استرجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والسيدة الأولى ميشيل أوباما، في مخيلتهما ثماني سنوات قضياها بهذا المنصب وهما يهنئان، من البيت الأبيض، الشعب الأمريكي ويتمنيا له "عيد ميلاد سعيد". وقال أوباما، اليوم السبت، في خطابه الأسبوعي: "غدا سننضم للمرة الأخيرة كأسرة أولى لرفاقنا المسيحيين في جميع أنحاء العالم، للابتهاج بميلاد مخلصنا .. وسنعيد رواية قصته من تلك الليلة المقدسة، وسنتذكر رسالته الخالدة، رسالة الحب والرحمة والأمل بلا حدود"، بتعبيره. من جهة أخرى، حثت ميشيل أوباما الأمريكيين على "تذكر رسالة المسيح حول رعاية الآخرين، بما في ذلك من هم أقل حظا و الغرباء، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه، أو كيف يمارسون شعائرهم الدينية". جدير بالذكر أن باراك أوباما سيترك منصبه في 20 يناير المقبل، عندما يتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكيّة.