السقوط من الطابق الثالث ينهي حياة أم بطنجة    أمن البيضاء يحقق مع جزائريين وماليين على خلفية دهس بين 7 أشخاص بسيارات رباعية    ميناء طنجة المتوسط يقوي قدراته اللوجستية باستثمار 4 مليارات درهم    الدرهم يتراجع بنسبة 1,18 في المائة مقابل الدولار الأمريكي بين شهري شتنبر وأكتوبر (بنك المغرب)    وقفات تضامنية مع غزة ولبنان بعدد من مدن المملكة        عدد وفيات مغاربة فالنسيا بسبب الفيضانات بلغ 5 ضحايا و10 مفقودين    الدريوش يتلقى استدعاء لتمثيل هولندا    بواسطة برلمانية.. وهبي يلتقي جمعية هيئات المحامين بالمغرب غدا السبت    فعاليات الملتقى الجهوي الثالث للتحسيس بمرض الهيموفيليا المنعقد بتطوان    مدافع الوداد جمال حركاس: تمثيل "أسود الأطلس" حلم تحقق        أكديطال تتجه لتشييد مصحة حديثة بالحسيمة لتقريب الرعاية الصحية    منظمات أمازيغية تراسل رئيس الجمهورية الفرنسية حول استثناء تعليم اللغة الأمازيغية    توقعات أحوال الطقس ليوم السبت    الوسيط يعلن نجاح الوساطة في حل أزمة طلبة الطب والصيدلة    سانت لوسيا تشيد بالمبادرات الملكية بشأن الساحل والمحيط الأطلسي    ابنة أردوغان: تمنيت أن أكون مغربية لأشارك من أسود الأطلس الدفاع عن فلسطين    حجوي: 2024 عرفت المصادقة على 216 نصا قانونيا    التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا لكرة السلة 2025.. المنتخب المغربي يدخل معسكرا تحضيريا    "جبهة نقابية" ترفض المس بالحق الدستوري في الإضراب وتستعد للاحتجاج    المغرب وفرنسا… إضاءة التاريخ لتحوّل جذري في الحاضر والمستقبل    الطفرة الصناعية في طنجة تجلعها ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث السكان    أسعار الغذاء العالمية ترتفع لأعلى مستوى في 18 شهرا    دوري الأمم الأوروبية.. دي لا فوينتي يكشف عن قائمة المنتخب الإسباني لكرة القدم    من مراكش.. انطلاق أشغال الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر العالمي حول تقنية المساعدة الطبية على الإنجاب    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    وسيط المملكة يعلن عن نجاح تسوية طلبة الطب ويدعو لمواصلة الحوار الهادئ    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر    كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان        إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 03 - 2015

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الأربعاء، بمواضيع أبرزهاº ملف الإرهاب والوضع الأمني والسياسي في اليمن والقمة العربية المزمع انعقادها بمصر ومستجدات القضية الفلسطينية.
ففي اليمن، ناشدت صحيفة (الثورة) الفرقاء السياسيين الالتفات إلى المشاكل الاجتماعية التي يتخبط فيها المواطنون، قائلة "يا من تتصارعون على السلطة وتتحدثون عن الشعب والوطن، وترتكبون كل الحماقات، وتخوضون الحروب ,نقول لكم كفو عن كل ذلك، وانظروا إلى المخاطر التي تداهم هذا الشعب، وهي كثيرة وعميقة ومخيفة، لا تنفع خطاباتكم ولا تحليلاتكم السياسية، لأنكم بالأساس لم تدركوا ولم تتحرك ضمائركم استشعارا بخطورتها ولم تحشدوا الجهود والإمكانيات لمواجهتها".
واعتبرت الصحيفة، في مقال تحت عنوان "مشاكل المجتمع متى ستلتفتون إليها يا حضرات "، أن كل ما يقال لا يفيد ولا يعالج قضايا الشعب الخطيرة الاستراتيجية التي يصعب حصرها في موضوع واحد، مشيرة في هذا السياق إلى أربعة تحديات تواجهها اليمن، أبرزها "ندرة المياه، وثانيا النمو السكاني، وثالثها تدني مستوى التعليم، ورابعها وأخطرها انتشار زراعة القات وتوسع تعاطيه بين أوساط الشباب وحتى شريحة الأطفال".
وسجلت أن هذه التحديات الملموسة والسريعة الاشتعال "تتقاذف حياة الإنسان اليمني وتتحكم بمسار مستقبله الذي يبدو انه صادم ومزعج للغاية".
وبخصوص التطورات السياسية التي تشهدها اليمن، كشفت صحيفة (الأيام) نقلا عن مصادر في الحزب الاشتراكي اليمني، أن وزير الداخلية في حكومة خالد بحاح المستقيلة، جلال الرويشان، غادر صنعاء إلى عدن، صباح أول أمس الاثنين، ليلتحق بوزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، الذي تمكن من الإفلات من الإقامة الجبرية التي يفرضها الحوثيون على عدد من الوزراء في صنعاء.
وتوقعت الصحيفة أن يعقد الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم بعدن لقاء بعدد من أعضاء الحكومة المستقيلة الذين يتواجدون بعدن، في الوقت الذي لا يزال رئيس الحكومة محاصرا في صنعاء وتحت الإقامة الجبرية التي تفرضها حركة الحوثيين المسلحة عليه، مشيرة إلى أن عدد الوزراء المتواجدين بعدن بلغ 15 وزيرا.
أما صحيفة (نيوز يمن) فتوقفت عند التوصيات التي خرجت بها ندوة أقيمت، أمس في صنعاء، حول موضوع " الاستقرار السياسي وأثره على الاقتصاد اليمني"، مبرزة أن المشاركين شددوا على "ضرورة إسراع الأطراف السياسية في التوصل إلى حلول سياسية تنهي الأزمة في اليمن للحيلولة دون انهيار الاقتصاد اليمني".
المشاركون في الندوة، تضيف الصحيفة، حذروا من استمرار الصراع السياسي القائم نظرا للانعكاسات السلبية على القطاعات الاقتصادية المختلفة، ومنها قطاع النفط والقطاع المصرفي والاستثمار، مشيرين إلى حالة الركود التي تشهدها قطاعات اقتصادية مختلفة وصلت إلى 50 في المائة، وبعضها تجاوز 70 في المائة، مما ينذر بإفلاس عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفقدان الكثير من العاملين لوظائفهم.
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن الوهم في الشرق الأوسط لم تقدمه فقط الجماعات الدينية، بل قدمته قبلها جماعات اليسار التي آمنت بالاشتراكية، وبعضها سعى لإقامة دول اشتراكية في الخليج العربي وبعض الدول الأخرى، مضيفة أنه في النهاية "فشلت الجماعات الدينية بتقديم مشروع حضاري يمكن الاعتماد عليه نحو مستقبل أفضل للمنطقة، وقبلها فشلت جماعات اليسار إلى أن انكمشت وانتهت اليوم".
ورأت الصحيفة، في مقال بعنوان "السراب السياسي"، أن جميع الجماعات السياسية بمختلف اتجاهاتها "قدمت الوهم للجماهير وعاشت سرابا سياسيا طال أمده أو قصر طبقا لظروف كل مجتمع وبلد عربي، وغالبا ما ينتهي السراب السياسي بانتشار العنف والإرهاب".
وخلصت الصحيفة، استنادا لبحث أنجزه الباحث الإماراتي جمال سند السويدي، إلى أن "الوهم الذي قاد للسراب السياسي لا يوجد عند الجماعات الدينية في المنطقة، بل سبق أن كانت هذه الظاهرة موجودة لدى جماعات اليسار قبل عقود عدة، وكان مصيرها الفشل أيضا"، مما يعني أنه "لم تأت حتى الآن أي جماعة سياسية في الخليج والدول العربية قادرة على تحقيق تطلعات الشعوب في النهضة (...)".
وتطرقت صحيفة (الأيام) إلى موضوع العمالة الأجنبية "السائبة"، وآثارها السلبية اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا وصحيا، مشيدة بإثارة البرلمان، مؤخرا، لهذا "القضية الخطيرة" التي باتت تشكل "حالة مقلقة" لما تشكله من "آثار سلبية سيئة على كافة المستويات تمس حياتنا على شكل غير حميد".
