بلغ مجموع تدخلات مصالح الوقاية المدنية بإقليم تنغير خلال السنة المنصرمة 2215 تدخلا، احتلت خلالها حوادث السير المقدمة بحوالي 343 تدخلا، والاعتداءات والخلافات بين المواطنين 251 تدخلا، والأشخاص المرضى 952 تدخلا، والولادة 129 تدخلا؛ بالإضافة إلى تدخلات في الحرائق وعمليات الإنقاذ، وغيرها من العمليات التي ساهمت فيها المصالح المذكورة بمختلف مناطق الإقليم. هذه الإحصائيات قدمها لحسن الزيتوني، عامل إقليم تنغير، والوفد المرافق له، بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بتنغير، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية، المنظم هذه السنة تحت شعار: "سلامة الأطفال مسؤوليتنا"، والذي شارك فيه تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية، الذين حلوا ضيوفا على ثكنة الوقاية المدنية. وبهذه المناسبة قال الحبيب يدير، القائد الإقليمي للوقاية المدنية بتنغير: "يتميز اليوم العالمي للوقاية المدنية لهذه السنة بتركيزه على الأطفال كمحور للاحتفالات"، مشيرا إلى أن "الأطفال يجسدون مستقبل البشرية"، ومضيفا أن "تقارير يونيسيف تشير إلى أن الأطفال من أكثر الفئات تضررا من تبعات الحوادث والكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية". "وللرفع من مستوى الوعي بهذه الظواهر لدى هذه الفئة من المجتمع، يجب التركيز على الوقاية باعتبارها الطريقة المثلى لضمان نشأة الأطفال في بيئة آمنة ومحمية توافقا مع توصيات منظمة الأممالمتحدة بشأن حماية الطفولة"، يقول قائد الوقاية المدنية، مشيرا إلى ضرورة تحسيس الأطفال بالتهديدات التي تحدق بهم من خلال التربية الوقائية على المخاطر التي تؤدي إلى غرس ثقافة المخاطر وثقافة الوقاية منها. حري بالذكر أن المئات من الزائرين استفادوا من شروح تهم عمل مصالح الوقاية المدنية ومجالات تدخلاتها، وأنواع الأخطار المتواجدة بالإقليم. كما شهد الاحتفال تقديم مناورات حول كيفية إطفاء حريق في سيارة وإنقاذ أحد العالقين داخل سيارة تعرضت لحادثة سير خطيرة.