الوزير قيوح يدشن منصة لوجيستيكية من الجيل الجديد بالدار البيضاء    حقائق وشهادات حول قضية توفيق بوعشرين مع البيجيدي: بين تصريحات الصحافي وتوضيحات المحامي عبد المولى المروري    دراسة تكشف آلية جديدة لاختزان الذكريات في العقل البشري    الدورة ال 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بالمنامة .. السيد الراشيدي يبرز الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها جلالة الملك    حصيلة سنة 2024.. تفكيك 123 شبكة لتنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار في البشر    الدكتور هشام البوديحي .. من أحياء مدينة العروي إلى دكتوراه بالعاصمة الرباط في التخصص البيئي الدولي    التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة    فرض غرامات تصل إلى 20 ألف درهم للمتورطين في صيد طائر الحسون بالمغرب    الدفاع الحسني يهزم الرجاء ويعمق جراحه في البطولة الاحترافية    38 قتيلا في تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان (حصيلة جديدة)    رحيل الشاعر محمد عنيبة أحد رواد القصيدة المغربية وصاحب ديوان "الحب مهزلة القرون" (فيديو)    المهرجان الجهوي للحلاقة والتجميل في دورته الثامنة بمدينة الحسيمة    انقلاب سيارة على الطريق الوطنية رقم 2 بين الحسيمة وشفشاون    المغرب الرياضي الفاسي ينفصل بالتراضي عن مدربه الإيطالي غولييرمو أرينا    رئيس الرجاء يرد على آيت منا ويدعو لرفع مستوى الخطاب الرياضي    الإنتاج الوطني من الطاقة الكهربائية بلغ 42,38 تيراواط ساعة في متم 2023    تنظيم الدورة السابعة لمهرجان أولاد تايمة الدولي للفيلم    الندوة 12 :"المغرب-البرتغال. تراث مشترك"إحياء الذكرىالعشرون لتصنيف مازغان/الجديدة تراثا عالميا. الإنجازات والانتظارات    حركة حماس: إسرائيل تُعرقل الاتفاق    أخبار الساحة    الخيانة الزوجية تسفر عن اعتقال زوج و خليلته    روسيا: المغرب أبدى اهتمامه للانضمام إلى "بريكس"    عبير العابد تشكو تصرفات زملائها الفنانين: يصفونني بغير المستقرة نفسياً!    السعودية و المغرب .. علاقات راسخة تطورت إلى شراكة شاملة في شتى المجالات خلال 2024    برلماني يكشف "تفشي" الإصابة بداء بوحمرون في عمالة الفنيدق منتظرا "إجراءات حكومية مستعجلة"    الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج    التنسيق النقابي بقطاع الصحة يعلن استئناف برنامجه النضالي مع بداية 2025    تأجيل أولى جلسات النظر في قضية "حلّ" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان    بعد 40 ساعة من المداولات.. 71 سنة سجنا نافذا للمتهمين في قضية "مجموعة الخير"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    ابتدائية الناظور تلزم بنكا بتسليم أموال زبون مسن مع فرض غرامة يومية    جهة مراكش – آسفي .. على إيقاع دينامية اقتصادية قوية و ثابتة    برنامج يحتفي بكنوز الحرف المغربية    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    مصرع لاعبة التزلج السويسرية صوفي هيديغر جرّاء انهيار ثلجي    نسخ معدلة من فطائر "مينس باي" الميلادية تخسر الرهان    لجنة: القطاع البنكي في المغرب يواصل إظهار صلابته    ماكرون يخطط للترشح لرئاسة الفيفا    بطولة إنكلترا.. ليفربول للابتعاد بالصدارة وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    نزار بركة: 35 مدينة ستستفيد من مشاريع تنموية استعدادا لتنظيم مونديال 2030    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب    مجلس النواب بباراغواي يصادق على قرار جديد يدعم بموجبه سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية    باستثناء "قسد".. السلطات السورية تعلن الاتفاق على حل "جميع الفصائل المسلحة"    تقرير بريطاني: المغرب عزز مكانته كدولة محورية في الاقتصاد العالمي وأصبح الجسر بين الشرق والغرب؟    تزايد أعداد الأقمار الاصطناعية يسائل تجنب الاصطدامات    مجلس النواب بباراغواي يجدد دعمه لسيادة المغرب على صحرائه    ضربات روسية تعطب طاقة أوكرانيا    وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده ويحذر من الفوضى    السعدي : التعاونيات ركيزة أساسية لقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني    ارتفاع معدل البطالة في المغرب.. لغز محير!    طبيب يبرز عوامل تفشي "بوحمرون" وينبه لمخاطر الإصابة به    ما أسباب ارتفاع معدل ضربات القلب في فترات الراحة؟    "بيت الشعر" يقدم "أنطولوجيا الزجل"    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 27 - 05 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم السبت، بحادث الهجوم على حافة للأقباط في محافظة المنيا المصرية الذي خلف 28 قتيلا و26 مصابا، وردود الفعل الدولية على هذا الحادث المأساوي ، والعملية الأمنية التي جرت مؤخرا في منطقة الدراز في البحرين ،والأوضاع في اليمن وفلسطين، وحجب مواقع إلكترونية إعلامية في عدد من البلدان العربية ، فضلا عن الاوضاع السياسية في لبنان .
ففي مصر، أجمعت الصحف على إدانة حادث الهجوم على حافلة الأقباط ،وردود الفعل المحلية والدولية على الحادث ، وأوردت نص الكلمة التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الشعب المصري على إثر الهجوم، وقيام الطيران الحربي المصري بتوجيه ضربات جوية لتجمعات تابعة لتنظيم (داعش )في ليبيا.
وأبرزت صحيفة (الوطن ) في مقال بعنوان " من عيد القيامة لهلال رمضان.. الإرهاب يلغي احتفالات المصريين"، إعلان دار الإفتاء المصرية أمس الجمعة عن إلغاء الاحتفال السنوي لاستطلاع هلال شهر رمضان، بسبب حادث استهداف حافلة الأقباط بمحافظة المنيا، تضامنا مع المواطنين الأقباط في هذه الحادث، مذكرة بأن المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان قد أعلن بدوره عن إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد القيامة، نظرا للظروف الراهنة في مصر، ومشاركة للمتألمين من أسر الشهداء والمصابين في تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا، والمرقسية في الإسكندرية مؤخرا .
ومن جهتها، ركزت صحيفة (المصري اليوم) على رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال تعليقا على الحادث ، إن "سفك دماء المسيحيين يجب أن يتوقف"، مدينا الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته العشرات، ومؤكدا أن "منظمات إرهابية شريرة وأيديولوجية عنيفة وراء الهجمات في مصر"، وأن الإرهابيين "يخوضون حربا ضد الحضارة، وعلى جميع من يقدرون قيمة الحياة أن يواجهوا هذا الشر وأن يهزموه . "
وأوردت جريدة (الشروق) تصريحا للواء عصام بديوى محافظ المنيا، قال فيه إن تنظيم (داعش) في صعيد مصر "عبارة عن خلايا عنقودية، تلقت تدريباتها فى ليبيا" ، مشيرا إلى أن الارهابيين الذين كانوا ملثمين، واستخدموا البنادق الآلية فى ارتكاب جريمتهم، "صعدوا إلى الحافلة، وسرقوا متعلقات الضحايا بشكل عشوائي" .
وعادت صحيفة (الأهرام) في افتتاحيتها إلى موضوع حجب السلطات المصرية لمجموعة من المواقع الإلكترونية التي قالت أنها تحتوي على مضامين إرهابية معتبرة ذلك بمثابة "خطوة مهمة على طريق ضبط فوضى النشر وإعادة الانضباط الإعلامي"، مبرزة أن هذه المواقع "تخصصت فى بث المواد والشائعات والأخبار الكاذبة التى تحض على الارهاب والتطرف ولاتخدم إلا الجماعات الارهابية والمتطرفة التى تحمل أجندات غير وطنية، وتعمل على تحقيق أهداف جهات وقوى خارجية لاتريد الخير لمصر ولا لشعبها" .
