الوزير قيوح يدشن منصة لوجيستيكية من الجيل الجديد بالدار البيضاء    حقائق وشهادات حول قضية توفيق بوعشرين مع البيجيدي: بين تصريحات الصحافي وتوضيحات المحامي عبد المولى المروري    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة .. السيد الراشيدي يبرز الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك    حصيلة سنة 2024.. تفكيك 123 شبكة لتنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر    الدكتور هشام البوديحي .. من أحياء مدينة العروي إلى دكتوراه بالعاصمة الرباط في التخصص البيئي الدولي    التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة    فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    الدفاع الحسني يهزم الرجاء ويعمق جراحه في البطولة الاحترافية    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 30 - 05 - 2017

أولت الصحف العربية، اليوم الثلاثاء،اهتماما للمحادثات التي أجراها وفد روسي برئاسة وزير الخارجية ووزير الدفاع أمس في القاهرة ،وتطورات حادث الهجوم الإرهابي على حافلة للأقباط في مصر، والوضع السياسي في لبنان، و تطورات القضية الفلسطينية ، والأوضاع في منطقة الخليج في ضوء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية هناك، والعملية الأمنية التي نفذتها السلطات البحرينية في منطقة الدراز ، فضلا عن الأوضاع في سوريا واليمن.
ففي مصر خصصت صحيفة (الأهرام) افتتاحيتها للمحادثات التي أجرها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيين أمس الاثنين في القاهرة مع المسؤولين المصريين، مؤكدة أهمية هذه المحادثات في ضوء زيادة خطر الإرهاب ومايتطلبه من إستراتيجية دولية شاملة لمكافحته "لا يمكن تصورها دون مشاركة الجانب الروسي باعتبار روسيا واحدة من القوي الكبري في العالم" ، و في وقت تشتد فيه الحاجة إلى التعاون في حل أزمات المنطقة، سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا أو اليمن، "خاصة أن هناك توافقا بين القاهرة وموسكو على ضرورة الحل السياسي للأزمات بما يحافظ علي كيانات الدول ويحترم سيادتها" .
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة الوزيرين الروسيين للقاهرة تأتي ضمن صيغة 2+2 التي بدأت في نوفمبر 2013 بهدف زيادة تدعيم العلاقات الثنائية، لكنها أكدت أن الزيارة هذه المرة "تتسم بأهمية بالغة، على ضوء تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير، وسعيه إلي تغيير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط عما كان عليه الأمر مع إدارة أوباما السابقة"
ومن جهتها، واصلت صحيفة (الجمهورية) تناولها لحادث المنيا الإرهابي الذي راح ضحيته يوم الجمعة الماضي 29 قبطيا وأصيب فيه 26 آخرون كانوا على متن حافلة استهدفها مسلحون ، حيث كتبت في افتتاحية تحت عنوان "يقظة المصريين .. وإرادة البناء" أن الحادث الإرهابي في المنيا "حقق تحولا مهما في المواجهة العالمية للإرهاب، ويزيد من اليقظة على المستوي الشعبي في مواجهة الخطر المتزايد ضد مستقبل الوطن" ، وأبرزت اتساع دائرة الدعوة العالمية للمواجهة "بدءا بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحرك بلاده لهزيمة الإرهاب وحماية الإنسانية من الخطر ".
وأبرزت كذلك التحرك الإيجابي للمؤسسات الدينية في مصر، الأزهر والكنيسة المصرية والكاثوليكية، وعزيمة القوات المسلحة على مطاردة قواعد الإرهابيين بالداخل والخارج، مؤكدة تمسك المصريين بوحدتهم أمام الخطر واستعدادهم "بالمزيد من القوة والإرادة" .
وفي نفس السياق، أبرزت صحيفة (الأخبار)الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن بحثا عن الجناة في حادث حافلة المنيا، وقالت إن هذه القوات انتشرت في الدروب الصحراوية مدججة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبالتنسيق مع القوات المسلحة وبالاستعانة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة في محاولة لضبط الجناة الذين لاذوا بالهرب في سيارتي دفع رباعي.
وقالت استنادا إلى مصادر أمنية أن التحريات الأمنية كشفت عن قيام هاربين اثنين هما محمود سعد عباس ابراهيم، قائد خلية لتفجير الكنائس، ومهاب مصطفي السيد المخطط الرئيسي لحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية في بداية العام الجاري، بالتخطيط للحادث بمساعدة جماعات ليبية تعتنق فكر (داعش).
