ركزت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الخميس، اهتمامها على زيارة الأمين العام للجامعة العربية لبغداد والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والموقف الأوربي من الأزمة السورية وتأثير اللجوء السوري على الأردن والقمة العربية ال28 بالأردن وحسم معركة الموصل والمشهد السياسي في لبنان والعلاقات القطرية-التركمانية. ففي مصر، كتبت (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان " أبو الغيط في بغداد" أن توقيت الزيارة التي قام أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ، في أول زيارة لبغداد منذ توليه منصبه ، تحمل الكثير من الدلالات والإشارات المهمة في إطار التحديات التي تواجهها دول العالم العربي في الوقت الراهن والدور المهم الذي يتعين على الجامعة العربية القيام به لمواجهة تلك التحديات ووقف التدهور الذي يشهده العديد من الدول العربية. وقالت إن زيارة أحمد أبو الغيط لبغداد تأتي قبل أيام قليلة من انعقاد القمة العربية المقبلة في دورتها ال28 المقرر لها 29 مارس الحالي، مضيفة أن الخلافات العربية تتزايد أكثر من ذي قبل بسبب اختلاف الرؤى بين الدول العربية وبعضها بشأن التطورات والتحديات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة وتحديدا ما يجرى فى اليمن وليبيا والعراقوسوريا. ومن هنا ، تشير الصحيفة، تأتي أهمية زيارة أبو الغيط إلى العراق فهي تصب في إطار تنقية الأجواء العربية قبل القمة العربية بالأردن ثم إنها تأتي في إطار تفعيل وتنشيط دور الجامعة العربية وإعادة الاعتبار لها باعتبارها "بيت العرب" كما يطلق عليها دائما. كما أكدت أن زيارة أبو الغيط يبغداد تأتي أيضا في الوقت الذي يحقق فيه الجيش العراقي الوطني انتصارات متتالية على تنظيم داعش الإرهابي ويوشك أن يحرر كامل مدينة ومنطقة الموصل العراقية من براثن هذا التنظيم الإرهابي الذي لا هدف له سوى تدمير وتفتيت الدول العربية بتمويل وتسليح وحشد أجنبي في مؤامرة متكاملة الأركان. في الشأن الفلسطيني، كتبت جريدة (الوطن) في مقال تحت عنوان " الصفقة الكبرى ورطة أم طوق نجاة؟" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شعر أخيرا أنه في دائرة الاهتمام الأمريكي، بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب به، ووصفه المقربون من الرئيس عباس بالدافئ. قالت إن هذه المكالمة ،التي جاءت متأخرة لأكثر من شهرين منذ تولي الرئيس الأمريكي مقاليد الحكم وتجاهل متعمد من الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية، جددت الشرعية للسلطة وأعادت الثقة والقوة للرئيس الفلسطيني بعد أن كاد اليأس يأخذ منه كل مأخذ، إذ يعاني فتورا واضحا في علاقته ببعض الدول العربية، وزعامته تتعرض لمنافسة قوية من خصمه محمد دحلان المدعوم من هذه الدول (مصر ودولة الإمارات)، فضلا عن شعوره بالضعف السياسي وقلة الحيلة على الأقل أمام مؤيديه ومن يؤمنون بسياساته. وأشارت إلى أن المتفاؤلين هللوا للاتصال واكتسب الكثير من الألق بعد سلسلة الخيبات التي واجهتها القيادة الفلسطينية من الإدارة الأمريكية، واعتبروا أن العملية السياسية لا يمكن أن تتخطى الرئيس عباس "كعنوان للشعب الفلسطيني" وشريك في عملية السلام ولا شىء يمكن عمله من دون هذا الشريك الفلسطيني!. وخلصت الصحيفة، إلى أنه ربما يلتمس لهؤلاء العذر إذ هي المكالمة الأولى بعد تجاهل دام كثيرا في ظل تصريحات حادة وقاسية من الرئيس ترامب منذ كان مرشحا رئاسيا وحتى بعد فوزه في الانتخابات والتصريحات التي أطلقها دفاعا عن إسرائيل في ما تفعله وتراه مصلحة لها ودعمه العلني للاستيطان الذي لا يراه يتعارض مع السلام، فضلا عن انتقاده للأمم المتحدة التي يرى في قراراتها ظلما لإسرائيل وتصميمه على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وعدم تمسكه بحل الدولتين كخيار وحيد للتوصل إلى تسوية عادلة. وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد السياسي بالبلد قائلة إن السياسة "استراحت"، ولا حراك لافتا