نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وأمطار قوية محليا رعدية مرتقبة من الأحد إلى الثلاثاء    احتجاجاً على تقييد حق الإضراب.. الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يدعو إلى إضراب عام    الأرصاد الجوية: تساقطات ثلجية وأمطار رعدية تضرب المملكة حتى الثلاثاء    من طنجة.. تتويج رشيد البقالي بجائزة عبد الله كنون للفكر والأدب المغربيين    مكتب الصرف: تحويلات مغاربة العالم فاقت 117,7 مليار درهم سنة 2024    مقتل مواطن مغربي بالرصاص في إيطاليا    مع اقتراب شهر رمضان.. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بالأسواق المغربية    الزوبير بوحوت يكتب: السياحة في المغرب بين الأرقام القياسية والتحديات الإستراتيجية    وهبي: العدالة الانتقالية تجربة وطنية رائدة أفضت إلى تعزيز المصالحة بين المجتمع المغربي وتاريخه    الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية    القيمة السوقية لدوري روشن السعودي تتخطى المليار يورو    توقيف ثلاثة مواطنين صينيين بتهمة قرصنة المكالمات الهاتفية    بن شرقي: "اللعب للأهلي كان حلمي وسأسعى لحصد الألقاب معه"    باب برد: تفكيك عصابة إجرامية متورطة في سرقة وكالة لتحويل الأموال    القنيطرة... اختتام دوري أكاديميات كرة القدم    الإرث الفكري ل"فرانتز فانون" حاضر في مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش    تطوان تحتفي بالقيم والإبداع في الدورة 6 لملتقى الأجيال للكبسولة التوعوية    هكذا يخطط المغرب لتعزيز أمن منطقة الساحل والصحراء    هذه توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد    نادٍ نرويجي يتبرع بعائدات مباراته ضد فريق إسرائيلي لدعم غزة    حكومة أخنوش تتعهد بضمان وفرة المواد الاستهلاكية خلال رمضان ومحاربة المضاربات    التوقيع على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة بين مدينة طنجة ومدينة القدس الشريف    نزار بركة يترأس الدورة العادية الموسعة للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في العيون    الرجاء البيضاوي يتجه إلى إلغاء الجمع العام مع إناطة مهمة الرئاسة إلى بيرواين حتى نهاية الموسم    الإعلام في خدمة الأجندات السياسية والعسكرية    كريستينا.. إسبانية سافرت للمغرب لاستعادة هاتفها المسروق بمدريد والشرطة المغربية أعادته إليها في أقل من ساعة    "هِمَمْ" ترفض التضييق والتشهير بمديرة جريدة "الحياة اليومية"    روبرتاج بالصور.. جبل الشويحات بإقليم شفشاون وجهة سياحة غنية بالمؤهلات تنتظر عطف مسؤولين للتأهيل    السلطات الأسترالية تعلن وفاة شخص وتدعو الآلاف لإخلاء منازلهم بسبب الفيضانات    حريق مُهول يأتي على ورش للنجارة بمراكش    المغرب يعزز موقعه الأممي بانتخاب هلال نائبا لرئيس لجنة تعزيز السلام    "رسوم ترامب" الجمركية تشعل حربًا تجارية .. الصين وكندا والمكسيك ترد بقوة    تجميد المساعدات الأميركية يهدد بتبعات خطيرة على الدول الفقيرة    دراسة: هكذا تحمي نفسك من الخَرَفْ!    