياسي في سورية لإنهاء العنف وإراقة الدماء، وإزالة خطر الأسلحة الكيماوية، واستعادة الأمن والاستقرار، والحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، وإشراك جميع السوريين في بناء مستقبل وطنهم"، مشددا على ضرورة إيجاد حل سريع للقضية الجوهرية في الشرق الأوسط، والمتمثلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "وهو نزاع يغذي نيران التطرف في جميع أنحاء العالم".
ومن جهتها، نقلت صحيفة (الدستور)، عن العاهل الأردني قوله "لا يمكننا تجاهل الحرائق في المنطقة، التي تمتد إلى العالم أجمع. ولذلك، ومن أجل حماية المستقبل، على العالم أن يتجاوب معنا في إخماد هذه الحرائق. إن الأزمة السورية كارثة دولية على المستوى الإنساني والأمني، وتصاعد العنف يهدد بتقويض ما تبقى من مستقبل اقتصادي وسياسي لهذا البلد. وقد سارع المتطرفون لتأجيج واستغلال الانقسامات العرقية والدينية في سورية. ويمكن لمثل هذا الأمر أن يقوض النهضة الإقليمية، وأن يعرض الأمن العالمي للخطر. وعليه، يترتب علينا جميعا مسؤولية رفض ومواجهة هذه القوى المدمرة".
وعلى صعيد متصل، كتبت صحيفة (الغد) أنه في العراق "يسقط يوميا ما يقرب من 100 قتيل، ويسقط مثلهم في أماكن مختلفة. هؤلاء يموتون بلا سبب معروف لديهم. مشكلتهم أنهم يتبعون لهذه الطائفة أو تلك، وجاء حاقد جاهل، سممت أفكاره فتاوى مذهبية وطائفية يطلقها من باعوا أنفسهم للشيطان، ولسلطان المال، فلم تعد تفرق عندهم إطلاق فتوى القتل، ولا يأبهون من تقتل فتاواهم وكيف تقتل، المهم إرضاء ساداتهم".
وتساءلت في مقال بعنوان "قتل في العراق ودمار في سورية.. المخطط والمنفذ واحد" ، "لمصلحة من يقتل يوميا من يقتل في العراق وسورية وغيرهما¿ ومن يمول مثل هؤلاء¿ ومن يدفع لهم¿ ومن يرسل أولئك القتلة لبيوت الله والأسواق والمستوصفات ليفعلوا فعلتهم فيها باسم الجهاد".
وبالإمارات العربية المتحدة، كتبت يومية (البيان)، في مقال افتتاحي تحت عنوان "الاستيطان معرقل التفاوض وعدو الاستيطان" أن "تعاقب إدارات الحكومة الأمريكية والإسرائيلية وتباين المعطيات الدولية يظهر أنه لا توجه جدي نحو حل معضلة الشرق الأوسط وإعطاء الفلسطينيين حقا لا ينازع فيه، بإقامة دولة تمثøل أبسط الحقوق الإنسانية على أرض الآباء والأجداد التي يستقطع الاحتلال كلما حلا له جزءا منها، مطلقا العنان لنهم وجشع أعمى نحو كل ما هو فلسطيني".
وأضافت اليومية أنه يتوجب على الإدارة الأمريكية، إن "أرادت فعل شيء قبل أن يطوي التاريخ صفحة سنواتها المتبقøية، أن تضغط على إسرائيل لدفع مستحقات السلام وإجبارها للوفاء بما يقتضيه سلام من شأنه خلق واقع جديد في المنطقة يؤسس دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام، فيما على المجتمع الدولي أيضا ممثøلا في اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط نفض الغبار والدخول بقوة في مساعي تحقيق السلام".
وتحت عنوان "الجماعة بعد الحظر"، كتبت صحيفة ( الخليج) أن ما حصل في مصر أول أمس، "كان متوقعا".
وفي الكويت، كتبت صحف ( السياسة ) و( القبس) و( الراي ) و( الأنباء ) و( الوطن) أن الاجتماع التشاوري النيابي، الذي عقد أمس الثلاثاء بالكويت، خلص إلى التوافق على وضع مشكل السكن على رأس أولويات الدورة التشريعية المقبلة.
ونقلت عن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قوله إن 36 نائبا حضروا اللقاء اتفقوا على ضرورة تقديم حل جذري لمشكل السكن من خلال خارطة طريق مرتبطة بجدول زمني، مؤكدا أن القرار النهائي لهذا التصور سيكون بيد مجلس الأمة الذي سيراقب آلية تنفيذ الحكومة لاستحقاقاتها في الحل المنشود لهذا المشكل .
وتابعت أن الغانم أكد أن النواب يسعون إلى تقديم استراتيجية جديدة في عملهم التشريعي ، تتمثل في التركيز على مشكل أو قضية واحدة وتقديم الحلول لها، ومن ثم اتخاذ الأسلوب ذاته مع بقية القضايا.
وفي موضوع العلاقات الكويتية المصرية، ذكرت صحيفة (النهار)، نقلا عن مصدر بوزارة المالية المصرية، قوله بأن القاهرة تلقت إخطارا من الكويت بأن الوديعة الكويتية لمصر البالغة ملياري دولار دخلت في حساب البنك المركزي المصري، لتضاف إلى احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ليصل إجمالي الاحتياطي إلى 9ر20 مليار دولار .
وحسب المصدر ذاته، تضيف (النهار)، فإن شروط الوديعة هي الأفضل للاقتصاد المصري، حيث إن مدتها تصل إلى 5 سنوات، وبسعر فائدة محدد في 25 ر0 بالمائة سنويا، وهو ما يعد سعرا منخفض التكلفة بصورة كبيرة إذا ما قورن بسعر الوديعة القطرية التي تم ردها نهاية الأسبوع الماضي .
وفي الشأن القضائي نشرت صحيفة (القبس) تصريحا لرئيس محاكم الاستئناف بالكويت المستشار احمد العجيل، قال فيه إن الكويت تعتزم "تكويت" سلك القضاء، مضيفا أن المجلس الأعلى للقضاء كرس جهوده لبلوغ تلك الغاية بخطى ثابتة، إذ تم خلال السنوات الماضية تعيين عدد كبير من القضاة الكويتيين من خريجي كليات الحقوق والشريعة بعد تدريبهم في معهد الكويت والدراسات القضائية والقانونية .
وفي ليبيا، تناولت صحف (فبراير) و(ليبيا الاخبارية) و(ليبيا الجديدة) الاتهامات الموجهة لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام بتقديم "رشوة" للمعتصمين بالحقول النفطية شرق البلاد من أجل استئناف العمل بها، وأيضا الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الاتحاد المغاربي المنعقد بنيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة والوضع الأمني في ليبيا في ضوء تقرير( لجنة إدارة الأزمة) التي شكلها المؤتمر الوطني لعام.
وأفادت هذه الصحف بأن رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين أصدر قرارا بتشكيل (لجنة تحقيق) في الاتهامات التي وجهها "رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة" ابراهيم الجضران لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني ناجي مختار ب"تقديم رشاوى له من أجل حل أزمة توقف الحقول والموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية"، مشيرة إلى أن القرار نص على إجراء تحقيق مع ناجي مختار "لإظهار الحقيقة"
وفي المقابل، أوردت الصحف تصريحات لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر أقر فيها بأنه دفع "بمبادرة شخصية منه ومن أملاكه الخاصة وحسابه الشخصي" مبلغ 2 مليون ونصف المليون دينار ليبي (1 دينار ليبي يعادل 6ر6 درهم) مقابل فتح الموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى مبلغ 30 مليون دينار في شكل صكوك غير قابلة للسحب "مقابل الخروج وبشكل نهائي من الموانئ ".
