أكد الملغاشي أحمد أحمد، الرئيس الجديد للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أنه سيكون أول الداعمين لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي دخل أخيرا إلى المكتب التنفيذي ل CAF بعد منافسة مع الجزائري محمد روراوة، على ممثل منطقة شمال إفريقيا. وعبر رئيس أكبر منظمة كروية إفريقية عن سعادته لتلقيه دعوة لزيارة المغرب ليكون أول بلد إفريقي يزوره مباشرة بعد استلام مهامه الجديدة بالكاف، الأحد الماضي، بالعاصمة المصرية القاهرة، مردفا "فليهنأ بال لقجع، سأكون أول مدعميه". وأوضح المتحدث ذاته خلال الندوة الصحافية، التي عقدها، عشية اليوم، بأحد فنادف مدينة مراكش، أن هذه الزيارة تعتبر أخوية أكثر منها زيارة رسمية، وذلك بالنظر للعلاقة المتينة التي تربطه بالمغرب وفوزي لقجع، حيث أكد أن الأخير بإمكانه شغل منصب داخل الحكومة المغربية وكذا "الكاف" دون أي إشكال من الناحية القانونية، بعد الأخبار الكثيرة التي تم تداولها حول قرب لقجع من إمساك أحد الحقائب الوزارية. وشدد رئيس الاتحاد الملغاشي على رغبة الكونفدرالية في أن تكون شريكا أساسيا للمغرب في مشاريعه الرامية إلى تطوير اللعبة بإفريقيا، ورؤية الملك محمد السادس للانفتاح على القارة الإفريقية من جهة أخرى، وكذا اتخاذ التجربة المغربية نموذجا للاتحادات الأخرى، لكي تنفتح على بعضها البعض. وعن إمكانية تنظيم المغرب لكأس العالم 2026 والطريقة التي قد يقف بها "كاف" إلى جانب الملف المغربي، أوضح أحمد أن طريقة التصويت قد تغيرت، وبالتالي سيكون 211 مصوتا، وهم رؤساء الاتحادات العالمية المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم، عكس ما كان معمولا به في السابق، حيث كان التصويت منحصرا على أعضاء المكاتب التنفيذية، مشيرا إلى أن الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب تتيح له تنظيم "المونديال"، بعد أن نجحت في ذلك جنوب إفريقيا سنة 2010. واعتبر رئيس الكونفدرالية الإفريقية أن المؤسسة يجب أن تتميز بحكامة جيدة وشفافية مالية، وأن تستفيد الاتحادات الإفريقية من الاتحاد القاري أكثر من أي وقت مضى، مبرزا أن لغة الحوار ستكون هي الطاغية في حل مجموعة من المشاكل التي تعانيها الكرة الإفريقية حاليا، أو لإعطاء قرارات في مجموعة من المقترحات الموضوعة على طاولة "الكاف". وتابع رئيس الCAF "سننظم اجتماعات بحضور رؤساء الاتحادات القارية لمناقشة إمكانية الإبقاء على نظام البطولة كما هو أو الاكتفاء بنسخة كل 4 سنوات، وكذا إمكانية الرفع من عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات، ثم اجتماعات أخرى بحضور رؤسات العصب المسيرة لكرة القدم بإفريقيا، من أجل التداول حول النظام الجديد لبطولة أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية".