فيروس غامض شبيه ب"كورونا" ينتشر في المغرب ويثير مخاوف المواطنين    مقتل شخص وإصابة عناصر شرطة في "عمل إرهابي إسلامي" في فرنسا    التعادل يحسم مباراة آسفي والفتح    الجيش والرجاء يستعدان ل"الكلاسيكو"    تمارة.. حريق بسبب انفجار شاحن هاتف يودي بحياة خمسة أطفال    رمضان يعيد ضبط ساعات المغاربة    اختتام رالي "باندا تروفي الصحراء" بعد مغامرة استثنائية في المغرب    منتخب أقل من 17 سنة يهزم زامبيا    انطلاق مبادرة "الحوت بثمن معقول" لتخفيض أسعار السمك في رمضان    توقيف عميد شرطة متلبس بتسلم رشوة بعد ابتزازه لأحد أطراف قضية زجرية    في أول ظهور لها بعد سنة من الغياب.. دنيا بطمة تعانق نجلتيها    الملك محمد السادس يهنئ العاهل السعودي    الأمن يوقف فرنسيا من أصل جزائري    أخنوش يتباحث بباريس مع الوزير الأول الفرنسي    توقعات أحوال الطقس ليوم الاحد    "مهندسو طنجة" ينظمون ندوة علمية حول قوانين البناء الجديدة وأثرها على المشاريع العقارية    المغرب بين تحد التحالفات المعادية و التوازنات الاستراتيجية في إفريقيا    تجار سوق بني مكادة يواجهون خسائر كبيرة بعد حريق مدمر    السينما المغربية تتألق في مهرجان دبلن السينمائي الدولي 2025    رئيس الحكومة يتباحث مع الوزير الأول الفرنسي    الصويرة تحتضن النسخة الأولى من "يوم إدماج طلبة جنوب الصحراء"    الوداد الرياضي يتعادل مع ضيفه النادي المكناسي (0-0)    البطلة المغربية نورلين الطيبي تفوز بمباراتها للكايوان بالعاصمة بروكسيل …    غرق ثلاثة قوارب للصيد التقليدي بميناء الحسيمة    الرئيس الفرنسي يعرب عن "بالغ سعادته وفخره" باستضافة المغرب كضيف شرف في معرض الفلاحة بباريس    تشبثا بأرضهم داخل فلسطين.. أسرى فلسطينيون يرفضون الإبعاد للخارج ويمكثون في السجون الإسرائلية    عجز الميزانية قارب 7 ملايير درهم خلال يناير 2025    "البيجيدي" مستاء من قرار الباشا بمنع لقاء تواصلي للحزب بالرشيدية    التخلص من الذباب بالكافيين يجذب اهتمام باحثين يابانيين    مساءلة رئيس الحكومة أمام البرلمان حول الارتفاع الكبير للأسعار وتدهور الوضع المعيشي    "الصاكات" تقرر وقف بيع منتجات الشركة المغربية للتبغ لمدة 15 يوما    مشروع قرار أمريكي من 65 كلمة فقط في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء الحرب في أوكرانيا دون الإشارة لوحدة أراضيها    رئيسة المؤسسة البرازيلية للبحث الزراعي: تعاون المغرب والبرازيل "واعد" لتعزيز الأمن الغذائي    في حضور أخنوش والرئيس الفرنسي.. المغرب ضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة بباريس    رفض استئناف ريال مدريد ضد عقوبة بيلينغهام    بين العربية والأمازيغية: سعيدة شرف تقدم 'الواد الواد' بحلة جديدة    إحباط محاولة تهريب مفرقعات وشهب نارية بميناء طنجة المتوسط    الكوكب المراكشي يبحث عن تعزيز موقعه في الصدارة عبر بوابة خريبكة ورجاء بني ملال يتربص به    متابعة الرابور "حليوة" في حالة سراح    استثمار "بوينغ" يتسع في المغرب    السحب تحبط تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني    تحقيق في رومانيا بعد اعتداء عنيف على طالب مغربي وصديقته    فيديو عن وصول الملك محمد السادس إلى مدينة المضيق    الصحراء المغربية.. منتدى "الفوبريل" بالهندوراس يؤكد دعمه لحل سلمي ونهائي يحترم سيادة المغرب ووحدته الترابية    الصين تطلق أول نموذج كبير للذكاء الاصطناعي مخصص للأمراض النادرة    رمضان 2025.. كم ساعة سيصوم المغاربة هذا العام؟    دراسة: هذه أفضل 4 أطعمة لأمعائك ودماغك    رفع الستار عن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان روح الثقافات بالصويرة    المؤتمر الوطني للعربية ينتقد "الجائحة اللغوية" ويتشبث ب"اللسانَين الأم"    حوار مع "شات جيبيتي".. هل الأندلس الحقيقية موجودة في أمريكا؟    "ميزانية المواطن".. مبادرة تروم تقريب وتبسيط مالية جهة طنجة للساكنة    الحصبة.. مراقبة أكثر من 9 ملايين دفتر صحي وتخوفات من ارتفاع الحالات    من العاصمة .. الإعلام ومسؤوليته في مواجهة الإرهاب    على بعد أيام قليلة عن انتهاء الشوط الثاني من الحملة الاستدراكية للتلقيح تراجع نسبي للحصبة وتسجيل 3365 حالة إصابة و 6 وفيات خلال الأسبوع الفارط    اللجنة الملكية للحج تتخذ هذا القرار بخصوص الموسم الجديد    أزيد من 6 ملاين سنتيم.. وزارة الأوقاف تكشف التكلفة الرسمية للحج    الأمير رحيم الحسيني يتولى الإمامة الإسماعيلية الخمسين بعد وفاة والده: ماذا تعرف عن "طائفة الحشاشين" وجذورها؟    التصوف المغربي.. دلالة الرمز والفعل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 30 - 05 - 2017

أولت الصحف العربية، اليوم الثلاثاء،اهتماما للمحادثات التي أجراها وفد روسي برئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع أمس في القاهرة ،وتطورات حادث الهجوم الإرهابي على حافلة للأقباط في مصر، والوضع السياسي في لبنان، و تطورات القضية الفلسطينية ، والأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية هناك، والعملية الأمنية التي نفذتها السلطات البحرينية في منطقة الدراز ، فضلا عن الأوضاع في سوريا واليمن.
ففي مصر خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها للمحادثات التي أجرها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيين أمس الاثنين في القاهرة مع المسؤولين المصريين، مؤكدة أهمية هذه المحادثات في ضوء زيادة خطر الإرهاب ومايتطلبه من إستراتيجية دولية شاملة لمكافحته "لا يمكن تصورها دون مشاركة الجانب الروسي باعتبار روسيا واحدة من القوي الكبري في العالم" ، و في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التعاون في حل أزمات المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، "خاصة أن هناك توافقا بين القاهرة وموسكو على ضرورة الحل السياسي للأزمات بما يحافظ علي كيانات الدول ويحترم سيادتها" .
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الوزيرين الروسيين للقاهرة تأتي ضمن صيغة 2+2 التي بدأت في نوفمبر 2013 بهدف زيادة تدعيم العلاقات الثنائية، لكنها أكدت أن الزيارة هذه المرة "تتسم بأهمية بالغة، على ضوء تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، وسعيه إلي تغيير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط عما كان عليه الأمر مع إدارة أوباما السابقة"
ومن جهتها، واصلت صحيفة (الجمهورية) تناولها لحادث المنيا الإرهابي الذي راح ضحيته يوم الجمعة الماضي 29 قبطيا وأصيب فيه 26 آخرون كانوا على متن حافلة استهدفها مسلحون ، حيث كتبت في افتتاحية تحت عنوان "يقظة المصريين .. وإرادة البناء" أن الحادث الإرهابي في المنيا "حقق تحولا مهما في المواجهة العالمية للإرهاب، ويزيد من اليقظة على المستوي الشعبي في مواجهة الخطر المتزايد ضد مستقبل الوطن" ، وأبرزت اتساع دائرة الدعوة العالمية للمواجهة "بدءا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحرك بلاده لهزيمة الإرهاب وحماية الإنسانية من الخطر ".
وأبرزت كذلك التحرك الإيجابي للمؤسسات الدينية في مصر، الأزهر والكنيسة المصرية والكاثوليكية، وعزيمة القوات المسلحة على مطاردة قواعد الإرهابيين بالداخل والخارج، مؤكدة تمسك المصريين بوحدتهم أمام الخطر واستعدادهم "بالمزيد من القوة والإرادة" .
وفي نفس السياق، أبرزت صحيفة (الأخبار)الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن بحثا عن الجناة في حادث حافلة المنيا، وقالت إن هذه القوات انتشرت في الدروب الصحراوية مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة وبالاستعانة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في محاولة لضبط الجناة الذين لاذوا بالهرب في سيارتي دفع رباعي.
وقالت استنادا إلى مصادر أمنية أن التحريات الأمنية كشفت عن قيام هاربين اثنين هما محمود سعد عباس ابراهيم، قائد خلية لتفجير الكنائس، ومهاب مصطفي السيد المخطط الرئيسي لحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في بداية العام الجاري، بالتخطيط للحادث بمساعدة جماعات ليبية تعتنق فكر (داعش).
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة (المصري اليوم ) إن الحكومة المصرية اتخذت أمس حزمة إجراءات خاصة بتوفير الحماية الاجتماعية للساكنة المصرية بقيمة 43 مليار جنيه مصري خصصت للضمان الاجتماعي( الدولار الواحد يعادل حوالي 18 جنيها ). ونقلت الصحيفة عن وزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والي، قولها في مؤتمر صحفي إن مجلس الوزراء المصرية وافق كذلك على زيادة المعاشات التأمينية بنسبة قدرها 15في المائة مضيفة أن الزيادة تتحملها خزانة الدولة ويستفيد منها 9.5 مليون وتكلف الدولة 20 مليار جنيه، وهى تكلفة زيادة المعاشات التأمينية.
وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن المشهد الداخلي "مشحون" سياسيا ودستوريا، مؤكدة أن المناخ الإيجابي الذي ساد المشهد الأيام القليلة الماضية "يبدو أنه توارى خلف تصادم الصلاحيات وتفسيرات دستورية متناقضة" تتعلق بالدورة الاستثنائية لمجلس النواب وحول من سيفتحها رئيس الدولة أم رئيس مجلس النواب. وأشارت الى أن البارز في الساعات الماضية هو الحديث المتجدد لرئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، عن إمكان ولادة قانون الانتخابات النيابية الجديد قبل نهاية ولاية المجلس النيابي في 20 يونيو المقبل.
وفي هذا الإطار، استنتجت أن البلد عاد ليتأثر بما أسمته "توتر دستوري" بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، موضحة أن هذا التوتر "مفتوح على محطات اشتباكية" ما يعني زيادة منسوب التوتر، الامر الذي يجعل أن الايام المتبقية من عمر ولاية المجلس النيابي (20 يونيو) ستكون "أياما شاقة سياسيا ستقود الى واحد من اتجاهين: إما نحو حل نهائي عبر قانون انتخابي يرسخ الاستقرار السياسي، وإم ا نحو الأسوأ بعد 20 يونيو".
وفي السياق ذاته كتبت (الديار) أن "لعبة عض الأصابع" بين الرئاستين الأولى (الجمهورية) والثانية (مجلس النواب) فيما يتعلق بقانون الانتخابات النيابية، أخذت منحا جديدا بفعل فقدان الثقة بين رئيس الدولة ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقالت إن رئيس الجمهورية " غامر" باللعب على اعصاب نبيه بري بورقة الجلسة الاستثنائية للمجلس فجاء رد بري "استثنائيا" بخطوة نادرة ، حيث أكد في مؤتمر صحفي أمس حجم الاستياء من محاولات "إحراجه" بعد ان لمس وجود نوايا مبيتة حيال فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب.
وخلصت الى أن الأولية الآن، في ظل هذا السجال حول قانون الانتخابات النيابية وحول الدورة الاستثنائية للمجلس ، هي محاولة وقف التدهور و"النكد" بين الرئاستين، وإلا تقول الصحيفة "لن يكون تفاهم على قانون ولا هم يحزنون".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد) أنه ليس غريبا أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة جديدة لتهويد القدس القديمة، بعد وقت قصير من زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لفلسطين المحتلة ولقائه بحكومة الاحتلال والغزل الكبير الذي أطلقه مدحا بها وبسياساتها الاستيطانية والاحتلالية.
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انطلقت بعد زيارة دونالد ترامب بشكل همجي لتنفيذ مخطط تهويدي جديد للقدس القديمة، مشيرة إلى أن هذه المؤامرة التهويدية الخطيرة ستهدد المقدسات والآثار العربية والإسلامية، وستعزز تحركات المستوطنين بتهويد المسجد الأقصى المبارك والتي لم تتوقف يوما، "فهم بشكل شبه يومي يقتحمون باحات المسجد ويدنسونها بهدف فرض الأمر الواقع".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) أنه لم تمض فترة الشهر على مبادرة حركة (حماس) في إعلان وثيقتها من الدوحة في الأول من شهر ماي الجاري، حتى جاءت الصفعة قوية مدوية من رئيس أكبر دولة في العالم ترامب أمريكا، ليعلن يوم 21 من الشهر ذاته أن حركة (حماس) فصيل سياسي إرهابي.
وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن ترامب تبنى سياسات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي كاملة غير منقوصة، مبرزة أنه شطب حل الدولتين وتفاعل مع نتنياهو في إلقاء وثيقة (حماس) في سلة المهملات، ولم يكتف بعدم الإلتفات إليها ولم يذكرها، بل تبنى وجهة نظر قوية وصادمة بوضع الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي الشأن المحلي، أشارت صحيفة (الرأي) إلى سعي الحكومة للانتقال إلى "حكومة لاورقية" بحلول عام 2020، مبرزة أن هذا الهدف ليس أمرا محصورا في تكنولوجيا وهندسة المعلومات بل هو منصة مهمة تنطلق منها عملية الإصلاح الإداري مثلما هي آلية مهمة لفتح آفاق التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي فهي عنصر مهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية وفي تحفيز قطاع الأعمال (....).
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن تحقيق هدف "حكومة لاورقية" عام 2020، إنما هو إجراء تخطيطي نوعي له تشابكاته الواسعة التي تتعدى كثيرا الجانب التقني ليصل إلى كل القطاعات ويلف بالتالي مختلف نواحي السلوك الاقتصادي والتنموي ويضع مجمل الأداء العام والخاص على طريق الإصلاح الإداري الحقيقي والشامل ضمن إطار علمي متقدم يعيد إنتاج منظومة الإجراءات وفق صيغ عملية متقدمة.
وفي قطر، عادت صحيفة (الوطن) الى المأساة السورية مرة أخرى للتساؤل في خضم ما حدث ويحدث "مجزرة من بعد مجزرة، أكثر ترويعا"، عن عصا المجتمع الدولي، وهيبته و"اين هو مما يجري في سوريا" في وقت يشكل فيه ما يجري "عارا على ما يسمى بالمجتمع الدولي كله".
واعتبرت الصحيفة، في افتتاحية تحت عنوان "مواجهة الشر بتكامل الإرادات"، انه "ليس كافيا إطلاقا أن يضرب الرئيس الأمريكي مطارا للنظام السوري، انطلقت منه طائرات محملة بالسموم (..) وليس كافيا، إطلاقا، أن يملأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فمه بالوعيد للنظام السوري بأن فرنسا سترد فورا على أي فظيعة بالأسلحة المحرمة"، مؤكدة ما يكفي هو أن "يستحيل الوعيد الى وعيد أممي، ما يكفي أن تنهض الأمم بواجباتها، ما يكفي اقتلاع النظام الشرير من جذوره" وأنه وفي كل ذلك "لا بد من تكامل الإرادات في مواجهة الشر".
وتحت عنوان "مواقف ثابتة في مكافحة التطرف"، كتبت صحيفة (الشرق) أن تسليم دولة قطر يوم الأربعاء الماضي للمواطن السعودي، محمد عبد الله العتيبي المطلوب لدى السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، يؤكد التزام دولة قطر "قولا وعملا بجميع المعاهدات والمواثيق في اطار موقفها الثابت ضد التطرف والعنف والإرهاب بكافة صورهما وأشكالهما، مهما كانت دوافعهما ومبرراتهما"، وأيضا "التزامها التام بالاتفاقيات الدولية وخصوصا ما يتعلق بتسليم المتهمين والمطلوبين للعدالة".
وفي السعودية، أوردت يومية (الرياض) مقالا أكد كاتبه أن "تحرك الديبلوماسية السعودية لمواجهة المشاريع التي تحاك في المنطقة يمثل مفصلا مهما في مواجهة الأعمال الإرهابية والأنشطة الطائفية ومحاولة اختراقات للجبهات الداخلية وسعي إيران لملء الفراغ الذي أنتجه انسحاب القوى العظمى".
وقال الكاتب إن "الرياض لم تقف مكتوفة الأيدي، بل قادت زمام المبادرة ولم تعد تعتمد سياسة رد فعل بل انتقلت لساحة المواجهة ليتبلور عن ذلك تحالفات ثلاث: الأولى لإعادة الشرعية في اليمن ومواجهة التمرد الحوثي، والثانية عسكرية إسلامية لمحاربة الإرهاب، والثالثة دولية لمحاربة (داعش)، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس ترامب للسعودية "أظهرت مؤشرات قوية وانطباعا بأن انفراجا وشيكا ستشهده الملفات الساخنة في المنطقة".
وفي موضوع آخر، أبرز مقال أوردته صحيفة (الجزيرة) تحت عنوان "ما وراء مذبحة الأقباط في المينا" أن "نطاق الذبح وتفجير وهدم الكنائس وأماكن العبادات امتد إلى خارج الأرض التي تولد فيها تنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا والعراق، ووصلت جرائمه إلى ليبيا ومصر وبعض بلدان أفريقيا"، متسائلا: ما الغاية التي يريد أن يصل إليها من يقف وراء تأسيس التنظيم الإرهابي؟".
وأكدت الصحيفة إن هذا "التنظيم الإرهابي تم بناؤه وتكوينه على مقولات فرقة الخوارج، وجرت إعادة تدوير لمقولات وآراء متشددة تقتص اقتصاصا من سياقاتها، وعززت بتفسيرات متجنية للنصوص تخدم الغاية التي يسعى لها التنظيم؛ وهي الهدم أو الفوضى أو إشعال الفتن"، لافتة الانتباه إلى أن ذلك هو "ما يراد بمصر وهو أن تدخل في نفق مظلم من الاحتراب بين المسلمين والأقباط".
وفي شأن آخر، شدد مقال أوردته صحيفة (اليوم) على أن المنطقة الخليجية بصدد كسب القوة الاقتصادية وأنها قد تحتاج في ذلك لإيجاد توازن سياسي بهدف الحفاظ على التحالفات التي تجمعها مع كل من الولايات المتحدة والصين، متوقعا في هذا الإطار أن يشهد العالم المنقسم بين قطبي الشرق والغرب تدفق رؤوس الأموال إلى المناطق الاقتصادية الصغيرة، الأمر الذي قد يشكل فرصة كبيرة لسوق الديون الخليجية للحصول على زخم هائل من هذه التدفقات.
وخلص كاتب المقال إلى أنه في حال إذا استمرت دول منطقة مجلس التعاون الخليجي بإطلاق مبادرات تجعل نظامها المالي منسجما مع النظام الدولي، جنبا إلى جنب مع الميزة الجغرافية الهائلة التي تمتلكها، فإنها ستصبح المنطقة مؤثرة بصورة متزايدة في عالم يزداد انقساما إلى قطبين رئيسيين.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "التسلل الإيراني"، أن إيران تواصل ذات سياساتها ضد العالم العربي، إذ إضافة إلى الدول التي تدير فيها صراعات عسكرية، وتعتبر عواصمها محتلة من جانبها، تسعى طهران إلى التسلل إلى دول عربية جديدة، بوسائل مختلفة، مبرزة أن إيران لم تترك وسيلة إلا ولجأت إليها، من أجل تفتيت الصف العربي سياسيا، "لكن المشكلة لا تكمن فقط في المشروع الإيراني، ولكن في التجاوبات العربية أمام هذه المحاولات الإيرانية ".
وأضافت الافتتاحية "لقد أثبتت إيران عبر عقود، أنها لا تقبل بعلاقات متساوية، ولا تريد أن يكون هناك حسن جوار، إذ كل ما تريده هو أن تحكم المنطقة، وتستولي على مقدراتها، وأن تجعل سياسة التبعية لها، هي عنوان المنطقة" .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "إيران.. والرغبة في إشعال الحرائق"، أن إيران تصر على لعب دور سلبي في المنطقة، مستغلة بعض الخلافات في الجسد الخليجي، موضحة أن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لصحيفة "نيويورك تايمز " الامريكية، وتبريره للأعمال التخريبية التي تعمل إيران على تغذيتها، تضع هذه الاخيرة في موقف المتسبب الأبرز في إشاعة جو من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، مؤكدة أن ظريف "يعطي تبريرات لا منطقية لما يحدث من أعمال فوضى في اليمن والبحرين، متجاهلا الدور التخريبي الذي تقوم به بلاده في المنطقة بأسرها".
وأكدت الافتتاحية أنه لا يخفى عن عين المراقب الحصيف للسياسة الإيرانية حجم الدور السلبي الذي تقوم به في المنطقة، وقالت إن هذا الدور "واضح للعيان وتفضحه التحركات التي تقوم بها مؤسساتها المختلفة، السياسية منها والعسكرية والدينية في ضخ الكثير من الأكاذيب حيال الأوضاع في المنطقة والتأثير فيها" .
أما صحيفة (الوطن)، فأكدت في افتتاحية بعنوان "إرادة فلسطينية لا تهزم"، أنه في محطة تاريخية من مراحل الصمود الفلسطيني أكدت إرادة الأسرى الفلسطينيين، أن النصر الذي تحقق بعد 40 يوما من معركة إضراب الكرامة والحرية، يجسد الإرادة التي لا تقهر لشعب يؤكد تعلقه بحقوقه بقيام وطن حر مستقل، فطوال تلك المدة كان أكثر من 1700 أسير فلسطيني زادهم الوحيد الماء والملح، يواجهون إرادة الجلاد ووحشيته وعنجهيته ومحاولاته لإضعاف إرادتهم وثنيهم عن المطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها لهم جميع القوانين والتشريعات الدولية .
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه عندما قررت الحكومة إعادة الأمور إلى نصابها في قرية الدراز تحقق ذلك في غضون ساعات قليلة ولم تتكلف إلا القليل، بينما تكلف المعتصمون في المكان الكثير، حيث فقد خمسة شبان حياتهم، وتعرض آخرون لإصابات مختلفة، وخسر كثيرون مستقبلهم، وفض اعتصامهم الذي استمر نحو عام، مشيرة إلى أنه "رغم أن الخسارة ثقيلة إلا أن كل ما تمكن الآخرون من فعله هو إصدار البيانات والتعبير عن عدم الرضا بالحديث إلى الفضائيات والتغريد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتصام هنا أو هناك وأمام بعض السفارات في الخارج، أو الخروج في مسيرات رفعت فيها الشعارات نفسها".
وأوضحت الصحيفة أن "ما ينبغي أن يعلمه من تم إيهامهم أنهم في ثورة وأنهم صاروا ثوارا هو أن من فعل بهم ذلك لا يملك إلا الكلام والمزيد من الشحن والتحريض والقدرة على الإيهام، وأنهم لن يكون من نصيبهم إلا المزيد من الخسارة"، مشددة على أنه لهذا فإن الأفضل لهم ولكل من يهمه أمرهم وأمر الوطن أن يتوقفوا وينظروا حولهم ليروا كيف صارت أحوالهم ويعطوا من ثم أنفسهم فرصة لإعادة تقييم الموقف والتصرف بحكمة وواقعية تقلل من خسائرهم على الأقل وتفتح أمامهم طريقا للحياة.
وفي مقال بعنوان: "مطاردة الإرهاب خارج الحدود الجغرافية"، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الحرب ضد الإرهاب لم تعد محصورة في مهاجمة قواعد الإرهابيين في سوريا والعراق فقط، بل صارت تتجاوز حدود هذين البلدين، مشيرة إلى أن مصر ليست الوحيدة الآن التي تطارد الإرهاب خارج حدودها الجغرافية، إذ أفادت مصادر بأن واشنطن بعثت برسالة سرية إلى إيران هددت فيها بضرب مواقع داخلها إذا أقدمت هي أو مليشياتها على ضرب الجنود الأمريكيين في العراق أو سوريا.
وترى الصحيفة أنه إذا كان التهديد الأمريكي قد يردع المليشيات الإيرانية في العراق من الاقتراب من الجنود الأمريكيين، فإنه "لن يردعها في الخليج العربي، حيث أعلنت البحرية الإيرانية أن بعض قطعها سيبحر قريبا باتجاه خليج عدن! ما يعني أن إيران تريد أن تنقل المعركة مع أمريكا ودول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى اليمن تعويضا عن العراق!".
وإذا كانت الضربات الجوية المصرية في ليبيا نجحت في دفع جماعة (أنصار الشريعة) الإرهابية إلى حل نفسها، تردف الصحيفة، فإن "إيران لن تحل مليشياتها الطائفية في سوريا والعراق، ولن تكف عن الاستفزاز العسكري في اليمن ودعم الحوثيين، كما لن تكف عن دعم الإرهابيين في البحرين والسعودية والقيام بأعمال إجرامية وتحريضية للعبث بأمن المنطقة (..)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.