وأضافت الصحيفة أن القرار تفرضه أيضا ضرورات الحفاظ على الأمن القومى للبلاد وعدم المساس به، والحفاظ على أراضيها ومؤسساتها الوطنية وصون مقدرات الشعوب وسلامها الاجتماعي، مؤكدة أن مصر لم تكن فى قرارها مخالفة للقوانين الوطنية والدولية "التى تعتبر قيام الدول بحجب المواقع الالكترونية أو الوسائل الاعلامية حقا أصيلا من حقوقها، كما تعتبر الرقابة على شبكات التواصل الاجتماعى حقا مشروعا للدول، كما يأتى القرار تطبيقا للقرارات الدولية التى تحث على عدم توفير منصات الدعاية للتنظيمات الارهابية والمتطرفة لوقف ظاهرة انتشار تجنيد مقاتلين لها، او ايجاد الدوافع والمبررات لجرائمها" .
وفي البحرين، تابعت الصحف تناول موضوع العملية الأمنية التي جرت مؤخرا في منطقة الدراز شمال غرب البلاد، حيث قالت صحيفة (الوطن) إن من يحاول إشاعة أن إجراءات وزارة الداخلية تأتي لاستهداف شيعة البحرين عليه أن يراجع تاريخ الدولة مع الطائفة الشيعية في البحرين، مشيرة إلى أن "الطائفة الشيعية في مملكة البحرين تم اختطاف صوتها وتاريخها المسالم والمتسامح مع بقية مكونات المجتمع البحريني، كما تم اختطاف هويتها الحقيقية، وتسييس توجهاتها الدينية (..)".
وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان: "الإرهاب يستهدف الطائفة الشيعية"، إن وزارة الداخلية قامت بواجباتها الأمنية في حفظ السلم الأهلي لمنطقة الدراز ولبقية قرى ومدن المملكة، و"ردع أعمال الإرهاب ضمن الأعراف الأمنية الدولية وضبط العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا التي نفذت ولا تزال تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية بحق الأبرياء والمدنيين ورجال الأمن"، مبرزة أن منطقة الدراز "تحررت من مخطط عزلها وتحويلها لمعسكر إرهابي، وتحرر معها المواطن الشيعي المدني من الهيمنة على أرض قريته".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن النظام الإيراني يريد من خلال "دفع عدد من الإيرانيين في تجمعات مصطنعة بشأن البحرين في طهران، أن يقول إن البحرين هي امتداد لإيران، وأن الشأن البحريني هو شأن إيراني"، معتبرة أن "النظام الإيراني يستمر حتى اللحظة في إرسال الرسائل والمؤشرات على استمراره في سياسته الاستيطانية التوسعية تجاه البحرين ودول الخليج العربي".
وترى الصحيفة أنه بعد عملية الدراز الأمنية التي "تكللت بالنجاح، وأسهمت في تخليص المنطقة من عدد من المجرمين والمطلوبين، بالإضافة إلى تنفس أهالي المنطقة الصعداء جراء ما عانوه من عزلة بسبب محاولات ممارسة دور الدولة والنظام من قبل جوقة من الفارين وعناصر المليشيات المدعومة إيرانيا"، فإن الدولة سوف لن تسمح على الإطلاق بأي تجمعات مماثلة، مهما كان مسماها، ذلك أن "العهد السابق الذي تعاملت فيه الدولة بطيبة وصدر رحب مع مثل هذه الممارسات قد ولى إلى غير رجعة، بعد أن تبين أن شعارات الإصلاح والعمل المدني التي رفعها البعض لم تكن سوى عتبات لإسقاط الحكم".
وفي مقال بعنوان: "دولة القانون والكيانات الموازية"، أوضحت صحيفة (الأيام) أن الكيانات الموازية موضوع خطير ومشروع أخطر على كيان الدولة وعلى ديمومتها واستمرارها وبقائها، مشيرة إلى أن هذه الكيانات هي "منظومة المشاريع البديلة والخفية الغامضة التي روجت وسوقت لها أطراف في (المعارضة) من الذين تلقوا دورات نظمتها معاهد ومراكز وجهات ليست فوق مستوى الشبهات".
وشددت الصحيفة على أن إعادة إنتاج تجربة "الضاحية الجنوبية" اللبنانية في البحرين بوصفها كيانا موازيا للدولة "لا يمكن أن يقبل به الشعب البحريني عن بكرة أبيه ولا يمكن له أن يحدث (..) باختصار البحرين ليست لبنان والدراز ليست الضاحية الجنوبية.."، مسجلة أن تطبيق القانون الذي جرى في الأيام القليلة الماضية "لم يكن سوى استجابة حكومية لمطلب شعبي ليس وليد اليوم، بل مضت عليه شهور طويلة والرأي العام البحريني ينادي ويطالب به تفعيلا للقانون ولاستعادة هيبة الدولة التي هي بالأساس هيبة المواطن".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "الإرهاب لن يهزم مصر" أن الإرهاب أبى عشية شهر رمضان المبارك، إلا أن يشوه معنى وقيمة هذا الشهر الفضيل بارتكاب جريمة جديدة في مصر بحق المسيحيين الأقباط الذين سقط منهم عشرات الضحايا والجرحى معظمهم من الأطفال الذين كانوا في طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا .
وأضافت أن الجريمة تأتي ودماء الأبرياء الذين سقطوا في عملية إرهابية مزدوجة استهدفت كنيستين في القاهرة والإسكندرية قبل شهر ونصف الشهر لم تجف بعد، واعتبرت أن استهداف أقباط مصر ليس استهدافا لهم وحدهم، بل هو استهداف لكل مصر، وكل المسلمين والعرب، لأن الغاية هي "تحقيق أهداف خبيثة تتمثل بإطلاق شياطين الفتنة من قمقمها لتمزيق وحدة مصر ونسيجها الوطني وإضعاف جيشها على مثال ما جرى في العراق وسوريا وليبيا واليمن تحقيقا لمؤامرة كبرى بدأت مع ما يسمى الربيع العربي".
وخلصت الافتتاحية إلى التأكيد على أنه كما تغلبت مصر على أعمال إرهابية مماثلة عبر تاريخها القديم والحديث، وهزمت مخططات أكبر وأخطر، فإن شعب مصر لن يسقط في حبائل المؤامرة، ولن يسمح لخفافيش الليل أن تهزم نهار مصر الساطع، وستتحطم أحلام الإرهاب على قلاع الوحدة الوطنية الصامدة .
ومن جهتها، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "الإمارات سند اليمن"، أن موقف الإمارات مما يجري في اليمن، واضح وغير قابل للتأويل، أو التفسير، وأنها وقفت إلى جانب اليمن أولا، في سياق تحريره من زمرة الخاطفين، ما بين جماعات تكفيرية وإرهابية وطامعة في السلطة،مشيرة إلى أن "هذا الموقف الإماراتي استند أولا إلى ضرورة دعم الشرعية في اليمن، وأهمية إغاثة اليمنيين على مستوى الإغاثة الصحية والإنمائية والغذائية، مع الشراكة في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لردع كل الجماعات الظلامية، وهذه شراكة إماراتية، ضحى فيها أبناء الإمارات، بأرواحهم ودمائهم" .
وأضافت الافتتاحية قيادة دولة الإمارات " عبرت دوما عن موقف الإمارات مما يجري في اليمن، ودعمت الإمارات مرارا كل الدعوات إلى التسوية السلمية، بين الفرقاء في اليمن، إلا أن الجماعات الإرهابية والانقلابية، عرقلت كل المحاولات من أجل الوصول إلى حل سياسي، يطفئ هذه الأزمات في اليمن الشقيق" مؤكدة أنه الإمارات ستبقى ، "سندا للشعب اليمني، أيا كانت كلف هذه المساندة، ولن تتراجع دولتنا عن هدفها، المتمثل باسترداد اليمن من يد خاطفيه".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها أن حجب وسائل بعض وسائل الإعلام في المملكة يأتي لحماية الوطن ويشكل "خطوة للارتقاء بما يطرح للمشاهد والقارئ بعدما أصبحت وأمست هذه الوسائل تدس لنا السم في العسل بتبنيها للأجندات والإيديولوجيات المتطرفة التي تسعى لتضليل وتخريب الوعي العام".
وأضافت الافتتاحية أنه "باستضافة الحركيين والمحسوبين على الجماعات المتطرفة والإرهابية وتسهيل كل ما من شأنه تمرير أفكارهم ومخططاتهم في شق وحدة الصف العربي والإسلامي، لم تعد في نطاق حريات الرأي وإنما أضحت معول هدم وتفرقة وأداة لمحاربة الأمة وتنفيذ ما يسعى إليه أعداؤنا".
وبدورها كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن منابر إعلامية "تلعب ذلك الدور الإعلامي المشبوه الذي لا يخدم مصالح أمتنا العربية بأي حال من الأحوال بل تثير مواقفها اللغط وتؤجج مشاعر المشاهد وصولا إلى قلب الحقائق ووضعها في قوالب مزيفة تخدم مصالح مسيري تلك القنوات الإعلامية دون غيرهم".
وقالت الصحيفة إن مواقف تلك الوسائل الإعلامية "لم تعد مجهولة الأهداف وبات الجميع يعرفها ويتجاهل أبواقها، فقد فقدت صدقيتها بامتياز، وأصبح المتلقي يتجاهل محاولاتها المكشوفة في التأثير السلبي على الرأي العام العربي، ذلك التجاهل تحول بفعل تكرار تلك المواقف المشبوهة إلى ازدراء مضمون فكرها ونوايا توجهها".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن "إيران ووكلاءها لا يزالون يملؤون الفضاء صراخا وعويلا وتهما، وينعتون قمة الرياض غير المسبوقة بالفشل، رغم أنه كان يكفي أن تكون فاشلة الإعراض عنها ونسيانها أو تناسيها على الأقل، لكنهم يعرفون قبل غيرهم أنها شكلت منعطفا تاريخيا في علاقة الولايات المتحدة بالعالم العربي والإسلامي".
واعتبرت الصحيفة أن إيران "فقدت صوابها تماما بعد قمم الرياض، وبدأت تشعر بالخطر وبإحكام الخناق عليها وكشف كافة ألاعيبها، مما دفعها للتهور إلى درجة اختلاط صياح أزلامها بنياحهم، ومحاولة الدفع هنا وهناك وفي كل الاتجاهات لإثارة البلبلة، والعمل على التقليل من مخرجات القمم التي أزالت حدث التجديد لرئيسها".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد، فاجأ الإسرائيليين والفلسطينيين وحتى الأمريكيين والعالم كله بأنه لم يقم بنقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وأشارت إلى أن عدم نقل السفارة يعني أشياء كثيرة ومحيرة، منها أن واشنطن تؤكد مجددا عدم اعتراف أعظم دولة في العالم بأن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل كما يحلو لنتنياهو وسابقيه من كبار القادة الإسرائيليين ترديدها ومنذ إنشاء إسرائيل قبل 69 عاما و في أي مناسبة ، كما يعني أن القدس بشطريها الشرقية والغربية قضية مختلف عليها دوليا الآن وفي الماضي وربما في المستقبل القريب والبعيد، مؤكدة أن "قرار الأمم المتحدة 181 لتقسيم فلسطين لعام 1947 اعتبر مدينتي القدس وحيفا دوليتان".