ومن جهة أخرى، قالت صحيفة (المصري اليوم ) إن الحكومة المصرية اتخذت أمس حزمة إجراءات خاصة بتوفير الحماية الاجتماعية للساكنة المصرية بقيمة 43 مليار جنيه مصري خصصت للضمان الاجتماعي( الدولار الواحد يعادل حوالي 18 جنيها ). ونقلت الصحيفة عن وزيرة التضامن الاجتماعى، غادة والي، قولها في مؤتمر صحفي إن مجلس الوزراء المصرية وافق كذلك على زيادة المعاشات التأمينية بنسبة قدرها 15في المائة مضيفة أن الزيادة تتحملها خزانة الدولة ويستفيد منها 9.5 مليون وتكلف الدولة 20 مليار جنيه، وهى تكلفة زيادة المعاشات التأمينية.
وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن المشهد الداخلي "مشحون" سياسيا ودستوريا، مؤكدة أن المناخ الإيجابي الذي ساد المشهد الأيام القليلة الماضية "يبدو أنه توارى خلف تصادم الصلاحيات وتفسيرات دستورية متناقضة" تتعلق بالدورة الاستثنائية لمجلس النواب وحول من سيفتحها رئيس الدولة أم رئيس مجلس النواب. وأشارت الى أن البارز في الساعات الماضية هو الحديث المتجدد لرئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، عن إمكان ولادة قانون الانتخابات النيابية الجديد قبل نهاية ولاية المجلس النيابي في 20 يونيو المقبل.
وفي هذا الإطار، استنتجت أن البلد عاد ليتأثر بما أسمته "توتر دستوري" بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، موضحة أن هذا التوتر "مفتوح على محطات اشتباكية" ما يعني زيادة منسوب التوتر، الامر الذي يجعل أن الايام المتبقية من عمر ولاية المجلس النيابي (20 يونيو) ستكون "أياما شاقة سياسيا ستقود الى واحد من اتجاهين: إما نحو حل نهائي عبر قانون انتخابي يرسخ الاستقرار السياسي، وإم ا نحو الأسوأ بعد 20 يونيو".
وفي السياق ذاته كتبت (الديار) أن "لعبة عض الأصابع" بين الرئاستين الأولى (الجمهورية) والثانية (مجلس النواب) فيما يتعلق بقانون الانتخابات النيابية، أخذت منحا جديدا بفعل فقدان الثقة بين رئيس الدولة ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وقالت إن رئيس الجمهورية " غامر" باللعب على اعصاب نبيه بري بورقة الجلسة الاستثنائية للمجلس فجاء رد بري "استثنائيا" بخطوة نادرة ، حيث أكد في مؤتمر صحفي أمس حجم الاستياء من محاولات "إحراجه" بعد ان لمس وجود نوايا مبيتة حيال فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب.
وخلصت الى أن الأولية الآن، في ظل هذا السجال حول قانون الانتخابات النيابية وحول الدورة الاستثنائية للمجلس ، هي محاولة وقف التدهور و"النكد" بين الرئاستين، وإلا تقول الصحيفة "لن يكون تفاهم على قانون ولا هم يحزنون".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الغد) أنه ليس غريبا أن تصادق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة جديدة لتهويد القدس القديمة، بعد وقت قصير من زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لفلسطين المحتلة ولقائه بحكومة الاحتلال والغزل الكبير الذي أطلقه مدحا بها وبسياساتها الاستيطانية والاحتلالية.
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي انطلقت بعد زيارة دونالد ترامب بشكل همجي لتنفيذ مخطط تهويدي جديد للقدس القديمة، مشيرة إلى أن هذه المؤامرة التهويدية الخطيرة ستهدد المقدسات والآثار العربية والإسلامية، وستعزز تحركات المستوطنين بتهويد المسجد الأقصى المبارك والتي لم تتوقف يوما، "فهم بشكل شبه يومي يقتحمون باحات المسجد ويدنسونها بهدف فرض الأمر الواقع".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الدستور) أنه لم تمض فترة الشهر على مبادرة حركة (حماس) في إعلان وثيقتها من الدوحة في الأول من شهر ماي الجاري، حتى جاءت الصفعة قوية مدوية من رئيس أكبر دولة في العالم ترامب أمريكا، ليعلن يوم 21 من الشهر ذاته أن حركة (حماس) فصيل سياسي إرهابي.
وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن ترامب تبنى سياسات المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي كاملة غير منقوصة، مبرزة أنه شطب حل الدولتين وتفاعل مع نتنياهو في إلقاء وثيقة (حماس) في سلة المهملات، ولم يكتف بعدم الإلتفات إليها ولم يذكرها، بل تبنى وجهة نظر قوية وصادمة بوضع الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي الشأن المحلي، أشارت صحيفة (الرأي) إلى سعي الحكومة للانتقال إلى "حكومة لاورقية" بحلول عام 2020، مبرزة أن هذا الهدف ليس أمرا محصورا في تكنولوجيا وهندسة المعلومات بل هو منصة مهمة تنطلق منها عملية الإصلاح الإداري مثلما هي آلية مهمة لفتح آفاق التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي فهي عنصر مهم في زيادة الإنتاج والإنتاجية وفي تحفيز قطاع الأعمال (....).
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن تحقيق هدف "حكومة لاورقية" عام 2020، إنما هو إجراء تخطيطي نوعي له تشابكاته الواسعة التي تتعدى كثيرا الجانب التقني ليصل إلى كل القطاعات ويلف بالتالي مختلف نواحي السلوك الاقتصادي والتنموي ويضع مجمل الأداء العام والخاص على طريق الإصلاح الإداري الحقيقي والشامل ضمن إطار علمي متقدم يعيد إنتاج منظومة الإجراءات وفق صيغ عملية متقدمة.
وفي قطر، عادت صحيفة (الوطن) الى المأساة السورية مرة أخرى للتساؤل في خضم ما حدث ويحدث "مجزرة من بعد مجزرة، أكثر ترويعا"، عن عصا المجتمع الدولي، وهيبته و"اين هو مما يجري في سوريا" في وقت يشكل فيه ما يجري "عارا على ما يسمى بالمجتمع الدولي كله".
واعتبرت الصحيفة، في افتتاحية تحت عنوان "مواجهة الشر بتكامل الإرادات"، انه "ليس كافيا إطلاقا أن يضرب الرئيس الأمريكي مطارا للنظام السوري، انطلقت منه طائرات محملة بالسموم (..) وليس كافيا، إطلاقا، أن يملأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فمه بالوعيد للنظام السوري بأن فرنسا سترد فورا على أي فظيعة بالأسلحة المحرمة"، مؤكدة ما يكفي هو أن "يستحيل الوعيد الى وعيد أممي، ما يكفي أن تنهض الأمم بواجباتها، ما يكفي اقتلاع النظام الشرير من جذوره" وأنه وفي كل ذلك "لا بد من تكامل الإرادات في مواجهة الشر".
وتحت عنوان "مواقف ثابتة في مكافحة التطرف"، كتبت صحيفة (الشرق) أن تسليم دولة قطر يوم الأربعاء الماضي للمواطن السعودي، محمد عبد الله العتيبي المطلوب لدى السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية، يؤكد التزام دولة قطر "قولا وعملا بجميع المعاهدات والمواثيق في اطار موقفها الثابت ضد التطرف والعنف والإرهاب بكافة صورهما وأشكالهما، مهما كانت دوافعهما ومبرراتهما"، وأيضا "التزامها التام بالاتفاقيات الدولية وخصوصا ما يتعلق بتسليم المتهمين والمطلوبين للعدالة".
وفي السعودية، أوردت يومية (الرياض) مقالا أكد كاتبه أن "تحرك الديبلوماسية السعودية لمواجهة المشاريع التي تحاك في المنطقة يمثل مفصلا مهما في مواجهة الأعمال الإرهابية والأنشطة الطائفية ومحاولة اختراقات للجبهات الداخلية وسعي إيران لملء الفراغ الذي أنتجه انسحاب القوى العظمى".
وقال الكاتب إن "الرياض لم تقف مكتوفة الأيدي، بل قادت زمام المبادرة ولم تعد تعتمد سياسة رد فعل بل انتقلت لساحة المواجهة ليتبلور عن ذلك تحالفات ثلاث: الأولى لإعادة الشرعية في اليمن ومواجهة التمرد الحوثي، والثانية عسكرية إسلامية لمحاربة الإرهاب، والثالثة دولية لمحاربة (داعش)، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس ترامب للسعودية "أظهرت مؤشرات قوية وانطباعا بأن انفراجا وشيكا ستشهده الملفات الساخنة في المنطقة".
