نشرة إنذارية: زخات رعدية مصحوبة بتساقط للبرد وبهبات رياح مرتقبة الجمعة بعدد من مناطق المملكة    الأخضر ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    برشلونة يلتقي ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا غدا السبت    قطار التعاون ينطلق بسرعة فائقة بين الرباط وباريس: ماكرون يحتفي بثمرة الشراكة مع المغرب    العالم والخبير في علم المناعة منصف السلاوي يقدم بالرباط سيرته الذاتية "الأفق المفتوح.. مسار حياة"    عناصر بجبهة البوليساريو يسلمون أنفسهم طواعية للجيش المغربي    بودريقة يمثل أمام قاضي التحقيق .. وهذه لائحة التهم    تقرير يكشف عن نقص في دعم متضرري زلزال الحوز: 16% لم يحصلوا على المساعدة    إسكوبار الصحراء.. الناصري يلتمس من المحكمة مواجهته بالفنانة لطيفة رأفت    متدخلون: الفن والإبداع آخر حصن أمام انهيار الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي والحروب    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بجماعة القصر الصغير بتعاون مغربي أمريكي    مذكرة السبت والأحد 26/27 أبريل    إحصاء الخدمة العسكرية ينطلق وأبناء الجالية مدعوون للتسجيل    المغرب – الصين: الريادة النسائية في عصر الذكاء الاصطناعي محور ندوة بالرباط    "البيجيدي" يعلن غياب وفد "حماس" عن مؤتمره    بعد الأحكام الأخيرة.. أسرة ياسين الشبلي تعلن اللجوء للقضاء الدولي    ضابط شرطة يطلق رصاصا تحذيريا لإيقاف مروج مخدرات حرض كلابا شرسة ضد عناصر الأمن بجرادة    مهرجان "كوميديا بلانكا" يعود في نسخته الثانية بالدار البيضاء    "أمنستي" تدين تصاعد القمع بالجزائر    أرباح اتصالات المغرب تتراجع 5.9% خلال الربع الأول من 2025    "أسبوع المغرب في موريتانيا" يعزز الشراكة الاقتصادية والثقافية بين البلدين    المغرب استورد أزيد من 820 ألف طن من النفايات والمواد القابلة لإعادة التدوير خلال 2024    أبرزها "كلاسيكو" بين الجيش والوداد.. العصبة تكشف عن برنامج الجولة 28    طنجة.. ندوة تنزيل تصاميم التهيئة تدعو لتقوية دور الجماعات وتقدم 15 توصية لتجاوز التعثرات    اتفاقية تدعم مقاولات الصناعة الغذائية    "البيجيدي" يعلن عدم حضور وفد حماس في جلسة افتتاح مؤتمره التاسع ببوزنيقة    محاكمة أطباء دييغو مارادونا تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة    الإعلان عن صفقة ب 11.3 مليار لتأهيل مطار الناظور- العروي    ميسي يطلب التعاقد مع مودريتش.. وإنتر ميامي يتحرك    فوضى أمام الفاتيكان في اليوم الأخير لوداع البابا فرنسيس الأول    على حمار أعْرَج يزُفّون ثقافتنا في هودج !    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يناقش "الحق في المدينة" وتحولات العمران    السايح مدرب منتخب "الفوتسال" للسيدات: "هدفنا هو التتويج بلقب "الكان" وأكدنا بأننا جاهزين لجميع السيناريوهات"    شراكة تجمع "ويبوك" وجامعة كرة القدم    رفضا للإبادة في غزة.. إسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية    توقعات أحوال الطقس اليوم الجمعة    جرادة.. ضابط شرطة يطلق النار لتتوقيف ممبحوث عنه واجه الأمن بالكلاب الشرسة    كاتبة الدولة الدريوش تؤكد من أبيدجان إلتزام المملكة المغربية الراسخ بدعم التعاون الإفريقي في مجال الصيد البحري    الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في الدورة ال 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب    الزلزولي يعود للتهديف ويقود بيتيس نحو دوري الأبطال    الصين تنفي وجود مفاوضات تجارية مع واشنطن: لا مشاورات ولا اتفاق في الأفق    رواد سفينة الفضاء "شنتشو-20" يدخلون محطة الفضاء الصينية    حين يصنع النظام الجزائري أزماته: من "هاشتاغ" عابر إلى تصفية حسابات داخلية باسم السيادة    المديرة العامة لصندوق النقد الدولي: المغرب نموذج للثقة الدولية والاستقرار الاقتصادي    من قبة البرلمان الجزائر: نائب برلماني يدعو إلى إعدام المخنثين    "الإيسيسكو" تقدم الدبلوماسية الحضارية كمفهوم جديد في معرض الكتاب    أكاديمية المملكة المغربية تسلّم شارات أربعة أعضاء جدد دوليّين    الرباط …توقيع ديوان مدن الأحلام للشاعر بوشعيب خلدون بالمعرض الدولي النشر والكتاب    هل يُطْوى ملفّ النزاع حول الصحراء في‮ ‬ذكراه الخمسين؟    كردية أشجع من دول عربية 3من3    دراسة: النوم المبكر يعزز القدرات العقلية والإدراكية للمراهقين    إصابة الحوامل بفقر الدم قد ترفع خطر إصابة الأجنة بأمراض القلب    الحل في الفاكهة الصفراء.. دراسة توصي بالموز لمواجهة ارتفاع الضغط    المغرب يعزز منظومته الصحية للحفاظ على معدلات تغطية تلقيحية عالية    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    المجلس العلمي للناظور يواصل دورات تأطير حجاج الإقليم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 11 - 11 - 2014

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بتطورات الأزمة السورية، والتحديات التي تواجه الحكومة الجديدة في اليمن، والتوتر الذي يشهده قطاع غزة، وملف الرئاسة في لبنان، إضافة إلى عدد من القضايا المحلية.
ففي قطر، شككت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، في نوايا النظام السوري بخصوص قبول ما عرضه الموفد الدولي، ستافان دي ميستورا، بشأن تجميد القتال في مناطق للسماح بنقل المساعدات الغذائية والتمهيد للمفاوضات.
وقالت الصحيفة إن إعلان النظام اعتبار خطة المبعوث الدولي "جديرة بالدراسة يجب ألا ينطلي على المجتمع الدولي، خاصة أنه استغل التراخي الدولي وتنصل من جميع تعهداته والتزاماته تجاه إيصال الإغاثة للمحاصرين والنازحين والمشردين بالداخلº ما ساعد في تفاقم الأوضاع الإنسانية بجميع أنحاء سورية".
وشددت الصحيفة على "أهمية أن يدرك المبعوث الدولي أن نجاح خطة التحرك المطروحة بشأن سورية مرهون بوجود شريك جاد وملتزم بالمقررات الدولية"، مشيرة إلى أن على المجتمع الدولي أن "يدرك أن نظام بشار الأسد يستخدم حصار المدن كوسيلة عقاب جماعي ضد شعبه وأنه لم يلتزم بالقرار الدولي السابق بخصوص تسهيل الإغاثة".
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة (الشرق) أن المشهد السوري "يتعقد يوما بعد آخر والقتل لا يزال مستمرا"، مشيرة إلى أن اجتماع أصدقاء سورية في لندن بمشاركة 11 دولة من بينها قطر، يمثل "خطوة إلى الأمام لمواجهة الوضع المأزوم في سورية وانسداد أفق الحل".
واعتبرت أن المبادرة التي أطلقها دي ميتسورا لوقف القتال في حلب، تشكل "بارقة أمل لوقف الحرب"، مؤكدة أن "الهدنة الإنسانية" تستوجب بالضرورة "التزام النظام السوري بوقف القتال"، وعلى أصدقاء سورية اتخاذ كل التدابير لضمان "نجاح المبادرة وقطع الطريق أمام أي محاولة من النظام السوري للاستفادة من الهدنة أو الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد "داعش" بتحقيق مكاسب على الأرض".
أما صحيفة (الوطن) فعادت للحديث عن سياسة قطر الخارجية بالإشارة إلى أن هذه السياسة "كانت ولا تزال ضد عزل وتهميش الأحزاب الإسلامية الديمقراطية"، من منطلق قناعة بأن هذا العزل والتهميش "يؤدي إلى فراغ سياسي قد تستغله الجماعات المتشددة".