وفي موضوع ذي صلة، كتبت صحيفة (الغد)، بدورها، في مقال بعنوان "أوهام الإحتلال في القدس"، أن أوهام الاحتلال هي مراهنته على تدجين أهالي القدس و"أسرلتهم" على مر السنين ليعزلوا أنفسهم عن شعبهم وقوميتهم. "وهي ذات الأوهام الصهيونية تجاه فلسطينيي 48"، ولكن هذا ليس مدعاة للارتياح، تقول الصحيفة، حيث الإحتلال نجح حتى الآن في عزل المدينة كليا عن الضفة المحتلة، وبالتالي عزل القسم الأكبر من أهالي المدينة عن التواصل الطبيعي مع سائر أنحاء الضفة، "وهذا له انعكاسات اقتصادية قاسية جدا".
وأشارت إلى أن سياسات الاحتلال وضعت هدفا لضرب النسيج المجتمعي الفلسطيني، كي يبقى الفلسطينيون شريحة ضعيفة، تلهث وراء قوت يومها، عاجزة عن مقاومة الاحتلال، "ولكن في هذا أيضا فشل لهذا الأخير"، تقول الصحيفة.
وعلى صعيد آخر، أوردت صحيفة (الدستور) ردود فعل المسؤولين الأردنيين حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأقباط المصريين في المنيا، والتي أكدوا فيها تضامن المملكة مع مصر في مواجهة العصابات الإرهابية.
ونقلت الصحيفة عنهم إدانة الأردن الشديدة لهذا الهجوم الذي اعتبروا أنه "يكشف من جديد الأساليب الدنيئة التي يلجأ إليها الإرهابيون الخوارج بترويع الآمنين ومحاولة إخفاء جرائمهم وأفعالهم الجبانة خلف دوافع دينية ومحاولة لبث الفرقة والفتنة في صفوف المصريين".
وفي قطر، تناولت صحيفتا (الشرق) و(العرب)، في افتتاحيتيهما، آفة الإرهاب وموقف قطر الرافض للعنف والإرهاب، بينما ركزت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، على المشاريع الإغاثية القطرية في اليمن.
فتحت عنوان "موقف ثابت ضد الإرهاب"، كتبت صحيفة (الشرق) أن "رفض العنف والإرهاب، مهما كانت أسبابه ودوافعه، موقف ثابت ظلت دولة قطر تعبر عنه بكل قوة ووضوح، لأن الإرهاب عمل يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية، وبات ظاهرة عالمية"، مسجلة أن استئصال هذه الآفة "يتطلب تعاونا دوليا، عبر التصدي لأسبابه والأفكار التي تبرره، ومعالجة جذوره ومسبباته الأساسية، من خلال إشاعة ثقافة السلام، والتسامح ونبذ العنف والغلو".
وأشارت الى أن قطر "شريك استراتيجي في الحرب على الإرهاب، ولها مبادرات نالت تقدير المجتمع الدولي"، ومساهمات داعمة ل"جهود الأمم المتحدة في اتجاه إيجاد حلول عادلة للنزاعات والأزمات"، مشددة، في هذا الصدد، على "ضرورة اتخاذ تدابير حاسمة لوقف الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي، خاصة في الحالة السورية".
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (العرب) أن إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي "وقع في مدينة المنيا بمصر، أمس، جاءت "متسقة مع موقف الدولة الثابت الرافض للعنف والإرهاب، وقتل الأبرياء، مهما كانت الدوافع أو الأسباب"، مذكرة بأن هذا "الموقف المبدئي، سبق واتخذته قطر تجاه أية أحداث إرهابية شهدها العالم (..) دون انتقائية بين جنسية الضحية، أو تفرقة بين ديانته، لأنه موقف أخلاقي في صف الإنسان، أينما كان ".
وأكدت الصحيفة أن مكافحة الإرهاب "قضية استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية، وبالطبع أمنية أيضا، وهي أخطر من أن نخضعها للخلافات والمصالح السياسية، والشد والجذب بين الأنظمة"، مؤكدة أن قطر "ستظل على موقفها الثابت الداعم للأمن والاستقرار في العالم، ووأد كل أسباب العنف".
