المحامي والمحلل السياسي الجزائري سعد جبار: الصحراء الشرقية تاريخياً مغربية والنظام الجزائري لم يشرح هوسه بالمغرب    لا شراكات على حساب الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية    صقر الصحراء.. طائرة مغربية بدون طيار تعيد رسم ملامح الصناعة الدفاعية الوطنية    ترقب لقرار إسرائيلي حول وقف إطلاق النار مع حزب الله وبن غفير يعتبره "خطأ كبيرا"        الرباط.. انطلاق الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية    تحرير محيط مدرسة للا سلمى من الاستغلال العشوائي بحي المطار    حقوقيون مغاربيون يحملون الجزائر مسؤولية الانتهاكات في مخيمات تندوف    الجزائر و"الريف المغربي" .. عمل استفزازي إضافي أم تكتيك دفاعي؟        لفتيت يستعرض التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجات البرد    الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز    في سابقة له.. طواف المسيرة الخضراء للدراجات النارية يعبر صحراء الربع الخالي    الوالي التازي يترأس لجنة تتبع إنجاز مشروع مدينة محمد السادس "طنجة تيك"    السكوري يلتقي الفرق البرلمانية بخصوص تعديلات مشروع قانون الإضراب    تعزيز وتقوية التعاون الأمني يجمع الحموشي بالمديرة العامة لأمن الدولة البلجيكية    الرجاء والجيش يلتقيان تحت الضغط    الإنترنت.. معدل انتشار قياسي بلغ 112,7 في المائة عند متم شتنبر    ارتفاع كمية مفرغات الصيد البحري بميناء الحسيمة    لاعبتان من الجيش في تشكيل العصبة    تكريم منظمة مغربية في مؤتمر دولي    المغرب يفقد 12 مركزاً في مؤشر السياحة.. هل يحتاج إلى خارطة طريق جديدة؟    ليبيا: مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي يجدد التأكيد على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة    غرق مركب سياحي في مصر يحمل 45 شخصاً مع استمرار البحث عن المفقودين    "البيجيدي": الشرعي تجاوز الخطوط الحمراء بمقاله المتماهي مع الصهاينة وينبغي متابعته قانونيا    ريال مدريد يعلن غياب فينسيوس بسبب الإصابة    «الأيام الرمادية» يفوز بالجائزة الكبرى للمسابقة الوطنية بالدورة 13 لمهرجان طنجة للفيلم    في لقاء عرف تفاعلا كبيرا .. «المجتمع» محور لقاء استضافت خلاله ثانوية بدر التأهيلية بأكادير الكاتب والروائي عبد القادر الشاوي    تكريم الكاتب والاعلامي عبد الرحيم عاشر بالمهرجان الدولي للفيلم القصير بطنجة    بعد رفض المحامين الدفاع عنه.. تأجيل محاكمة "ولد الشينوية"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    العالم يخلد اليوم الأممي لمناهضة العنف ضد النساء 25 نونبر    صنصال يمثل أمام النيابة العامة بالجزائر    بورصة البيضاء تفتتح تداولات بالأخضر    أرملة محمد رحيم: وفاة زوجي طبيعية والبعض استغل الخبر من أجل "التريند"    منظمة الصحة: التعرض للضوضاء يصيب الإنسان بأمراض مزمنة    تدابير للتخلص من الرطوبة في السيارة خلال فصل الشتاء    "الكاف" يقرر معاقبة مولودية الجزائر باللعب بدون جمهور لأربع مباريات على خلفية أحداث مباراتها ضد الاتحاد المنستيري التونسي        إيرادات فيلمي "ويكد" و"غلادييتور 2″ تفوق 270 مليون دولار في دور العرض العالمية    أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع    تقرير: جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل عشر دقائق في العالم        استيراد الأبقار والأغنام في المغرب يتجاوز 1.5 مليون رأس خلال عامين    مهرجان الزربية الواوزكيتية يختتم دورته السابعة بتوافد قياسي بلغ 60 ألف زائر    مدرب مانشيستر يونايتد يشيد بأداء نصير مزراوي بعد التعادل أمام إيبسويتش تاون    أونسا يوضح إجراءات استيراد الأبقار والأغنام    تحالف دول الساحل يقرر توحيد جواز السفر والهوية..    