وأكد ناجي، حسب الصحف، أنه أقدم على هذه الخطوة من أجل حل هذه الأزمة، وظنا منه أنه قام بشيء إيجابي لخدمة ليبيا إلا أنه تفاجأ بعرض سالم الجضران "الأمر على وسائل الإعلام على أنه رشوة".
وعلى صعيد العلاقات المغاربية، اهتمت الصحف بالاجتماع التنسيقي الذي عقده وزراء خارجية الاتحاد المغاربي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبرزة أن الوزراء والمندوبين الدائمين لكل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا أكدوا، خلال الاجتماع، عن "رغبة حكوماتهم في النهوض والارتقاء بدور الاتحاد المغاربي، والعمل على تجاوز العراقيل التي تحول دون ذلك ، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها منطقتا شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، وما يرافقها من تحديات أمنية وتنموية".
وأشارت الصحف إلى أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة المجلس الوزاري لاتحاد دول المغرب العربي أكد في الاجتماع على "عزم دول الاتحاد على المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الأخوية، وتوطيد تعاونها البناء بشأن القضايا الإقليمية والدولية(...) وتكثيف الجهود من أجل تفعيل دور الاتحاد بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء".
وفي الشق الأمني، أفادت الصحف بأن المؤتمر الوطني العام استمع، في جلسة عقدها أمس الثلاثاء، إلى تقرير "لجنة إدارة الأزمة" بخصوص "ما تشهده ليبيا حاليا من أخطار وتهديدات جسيمة"، كما استعرض مشاريع القوانين المقدمة من اللجنة التشريعية والدستورية بالمؤتمر وكذا مقترحا باعتماد عدد من السفراء الجدد، فضلا عن مواصلة النقاش بخصوص "الحوار الوطني".
وفي الجزائر تطرقت صحيفة (صوت الأحرار) للوضع السياسي في البلاد، خاصة في ظل التغييرات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في صفوف الجيش، ومست عددا من المصالح التابعة لمديرية الاستعلامات والأمن. وقالت "إنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها إعادة النظر في عمل هذا الجهاز القوي والذي تنسج حوله الكثير من الروايات داخليا وحتى خارجيا، لكن تزامن هذه التغييرات مع تعديلات عميقة مست حكومة عبد المالك سلال ومع الجدل المتواصل حول ملفات الفساد، فضلا عن مشروع التعديل الدستوري واقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المرتقب في أبريل 2014، كل ذلك ساهم في تسخين النقاش وأحيانا في تحريفه نحو متاهات غلب عليها ترجيح أطروحة الصراع بين العصب فيما سميت بإشكالية العلاقة الجدلية بين سلطة الرئيس والعسكر".
وارتباطا بحادث انهيار جزء من مدرجات ملعبي (5 يوليوز) ووفاة مشجعين السبت الماضي خلال لقاء ديربي العاصمة بين الاتحاد والهلال، أوردت صحيفة (النهار)، نقلا عن مصدر مسؤول من هيئة مراقبة البناءات للجنوب، أن هذه الأخيرة هي من تكلفت بإجراء خبرة تقنية على هياكل ومدرجات الملعب مباشرة بعد زلزال 2003، وتم خلاله إخطار وزارة الشباب والرياضة آنذاك بالمخاطر التي تحدق بالمناصرين في هذه البنية الرياضية، على اعتبار أنه تضرر من الزلزال الذي كان ضرب بومرداس والعاصمة "لكن لا حياة لمن تنادي في فضيحة مدوية تكشف خفايا تقاعس أشباه المسؤولين وتلاعبهم بحياة الجزائريين"، وفق الصحيفة.
وبتونس، واصلت الصحف متابعتها لتفاعلات المشهد السياسي بعد تعثر الحوار الوطني وقرار الاتحاد العام التونسي للشغل، الراعي الرئيس لهذا الحوار، تنظيم مسيرات احتجاجية للضغط على الفرقاء من أجل تطبيق خارطة الطريق للخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
فتحت عناوين "بعد فشل مشاورات رباعي الحوار الوطني...تونس تغلي..." و" تعطلت لغة الحوار فانعدمت السبل وانسدت الآفاق" و"النهضة بين البقاء في الحكم والخروج منه"، فيما توقفت صحف (الشروق) و(الصريح) و(الصباح) و(المغرب) عند السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع السياسي في البلاد بعد فشل الحوار الوطني، واللجوء إلى خيار الضغط النقابي.
واعتبرت صحيفة (المغرب) أن تونس توجد "على صفيح ساخن حيث دخلت الأزمة السياسية منعرجا خطيرا لعله المنعرج الأخير قبل الانفراج أو الدخول في خندق مظلم لا يعرف أحد نهايته"، فيما أوردت صحيفة (الصباح) شهادات عدد من المحللين والمراقبين الذين "حذروا من سيناريوهات الأرض المحروقة..والانهيار الاقتصادي...والتدخل الأجنبي والثورة الشعبية..." ، ولكنهم يرجحون فرضية التوافق لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وبموريتانيا، تناولت الصحف انطلاق سلسلة اللقاءات الانفرادية بين الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف وقادة أحزاب منسقية المعارضة وعودة رئيس حركة "أفلام صمبا تيام" إلى البلاد، بعد 27 سنة من المنفى الاختياري في أوروبا. وأشارت الصحف إلى أن أول لقاء للوزير الأول الموريتاني كان مع نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ذي المرجعية الإسلامية وتناول أهم القضايا السياسية التي تحرك المشهد السياسي الموريتاني. وأوضحت أن باقي الاجتماعات الانفرادية التي ستعقدها الحكومة مع أحزاب منسقية المعارضة (11 حزبا) ستركز على آليات إجراء الانتخابات التشريعية والبلدية، المزمع تنظيمها في 23 نونبر المقبل، إضافة إلى توفير بعض الضمانات التي التزم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأخرى تطالب بها المنسقية من أجل المشاركة في هذا الاستحقاق المزدوج.
وتطرقت بعض الصحف إلى عودة رئيس "حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين" المعروفة اختصارا ب"أفلام صمبا تيام" والناطق الرسمي باسم الحركة كاو توري بعد 27 سنة من المنفى الاختياري في أوروبا، ونقلت عن الأول قوله "قررنا أخيرا أن نعود لموريتانيا بعدما شعرنا أن هناك جوا من الحرية، لذلك عدنا للاستفادة من جو الحرية الحاصل ومن أجل أن نساهم في استقرار وتطوير البلاد خدمة للشعب الموريتاني بكل أطيافه". وفي هذا السياق، وصفت صحيفة ( لورينوفاتور ) هذه العودة ب "الحدث التاريخي"، معتبرة أن عودة قادة الحركة "تحسب لفائدة النظام الحالي الذي أعطى ضمانات لعودة أبناء الوطن بل إحاطتهم بالعناية اللازمة من قبل السلطات من أجل التفاوض مجددا حول مطالب الحركة لاسيما تسوية ملف الإرث الإنساني.
وفي ليبيا، تناولت صحف (فبراير) و(ليبيا الاخبارية) و(ليبيا الجديدة) الاتهامات الموجهة لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني العام بتقديم "رشوة" للمعتصمين بالحقول النفطية شرق البلاد من أجل استئناف العمل بها، وأيضا الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية الاتحاد المغاربي المنعقد بنيويورك على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة والوضع الأمني في ليبيا في ضوء تقرير( لجنة إدارة الأزمة) التي شكلها المؤتمر الوطني لعام.
وأفادت هذه الصحف بأن رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين أصدر قرارا بتشكيل (لجنة تحقيق) في الاتهامات التي وجهها "رئيس المكتب السياسي لإقليم برقة" ابراهيم الجضران لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر الوطني ناجي مختار ب"تقديم رشاوى له من أجل حل أزمة توقف الحقول والموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية"، مشيرة إلى أن القرار نص على إجراء تحقيق مع ناجي مختار "لإظهار الحقيقة".