الجمعية المغربية لدعم إعمار فلسطين تجهز مستشفى الرنتيسي ومستشفى العيون باسطوانات الأكسجين    استئناف المفاوضات بين حماس وإسرائيل الاثنين بعد رابع عملية تبادل للرهائن والمسجونين    الصين: شنغهاي تستقبل أكثر من 9 ملايين زائر في الأيام الأربعة الأولى من عطلة عيد الربيع    المنتخب الوطني لأقل من 14 سنة يجري تجمعا إعداديا بسلا    ريدوان يخرج عن صمته بخصوص أغنية "مغربي مغربي" ويكشف عن مشروع جديد للمنتخب    أولياء التلاميذ يؤكدون دعمهم للصرامة في محاربة ظاهرة 'بوحمرون' بالمدارس    هذا هو برنامج دور المجموعات لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب    مؤسسة طنجة الكبرى تحتفي بالكاتب عبد السلام الفتوح وإصداره الجديد    مقترح قانون يفرض منع استيراد الطماطم المغربية بفرنسا    تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج فاقت 117 مليار درهم خلال 2024    تفشي "بوحمرون" في المغرب.. أرقام صادمة وهذه هي المناطق الأكثر تضرراً    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفل تكريم لرئيسه السابق العلامة عبدالله شاكر    الانتقال إلى دوري قطر يفرح زياش    ثمن المحروقات في محطات الوقود بالحسيمة بعد زيادة جديد في الاسعار    مسلم يصدر جديده الفني "براني"    لمن تعود مسؤولية تفشي بوحمرون!    لقجع: منذ لحظة إجراء القرعة بدأنا بالفعل في خوض غمار "الكان" ولدينا فرصة لتقييم جاهزيتنا التنظيمية    القاطي يعيد إحياء تاريخ الأندلس والمقاومة الريفية في عملين سينمائيين    الإعلان عن تقدم هام في التقنيات العلاجية لسرطانات البروستات والمثانة والكلي    محاضرة بأكاديمية المملكة تُبعد نقص الذكاء عن "أطفال صعوبات التعلم"    أي دين يختار الذكاء الاصطناعي؟    أربعاء أيت أحمد : جمعية بناء ورعاية مسجد "أسدرم " تدعو إلى المساهمة في إعادة بناء مسجد دوار أسدرم    غياب لقاح المينانجيت في الصيدليات يعرقل سفرالمغاربة لأداء العمرة    أرسلان: الاتفاقيات الدولية في مجال الأسرة مقبولة ما لم تخالف أصول الإسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 21 - 11 - 2016

تطرقت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الإثنين، إلى تطورات الأزمة السورية في غياب حل سياسي، والتقارب الروسي الأمريكي واختراق الهدنة في اليمن والوضع السياسي الجديد في لبنان والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي سياسيا وعسكريا وأمنيا.
ففي مصر، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحها بعنوان" إيران بين بوتين وترامب" أن استعراض حزب الله العسكري في القصير ليس دلالة قوة إنما مؤشر على قلق إيران من التقارب الروسي الأمريكي، وإذا كان التدخل الروسي في الحرب السورية قد أسهم في تحجيم دور إيران، فمن شأن تفاهم كهذا أن يهدم ما بنته طهران من نفوذ فى المنطقة.
وقالت إن الرسالة لجميع الأطراف، وهي في الأساس لواشنطن وموسكو كأن إيران تقول إنها لن تقبل المساس بمكتسباتها في سوريا، لكنها لن تغير كثيرا في مسار الأحداث ما دامت طموحات إيران تعوق تحقيق مصالح حليفتها روسيا، خاصة أن مآلات الأحداث تحتم الإسراع في وضع نهاية للحرب.
وأضافت الصحيفة أنه لكي تضمن الولايات المتحدة وروسيا تسوية نهائية للأزمة فلا بديل عن إخراج مختلف القوى الأجنبية وإنهاء نشاط مختلف الميليشيات سنية وشيعية إذ هدد تدخل روسيا الموسع من البداية مصالح إيران في سوريا وأربك حساباتها وأنقذ سوريا من سيناريو العراق الذي نقلته إيران لتبعيتها.
أما جريدة (المصري اليوم) فكتبت أنه على الرغم من أن تنظيم "داعش" الإرهابي يتعرض لضغوط هائلة فى الموصل والرقة، فإنه يشعر بالابتهاج الشديد لانتخاب دونالد ترامب رئيس ا للولايات المتحدة.
وقالت إن "داعش" يعتقد أن تهميش المسلمين وتوجيه عقوبات جماعية لهم، كما جرى بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 سيدفع نسبة كبيرة من المجتمع الإسلامي إلى صفوفه، وبالنظر إلى أن هناك 1.6 مليار مسلم حول العالم، مما يشكل نحو 23 في المائة من سكان العالم، فإن تنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة"، ستكون بحاجة إلى كسب ولاء نسبة صغيرة فقط من المجتمع الإسلامى لتبقى قوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة اضطهاد المسلمين المروعة لعبت دورا رئيسيا في الحملة الانتخابية ل"ترامب"، حيث دعا إلى منع جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، وسخر من المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، لعدم حديثها عن "الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان " الهدن وسيناريو الاختراقات المتكررة في اليمن" إنه ما لبثت قوات التحالف أن أعلنت الهدنة بطلب من الرئيس اليمني وتجاوبا مع جهود الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإغاثية إلى الشعب اليمني، حتى اخترقتها مليشيات الحوثي-صالح بقصفهم للأحياء السكنية شرق تعز.
واعتبرت الصحيفة أن "الهدنة الجديدة لم تختلف عن التجارب السابقة التي كان الحوثيون يستميتون للحصول عليها كلما اشتد عليهم الخناق، ليلجؤوا إلى طلب الهدنة للخروج من مأزقهم العسكري".
واستطردت قائلة إن "هذه الهدنة التي تم تقويضها على أيدي الحوثيين وحليفهم المخلوع، يجب ألا تمر أمام أعين المبعوث الدولي والوسطاء الدوليين والاقليميين مرور الكرام، لا سيما بعد أن اتضح لهم أنها تستخدم فقط كتكتيك عسكري".
وفي الشأن السوري، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها إن حديث الأمم المتحدة عن "لحظة قاتمة" يواجهها سكان شرق حلب بفعل المعارك الشرسة الدائرة بين قوات النظام وحلفائها وقوات المعارضة، لا يخفي كون سوريا كلها بحاضرها ومستقبلها تواجه الوضع نفسه.
واعتبرت أن "اللحظة القاتمة هي تلك التي استبدلت فيها القوى الدولية الحل السياسي للأزمة السورية بالمدافع والقنابل والبراميل المتفجرة، لاسيما وأن هذه القوى الدولية لم تر في الحل السياسي مخرجا توافقيا للخروج من النفق المظلم للأزمة السورية عبر قرارات حازمة تجبر أطرافها على الجلوس إلى طاولة التفاوض للوصول إلى حل شامل متكامل يضع سورية على خط الحل السياسي التوافقي".
وبمناسبة اليوم العالمي للطفل (20 نونبر) استعرضت يومية (الشرق) أرقاما أوردها تقرير حديث لليونسيف عن مآسي الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، حيث تحدث التقرير عن وجود 20 مليون طفل مشرد بسبب الصراعات المسلحة في العالم.
وحسب الصحيفة فإن الجزء الأكبر من هذا العدد أصبح اليوم في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب الحرب في سوريا حتى نهاية عام 2015 أكثر من 500ر13، بينما بلغ عدد هؤلاء في اليمن "أضعافا مضاعفة بسبب اختطاف الشرعية ومحاولة سيطرة الحوثيين على البلاد وتصفيتهم لمعارضيهم".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "فرصة تاريخية على لبنان التقاطها"، أن لبنان الذي يحتفل يوم غد بعيد الاستقلال، يقف اليوم على بوابة الخروج من الأزمة، على الرغم من تعقيداتها، وكثرة العقد فيها، وهي فرصة تاريخية، تضيف الصحيفة، على اللبنانيين التقاطها أو اصطيادها، لإعادة بناء السلطة وترميم الدولة، وتوظيف التعددية السياسية والطائفية لخير وطنهم، ومن أجل المستقبل الأفضل للشعب اللبناني المتشكل من عدة أطياف سياسية وطوائف دينية.
وترى الصحيفة أن لبنان، وبوجود الجنرال عون على رأس السلطة، وهو متحمس لاتخاذ خطوات متقدمة ليثبت للجميع أنه "الرئيس الاستثنائي"، أمامه اليوم تحديات كبيرة، كما أمامه فرصة تاريخية للتغيير والخروج من الماضي، والاستفادة من الدروس والعبر، من أجل بناء لبنان المستقل المستقر، خصوصا أن التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، دفعت بأطراف معنية كثيرة، أو أجبرتها، على القبول بصيغة التوافق في لبنان.
وعلى صعيد آخر، وفي مقال تحت عنوان "فتح تسير إلى حتفها بالمؤتمر السابع"، كتبت صحيفة (الدستور) أن العدو العاقل (الكيان الصهيوني)، يعني الذي يستخدم عقله وحسابات اللحظة، أفضل للحالة الفلسطينية من السلطة التي تترنح تحت ضربات الإقليم والواقع العربي والتغيرات الكونية ومع ذلك تسير مسرعة نحو الهاوية من خلال إعلاء الفرقة الوطنية والفصائلية وترفض الاستماع إلى صوت العقل وإلى نصائح الأصدقاء والعارفين بخبايا الأمور والممسكين على جمر الوفاء لإرث الحركة الفتحاوية وسر نجاحها.
وأشارت إلى أنه في البواكير أتقن المؤسسون معنى الفتح فقلبوا حركة التحرير الوطني الفلسطيني - حتف - إلى مفردة واحدة جمعت كل الأضداد - فتح - "ولكن ورثة الحركة سيجعلونها حتف، للحركة ولفلسطين" بعنادهم ورفضهم الانصياع لمنطق الحركة النضالي وظروف الواقع الكئيب الذي تعيشه الحالة الفلسطينية والذي يتطلب العودة إلى بواكير الفتح وأسباب نجاحه والتفاف الجماهير حوله من فلسطين وخارج فلسطين.
أما صحيفة (الغد) فذكرت أن قراءة خريطة الحرب المشتعلة في الدولتين (العراق وسورية) والإقليم، وبالارتباط أيضا بحرب اليمن، تقدم صورة سوريالية ومحبطة، بل وغير مفهومة، لاستراتيجية المحور العربي الرئيسي، المنخرط فيها بكل إمكاناته وطاقاته ورهاناته.
واعتبرت أنه إذا كانت المحاور الأخرى المتداخلة والمشتبكة بأزمات الإقليم، تعيد حساباتها واستراتيجياتها بالتعاطي مع هذه الأزمات، فإن المحور العربي، يبدو الأكثر إصرارا على استراتيجيته المعتمدة منذ بدايات الأزمة، بل والتصعيد باستخدام ذات الأدوات السياسية والعسكرية والإعلامية الدعائية في الصراع، "والذي يصب في هدفه الاستراتيجي المعلن بمحاربة النفوذ والدور الإيراني".
وأضافت، في مقال، أنه لا مراجعات، ولا إعادة تقييم واضحة لهذه السياسات والاستراتيجية المتبعة في الصراع مع إيران من قبل هذا المحور العربي، "ما يترك الباب مفتوحا على مزيد من التصعيد والدمار والحروب، لافتة إلى أن الحديث عن المخرج لهذا الوضع، والأزمة المتفاقمة على غير صعيد، "يبدو اقتراح القيادي العراقي اياد علاوي مناسبا لمن يبحث عن حلول غير مقامرة بأمن واستقرار الشعوب، حيث دعا إلى عقد مؤتمر إقليمي عربي بمشاركة إيران وتركيا للاتفاق على تعزيز الأمن والسلم للمنطقة وشعوبها".
وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه طالما بات التنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي قد وصل إلى هذه المرحلة المتقدمة سياسيا وعسكريا وأمنيا، فإن كل ما يتبقى الآن هو إعلان قيام الاتحاد الخليجي، داعية إلى ترك باقي التفاصيل للحل والنقاش تحت مظلة الاتحاد.
وأعربت الصحيفة عن التفاؤل إزاء قيام الاتحاد الخليجي، وعزت ذلك تحديدا إلى فحوى الرسالة التي أفصحت عنها الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، وتضمنت عريضة موقعة من 11 دولة عربية وموجهة إلى الأمم المتحدة تشكو فيها السلوك الإيراني في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن الرسالة فصلت "مختلف أوجه الممارسات الإيرانية للإرهاب، سواء في اليمن ودعم النظام الإيراني للمليشيات الحوثية الانقلابية، أو في البحرين والسعودية والكويت والعراق وغيرها".
وأبرزت الصحيفة أن الأمر يتعلق بموقف لافت للانتباه وصلب وثابت، من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ومعها الدول العربية الحليفة والمساندة للموقف الخليجي الواضح تجاه ممارسات النظام الإيراني.
ومن جهتها، أوضحت صحيفة (الوطن) أن ما تم لمسه من الجاهزية الأمنية البحرينية في التدريب الأول من نوعه لأجهزة الأمن الخليجية المنظم مؤخرا بالبحرين، "كان مستوى مشرفا صقلته التجربة والمعايشة الحية، فهذه القوات واجهت حربا للشوارع وقدمت أرواحا فداء لهذه الأرض ودفعت ثمنها غاليا كي تصل إلى ما وصلت إليه".
وكتبت الصحيفة أنه على من تسول له نفسه اليوم بالمساس بأمن الدول الخليجية، أن يعلم أن تلك الأجهزة الآن ليست كما كانت عليه قبل خمس سنوات، وأن درجة التنسيق والتعاون والعمل الخليجي المشترك بين الأجهزة الأمنية الخليجية الآن ليست كما كانت عليه قبل هذا التدريب، مشددة على أن "من يفكر بأن يمس أمننا من الداخل عليه أن يأخذ في الاعتبار أنه سيواجه جيشا أمنيا خليجيا لا قوات عسكرية لدرع الجزيرة فحسب، والفرق في الجاهزية يعرفه من يدرب خونة الوطن ويعدهم ويهرب السلاح لهم".
وفي قطر توقفت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحيات أعدادها الصادرة اليوم الاثنين، عند استضافة الدوحة لمؤتمر السياسات العالمية الذي انطلقت أشغاله أمس الأحد، وبالضبط عند كلمة رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. فتحت عنوان "كلمة رئيس الوزراء تأكيد لمواقف قطر الأخلاقية"، اعتبرت (الوطن) أنه كان "من اللافت أن يستهل رئيس مجلس الوزراء، كلمته في افتتاح المؤتمر، بالإشارة إلى اختلال النظام العالمي، وأزمة ازدواجية المعايير العالمية في معالجة قضايا الشعوب، ودعوته المؤسسات الدولية وخصوصا مجلس الأمن، إلى الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب".
وأضافت أن تطرقه أيضا للاحتلال الإسرائيلي وممارساته اللاإنسانية ولما يعانيه الشعب السوري، تصب جميعها في ما يؤكد على "أن قطر مهمومة دوما بقضايا الشعوب، وخصوصا العرب منهم، وان مواقفها تجاه هذه القضايا، مواقف أخلاقية راسخة، لا تنازل عنها ولا مساومة عليها".
وهو نفس ما أكدته صحيفة (الراية) بقولها إنها مواقف "تنطلق من سياسة دولة قطر تجاه كل الأحداث في العالم"، وقناعتها بأن "أهم ما يعانيه العالم من حروب وانعدام الأمن وانتشار الإرهاب مرده إلى أن القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن لا تلتزم بالشرعية الدولية ولا تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتحقيق إرادة الشعوب وتطلعاتها المشروعة في الاستقرار والأمن والحرية والتغيير".
وتحت عنوان "وصفة قطر لحل الأزمات"، كتبت الصحيفة أن مشاكل وأزمات الشرق الأوسط "باتت تتطلب من المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن أكثر من أي وقت مضى أن يتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض تنفيذ قراراته"، جازمة من خلال سؤال استنكاري بأن إنهاء الأزمة السورية يقع على عاتق المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن.
نفس الموقف سجلته صحيفة (الشرق)، مع الإشارة، من جهة أخرى،إلى أن "مواجهة ظاهرة الإرهاب التى تهدد استقرار العالم ليست امنية فقط، بل تتطلب مواجهة جماعية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي تشمل كافة النواحي".
و على صعيد آخر، أومأت الصحيفة إلى ما تقدمه دولة قطر من مساعدات إنمائية وفاء بالتزاماتها الدولية، وتوقفت أيضا عند ما يتطلبه تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير تطلعات الشعوب إلى الاستقرار من جهد حثيث بحثا عن إمكانات تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين معدلاته، مؤكدة في هذا السياق على ضرورة مواجهة تحديات التنمية وتجاوز مخاطرها وآثارها السلبية.
وانفردت صحيفة (العرب) بالحديث عن مصير أوروبا بعد انتخاب ترامب في ظل الصراعات العالمية والإقليمية وقدرتها على اتخاذ القرارات المصيرية ليس فقط على المستوى العالمي وإنما القاري بالدرجة الأولى، مسجلة أنه "لم يعد بوسع الاتحاد الأوروبي أن ينتظر لبناء مجتمعه الدفاعي الأوروبي الخاص وتطوير استراتيجيته الأمنية، بل ينبغي له أن يبدأ بتبسيط وتوسيع العلاقات الثنائية والإقليمية".
وتحت عنوان "حماية أوروبا في عهد ترامب"، كتبت الصحيفة أنه بات يتعين على "الاتحاد الأوروبي أن يصبح قادرا بشكل مستقل على ضمان أمنه، وأي شيء أقل من هذا لن يكون كافيا لتأمين أراضيه، الواقع أنه قرار صعب ولكنه بالغ الأهمية، وقد أرجأ الاتحاد الأوروبي اتخاذه لفترة طويلة للغاية، والآن بعد انتخاب ترامب، لم يعد يملك ترف الانتظار".
وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن عطلة نهاية الأسبوع لم تحمل أي جديد على مستوى تشكيل الحكومة، في الوقت الذي يستعد فيه البلد للاحتفال غدا بالذكرى 73 لاستقلاله (يوم غد الثلاثاء). كما كشفت الصحيفة عن انشغال لبنان الرسمي اليوم بزيارة موفدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة خالد الفيصل ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، لنقل رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون ودعوة رسمية له لزيارة المملكة.
أما (الأخبار) فأبرزت أن مفاوضات تشكيل حكومة من 24 وزيرا وصلت إلى حائط مسدود، متحدثة عن مبادرة أخرى جرى التداول أمس باقتراح يدعمه (حزب الله)، تقضي بتأليف حكومة من 30 وزيرا، توسع مروحة التمثيل، وتسمح بإزالة عقد كثيرة من أمام مفاوضات التشكيل.
وأوضحت أن هذه المبادرة ستسمح لرئيس الجمهورية بأن يحافظ مع حزب (التيار الوطني الحر)، الذي ينتمي إليه، على حصتهما الوازنة بزيادة وزيرين مسيحيين إليها، ويمكن عندها أن "يتنازلا" بسهولة عن مقعد لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مقابل المقعد السني السادس لعون.
وقالت إن الحريري يرفض توسيع الحكومة من 24 وزيرا إلى 30، بحجة أنه يحظى الآن بربع مقاعد الحكومة، أي ستة من 24، هم 5 سنة ومسيحي ماروني. وف ي حال إضافة ستة وزراء، لن يضاف إلى حصته أي منهم (لأن المقعد السني السادس سيكون لرئيس الجمهورية)، بينما ستزيد حصص الآخرين.
أما (السفير) فاعتبرت أن سعد الحريري خسر سباق الاستقلال، بعدما حالت الشهيات المفتوحة، الى حد الإفراط، على الحقائب الوزارية الدسمة من دون أن يتمكن من تحقيق "معجزة" تشكيل الحكومة قبل يوم غد الذي يصادف موعد عيد الاستقلال، إلا إذا حصلت في الأمتار الأخيرة مفاجأة سارة، من نوع تبادل التنازلات.
وفي افتتاحيتها، قالت (المستقبل) إن اللبنانيين يفرحون باستعادة ذكرى الاستقلال لهذا العام بعد إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر على مدى سنتين ونصف السنة وانتخاب ميشال عون رئيسا، إلا أن فرحتهم ناقصة، تضيف الصحيفة، لسببين كبيرين، الأول هو عدم الإعلان عن التشكيلة الحكومية بما يكمل فعليا عقد المؤسسات الدستورية، والثاني هو مناخ العسكرة الموازية الذي يستمر (حزب الله في رعايته وإشاعته، مشيرة الى الاستعراض العسكري الذي نظمه الحزب، مؤخرا، بالقصير السورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.