وفي موضوع آخر، أبرز مقال أوردته صحيفة (الجزيرة) تحت عنوان "ما وراء مذبحة الأقباط في المينا" أن "نطاق الذبح وتفجير وهدم الكنائس وأماكن العبادات امتد إلى خارج الأرض التي تولد فيها تنظيم (داعش) الإرهابي في سوريا والعراق، ووصلت جرائمه إلى ليبيا ومصر وبعض بلدان أفريقيا"، متسائلا: ما الغاية التي يريد أن يصل إليها من يقف وراء تأسيس التنظيم الإرهابي؟".
وأكدت الصحيفة إن هذا "التنظيم الإرهابي تم بناؤه وتكوينه على مقولات فرقة الخوارج، وجرت إعادة تدوير لمقولات وآراء متشددة تقتص اقتصاصا من سياقاتها، وعززت بتفسيرات متجنية للنصوص تخدم الغاية التي يسعى لها التنظيم؛ وهي الهدم أو الفوضى أو إشعال الفتن"، لافتة الانتباه إلى أن ذلك هو "ما يراد بمصر وهو أن تدخل في نفق مظلم من الاحتراب بين المسلمين والأقباط".
وفي شأن آخر، شدد مقال أوردته صحيفة (اليوم) على أن المنطقة الخليجية بصدد كسب القوة الاقتصادية وأنها قد تحتاج في ذلك لإيجاد توازن سياسي بهدف الحفاظ على التحالفات التي تجمعها مع كل من الولايات المتحدة والصين، متوقعا في هذا الإطار أن يشهد العالم المنقسم بين قطبي الشرق والغرب تدفق رؤوس الأموال إلى المناطق الاقتصادية الصغيرة، الأمر الذي قد يشكل فرصة كبيرة لسوق الديون الخليجية للحصول على زخم هائل من هذه التدفقات.
وخلص كاتب المقال إلى أنه في حال إذا استمرت دول منطقة مجلس التعاون الخليجي بإطلاق مبادرات تجعل نظامها المالي منسجما مع النظام الدولي، جنبا إلى جنب مع الميزة الجغرافية الهائلة التي تمتلكها، فإنها ستصبح المنطقة مؤثرة بصورة متزايدة في عالم يزداد انقساما إلى قطبين رئيسيين.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "التسلل الإيراني"، أن إيران تواصل ذات سياساتها ضد العالم العربي، إذ إضافة إلى الدول التي تدير فيها صراعات عسكرية، وتعتبر عواصمها محتلة من جانبها، تسعى طهران إلى التسلل إلى دول عربية جديدة، بوسائل مختلفة، مبرزة أن إيران لم تترك وسيلة إلا ولجأت إليها، من أجل تفتيت الصف العربي سياسيا، "لكن المشكلة لا تكمن فقط في المشروع الإيراني، ولكن في التجاوبات العربية أمام هذه المحاولات الإيرانية ".
وأضافت الافتتاحية "لقد أثبتت إيران عبر عقود، أنها لا تقبل بعلاقات متساوية، ولا تريد أن يكون هناك حسن جوار، إذ كل ما تريده هو أن تحكم المنطقة، وتستولي على مقدراتها، وأن تجعل سياسة التبعية لها، هي عنوان المنطقة" .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "إيران.. والرغبة في إشعال الحرائق"، أن إيران تصر على لعب دور سلبي في المنطقة، مستغلة بعض الخلافات في الجسد الخليجي، موضحة أن التصريحات التي أدلى بها مؤخرا وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف لصحيفة "نيويورك تايمز " الامريكية، وتبريره للأعمال التخريبية التي تعمل إيران على تغذيتها، تضع هذه الاخيرة في موقف المتسبب الأبرز في إشاعة جو من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، مؤكدة أن ظريف "يعطي تبريرات لا منطقية لما يحدث من أعمال فوضى في اليمن والبحرين، متجاهلا الدور التخريبي الذي تقوم به بلاده في المنطقة بأسرها".
وأكدت الافتتاحية أنه لا يخفى عن عين المراقب الحصيف للسياسة الإيرانية حجم الدور السلبي الذي تقوم به في المنطقة، وقالت إن هذا الدور "واضح للعيان وتفضحه التحركات التي تقوم بها مؤسساتها المختلفة، السياسية منها والعسكرية والدينية في ضخ الكثير من الأكاذيب حيال الأوضاع في المنطقة والتأثير فيها" .
أما صحيفة (الوطن)، فأكدت في افتتاحية بعنوان "إرادة فلسطينية لا تهزم"، أنه في محطة تاريخية من مراحل الصمود الفلسطيني أكدت إرادة الأسرى الفلسطينيين، أن النصر الذي تحقق بعد 40 يوما من معركة إضراب الكرامة والحرية، يجسد الإرادة التي لا تقهر لشعب يؤكد تعلقه بحقوقه بقيام وطن حر مستقل، فطوال تلك المدة كان أكثر من 1700 أسير فلسطيني زادهم الوحيد الماء والملح، يواجهون إرادة الجلاد ووحشيته وعنجهيته ومحاولاته لإضعاف إرادتهم وثنيهم عن المطالبة بأبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها لهم جميع القوانين والتشريعات الدولية .
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إنه عندما قررت الحكومة إعادة الأمور إلى نصابها في قرية الدراز تحقق ذلك في غضون ساعات قليلة ولم تتكلف إلا القليل، بينما تكلف المعتصمون في المكان الكثير، حيث فقد خمسة شبان حياتهم، وتعرض آخرون لإصابات مختلفة، وخسر كثيرون مستقبلهم، وفض اعتصامهم الذي استمر نحو عام، مشيرة إلى أنه "رغم أن الخسارة ثقيلة إلا أن كل ما تمكن الآخرون من فعله هو إصدار البيانات والتعبير عن عدم الرضا بالحديث إلى الفضائيات والتغريد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والاعتصام هنا أو هناك وأمام بعض السفارات في الخارج، أو الخروج في مسيرات رفعت فيها الشعارات نفسها".
وأوضحت الصحيفة أن "ما ينبغي أن يعلمه من تم إيهامهم أنهم في ثورة وأنهم صاروا ثوارا هو أن من فعل بهم ذلك لا يملك إلا الكلام والمزيد من الشحن والتحريض والقدرة على الإيهام، وأنهم لن يكون من نصيبهم إلا المزيد من الخسارة"، مشددة على أنه لهذا فإن الأفضل لهم ولكل من يهمه أمرهم وأمر الوطن أن يتوقفوا وينظروا حولهم ليروا كيف صارت أحوالهم ويعطوا من ثم أنفسهم فرصة لإعادة تقييم الموقف والتصرف بحكمة وواقعية تقلل من خسائرهم على الأقل وتفتح أمامهم طريقا للحياة.
وفي مقال بعنوان: "مطاردة الإرهاب خارج الحدود الجغرافية"، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الحرب ضد الإرهاب لم تعد محصورة في مهاجمة قواعد الإرهابيين في سوريا والعراق فقط، بل صارت تتجاوز حدود هذين البلدين، مشيرة إلى أن مصر ليست الوحيدة الآن التي تطارد الإرهاب خارج حدودها الجغرافية، إذ أفادت مصادر بأن واشنطن بعثت برسالة سرية إلى إيران هددت فيها بضرب مواقع داخلها إذا أقدمت هي أو مليشياتها على ضرب الجنود الأمريكيين في العراق أو سوريا.
وترى الصحيفة أنه إذا كان التهديد الأمريكي قد يردع المليشيات الإيرانية في العراق من الاقتراب من الجنود الأمريكيين، فإنه "لن يردعها في الخليج العربي، حيث أعلنت البحرية الإيرانية أن بعض قطعها سيبحر قريبا باتجاه خليج عدن! ما يعني أن إيران تريد أن تنقل المعركة مع أمريكا ودول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى اليمن تعويضا عن العراق!".
وإذا كانت الضربات الجوية المصرية في ليبيا نجحت في دفع جماعة (أنصار الشريعة) الإرهابية إلى حل نفسها، تردف الصحيفة، فإن "إيران لن تحل مليشياتها الطائفية في سوريا والعراق، ولن تكف عن الاستفزاز العسكري في اليمن ودعم الحوثيين، كما لن تكف عن دعم الإرهابيين في البحرين والسعودية والقيام بأعمال إجرامية وتحريضية للعبث بأمن المنطقة (..)".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.