3362 تدخلا على رأسها إسعاف الأشخاص المرضى والمصابين احتفلت القيادة الإقليمة للوقاية المدنية بورزازات بيومها العالمي الذي يصادف الفاتح من مارس من كل سنة، وذلك صباح يوم الاثنين 2 مارس 2015 بثكنتها الواقعة بمنطقة الحزام، حيث أشرف عامل إقليمورزازات صالح بن ايطو رفقة وفد هام يمثل مختلف المصالح بالإقليم على إعطاء الانطلاقة الرسمية للأبواب المفتوحة التي تنظمها هذه القيادة بالمناسبة، إبان ذلك قدم مسؤولو الثكنة لوفد العامل ولباقي الحضور شروحات ومعطيات دقيقة عن حصيلة عمل رجالها بالإقليم لسنة 2014 بالوحدة المركزية في مدينة ورزازات، كما بمراكز الإنقاذ المتواجدة في مناطق تازناخت وإغرم نوكدال وأمرزكان، والتي بلغت 3362 تدخلا تم إنجازها بحرفية عالية وسرعة مناسبة، تأتي في مقدمتها التدخلات المرتبطة بإسعاف الأشخاص المرضى والمصابين بمجموع 2486 تدخلا. كما قام أفرادها بتنفيذ 427 تدخلا لإنقاذ ضحايا حوادث السير، إلى جانب 237 تدخلا لإسعاف أفراد طلبوا النجدة أو أصيبوا بتسمم غذائي، بينما بلغ مجموع التدخلات التي همت إنقاذ ضحايا الحوادث المنزلية أو المهنية والمتعلقة باستعمال الغاز أو الكهرباء 47 تدخلا. وقد شهد هذا الاحتفال تقديم مجموعة من الآليات، إضافة إلى التعريف بمختلف أشكال وتقنيات التدخل التي يقوم بها أفراد هذا المرفق العمومي، والتي تتبعها بالخصوص تلامذة مختلف المؤسسات التعليمية بمدينة ورزازات. والذين شكل لهم هذا الاحتفال مناسبة للاطلاع على الجهود والتضحيات التي يبذلها رجال الوقاية المدنية من أجل إنقاذ المواطنين ودفع الخطر عنهم والحفاظ على أرواحهم و ممتلكاتهم، والتي أسهم طاقمها في تقديم الإجابات عن مختلف التساؤلات التي طرحها التلاميذ والزوار، كما هيأت لهذا الغرض العديد من المطويات والمنشورات والصور الفوتوغرافية التي تعكس مختلف أوجه العمل والتضحيات النبيلة المقدمة من طرف مصالح الوقاية المدنية للوطن وللمواطنين، للإشارة فالقيادة الإقليمية للوقاية المدنية بورزازات تضم 46 عنصرا، ضمنهم ثلاث ضباط، يتوزعون بين الوحدة المركزية بالمدينة وباقي مراكز الإنقاذ بالجماعات النائية. وبنفس المناسبة احتفت مدينة تنغير برجال الوقاية المدنية، من خلال حفل متميز ترأسه عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم تنغير (المعين حديثا ) وحضره وفد من منتخبي ومسؤولي ورؤساء مصالح المدينة، وهو الحفل الذي عرف تقديم القائد الإقليمي للوقاية المدنية بتنغير لشروحات دقيقة وبالأرقام حول الإحصائيات التي تبين عدد التدخلات التي تقوم بها القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بإقليم تنغير في ميدان إخماد الحرائق وحوادث السير وعدد الجرحى والقتلى، وكذا عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من طرف مختلف عناصر الوقاية المدنية بالإقليم، بالإضافة لعرض شروحات تقنية حول مختلف المعدات والآليات والوسائل اللوجيستيكية المستعملة لغرض الإنقاذ والإسعاف تخللتها معلومات نظرية وأخرى تطبيقية حول التدخل في حوادث السير والإغاثة في حالة الحرائق، بحيث قاربت عدد تدخلات عناصر الوقاية المدنية بالإقليم السنة الماضية 1606 تدخلا، موزعة على 255 تدخل في حوادث السير، و42 تدخل في الاعتداءات والشجارات، و152 تدخلا في حالة الإصابة، و22 تدخل في حالة الاختناق، و1067 تدخلا في حالة خطر. أما بقلعة مكونة فقد نظمت مصالح الوقاية المدنية مجموعة من الأنشطة التحسيسية لفائدة التلاميذ بحضور بعض الآباء والأمهات، أنشطة تمت بتنسيق مع التعاونية المدرسية لمدرسة قلعة امكونة وفرع الهلال الأحمر المغربي بها، وتميزت بتقديم شروحات مستفيضة من طرف رجال الوقاية المدنية للمهام التي يؤدونها وأنواع التدخلات التي يقومون بها، ونوع المعدات والتجهيزات التي يستخدمونها في كل تدخل، كما تم عرض شريط مصور يظهر العديد من هذه الحالات والمخاطر التي يمكن أن تواجه المواطنين في حياتهم اليومية، وتبيان الطرق السليمة للتدخل أثناء حدوث حريق أو حادثة سير أو زلزال أو فيضان... تدخلات من شأنها إنقاذ العديد من الأرواح البريئة إن تمت في الوقت و الكيفية المناسبين، وشكل هذا النشاط مناسبة أجاب من خلالها رجال الوقاية عن مختلف تساؤلات التلاميذ المتعلقة بالسلامة المنزلية وكيفية التعامل مع الأخطار التي تهدد سلامتهم، وفي نهاية النشاط تم توزيع مطويات تضم بالتفصيل أهم الإرشادات والنصائح التي يجب الالتزام بها أثناء حدوث الأخطار. جدير بالذكر بأن رجال الوقاية المدنية لورزازات لعبوا دورا كبيرا في التقليص من عدد ضحايا فيضانات شهر نونبر 2014 بالإقليم، وذلك جراء العديد من التدخلات التي قاموا بها لنقل مواطنين كانوا عالقين ببعض المناطق داخل الإقليم، وإنقاذ عدد أخر من الغرق المحقق خصوصا بجماعتي ترميكت وأيت زينب وواد أغبالو والواد الأبيض بسكورة، وعدد أخر من الأجانب من جنسيات مختلفة جراء محاصرة سياراتهم بالأودية والسيول على مستوى الطريقين الوطنيين رقم 9 ورقم 10، هذا فضلا عن التدابير الاحترازية التي تم القيام بها والتي همت تشديد المراقبة على القناطر والأودية لمنع مرور السيارات والأشخاص والتصدي لكل حالات المجازفة التي تودي بحياة الأبرياء، والتي أشرف على تنفيذها رجالات الوقاية المدنية ولاقت استحسانا كبيرا من المواطنين.