وشددت الصحيفة على ضرورة الإسراع في إيجاد حلول لهذه الوضعية، مشيرة إلى أن الأرقام تقدر حجم العمالة "السائبة" بحدود 60 ألف شخص، وهو "ليس رقما بسيطا بل من شأنه أن يشكل ضغطا كبيرا على كل الخدمات العامة التي تقدمها الدولة للمواطنين".
وفي مقال بعنوان "طريق المساواة لا يزال طويلا"، اعتبرت صحيفة (أخبار الخليج) أنه رغم المكاسب التي تحققت للمرأة البحرينية وما وصلت إليه من تطور نوعي ثقافيا وتعليميا ومهنيا، فإن "الطريق إلى بلوغ المساواة الحقيقية بين الجنسين في البحرين لا يزال طويلا، إذ أن التفاوت بين الجنسين في الكثير من الحقوق يبقى مسيطرا على حياة المرأة".
وكمثال على ذلك، تقول الصحيفة، ما ينص عليه قانون الجنسية حيث يحرم أبناء البحرينيات المتزوجات من أجانب من اكتساب جنسية أمهاتهم في حين لا يحرم أبناء الأب المتزوج من أجنبية من الحصول على هذه الجنسية، مشيرة إلى أن هناك محاولات تجري حاليا للوصول إلى التعديل القانوني المناسب لإزالة هذا التمييز الصريح.
وخلصت إلى أن غياب القوانين المنصفة التي تعترف بالمساواة الحقيقية بين الجنسين من شأنه أن يشجع على الانتقاص من حقوق المرأة ويجعل دورها محط شك وريبة باستمرار، جازمة بأنه لا يمكن الحديث عن مساواة حقيقية في ظل غياب مثل هذه القوانين، ذلك أن "نظرات المجتمعات حيال المرأة لن تتغير طالما انعدمت مثل هذه القوانين".
وفي لبنان، اعتبرت (الجمهورية) أن المشهد الخارجي يتقاسمه عنوانان، يتمثل الأول في الإرهاب "الذي يستمر الاستنفار الدولي والإقليمي لمواجهته"، مشيرة في هذا الصدد إلى "تحقيق" الجيش العراقي ل"تقدم ميداني مطرد في القضاء على مسلحي "داعش" واستعادة المدن والمحافظات العراقية التي كانت استولت عليها"، في الوقت الذي يواصل فيه طيران التحالف الدولي غاراته على المعاقل الداعشية في سورية والعراق.
أما العنوان الثاني للمشهد الدولي، حسب الصحيفة، فهو الملف النووي الإيراني الذي ينعقد لأجلöه اجتماع، في بروكسيل الاثنين المقبل في ضيافة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ويشارك فيه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ونظيرهم الإيراني محمد جواد ظريف.
ومن جانبها، تحدثت (السفير) عن تنظيم "داعش" بالشرق عامة، مستخلصة أن "لا بحر أمام" هذا التنظيم في هذا الشرق، فالبصرة، حسب الصحيفة، "باتت بعيدة (...) ومياه الخليج صعبة المنال، فالحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي تسترجع تدريجيا، ولو بصعوبة، مواقع احتلها "داعش" في وسط العراق وغربه في الصيف الماضي، لا منافذ بحرية لجهاديي التكفير في بلاد الرافدين".
وفي سياق آخر، أبرزت (المستقبل) "تعاظم الأعباء الملقاة على المجتمعات الحاضنة للنازحين السوريين، التي فرضت نفسها بقوة على كاهل الدول المحيطة بسوريا، لاسيما الحلقة الأضعف منها لبنان الآخذ في الترنح تحت أثقال النزوح المستنزف لقدرات الدولة ومقدراتها ماليا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا".