فيها ما عدا الزيارة التي بدأها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس. وبخصوص الانتخابات النيابية، فإن الجو ما زال ملبدا بالتناقضات المانعة بلوغ صيغة توافقية لقانون يرضي كل الأطراف. كما أشارت الى احتلال ملف اللاجئين السوريين حيزا من نشاط رئاسة الحكومة، أمس، بترأس رئيسها سعد الحريري لاجتماعا اللجنة الوزارية المكلفة بهذه المهمة في إطار السعي الى إقرار استراتيجية لإدارة الملف وتداعياته على الساحة اللبنانية من جوانبها الانسانيىة والاقتصادية والمالية، بما فيها دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة وتعزيز الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية والخدماتية وتوسيع فر ص العمل. ونقلت عن مصادرها قولها إن البحث تناول الخطة السياسية الشاملة انطلاقا من "خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية" التي أعلنت في 19 دجنبر الماضي وصولا الى الخطة الشاملة التي ستعرض على المجتمع الدولي والدول المانحة لتحديد حصة لبنان من المساعدات الدولية كما تحددها الحكومة اللبنانية. أما (الديار) فتطرقت الى مقترح رئيس حزب التيار الوطني الحر (ينتمي إليه رئيس الجمهورية)، جبران باسيل حول قانون الانتخابات النيابية، معلقة بالقول "إن هذا المولود يحتاج الى وصله بأنابيب التنفس الاصطناعي" حتى يتمكن من الصمود في مواجهة السيل الواسع من الانتقادات التي تعرض لها. والمفارقة، تقول الصحيفة، أن الاعتراض الأشرس على القانون أتى من صفوف حلفاء الحزب ومنهم (حزب الله). من جهتها اهتمت (الأخبار) بملف سوريا وكتبت تحت عنوان "رؤية بروكسل في سوريا: العقوبات وإعادة الإعمار مقابل الانتقال السياسي"، أنه وبينما تعمل دمشق بهدوء على تغيير الموقف الأوروبي المتمسك بقطيعته وعقوباته الاقتصادية عبر الوفود غير الرسمية التي تزور سوريا، يشدد الاتحاد الأوروبي على استعداده للتعاون مع الجانب السوري والانخراط في ملف إعادة الإعمار، بشرط بدء انتقال سياسي فعلي في البلاد. وأضافت أنه ومنذ تعمق التعاون الأميركي الروسي في ملف التسوية السورية مطلع العام الماضي، حتى انهياره بعد فشل "اتفاق جنيف"، وما تلاه من "انكفاء أميركي" في انتظار سياسة الإدارة الجديدة في البيت الأبيض، حاول الاتحاد الأوروبي بالتعاون والتنسيق مع عدد من القوى الإقليمية كسر الاحتكار الثنائي لإدارة الملف السوري، مندفعا من حساسية التبعات التي لحقت بأعضائه جراء سنوات النزاع الممتدة. وفي قطر ، اهتمت صحيفتا (الوطن) و(الشرق) في افتتاحيتيهما بالعلاقات القطرية-التركمانية في سياق الزيارة الرسمية التي بدأها أمس الأربعاء الرئيس التركماني للدوحة وجلسة المباحثات التي جمعته بالقيادة القطرية ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين، منوهتان بالسياسة الخارجية التي تنتهجها الدولة في اتجاه "إقامة منظومات متعددة للتعاون مع دول تتمتع بفرص استثمارية مرموقة". وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (الوطن) أن سجل التعاون والشراكة الذي أسسته قطر "أثبت دوما دقة وسلامة اختيارات العمل السياسي وحراك التفاعل المتميز مع قضايا الاقتصاد الدولي والاستثمار". وتحت عنوان "قطر وتركمانستان شراكة استراتيجية"، حرصت صحيفة (الشرق) على الإشارة الى القواسم المشتركة بين البلدين وفي مقدمتها توفرهما على مقدرات هائلة من الغاز الطبيعي؛ إذ أن "تركمانستان من الدول الأكثر إنتاجا للغاز"، وهو ما يمثل، برأي الصحيفة، "نواة لشراكة اقتصادية"، فضلا عن انسجام رؤيتهما تجاه أزمات المنطقة والعالم. ومن جهتها، توقفت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها، عند إعلان الهلال الأحمر القطري عن تنفيذه أكثر من 90 مشروعا تنمويا في كل من القدس وقطاع غزة والضفة الغربية في قطاعات الصحة والمياه والإصحاح والتعليم العالي بميزانية تجاوزت 114 مليون دولار، مشيرة الى أن في ذلك ما يثبت أن "الدور المحوري الذي ظلت تلعبه قطر لصالح الشعب الفلسطيني، تعدى تنفيذ مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره العدوان الإسرائيلي وشمل مشاريع خدمية وتنموية بالضفة الغربية". وسجلت أن هذه الإنجازات حققها الهلال الأحمر القطري في فلسطين منذ بدء أعماله هناك في 2002، بما فيها "مشاركته في إعداد الخطة الإستراتيجية للقطاع الصحي في غزة وغيرها من المشاريع التنموية التي غطت مختلف المجالات". وبالأردن، وتحت عنوان " تأثير اللجوء السوري على الأردن"، كتبت صحيفة (الرأي) أن الأردن دفع "بمفرده" ثمنا باهضا بسبب ما ترتب عليه من أعباء اقتصادية واجتماعية وأمنية ناجمة عن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين طوال ما يزيد عن خمس سنوات مضت وهي عمر الأزمة السورية، التي تراوح مكانها وسط تضاؤل الآمال في التوصل لحلول سياسية لها . وأشارت الصحيفة إلى أن الأنظار تتجه إلى "قمة عمان" العربية المقررة في الثامن والعشرون من الشهر الجاري، حيث سيكون ملف اللجوء السوري من الملفات الساخنة إلى جانب العديد من الملفات الأخرى وهي الحرب على الإرهاب وغيرها من قضايا سياسية هامة . وأضافت أن الأردن شهد منذ بدء تدفق الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين إلى أراضيه، الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة بالتزامن مع شح الموارد المالية وعدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها نحو "الأشقاء" السوريين وترك الأردن بمفرده ليواجه قدره رغم النداءات المستمرة للوقوف إلى جانبه . وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الدستور) للمباحثات التي أجراها الملك عبد الله الثاني أمس بعمان مع الممثل الخاص للرئيس الأمريكي للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، والتي تمحورت حول الجهود المستهدفة لتحريك عملية السلام . وأشارت إلى أن الملك عبد الله الثاني أكد خلال اللقاء على أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الجمود في العملية السلمية وإعادة إطلاق مفاوضات جادة ومباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع، مشددا في الوقت ذاته أن التوصل إلى سلام عادل وشامل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها . أما صحيفة (الغد)، فكتبت أنه بعد مرور ست سنوات على الصراع في سورية، لا يستطيع أحد الأطراف الإدعاء بنصر واحد، مشيرة إلى أنه بعد هذه السنوات تطور الصراع ليصبح معركة ضد الإرهاب، وتحديدا ضد "داعش" و"جبهة النصرة" سابقا المرتبطتين ب"القاعدة". واعتبرت أنه بعد مرور ست سنوات على الصراع، قد نكون الآن في المرحلة الأخيرة من الصراع العسكري، "فالتركيز كله ينصب على محاربة الإرهاب حيث تقوم غالبية القوى الإقليمية والدولية، وحتى السورية، بإعادة التموضع بالنسبة للأزمة"، كما أنها بدأت هندسة الحل السلمي بين "الأستانة" و"جنيف"، مع تراجع دور القوى السورية، وبروز أكثر لأدوار اللاعبين الدوليين والإقليميين. وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن القمة العربية ال28 ستنعقد قريبا في الأردن وسط أجواء عربية سياسية وأمنية واقتصادية بالغة الصعوبة، مشيرة إلى أن هناك أسئلة عربية قديمة وجديدة على القمة الإجابة عليها، ومنها "أسئلة عن واقعنا العربي وأرضنا وشعبنا واقتصادنا؟ أسئلة عن الأحواز وفلسطين والجولان والجزر العربية الثلاث؟ أسئلة عن استمرار التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين وأقطار الخليج العربي". وهناك أسئلة، أيضا، تردف الصحيفة، حول "قدرة (الدواعش) على اختراق حدودنا والعبث بأقطارنا العربية، أسئلة عن مصالحنا القومية العربية التي يجب أن تتحرر عن المصالح الغربية (..)، أسئلة عن شبابنا العربي الباحث عن فرصة عمل مناسبة له (..)