يرى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن زيارة الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس الجديد للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى المغرب، مباشرة بعد تقلده زمام قيادة الكرة الإفريقية، تحمل مجموعة من الدلالات والإشارات الإيجابية حول مستقبل العلاقة التي ستجمع المغرب و"الكاف" مستقبلا. وقال لقجع، في تصريح خص به "هسبورت"، إن "عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي داخل المكتب التنفيذي للكاف كانت مستحقة"، مضيفا أن المحادثات مع أحمد استمرت طيلة اليومين الماضيين، "وتمحورت حول سبل تطوير كرة القدم الإفريقية ومستقبلها". وأورد رئيس جامعة كرة القدم أن مكانة المغرب داخل الاتحاد القاري، باعتباره بلدا رائدا، وبعد تموقع جيد وجدي لاحتضان أكبر التظاهرات الإفريقية والعالمية، "كانت ضمن النقاط التي تم التطرق لها مع الضيف الملغاشي"، الذي كان قد حل بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء الاثنين الماضي. وأشار فوزي لقجع، في التصريح ذاته، إلى أن مصلحة المغرب ستكون الرهان الأول من دخوله المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية، مؤكدا أن عمله خلال المرحلة المقبلة سيكون بعيدا عن المصالح الشخصية، بعد أن طلب منه رئيس "الكاف" التكفل باللجنة المالية داخل الجهاز القاري. وكان الملغاشي أحمد أحمد قد أكد أنه سيكون أول الداعمين لفوزي لقجع، الذي نال مؤخرا عضوية المكتب التنفيذي ل "CAF" بعد منافسة مع الجزائري محمد روراوة، عن منطقة شمال إفريقيا، معربا عن سعادته لتلقيه دعوة لزيارة المغرب ليكون أول بلد إفريقي يزوره مباشرة بعد استلام مهامه الجديدة، الأحد الماضي، بالعاصمة المصرية القاهرة، وقال: "فليهنأ بال لقجع، سأكون أول مدعميه". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com