وكشفت في هذا الإطار أن لبنان تلقى في الآونة الأخيرة سلسلة وعود دولية تؤكد الاتجاه نحو تقديم "مساعدات مالية كبرى" في مؤتمر المانحين، المرتقب انعقاده في الحادي والثلاثين الجاري بالكويت، لدعم الخزينة اللبنانية في مواجهة أعباء النزوح المتفاقمة.
كما كشفت أن السفير الأمريكي بلبنان "أبلغ رسميا" رئيس الحكومة، تمام سلام، ووزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس "خلال الساعات الأخيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تقدم دعما ماليا كبيرا للدولة اللبنانية خلال مؤتمر الكويت من دون إفصاحه عن حجم هذا الدعم بانتظار إعلانه رسميا في المقررات النهائية التي ستخرج عن المؤتمر".
ومحليا دائما، علقت (الديار) قائلة إن البلد "بدون رئيس منذ عشرة أشهر"، مضيفة أن الجلسة 21 لانتخاب الرئيس، التي ستنعقد اليوم "سيكون مصيرها كمصير سابقاتها" و"سيسمع اللبنانيون نفس المعزوفة: هنا نواب الأمة عن التعطيل وضرورة انتخاب الرئيس".
وفي المقابل، تقول (النهار) إن أحدا بلبنان "لا يعول على ورقة إعلان النيات (بين حب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر) التي تتلمس طريقا إلى الضوء، في دفع الاستحقاق الرئاسي قدما".
وفي الأردن، تطرقت جريدة (الرأي)، في افتتاحيتها، لخطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، فقالت إنه جاء "شاملا وكاشفا وصريحا.."، مبرزة دعوته إلى التزام الاحترام المتبادل الذي تزدهر بموجبه حياة الناس وتقوم الحضارة الإنسانية على مبدئه، كما يتحقق به المستقبل الأفضل.
وأشارت الصحيفة، بالخصوص، إلى أن الملك عبد الله الثاني أوضح "على نحو شمولي تفاصيل المشهد الإقليمي بملفاته وأزماته وخصوصا في ما يخص الهجمات الأخيرة في بعض البلدان ضد المسيحيين والأقليات، وهذه الهجمات فضلا عن كونها جريمة ضد الإنسانية، فإنها جريمة ضد الإسلام، لأن المسيحيين العرب هم جزء لا يتجزأ من ماضي منطقتنا وحاضرها".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "هل أنصفت الثورات العربية المرأة¿" بقلم وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، إنه بالرغم من أن المرأة العربية شاركت بقوة، ومنذ البداية، في الثورات التي قامت في تونس ومصر وسورية واليمن وغيرها في العام 2011، "إلا أنه باستثناء تونس، يبدو من الصعب القول إن حقوق المرأة أحرزت تقدما ملموسا خلال الأربع سنوات الماضية".
وأشارت إلى أن "الثورات العربية رفعت شعارات مهمة، مثل الكرامة والعدالة الاجتماعية والتخلص من الاستبداد، لكنها أغفلت واحدة من أهم القيم التي من شأنها بناء نظم ديمقراطية مستقرة ومزدهرة، ألا وهي قيمة التعددية".
وأكد المعشر أن الإيمان بالتعددية يجب، بالضرورة، أن يشمل بالإضافة إلى النواحي السياسية والثقافية والدينية، "الإيمان بل والعمل من أجل التساوي الكامل غير المنقوص في الحقوق بين النساء والرجال"، معتبرا أنه بعد عشر سنوات من إقرار الأجندة الوطنية في الأردن، "بمحافظيها وليبرالييها، وبالإجماع لمادة تنص على ضرورة "إزالة كافة أشكال التمييز ضد المرأة في التشريعات الأردنية، فإن ما تحقق هو جزء يسير مما يستحق مجتمعنا".
وتطرقت صحيفة (الدستور) لموضوع محاربة "داعش"، فقالت إن ما يشهده هذا التنظيم الإرهابي من تراجعات وانكسارات، ينبئ على الأقل، بأن مرحلة "الصعود" في حياة التنظيم قد أفلت، وأن لحظة "الهبوط" باتت تقرع الأبواب، مشيرة إلى أن التنظيم الإرهابي فقد الأمن والأمان حتى في قلاعه الحصينة، وفقد القدرة على الحركة بأعداد كبيرة وأرتال، إلا فيما ندر من الحالات ولمسافات محدودة.
وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن كافة التقارير تشير إلى حالات فرار فردية وجماعية على نطاق واسع من صفوف "داعش"، تقابل في بعض الأحيان بعمليات إعدام جماعية للفارين، مبرزة أن جريمة إحراق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، ومن بعده "ذبح" واحد وعشرين قبطيا مصريا في ليبيا، "كان لها على المستوى الشعبي، العربي والإسلامي، أثر حاسم في نقل التعاطف مع "داعش" إلى عداء وكراهية".
واستدركت (الدستور) أن ذلك لا يعني أن صفحة "داعش" قد طويت، أو أن الانتصار عليها سيكون بمثابة نزهة قصيرة، مؤكدة أن المعركة مع هذا التنظيم "ما زالت صعبة وطويلة، لكنها دفاعية وتراجعية من طرف "داعش" وهجومية من جانب خصومها".
وفي مصر، اهتمت الصحف بالقمة العربية التي ستنعقد بشرم الشيخ، إذ أبرزت (الأخبار)، في مقال تحت عنوان "بناء قوة عربية موحدة"، أنه يجب أن "يتم اتخاذ قرار في القمة العربية العادية أو الاستثنائية بتخصيص قوة عربية من الدول الأعضاء وإعدادها لمحاربة التهديدات التي تحدث بالمنطقة العربية، وأهمها حاليا الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "داعش" وأخواتها والمنتشرة تقريبا في كل الدول العربية".
ورأت الصحيفة ضرورة إعداد اتفاقية دفاع عربي مشترك تحل محل كل الاتفاقات العربية السابقة، خاصة معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي بين دول الجامعة العربية، تنص على تشكيل لجنة عسكرية عربية دائمة لوضع الخطط وإخراج القوة العربية الموحدة للنور ومتابعة استكمال أركانها من القوات في مختلف الدول وإنشاء قيادة عسكرية دائمة لها.
ومن المهام الأساسية لقيادة القوة العربية الموحدة، تضيف الصحيفة، توحيد المصطلحات والمسميات العسكرية للأسلحة والمعدات والرتب وتوحيد أساليب القتال بقدر الإمكان حتى يمكن إيجاد صيغة للتفاهم والتعاون بين القوات وقد يتم توحيد اللبس العسكري للقوات المشتركة.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الأهرام)، في مقال بعنوان "القمة الاقتصادية ومستقبل مصر"، تتجه الأنظار حاليا صوب مدينة شرم الشيخ حيث بدأ العد التنازلي لانعقاد مؤتمر قمة مصر الاقتصادية مع نهاية الأسبوع الحالي والتي يعلق عليها الكثيرون آمالا عريضة وتوقعات كثيرة.
وأشارت إلى أن "الاقتصاد المصري يمر منذ فترة، ليست بالقصيرة، بحالة من الضعف، انعكست بالسلب على كافة المتغيرات والمؤشرات الاقتصادية، خاصة مع تراجع وتدهور البنية الإنتاجية في المجتمع في كافة المجالات، على الرغم من بوادر التحسن التي تظهرها المؤشرات الاقتصادية خلال الفترة الحالية حيث حقق الاقتصاد معدلا للنمو بلغ 5.6 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وتوقعات بأن يصل هذا المعدل إلى 3.5 في المائة خلال العام بأكمله".
وشددت على ضرورة العمل على "تسهيل بناء القواعد الإنتاجية وتعبئة الموارد المحلية واستخدامها أفضل استخدام ممكن (...) وتطبيق سياسات عاجلة لتحفيز الاستثمار(الخاص والعام والأجنبي) والنشاط الاقتصادي عموما، وذلك عن طريق إيجاد بيئة اقتصادية قوية ومستوى صناعي معقول ونمو زراعي يساعد على تلبية الاحتياجات الأساسية، وكذا الاستفادة المثلى من الطاقات المتاحة بغية امتصاص البطالة ورفع مستوى المعيشة".
