خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتنغير، بثكنتها الجديدة، ذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف يوم فاتح مارس من كل سنة؛ وذلك تحت شعار: "يدا بيد مع الوقاية المدنية ضد الكوارث". وكانت هذه المناسبة، التي حضرها عامل إقليم تنغير، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والقائد الإقليمي للوقاية المدنية، ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، وتلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة، فرصة للاطلاع عن قرب على مدى تطور جهاز الوقاية المدنية، وتقريبهم من التجهيزات والخدمات التي يقدمها رجال الوقاية لحماية المواطنين، إضافة الى تقديم عروض خاصة بالإسعافات الأولية للمواطنين ضحايا بعض الحوادث وتدخلات القيادة الإقليمية للوقاية المدنية في مجالات إطفاء الحرائق والإنقاذ. كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها، سواء في ما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات أو النهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها. وبالمناسبة ذاتها، قام القائد الإقليمي للوقاية المدنية، بتقديم إحصائيات حول تدخل الوقاية المدنية بإقليم تنغير، ومجموع التدخلات والتجهيزات التي تمكن من حل الأزمات في الوقت المناسب. وبحسب الإحصائيات الرسمية، فقد بلغ عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية، خلال سنة 2016 على مستوى إقليم تنغير، 1994 تدخلا، مقابل 2627 تدخلا في سنة 2015. وتوزعت هذه التدخلات ما بين الحرائق (97 تدخل)، والتنقلات بواسطة سيارة الإسعاف على مستوى الإقليم (1834 تدخل)، وعمليات أخرى (63 تدخلا)، فيما بلغ عدد التدخلات الخاصة بحوادث السير 293 تدخلا. وقد أسفرت هذه الحوادث عن إصابة 449 شخصا، ووفاة 14 آخرين.