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها بعنوان "الثقة في الاقتصاد المصري"، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية ومجلس الأعمال المصري الأمريكي وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بمصر، "عكس مدى زيادة الثقة الأمريكية والغربية في الاقتصاد وما يشهده من تحسن".
وأشارت (الأهرام) إلى أن المحادثات التجارية والاستثمارية المصرية الأمريكية، بمشاركة 160 مستثمرا أمريكيا، يمثلون 66 شركة، "تكرس الوضع الاقتصادي الجديد في مصر الجاذب للاستثمار بصورة مباشرة، خاصة في ضوء التغيرات السياسية والاقتصادية التي حدثت، والقرارات والتشريعات الجديدة التي تعدها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار".
وفي موضوع آخر، ترى صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "الوجه الآخر لكوارث الطرق"، أن "أزمة حوادث الطرق التي تعيش مصر مآسيها هذه الأيام هي مثال صارخ وعميق الدلالة على تحالف الإهمال مع الفساد والرشوة والمحسوبية وغياب الرقابة والمحاسبة وتجاهل القوانين وعدم احترامها". وقالت: "نحن في حاجة إلى معالجة شاملة لكل جوانب الأزمة، وإلى تفعيل دعوة الرئيس السيسى، "وضع خطة قومية لمعالجة منع وقوع مثل هذه الحوادث، ووضع تصور متكامل لسبل تجنب حوادث الطرق، ومواجهة إرهاب الإهمال والفساد".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الجمهورية)، افتتاحيتها، للحديث عن الإرهاب، إذ كتبت أن "الشعب المصري يساند بكل قوة القوات المسلحة والشرطة في ضرباتها المتزايدة للخلايا الإرهابية التي تتساقط كل يوم في أيدي العدالة في سيناء وغيرها من أرض الوطن انتظارا للقصاص الرادع جزاء ما اقترفته أيدي الإرهابيين من اغتيالات وتفجيرات قصدوا بها هز الأمن والاستقرار وإشاعة الذعر بين المواطنين".
وتحت عنوان "دلالة البرلمان المقبل"، ترى صحيفة (الوفد) أن "قواعد جديدة ينبغي أن تحكم اختيارات الناخبين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، تستند إلى روح ثورة 30 يونيو 2013 من إحداث تغيرات جذرية في القيم المجتمعية السائدة".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن الإقبال الكثيف لاقتناء تذاكر حضور "جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لسباق الفورمولا 1" التي تستضيفها أبوظبي في 23 نونبر الجاري على حلبة ياس.
ونقلت الصحيفة عن المنظمين قولهم إنه لم يتبق، على بعد أسبوعين من السباق الذي يعد المرحلة الأخيرة في موسم الفورمولا 1، سوى أقل من 2500 تذكرة بالرغم من طرح عدد قياسي من التذاكر بلغ 60 ألفا.
وعلى صعيد آخر، شددت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، على ضرورة إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وذلك في ظل التوتر الذي يشهده قطاع غزة، والمتمثل في تفجير منازل قيادات حركة (فتح)، والذي يتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى وفاة الزعيم الراحل ياسر عرفات. واعتبرت أن هذا التوتر يعد أمرا مرفوضا تماما من قبل الفلسطينيين بجميع توجهاتهم.
ومن جهتها، سلطت صحيفة (الوطن) الضوء على تجدد نشاط التنظيم الدولي لجماعة (الإخوان المسلمين)، من خلال "إحياء دعوات الفتن والإثارة والعنف تحت شعارات عديدة، كأنهم يخوضون آخر معاركهم في الحياة، بعد أن انحسروا عمليا وسياسيا وديمقراطيا عن السلطة والنفوذ في عدد من الدول العربية، وهو ما يخيفهم فعلا".
وفي اليمن، توقفت الصحف عند التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، حيث أبرزت صحيفة (الثورة)، في مقال تحت عنوان "الحكومة الجديدة، ومهامها العاجلة"، أن هناك أربع قضايا "ذات أولوية عاجلة" تنتظر الحكومة تهم "الوضع الاقتصادي، واستعادة هيبة الدولة المسلوبة وفرض الأمن والاستقرار، والاهتمام بتحسين مستوى الخدمات العامة، وتنفيذ أهم بنود مخرجات مؤتمر الحوار الوطني التي تعزز من أداء الحكومة في هذا الظرف الحرج".