وفي المقابل، أوردت الصحف تصريحات لرئيس لجنة الطاقة بالمؤتمر أقر فيها بأنه دفع "بمبادرة شخصية منه ومن أملاكه الخاصة وحسابه الشخصي" مبلغ 2 مليون ونصف المليون دينار ليبي (1 دينار ليبي يعادل 6ر6 درهم) مقابل فتح الموانئ النفطية بالمنطقة الشرقية بالإضافة إلى مبلغ 30 مليون دينار في شكل صكوك غير قابلة للسحب "مقابل الخروج وبشكل نهائي من الموانئ ".
وأكد ناجي، حسب الصحف، أنه أقدم على هذه الخطوة من أجل حل هذه الأزمة، وظنا منه أنه قام بشيء إيجابي لخدمة ليبيا إلا أنه تفاجأ بعرض سالم الجضران "الأمر على وسائل الإعلام على أنه رشوة".
وعلى صعيد العلاقات المغاربية، اهتمت الصحف بالاجتماع التنسيقي الذي عقده وزراء خارجية الاتحاد المغاربي بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مبرزة أن الوزراء والمندوبين الدائمين لكل من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا أكدوا، خلال الاجتماع، عن "رغبة حكوماتهم في النهوض والارتقاء بدور الاتحاد المغاربي، والعمل على تجاوز العراقيل التي تحول دون ذلك ، خاصة في هذه المرحلة التي تمر بها منطقتا شمال إفريقيا والساحل الإفريقي، وما يرافقها من تحديات أمنية وتنموية".
وأشارت الصحف إلى أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة المجلس الوزاري لاتحاد دول المغرب العربي أكد في الاجتماع على "عزم دول الاتحاد على المضي قدما نحو تعزيز العلاقات الأخوية، وتوطيد تعاونها البناء بشأن القضايا الإقليمية والدولية(...) وتكثيف الجهود من أجل تفعيل دور الاتحاد بما يخدم المصالح المشتركة للدول الأعضاء".
وفي الشق الأمني، أفادت الصحف بأن المؤتمر الوطني العام استمع، في جلسة عقدها أمس الثلاثاء، إلى تقرير "لجنة إدارة الأزمة" بخصوص "ما تشهده ليبيا حاليا من أخطار وتهديدات جسيمة"، كما استعرض مشاريع القوانين المقدمة من اللجنة التشريعية والدستورية بالمؤتمر وكذا مقترحا باعتماد عدد من السفراء الجدد، فضلا عن مواصلة النقاش بخصوص "الحوار الوطني".
وفي الجزائر تطرقت صحيفة (صوت الأحرار) للوضع السياسي في البلاد، خاصة في ظل التغييرات التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في صفوف الجيش، ومست عددا من المصالح التابعة لمديرية الاستعلامات والأمن. وقالت "إنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها إعادة النظر في عمل هذا الجهاز القوي والذي تنسج حوله الكثير من الروايات داخليا وحتى خارجيا، لكن تزامن هذه التغييرات مع تعديلات عميقة مست حكومة عبد المالك سلال ومع الجدل المتواصل حول ملفات الفساد، فضلا عن مشروع التعديل الدستوري واقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي المرتقب في أبريل 2014، كل ذلك ساهم في تسخين النقاش وأحيانا في تحريفه نحو متاهات غلب عليها ترجيح أطروحة الصراع بين العصب فيما سميت بإشكالية العلاقة الجدلية بين سلطة الرئيس والعسكر".
وارتباطا بحادث انهيار جزء من مدرجات ملعبي (5 يوليوز) ووفاة مشجعين السبت الماضي خلال لقاء ديربي العاصمة بين الاتحاد والهلال، أوردت صحيفة (النهار)، نقلا عن مصدر مسؤول من هيئة مراقبة البناءات للجنوب، أن هذه الأخيرة هي من تكلفت بإجراء خبرة تقنية على هياكل ومدرجات الملعب مباشرة بعد زلزال 2003، وتم خلاله إخطار وزارة الشباب والرياضة آنذاك بالمخاطر التي تحدق بالمناصرين في هذه البنية الرياضية، على اعتبار أنه تضرر من الزلزال الذي كان ضرب بومرداس والعاصمة "لكن لا حياة لمن تنادي في فضيحة مدوية تكشف خفايا تقاعس أشباه المسؤولين وتلاعبهم بحياة الجزائريين"، وفق الصحيفة.
وبتونس، واصلت الصحف متابعتها لتفاعلات المشهد السياسي بعد تعثر الحوار الوطني وقرار الاتحاد العام التونسي للشغل، الراعي الرئيس لهذا الحوار، تنظيم مسيرات احتجاجية للضغط على الفرقاء من أجل تطبيق خارطة الطريق للخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
فتحت عناوين "بعد فشل مشاورات رباعي الحوار الوطني...تونس تغلي..." و" تعطلت لغة الحوار فانعدمت السبل وانسدت الآفاق" و"النهضة بين البقاء في الحكم والخروج منه"، فيما توقفت صحف (الشروق) و(الصريح) و(الصباح) و(المغرب) عند السيناريوهات المحتملة لتطور الوضع السياسي في البلاد بعد فشل الحوار الوطني، واللجوء إلى خيار الضغط النقابي.
واعتبرت صحيفة (المغرب) أن تونس توجد "على صفيح ساخن حيث دخلت الأزمة السياسية منعرجا خطيرا لعله المنعرج الأخير قبل الانفراج أو الدخول في خندق مظلم لا يعرف أحد نهايته"، فيما أوردت صحيفة (الصباح) شهادات عدد من المحللين والمراقبين الذين "حذروا من سيناريوهات الأرض المحروقة..والانهيار الاقتصادي...والتدخل الأجنبي والثورة الشعبية..." ، ولكنهم يرجحون فرضية التوافق لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وبموريتانيا، تناولت الصحف انطلاق سلسلة اللقاءات الانفرادية بين الوزير الأول الموريتاني مولاي ولد محمد الأغظف وقادة أحزاب منسقية المعارضة وعودة رئيس حركة "أفلام صمبا تيام" إلى البلاد، بعد 27 سنة من المنفى الاختياري في أوروبا. وأشارت الصحف إلى أن أول لقاء للوزير الأول الموريتاني كان مع نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" ذي المرجعية الإسلامية وتناول أهم القضايا السياسية التي تحرك المشهد السياسي الموريتاني. وأوضحت أن باقي الاجتماعات الانفرادية التي ستعقدها الحكومة مع أحزاب منسقية المعارضة (11 حزبا) ستركز على آليات إجراء الانتخابات التشريعية والبلدية، المزمع تنظيمها في 23 نونبر المقبل، إضافة إلى توفير بعض الضمانات التي التزم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وأخرى تطالب بها المنسقية من أجل المشاركة في هذا الاستحقاق المزدوج.
وتطرقت بعض الصحف إلى عودة رئيس "حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين" المعروفة اختصارا ب"أفلام صمبا تيام" والناطق الرسمي باسم الحركة كاو توري بعد 27 سنة من المنفى الاختياري في أوروبا، ونقلت عن الأول قوله "قررنا أخيرا أن نعود لموريتانيا بعدما شعرنا أن هناك جوا من الحرية، لذلك عدنا للاستفادة من جو الحرية الحاصل ومن أجل أن نساهم في استقرار وتطوير البلاد خدمة للشعب الموريتاني بكل أطيافه". وفي هذا السياق، وصفت صحيفة ( لورينوفاتور ) هذه العودة ب "الحدث التاريخي"، معتبرة أن عودة قادة الحركة "تحسب لفائدة النظام الحالي الذي أعطى ضمانات لعودة أبناء الوطن بل إحاطتهم بالعناية اللازمة من قبل السلطات من أجل التفاوض مجددا حول مطالب الحركة لاسيما تسوية ملف الإرث الإنساني "


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.