، أسئلة عن حال اللاجئين والنازحين العرب من ديارهم، وعن الغياب العربي في حل الصراعات داخل الأقطار العربية"، متسائلة بالقول: "فهل تستطيع هذه القمة أن تجيب على بعض هذه الأسئلة؟". وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة (الوطن) في مقال بعنوان: "المهاجرون بين ذل الموت وقسوة الحياة"، أنه يجب على العالم المتحضر والمنظمات الإنسانية والأممية إيجاد حل شامل وسريع لمسألة اللاجئين والنازحين بسبب النزاعات والفقر في "أوطان تعج بالعشوائيات والفوضويات جراء حروب مفتعلة أو بسبب سياسات غربية تكون فيها حرمة النفط أكثر حرمة أكثر الدم!". وأوضحت الصحيفة أن بعض الدول الأوروبية لم تكتف بالتفرج على حال اللاجئين دون وضع اعتبارات إنسانية لأزمتهم المؤلمة بل باتت تعاملهم بقسوة حين دخولهم أراضيها، مشيرة إلى أنه اليوم تطالعنا التقارير الدولية أن هذه الدول لم تكن جادة في محاربة العصابات المتخصصة بتهريب البشر عبر سفن الموت المشحونة بالمغامرات الخطرة دون وجود أي ضمانات حقيقية للحفاظ على أرواح المهاجرين غير الشرعيين وحتى على النازحين الشرعيين الفارين بسبب بعض الحروب والنزاعات الإقليمية، كما أنها لم تتعامل بصرامة مع المهربين والمتاجرين بأرواح البشر. وحذرت الصحيفة من أن ملف المهاجرين غير الشرعيين يعد من أكثر الملفات خطورة وتعقيدا عبر العالم، خصوصا بعد مرحلة ما يسمى بالربيع العربي وتنامي الجماعات المسلحة في العالم العربي والإسلامي، مبرزة أنه على إثر ذلك ستشكل الهجرة قريبا كارثة حقيقية للمستقبل ولأوروبا تحديدا، كما أنها ستعتبر من أخطر القضايا الإنسانية المعاصرة على الإطلاق. وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان (العراق بعد داعش)، أن معركة تحرير الموصل في طريقها إلى الحسم، حيث تحقق القوات العراقية تقدما يوميا فيما يتقهقر تنظيم (داعش) الإرهابي على كل الجبهات . وأشارت الصحيفة إلى أن المعركة قد تأخذ بعض الوقت لاستكمال اجتثاث هذا التنظيم الإرهابي من كل الأراضي العراقية، نظرا لاتساع المساحة التي يسيطر عليها في محافظة الأنبار التي تمتد حتى الحدود السورية- الأردنية -السعودية . واعتبرت (الخليج) أن هزيمة (داعش) حتمية ولا بد منها طال الوقت أم قصر " لكن ماذا بعد ذلك ؟هل تعني هزيمة الإرهاب أن العراق بات محصنا ودخل مرحلة السلام والأمن والوحدة الوطنية وتجاوز أزمته السياسية التي عصفت به طوال السنوات السابقة التي أعقبت الغزو الأمريكي، وكانت أحد أسباب تفشي ظاهرة الإرهاب على أرضه؟" وأكدت الافتتاحية في هذا الصدد على أن هزيمة الإرهاب يجب أن تشكل مدخلا حقيقيا لتسوية سياسية تاريخية تضع حدا لكل ما أصاب العراق وأفقده المناعة الوطنية والقومية . ومن جهتها، وصفت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان (موقف موحد)، بيان مجلس التعاون الخليجي أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بخصوص القضية السورية، بأنه "بيان مهم جدا"، ويحدد الموقف الخليجي من القضية السورية، وتحديدا، على صعيد انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا . وأشارت إلى أن البيان المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي حض على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، والتعجيل في رفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، وإيصال المساعدات للمناطق المتضررة . وأبرزت الافتتاحية إن موقف دول مجلس التعاون عبر هذا البيان، يؤكد أن الرؤية الخليجية الموحدة إزاء مختلف القضايا، تعبير عميق عن الموقف الموحد إزاء كل ملفات المنطقة، وتحدياتها. أما صحيفة (الوطن)، فاعتبرت في افتتاحية بعنوان (فلسطين والتسوية الشائكة)، أن العالم أجمع معني بحل القضية الفلسطينية وفق مرجعياتها المعتمدة، على أساس "حل الدولتين" وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود العام 1967. وأكدت على أن العالم سوف يستفيد بوضع حد لأحد أكبر أسباب التوتر في الشرق الأوسط وهو إنهاء الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي . وشددت الافتتاحية على ضرورة أن يضاعف المجتمع الدولي الجهود " لأنه معني بالحل إن لمنح القضية الفلسطينية ما تستحق، أو للوصول إلى حلول تجنب العالم المزيد من التوتر جراء استعصاء الحل" مؤكدة على أن الوصول إلى تسوية يقتضي تعاونا وإلزاما ومواقف أكثر فاعلية.