وتحت عنوان "حقوق الإنسان.. المجني عليها"، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن "اجتماع الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كشف عن حجم المأزق الذي تواجهه قضية حقوق الإنسان، حيث أصبحت ساحة اختلط فيها السياسي بالقانوني، وتحولت من قضية صارعت من أجلها أجيال عديدة على المستوى التشريعي الدولي والوطني، إلى مجني عليها وأداة للمزايدة السياسية وتحقيق الأجندات الدولية".
ورأت أن "الخلل يرجع في تراجع قضية حقوق الإنسان إلى عدة أمورº منها غياب الآليات المحددة والواضحة لتنفيذ قرارات المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة أو المنظمات المستقلة المعنية بحقوق الإنسان، والتنازع بين المصالح والقيم، والازدواجية والانتقائية في التعامل مع قضية حقوق الإنسان، وغلبة الاعتبارات الإيديولوجية والدينية على الاعتبارات الإنسانية في التعامل مع قضية حقوق الإنسان".
وقالت إن "تطور حقوق الإنسان يتطلب مراجعة شاملة لمنهج وآليات التعامل مع تلك القضية في ظل الانتهاكات الصارخة والمستمرة في العديد من مناطق العالم، سواء من جانب النظم الاستبدادية أو من جانب التنظيمات الإرهابية، وتحقيق التوازن بين اعتبارات وقف وردع تلك الانتهاكات ومحاكمة مرتكبيها أيا كان، وبين الحيادية وعدم التسييس والتعامل بمكيال واحد تجاه قضية حقوق الإنسان في العالم".
أما صحيفة (الجمهورية) فقالت، في افتتاحية بعنوان "حاكموهم.. بقوانين الحرب التي أعلنوها"، إن "ما يحدث يوميا في شمال سيناء وفي أماكن متعددة من البلاد من استهداف قوات الأمن والمدنيين معا، وتدمير ممنهج لوسائل المواصلات وشبكات الكهرباء والغاز وغيرها من وسائط حياة للمواطنين، يعتبر جرائم ضد الشعب المصري يستحق مرتكبوها عقابا رادعا عاجلا باعتبارهم خانوا الوطن وتحولوا من مواطنين عاديين إلي إرهابيين مأجورين ينبغي تقديمهم لمحاكمة غير عادية تطبق عليهم قوانين الحرب التي أعلنوها على مصر".
وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة، في مقال بعنوان "مواجهة الإرهاب بالسلاح والتنمية"، أن "مواجهة الإرهاب ليست بالسلاح فقط ولكن بالارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي، والاهتمام بالمشاكل الصحية والدفع بالعجلة الاقتصادية إلى الأمام من أجل الوقوف على أرض صلبة تجعل إرادة الشعب حرة أمام كافة المؤامرات الخارجية والداخلية التي تحاك ضد مصر، على أن يتم ذلك بالتوازي مع الإصرار على ملاحقة الإرهاب في كل مكان والقضاء عليه وإقرار تشريعات واضحة وحاسمة للتعامل مع القضايا".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يكشف جديدا، عندما أعلن رفضه لقيام دولة فلسطينية، مؤكدة أن الأمر ليس مفاجئا لأنه يعلن موقفه الحقيقي الذي يمارسه ميدانيا من خلال المفاوضات العبثية أو من دونها.
وأوضحت أن "المفاجأة هي رد فعل بعض الفلسطينيين والعرب، وكأنهم لا يعرفون تماما أن نتنياهو يرفض من الأساس فكرة قيام دولة فلسطينية ويعمل على تقويض إمكانية قيامها أو مجرد التفكير فيها، من خلال استعجال مصادرة الأرض وتسريع الاستيطان وتوسيع مساحته، بحيث لا يبقى مكان لدولة تحمل اسم فلسطين".
وأكدت (الخليج)، في هذا الصدد، بالقول .. "نحن أمام حالة من الانهيار التي تقود إلى اليأس والاستسلام،خصوصا مع بروز الإرهاب الذي يصب بكل مفاعيله في الطاحونة الإسرائيلية. فهل نعي كل ذلك وتأتي لحظة الحقيقة ونخرج من كارثة داهمة".
ومن جانبها، أبرزت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير، الذي عقد في القاهرة أول أمس، رفع سقف الخطاب السياسي وأخرج الجزر الإماراتية المحتلة من مستوى بند في بيان إلى بيان خاص يتضمن موقفا عربيا تفصيليا ولغة سياسية شديدة الوضوح في مطالبة طهران بإنهاء احتلالها للجزر الثلاث.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما يطالب وزراء الخارجية العرب إيران بترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الإمارات ودول المنطقة، فإن هذا الموقف ينم عن مسؤولية كبرى وحرص على إقامة أفضل العلاقات مع دولة إسلامية يربطها بالجوار العربي والإسلامي تاريخ طويل من التداخل والتلاقح الحضاري والتجاري والثقافي.
وفي الموضوع ذاته، أشارت صحيفة (الاتحاد) إلى أن مجلس وزراء الخارجية العرب، جدد التأكيد المطلق على سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التي تحتلها إيران، وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها لاستعادة سيادتها على الجزر.
وأضافت أن الوزراء العرب أكدوا أن استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة الإمارات يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين.
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، إلى أنه بانطلاق الطائرة (سولار امبلوس 2)، التي تشتغل بالطاقة الشمسية، من أبوظبي في رحلة حول العالم، تكون الإمارات قد أهدت "العالم المستقبل الذي يحلم به، بالحصول على طاقة نظيفة، صديقة للبيئة، تعوض الإنسان كل حاجاته مستقبلا".
وفي قطر كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان (خادم الحرمين ونصرة قضايا الأمة)، أن الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية حدد، أمس في خطابه إلى الشعب السعودي، الخطوط العريضة لبرنامج عهده على المستويات المحلية والعربية والدولية، مؤكدة أن خادم الحرمين الشريفين وضع نصب عينيه الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وفي مقدمة ذلك ضرورة أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشارت إلى تطرق خادم الحرمين كذلك إلى ضرورة مكافحة الإرهاب الذي تعاني منه شعوب العالم وبالأخص الشعوب العربية والإسلامية، داعيا إلى اليقظة في مكافحة هذه الآفات التي لا تمت للدين الإسلامي بجميع صورها وأشكالها بأي صلة.
أما صحيفة (الوطن) فتحدثت، في افتتاحيتها، عن وفاء قطر بتعهداتها في مؤتمر المانحين بالقاهرة بخصوص إعمار غزة، مشيرة إلى قيام قطر بالبدء أمس في مشروع بناء ألف وحدة سكنية لأبناء غزة. وقالت إن البدء الفوري في المشروع لم يكن مجرد حديث للاستهلاك الإعلامي، وإنما كان واقعا على أرض غزة، التي استقبلت عددا من شحنات مواد البناء فور هذا الإعلان.
وذكرت أن هذه المواقف الثابتة لقطر من القضية الفلسطينية، وهذه المساعدات التي تقدمها، تنطلق من ثوابت السياسة القطرية والتزامات إسلامية وعربية وإنسانية قطعتها على نفسها، وستواصل الوفاء بها.
وخصصت صحيفة (الشرق) افتتاحيتها للحديث عن النظام المالي لقطر على ضوء قرار أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، مد العمل بالموازنة العامة للدولة للعام المالي 2014/ 2015 لمدة 9 أشهر حتى نهاية دجنبر 2015 ، وذلك في "خطوة مهمة تساهم في تطبيق رؤية قطر 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية وهيكلة النظام المالي للدولة والموازنة العامة.
واعتبرت أن الاقتصاد حافظ، خلال الفترة الماضية، على نموه القوي، خاصة في القطاعات غير النفطية حيث حققت الموازنة العامة فائضا ماليا كبيرا تزيد قيمته عن أكثر من 100 مليار ريال (أكثر من 27 مليار دولار) رغم تداعيات انخفاض أسعار النفط التي أربكت موازنات العديد من دول المنطقة، ما يؤكد، تضيف الصحيفة، أن الاقتصاد القطري يمضى بثبات وقوة، باعتباره الأفضل أداء في المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.