وشددت الصحيفة على أن استعادة هيبة الدولة المسلوبة وتثبيت الأمن والاستقرار يتطلب عملا جادا ومكثفا، مبرزة في هذا الإطار أن الأنظار ستكون مصوبة نحو أبرز مؤسستين في الدولة، وهما مؤسستا الدفاع والأمن، إذ "لاشك أن الوزيرين المؤمل فيهما الخير والنجاح، يدركان حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهما، فالوضع أصبح مقلقا للغاية، بعد أن فقد المواطن الثقة بأجهزته الأمنية المعنية بحماية أمنه الشامل واهتزت في ذهنه صورة المؤسسة العسكرية كمدافعة على السيادة الوطنية كواجب دستوري وأخلاقي".
أما صحيفة (نيوز يمن) فتوقفت عند تصريحات أدلى بها رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، الذي أكد أن الخروج من الوضع القائم في اليمن "لا يمكن أن يتم إلا بدعم صادق للحكومة الجديدة، مهما تباينت وجهات النظر حولها"، مبرزا أن الخروج من هذا الوضع "المزري" لا يمكن أن يتم إلا ب"التعاون الجاد من مختلف الأطراف والعزم الصادق في الحفاظ على ما تبقى من أركان الدولة كضامن للاستقرار والأمن".
ومن جهتها، لاحظت صحيفة (الأيام) أن العقوبات التي صدرت مؤخرا عن مجلس الأمن الدولي بحق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، واثنين من قادة (جماعة الحوثي) لتهديدهم السلم والاستقرار في اليمن وعرقلتهم للعملية السياسية، "تثير مخاوف من دفع صالح والحوثيين بالعملية السياسية في هذا البلد الهش إلى مزيد من التعقيد".
وترى الصحيفة أن ذلك تجلى في ردود فعل الطرفين المعنيين بالأمر، حيث عبر حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح، عن رفضه لعقوبات مجلس الأمن واعتبرها "انتكاسة كبيرة لمسار التسوية السياسية في البلاد ويدفع بها نحو مصير مجهول"، في حين ترى جماعة الحوثي أن العقوبات "تأتي بهدف تأزيم الأوضاع وعرقلة العملية السياسية".
وفي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بقرار الحكومة المتعلق بمنح تسهيلات لأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، والتصدي للإرهاب والفكر التكفيري، إلى جانب ذكرى رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
ففي مقال بعنوان "أبناء الأردنيات.. تسوية مرضية"، كتبت صحيفة (الغد) أن الحكومة الأردنية حسمت أمرها بعد جدل طويل، وأقرت حزمة التسهيلات الخاصة بأبناء الأردنيات من غير الأردنيين، وقالت إن هذه الحكومة "حققت اختراقا كبيرا" في هذا الملف الذي "عجزت عنه حكومات سابقة" غير أن الصحيفة اعتبرت أن هذه التسوية، التي "ترضي الأغلبية"، هي "تسوية إلى حين".
ومن جهتها، كتبت (الرأي)، في افتتاحيتها بعنوان "أهمية التصدي للإرهاب ومحاربة الفكر التكفيري"، في ضوء المباحثات التي أجراها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع نائب الرئيس العراقي إياد علاوي في عمان، أن الأردن "ثابت في دعمه غير المحدود لخطوات تعزيز التوافق الوطني ووحدة الصف بين أبناء الشعب العراقي وإشراك جميع مكوناته في العملية السياسية بما يحقق تطلعاتهم لمستقبل أفضل".
وأبرزت أهمية الإسهام الأردني "الواضح والحازم والمعلن في الحرب على الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه والقضاء عليه في النهاية، نظرا لما يشكله من مخاطر على وحدة المجتمعات وأمن واستقرار المنطقة"، فضلا عن الأضرار والتشويه الذي تلحقه المنظمات والحركات الإرهابية والتكفيرية بالدين الإسلامي الحنيف، ولهذا وقف الأردن منها "موقفا رافضا وأدان تطرفها ومحاولاتها لاختطاف الإسلام أو النطق باسمه".
أما (العرب اليوم)، فرأت، في مقال بعنوان "في ذكرى رحيله العاشرة.. عرفات الأيقونة التي لم ترحل"، أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل ياسر عرفات، فإن "إرثه الخالد لا يزال نبراسا لشعب الجبارين في نضالهم وصمودهم الأسطوري" في حرب غزة الأخيرة، وفي معركة الفلسطينيين في الأقصى التي يخوضونها يوميا "بالنيابة عن أكثر من مليار مسلم وعربي لتطهير أولى القبلتين من دنس المستوطنين ووزراء اليمين الصهيوني المتطرف".
وأضافت الصحيفة أنه رغم مرور عشر سنوات على رحيل "الثائر الفلسطيني الأول، إلا أنه لا يزال حاضرا في قلوب وضمائر وجوارح الفلسطينيين والعرب، حاضرا بحلمه الكبير في الزحف نحو القدس.. حاضرا بكبريائه وشموخه. حاضرا بإيمانه الراسخ بأن الاحتلال إلى زوال وأن فلسطين لنا شاء من شاء وأبى من أبى".
وفي لبنان، عادت الصحف للاهتمام بملف الرئاسة وعلاقته بالمحيط الإقليمي، فكتبت (الشرق)، في افتتاحيتها، أن الأنظار "تتجه إلى المحيط الإقليمي لمتابعة مجريات ما ستؤول إليه المفاوضات الأمريكية الدولية الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني، وما يمكن أن تتركه من تداعيات على واقع المنطقة، ومنها لبنان، الذي يبدو أنه سيكون من بين الدول الأكثر تأثرا بنتائج هذه المفاوضات سلبا أو إيجابا".
وبخصوص الموضوع الأول، كتبت (اللواء)، في افتتاحيتها، أنه في الوقت الذي "يبرر فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري أسباب تأييده للتمديد (...) يذهب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي (أكبر منصب كنسي بلبنان والشرق كله) إلى تخوين النواب واتهامهم بمخالفة الدستور بدم بارد، وأنهم يفتعلون الفراغ في سدة الرئاسة الأولى لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية ومذهبية، ونشر شريعة الغاب واستباحة الفلتان في المؤسسات والفساد في الإدارات العامة والمال العام، والاستيلاء الفئوي والمذهبي على المرافق العامة وقدرات الدولة".
أما صحيفة (الأخبار) فأشارت إلى عودة "قانون الانتخاب إلى صدارة الحدث بعد تمديد مجلس النواب ولايته وتيقن الفرقاء من أن لا انتخاب وشيكا لرئيس الجمهورية".
وفي مقال تحت عنوان "عسكرة الرئاسة : عون أو لا أحد" كتبت صحيفة (السفير) أنه "لو قدر لميشال عون أن يصبح خليفة ميشال سليمان لكان، قبل كونه زعيما مسيحيا ورئيس أكبر كتلة نيابية مسيحية، قائد الجيش الرابع الذي يدخل قصر بعبدا، فالفارق الزمني يفرض نفسه هنا بين خلع البزة المرقطة والجلوس المفترض على كرسي الرئاسة الأولى، وما بينهما مسيرة سياسية عمرها 24 عاما".
وأضاف صاحب المقال أن "العسكري السابق (ميشال سليمان) يقف بالمرصاد اليوم لإمكانية وصول قائد الجيش الحالي العماد جان قهوجي إلى الرئاسة، متأبطا قاموسا من المآخذ عليه. أما عامل الوقت فيقف ضد الرجلين معا".
ومن جهتها سلطت صحيفة (البناء) الضوء على المشهد السياسي بالمحيط الإقليمي والدولي، بقولها إن العيون في المنطقة "بقيت شاخصة نحو مسقط التي بدا وزير خارجيتها متفائلا مساء أمس بأن ما أنجز يمكن وصفه بحجر الأساس لمسيرة طويلة في العلاقات الثنائية الأمريكية الإيرانية، لكن فلسطين خطفت الأضواء بعدما توسعت الانتفاضة الفلسطينية، التي يترجمها يوميا، مواطنون قرروا مناوبتهم في حرب الدهس والطعن، التي تسقط كل يوم عددا من المستوطنين، وبدا أن القيادة الإسرائيلية عاجزة عن التعايش وعن الاحتواء كعجزها عن التصدي، فخرج بنيامين نتنياهو يهدد مواطني الأراضي المحتلة عام 48 بالقول، من لا يعجبه الوضع فليغادر".
وفي البحرين، اعتبرت صحيفة (الوطن) أنه ليس منطقيا أن يكون السواد الأعظم من المرشحين للانتخابات النيابية والبلدية على غير تواصل مباشر مع الناخبين، ذلك أن أكثر من 380 مرشحا لم يفتحوا مقارهم الانتخابية ولم يتبق على فترة الدعاية الانتخابية سوى أقل من أسبوعين، متسائلة: "كيف يمكن أن يقنع هؤلاء الناخبون بجدوى انتخابهم، ويقومون بالتعريف ببرامجهم الانتخابية¿".
ويرى رئيس تحرير الصحيفة أن عدم التواصل والتفاعل بين الطرفين الآن يشير إلى ملامح الأداء المرتقب في السلطة التشريعية والمجالس البلدية، وإلى طبيعة العلاقة المحتملة بين الناخبين وممثليهم، مبرزا أنه "إذا لم يتم تدارك الظاهرة حاليا سيكون من الصعب تداركها لاحقا. والمعطيات لا تشير إلى احتمال معالجة هذه الظاهرة من قبل المرشحين أنفسهم، وهو ما سيكون له الأثر السلبي قريبا".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأيام) أن "البحرين ستنتخب وهذا قرار جماهيري واع لا رجعة عنه كونه محركا لعجلة الإصلاح وللخروج من تداعيات أحداث 2011 المشؤومة والتي مازال أصحابها يراهنون على المقاطعة لتعطيل المسيرة الإصلاحية التي صمم الشعب بإرادة جماعية ساحقة على تحريكها إلى الأمام من خلال المؤسسات الدستورية والعمل الشرعي والقانوني الذي أراد بعضهم ضربه".
أما صحيفة (أخبار الخليج) فأوضحت أنه "رغم ما تعرضت له البحرين في السنوات الأخيرة، من محاولات غير مسؤولة وغير وطنية، لزعزعة أمنها واستقرارها، وتشويه صورتها، وبث الإرهاب والرعب فيها، إلا أن شعبها أثبت في النهاية أنه قادر على استيعاب ما يجري، وفرز الأولويات بصورة صحيحة"، موضحة أن "أولى الأولويات بالنسبة له هي حماية الوطن والدفاع عنه والسير به إلى الأمام رغم الملمات الصعبة".
وقالت الصحيفة إن البحرينيين يخوضون أجواء الانتخابات بعدد كبير من المرشحين، ويدركون أن "التصويت مهمة وطنية بامتياز في الظروف الراهنة، التي يتربص فيها من هم ليسوا في خندق الوطن، بمحاولات يائسة لتعطيل مسيرة الديمقراطية و(تصفير) الصناديق، وترهيب المرشحين"، مستطردة أن "البحرين ماضية بثقة نحو بناء مستقبلها وحضارتها المعاصرة".
وعلى صعيد آخر، أوضحت صحيفة (الوسط)، في مقال بمناسبة احتضان البحرين لاجتماع دولي حول مكافحة تمويل الإرهاب، أنه يظل على عاتق المؤسسات التعليمية والإعلامية والتثقيفية والمنظمات والجمعيات المدنية المحبة للسلام "واجب رفد الجهود الأمنية والتشريعية، بنشر ثقافة السلام والحب والتعاون، وبالتحذير من آفة الإرهاب المحلي والدولي (...)".
وأكدت الصحيفة أن لآفتي غسل الأموال غير المشروعة وتمويل الإرهاب تأثيرا بالغا على الأنظمة والمؤسسات المالية والاقتصادية، وحتى الأسواق العالمية، مشددة على أن "القضاء عليهما لا يمكن أن تنفرد به جهة ما، وإنما هو جهد أمني وتشريعي وتثقيفي وتعليمي وتربوي، لابد للجميع أن يقوم بواجبه في تعاون لحماية الحاضر والمستقبل."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.