افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع من "المساء"، التي ورد بها أن بعثة المينورسو فشلت في إقناع جبهة البوليساريو بسحب مليشياتها من الكركرات. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن الجبهة قررت توزيع عدد كبير من القطع الأرضية في المنطقة على الراغبين في الانتقال إلى الكركرات. كما تسلمت الجبهة معدات عسكرية جديدة من حليفتها الجزائر، حيث نشرت مواقع الجبهة صورا لعملية توزيع آليات وتجهيزات عسكرية جديدة على مليشياتها الموجودة في المنطقة، كما كشفت أنها ستحصل على المزيد من الأسلحة. وورد بالصحيفة نفسها أن ثلاثة دركيين اعتقلوا وأدخلوا إلى سجن العواد بمدينة القنيطرة، على إثر تهمة الارتشاء يشتبه تورطهم فيها. ووفق "المساء" فإن رجال الدرك الثلاثة، الذين يحسبون على مركز عين الدفالي بنواحي مدينة وزان، سقطوا في شباك الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي بالرباط، بعدما تقدم مواطن بشكاية ضدهم، اقترحوا عليه الاتجار في المخدرات مقابل إتاوة شهرية. ونقرأ في خبر آخر في "المساء" أن سلطات مدينة سبتةالمحتلة أغلقت المعبر الجديد المخصص لعبور ممتهني التهريب المعيشي والمعروف تحت اسم "تاراخال 2" مؤقتا؛ وذلك بسبب التدافع الذي وقع يوم الخميس الماضي، وتفاديا لوقوع حوادث بين ممتهني التهريب المعيشي في حال تكرار أحداث التدافع السابقة. وننتقل إلى "الصباح" التي نشرت أن قيادات من حزب العدالة والتنمية اتهمت الإدارة الترابية بمحاباة عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار ووزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة تصريف الأعمال؛ وذلك بعدم اتخاذ الإجراءات التنفيذية لقرار محكمة النقض القاضي بتجريد منسق الحزب سالف الذكر من مقعده في مجلس جهة درعة تافيلالت. وأفاد المنبر الورقي ذاته بأن مصرع متشردين باليوسفية أثار احتجاجا من قبل حقوقيين بالمدينة، حيث أجمع المحتجون على أن المندوب المحلي للتعاون الوطني بالمدينة يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في وفاة شخصين بسبب موجة البرد القارس التي تجتاح المملكة. كما حملت الهيئة المغربية لحماية المواطنة والمال العام بالمغرب مندوب التعاون الوطني بإقليم اليوسفية المسؤولية في وفاة متشردين اثنين بكل من اليوسفية والشماعية. وجاء في يومية "الصباح" أن كريم غلاب وياسمينة بادو، القياديين بحزب الاستقلال، اتهما الأمين العام للهيئة السياسية ذاتها بالسطو على الحزب وحياكة مناورة إبعادهما من التنافس على منصب الأمين العام في المؤتمر ال17؛ وذلك إثر القرار الذي أصدره المجلس الوطني، في دورته الاستثنائية. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فقد هدد شباط ياسمينة بادو بنشر أشياء لن تعجبها، مضيفا أنه حينما اتهمته ب"الإرهابي، تجرع ذلك بمرارة؛ غير أن صفته أمينا عاما للحزب منعته من رد فعل قوي ضدها خارج المؤسسة الحزبية، متهما إياها بالاشتغال لحساب جهات تريد أن تدمر الاستقلال، وتجعله ألعوبة في يد الذين لا يحملون أية صفة في الدولة، ولديهم معطيات شحيحة عن الحياة الشخصية ويزايدون بها. من جهة أخرى، انتقدت مصادر استقلالية أسلوب شباط في مخاطبة بادو، واعتبره البعض أنه قريب من"كلاسات الحمام". وإلى "أخبار اليوم" التي كتبت أن تأجيل الزيارة الملكية إلى مالي لم تكن بسبب تدهور الحالة الصحية للرئيس إبراهيم بوبكر كيطا وإنما بسبب تردد السلطات المالية في التخلص من القبضة الجزائرية، والدخول في شراكة مع المغرب. وقالت الجريدة إن الجزائر مارست ضغوطا على مالي وهددتها بإغراق شمال مالي بالمقاتلين الجهاديين والمهربين في حال استقبال الملك محمد السادس. من جانبها، أوردت "الأخبار" أن نزوح أطباء القطاع العام نحو المصحات الخاصة يحرم المرضى من حقهم في التطبيب، إذ طالب العديد من المتضررين بإيفاد لجن مركزية تابعة لوزارة الصحة نحو المصحات الخاصة من أجل ضبط أطباء القطاع العمومي الذين يعملون بها بشكل مفضوح، في إطار المراقبة التي تعتمدها الوزارة الوصية بين الفينة والأخرى لضبط القطاع. ونشرت الورقية نفسها أن عزيز الرباح، القيادي بحزب العدالة والتنمية، يشجع البناء العشوائي داخل مقر نادي للفروسية بمدينة القنيطرة؛ وذلك بحكم العلاقة الوطيدة بين الرباح وبين صاحب النادي، حيث شرع أخيرا في تشييد قاعة الحفلات بطريقة عشوائية، مستغلا رخصة للترميم أمام تغاضي السلطات المحلية التي من المفترض تدخلها لتطبيق القانون. وأفادت "الأخبار"، كذلك، أن عمدة مدينة مراكش أقدم، خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي للمدينة، على إلغاء جزء من المشاريع الملكية المهيكلة الخاصة بمراكش، مقابل تمسكه بمشاريع أخرى طمعا في أصوات الناخبين؛ فقد صادق المجلس الجماعي لمراكش على مشروع عمل المجلس للفترة ما بين سنتي 2017 و2022، وهو البرنامج الذي وعد من خلاله حزب العدالة والتنمية الذي يسير المجلس بإنجاز 297 مشروعا بشراكة مع متدخلين آخرين، قدرت كلفتها بأزيد من 12415 مليون درهم. أما "الأحداث المغربية"، فنشرت أن عددا من السجناء الموضوعين رهن العناية بمستشفى الرازي للأمراض العقلية بمدينة تطوان تمكنوا من الفرار مستغلين انشغال الحراس، خلال حفل كان يقام بالمؤسسة ذاتها. ووفق الخبر ذاته فإن خمسة سجناء يعتبرون في حكم الخطيرين كانوا ضمن سجناء آخرين محالين على المستشفى المذكور، بسبب اضطرابات عقلية ونفسية. وأضاف المنبر ذاته أن الحادث تسبب في حالة طوارئ للبحث عن الفارين، الذين لم تحدد أية جهة رسمية عددهم، ويجري تكتم كبير على الموضوع، في انتظار فتح تحقيق في واقع فرار السجناء المودعين بمستشفى الأمراض العقلية، الذي يعرف مجموعة من الاختلالات وسبق أن عرف فرار سجناء أكثر خطورة. وذكر الإصدار نفسه أن مروجا للمخدرات ببرشيد أرغم تلميذا على حمل كمية من مخدر الشيرا بمحفظته لإيصالها إلى أحد الزبائن. وبعد إشعار المصالح، جرى فتح تحقيق مع التلميذ الذي صرح بأنه حمل الكمية بمحفظته ودخل بها إلى القسم، وعند نهاية الحصة وجدهما يراقبانه من بعيد أمام باب المؤسسة التعليمية وظلا يترصدانه إلى حيث أوصلها. كما صرح التلميذ بأن خوفه من تهديداتهما هو الذي حال بينه وبين إشعار المؤسسة حين كانت المخدرات بحوزته، وأن إخباره لإدارة المؤسسة بعد ذلك ناتج عن خوفه من معاودتهما الكرة، وعن معرفته بالمتهمين صرح بأنهما لا يفارقان قاعة للإنترنيت أمام المؤسسة التعليمية التي يدرس بها.