ومن جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "دعم قطري جديد للشعب اليمني"، عند افتتاح محطة كهرباء جديدة في عدن بقدرة ستين ميغاوات بتمويل من قطر، باعتبارها "امتدادا للمشروع الخيري الإغاثي الذي نفذته الحكومة ومؤسسات قطرية خيرية باليمن، منذ بداية الأزمة"، من ذلك أيضا "تدشين المشروع الجديد لمواجهة الكوليرا ومشروع دعم مركز الغسيل الكلوي في تعز".
وأضافت أن "الدعم القطري المتواصل لإغاثة الشعب اليمني وتوفير الخدمات الأساسية له يمثل رسالة واضحة للشعب اليمني بأن قطر، السباقة دائما لإغاثة المنكوبين، لن تتركهم يواجهون وحدهم هذه الظروف الإنسانية الصعبة"، مشيرة الى أن قطر و"مثلما أكدت بشكل قاطع رفضها للانقلاب الحوثي ودعمها للشرعية فإنها أيضا ستواصل جهود الإغاثة وتوفير الخدمات عبر جمعياتها ومنظماتها الخيرية للمتأثرين من أبناء الشعب اليمني خاصة في عدن وتعز".
وبلبنان، واصلت الصحف التركيز على إشكالية قانون الانتخابات النيابية الذي ما زال محط خلاف بين الفرقاء السياسيين، وكذا الوضع الأمني إثر تفجير إرهابي نفسه على دورية للجيش، أمس ومقتله وإصابة جنود بجروح.
وعلى مستوى القانون الانتخابي علقت (الجمهورية)، بالقول إنه إذا ما صدق المناخ الإيجابي الذي لفح الملف الانتخابي في الساعات الأخيرة، يمكن الرهان جديا على أن قانون الانتخابات النيابية دخل فعلا مرحلة المخاض وصار على وشك الولادة المحتملة خلال الأسبوع الاول من الشهر المقبل.
وأشارت الى أن الباب فتح على مصراعيه في اتجاه البت بقانون يعتمد النسبية الكاملة، في ظل مؤشرات ايجابية تؤكد التوافق على المبدأ، الأمر الذي عزز الآمال في الخروج من المأزق الحالي في فترة قريبة.
وبخصوص التفجير الذي حصل أمس بمنطقة عرسال المتاخمة لحدود السورية ، أبرزت الصحيفة اجتماع مجلس الدفاع الأعلى، أمس، حيث عرض قادة الاجهزة الامنية تقارير حول الوضع والإجراءات التي نفذت والتي ستنفذ، ولا سيما حول العمليات الاستباقية ضد المجموعات الإرهابية وإحباط خططها ضد المواقع العسكرية والأمنية والمراكز الدينية، بالإضافة الى الاجراءات لمواجهة عصابات النشل.
وعلى الصعيد الدولي، اهتمت بتوقيع قادة مجموعة الدول السبع الكبرى على وثيقة لمكافحة الإرهاب والتطرف المسلح على مستوى أعلى، وذلك في نهاية جلسة عمل عقدت في إطار قمتهم المنعقدة في جزيرة صقلية الإيطالية.
أما (الديار) فتوقعت خلال ال 48 ساعة الفاصلة عن جلسة الاثنين النيابية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب، نبيه بري، أن يعمد رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، سعد الحريري، الى فتح دورة استثنائىة لمجلس النواب تبدأ في اول يونيو مقابل إعلان بري تأجيل جلسة الاثنين (كان متوقعا أن يمدد فيها لمجلس النواب للمرة الثالثة) الى 18 يونيو قبل نهاية ولاية مجلس النواب في 21 يونيو. واستنتجت أن التطورات المتسارعة في المنطقة قد يدفع الاطراف السياسية الى التنازل لإيجاد قانون توافقي يجنب لبنان الفراغ، ويحصن امام المخاطر المحدقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.