يعيش النادي القنيطري، وضعية صعبة منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إذ عجز الفريق عن القيام بانطلاقة قوية والدفاع عن حظوظه رفقة باقي الأندية الوطنية، منهيا مرحلة الذهاب في المركز الأخير ب12 نقطة فقط، فيما يعاني داخليا من انعدام الاستقرار، وتضارب في الاختصاصات مع اختلالات في عملية الانتدابات، ما ينتج عنه فوضى عارمة قد يدفع ثمنها غاليا نهاية الموسم. وظهر تضارب الاختصاصات داخل النادي القنيطري، مع انطلاق فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والتي تلزم على النادي القيام بمجموعة من الصفقات التي ستقدم الإضافة للمجموعة خلال الشطر الثاني من الدوري الاحترافي، وتحت إشراف المسؤولين المعنيين بالأمر، غير أن هذه الخطوات تتم عكس المتداول داخل الأندية، دون العودة إلى الأشخاص الذين من المفروض أن يشرفوا على الانتدابات، وهو ما ينطبق على المدير الرياضي، الذي عبر عن رغبته في مغادرة الفريق لهذا السبب. وفي هذا السياق، كشف جمال جبران، المدير الرياضي للنادي القنيطري، في تصريح خص به "هسبورت"، أنه أخبر المسؤولين داخل الفريق عن رغبته في تقديم استقالته من منصبه، على اعتبار أنه لا يقوم بالعمل الموكل إليه بصفته مديرا رياضيا للنادي، والذي من المفروض أن يشرف على انتدابات الفريق خلال هذه الفترة، إذ لم يعقد مدرب الفريق اجتماعا معه قصد دراسة الانتدابات، فيما هناك مجموعة من الأسماء المتداولة والمطروحة على طاولة النادي، والتي لا علم له بها ولم يقترحها على النادي. وتابع: "أريد المغادرة لإخلاء مسؤوليتي من الانتدابات الشتوية التي لا علاقة لي بها، لا أقوم بعملي مديرا رياضيا ولا يمكنني البقاء هكذا.. الجميع سيعتقد أنني من أقدمت على صفقات الفريق، إلا أنني ليس لي أي دخل في الموضوع، وغير مسؤول عنها، لذلك أفضل تقديم استقالتي والمغادرة، لأنه لا أحد يستشيرني ويجتمع بي لمناقشة تلك الأمور.. داكشي بيناتهم". وتتهم فئة من الجماهير بعض وكلاء الأعمال، الذين يدخلون في اختصاصات الإدارة التقنية، ويفرضون مجموعة من الصفقات الفاشلة على النادي، وبعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم في الوسط الرياضي، وذلك بتواطؤ مع بعض أعضاء المكتب المسير، فيما طالبت بترشيد النفقات على أبناء المدرسة بدل صرفها على لاعبين غير أكفاء. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com