الإمارات تلقي القبض على 3 مشتبه بهم في مقتل "حاخام" إسرائيلي    جدعون ليفي: نتنياهو وغالانت يمثلان أمام محاكمة الشعوب لأن العالم رأى مافعلوه في غزة ولم يكن بإمكانه الصمت    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 02 - 11 - 2016

تطرقت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الأربعاء ، إلى القضية الفلسطينية وتطورات الأزمة السورية، ومعركة تحرير الموصل ،والمحاولات الإرهابية لاستهداف المملكة العربية السعودية، وانتهاء الفراغ الرئاسي في لبنان بعد انتخاب العماد ميشيل عون رئيسا للجمهورية.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) في مقال لها بعنوان " في ذكرى وعد بلفور .. القضية الفلسطينية لن تموت" أن عوامل عديدة أوصلت القضية الفلسطينية إلى ما آلت إليه ، منها الانحياز السافر للمجتمع الدولي منذ وعد بلفور لمصلحة إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني، حيث وفرت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الغطاء القانوني والسياسي لإسرائيل لكي تفعل ما تشاء، سواء عبر استخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد أي قرار لإدانة العدوان والممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والتي تجاوزت الأربعين قرارا، أو من خلال تبنى وجهة نظرها في عملية السلام ومطالبة الفلسطينيين بتقديم المزيد من التنازلات حتى إنهم لم يعد لديهم شئ يقدمونه.
وخلصت الصحيفة ، إلى أن الموقف الدولي المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور شجع إسرائيل على تحديها للمجتمع الدولي والشرعية الدولية، وحتى عندما دخل الاتحاد الأوروبي على خط مسار السلام فشلت جهوده في حلحلة القضية، ولم يعد الموقف الدولي يتجاوز مناشدة إسرائيل بوقف الاستيطان دون أن يحرك ساكنا أو يتخذ موقفا حازما يردعها ويثنيها عن ممارستها العدوانية ضد الفلسطينيين.
أما جريدة (الجمهورية) ، فكتبت في مقال لها بعنوان "سوريا وصراع التوازن القطبي"أن الأزمة السورية دخلت عامها السادس وإلى الآن لا توجد أية مساع دولية لحلها كما فشل مجلس الأمن وعجز عن حماية المدنيين في سورية .
وأضافت أنه كلما اجتمعت الدول العظمي لإيجاد حلول لهذه الأزمة كانت النتيجة هي الاتفاق على هدنة تمتد لساعات قليلة أو أيام وكأن هناك من يحاول أن يعرقل حل هذه الأزمة التي بات خطرها يهدد المنطقة بأكملها.
وأشارت ، في هذا الصدد، إلى فشل الهدنه السورية بين روسية وأمريكا وانتهاء اجتماع مدينة لوزان السويسرية بشأن الأزمة في سورية إلى الفشل أيضا في الاتفاق على أي مسألة يمكن أن تؤدي إلي وقف الجرائم التي ترتكبها المعارضة المسلحة وميلشياتها بمساندة أمريكا وحلفائها بحق السوريين .
وفي الشأن اللبناني، كتبت جريدة (المصري اليوم) تحت عنوان "ضوء من لبنان" أن الخلافات السياسية هي التي حالت دون اختيار رئيس بديل للرئيس ميشيل سليمان، الذي انتهت مدته في ماي 2014، ودعي مجلس النواب أكثر من مرة للتصويت على اختيار رئيس جديد، لكن النصاب لم يكن يكتمل، والمؤكد أنه جرى الاتفاق بين الشركاء السياسيين، حتى أمكن الوصول إلى هذا الحل باختيار الرئيس الجديد.
وأضافت أن اختيار رئيس الجمهورية في لبنان يمكن أن يبعث التفاؤل بأن أي أزمة قابلة للحل، ذلك أن هناك أزمات عديدة في عدة بلدان عربية، وطال أمر هذه الأزمات حتى تصور كثيرون أنها بلا حل، وأن الأمور مضت في بعض الملفات إلى اللاعودة، مما يشعر بعض المراقبين والمتابعين، فضلا عن جانب من الجمهور العام، بالإحباط والحزن.
وتابعت ، الصحيفة أن ما يلقي ضوءا من الأمل أن أحوال لبنان لا تنفصل عن أوضاع المنطقة وبلدانها، فما يجري فى لبنان عادة يكون انعكاسا لأوضاع المنطقة والعالم، وفي حالات كثيرة يكون تلخيصا للمنطقة كلها.
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن اليوم الأربعاء يصادف "الذكرى ال 99 لوعد بلفور "الوعد المشؤوم.. من لا يملك أعطى لمن لا يستحق. ومنذ 99 عاما وحتى اليوم تستمر المؤامرة في واحدة من أبشع جرائم العصر".
واعتبرت الصحيفة أن على بريطانيا، المسؤولة عن وعد بلفور، والتي تسببت في طرد الشعب الفلسطيني بكامله من أرضه، أن تعتذر عن جريمتها.
وأضافت أن بريطانيا ارتكبت جريمة بحق الإنسانية، متجاوزة كل ما له علاقة بالأخلاق والإنسانية والتاريخ، وهي المطالبة اليوم بالاعتذار عما ارتكبته.
وشددت الافتتاحية على أن الاعتذار هو أقل القليل عن "جريمة ارتكبت عن سابق تصور وتصميم، والاعتراف بالحقوق الفلسطينية التاريخية الثابتة وبالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والتوقف عن دعم العدوان الصهيوني ومواصلته لعمليات الاستيطان والتهويد".
لكن يبدو أن الحكومة البريطانية، تؤكد (الخليج)، ماضية في غيها ونكرانها للجريمة وعدم تصحيح خطأ تاريخي دمر ماضي وحاضر ومستقبل شعب بأكمله، وتستعد للاحتفال مع إسرائيل بالذكرى المائوية للوعد ، العام المقبل، ما يستدعي المبادرة إلى مقاضاة بريطانيا عن جريمة موصوفة لا تسقط بالتقادم لأنها تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية.
أما صحيفة (الوطن)، فتطرقت في افتتاحيتها للأزمة اليمنية، حيث أشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي يتابع بحث سبل إنهاء الانقلاب في اليمن والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار الواجبين للبلد الذي عانى كثيرا جراء سياسات المخلوع (الرئيس السابق علي صالح) العقيمة، وما تبعها من انقلاب على اليمن وشعبه وشرعيته، وما سببه من آلام ونكبات وكوارث جراء المجازر الوحشية التي ارتكبتها مليشيات الحوثي والمخلوع وجرائمها التي فاقت كل وصف.
وأبرزت الصحيفة، أن مئات الناشطين اليمنيين وثقوا كل ما قامت به مليشيات الحوثي والمخلوع ، وخاطروا بحياتهم لجمع الأدلة والتوثيق "استعدادا ليوم العدالة التي لا شك آتية، وسينال كل من انقلب على اليمن جزاء ما اقترفه".
وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) أنه بعد ثلاثين شهرا من الفراغ الرئاسي، تحققت المعجزة اللبنانية، وتم انتخاب العماد ميشيل عون بأغلبية ساحقة رئيسا للجمهورية لمدة ست سنوات قادمة. وأشارت الصحيفة ، في مقال، إلى أن عون ربح المعركة ودخل قصر بعبدا رئيسا، ولكن الرابح الأكبرهو سعد الحريري زعيم تيار المستقبل ومجموعة (14 آذار)، الذي "أثبت أنه رجل دولة، يتحلى بالمرونة، ولديه أفكار وتحركات خلاقة".
واعتبرت أن الحريري رشح عون فضمن له الرئاسة من أجل لبنان ولكن من أجل الحريري أيضا، الذي سيكون رئيس وزراء لبنان المقبل، وستكون لديه صلاحيات في إدارة الحكومة تفوق الصلاحيات البروتوكولية لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه باستثناء عون نفسه، كل الأطراف قدمت تنازلات تصل إلى مرتبة التضحيات، وكان الرابح هو لبنان.
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الدستور)، في مقال، أنه إذا كان الحل السياسي لليمن، هو وحده الحل الممكن والمطلوب لحل الأزمة في هذا البلد، فيتعين البدء بخطوات سياسية تؤسس لبناء الثقة، وتمهد الطريق لمعالجة ملف الانسحاب والسلاح وغيرها.
وأشارت إلى أن ما قدمه المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ مؤخرا، يمكن أن يصبح مدخلا متوازنا لهذا الحل، برغم اعتراضات الطرفين على المبادرة الأممية، لكن فرص النجاح هذه المرة، تضيف الصحيفة، تعتمد إلى حد كبيرعلى قدرة الفرقاء الدوليين على ممارسة ضغوط على حلفائهم الإقليميين.
وفي موضوع آخر، كتبت (الدستور) أنه بالقضاء على (داعش) في الموصل يكون العراق قد أفاق من هذا الكابوس الذي جثم على صدره حوالي سنتين عندما كان الجيش العراقي (...) مبنيا على الطائفية البغيضة التي رسمها (نوري المالكي) رئيس الوزراء العراقي السابق.
وتساءلت الصحيفة عن مصير (داعش) بعد تحرير مدينة الموصل آخر قلاع هذا التنظيم في العراق، مشيرة إلى أن هناك ثلاث سيناريوهات لمستقبل (داعش) على فرض هزيمتها في المدينة في وقت مبكر، الأول أن التنظيم إن هزم في الموصل فسوف يظهر في أماكن أخرى، والثاني هو إمكانية تغيير إسم (داعش) فتظهر باسم جديد، أما السيناريو الأخير فهو انتقال قادة (داعش) الذين هم باقون على قيد الحياة أو ربما فرارهم إلى سورية لخوض معركة الرقة.
وفي قطر، رأت صحيفة (الراية) أن كلمة أمير البلاد في افتتاح دورة مجلس الشورى أمس رسمت ملامح رؤية قطر تجاه الأوضاع الراهنة على المستويين المحلي والدولي، وتناولت أبرز الملفات، مسجلة أنها حددت معالم السياسة العامة للدولة وتطرقت "بوضوح لكافة القضايا التنموية والاقتصادية والخدمية التي تهم الوطن والمواطن".
ولفتت الصحيفة الانتباه الى أن أمير البلاد جدد ، في هذه الكلمة، التأكيد على "موقف قطر الثابت من القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتطورات الأوضاع في اليمن ومكافحة الإرهاب الذي أصبح ظاهرة تهدد أمن العالم"، موضحة أنه "حدد بدقة رؤيته لأسس محاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها من خلال منح الأمل للشباب، وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان وترسيخ قيم التسامح والابتعاد عن الطائفية بكافة صورها وعدم ازدواجية المعايير".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الوطن) أن هذا الخطاب "وضع خطة وطنية شاملة، كما وضع أبناء الوطن أمام مسؤولياتهم في مواجهة التحديات"، مشيرة إلى أن المواطن ومستقبله ورفاهيته وانطلاق الاقتصاد إلى آفاق أوسع من الاعتماد على القطاع الهيدروكربوني، وكذا تجديد التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية، وموقف قطر من قضايا الأمة العربية والإسلامية كانت أبرز محاور الخطة الوطنية الشاملة .
وأثارت الصحيفة الانتباه إلى تأكيد أمير البلاد على متانة الاقتصاد الوطني، وأرقام النمو المرتفعة التي يحققها، مشددة على ضرورة اليقظة التامة لمواجهة هذا الواقع الجديد، الذي تظهر ملامحه في صناعة الطاقة العالمية نتيجة للتطورات التكنولوجية المتسارعة التي أدت إلى زيادة إنتاج النفط والغاز إلى مستويات غير مسبوقة، وما تبع ذلك من انخفاض حاد في أسعار الطاقة بالأسواق العالمية بات يفرض نمطا جديدا من الانفاق والاستهلاك.
من جانبها، كتبت صحيفة (العرب) أن كلمة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتسمت "بروح المصارحة والمكاشفة مع الشعب"، وأنها ركزت على الشأن الاقتصادي، باعتباره محل الاهتمام الأول، وتضمنت "إصرارا واضحا على المضي في الخطط التنموية لتحقيق الأهداف التي رسمت في رؤية قطر الوطنية" .
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أنها أيضا وجهت رسالة مهمة للشباب بوجود "تحديات لا بد من التعامل معها متعلقة بدوافع الشباب وقيمه، وتأثير الثقافة الاستهلاكية على هذه الدوافع والقيم" وأن "الثروة وحدها لا تكفي" وان "المواطنة انتماء، وتتضمن حقوقا من الدولة، وواجبات تجاه المجتمع والدولة " .
وكتبت صحيفة (الشروق) أنه إذا كان النهوض بالوطن أولوية، فإن السياسة الخارجية لا تقل أهمية، مشيرة إلى تخصيص أمير البلاد حيزا من خطابه لسياسة قطر الخارجية، أكد فيه أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأساسية، وأن دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز وتطوير العلاقات بين دوله وأمن منطقة الخليج يتصدر الأولويات خصوصا في ظل ما يشهده العالم من تطورات بالغة الخطورة.
وشددت الصحيفة، في هذا الصدد، على أن "سياسة دولة قطر الخارجية ثابتة ولا يمكن أن تحيد عنها وأبرزها الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية ومكافحة الإرهاب ودعم جهود حل النزاعات بالحوار".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط) إن معركة الموصل لن تنهي العنف والمصاعب التي أدت إلى بروز تنظيم (داعش) الإرهابي في العراق، ذلك أن إدارة الموصل ستكون بعد تحريرها عملية معقدة بحكم الطبيعة السنية للمدينة، معتبرة أن ما سيقع في الموصل مع المدنيين والسكان واللاجئين وإعادة البناء سيؤسس إما لاستقرار مقبول أو لفوضى قادمة، وأن تحرير المدينة من (داعش) بإمكانه أن يعيد سنة العراق ككتلة للآلية السياسية العراقية، لكن بإمكانه في الوقت ذاته أن يخلق مقاتلين جددا يصنعون أمواجا من العنف.
وأبرزت الصحيفة أن المستقبل العراقي محفوف بالمخاطر، فإذا لم يغير العراق من أسلوبه انطلاقا من حق الكتل السكانية السنية والكردية والشيعية في إدارة مناطقها بحرية وديمقراطية، فسيعيد التاريخ نفسه عنفا وتدميرا، مؤكدة أن كل طائفة من طوائف العراق، بعد سيل الدماء وبعد كل هذا الدمار، من حقها أن تعيش بكرامة في ظل ضمانات حقوقية، وفي ظل الاعتراف بالتنوع الثقافي والمناطقي والإقليمي لكل العراقيين.
ومن جهتها، قالت صحيفة (الوطن) إن الموصل ستتحرر، "لكن ليس لأننا نريد ذلك وفي الوقت الذي نشتهيه"، بل ستتحرر لأن الولايات المتحدة تريد ذلك الآن، ولأن الهدف المنشود من تأخير إعطاء الضوء الأخضر للقوات العراقية بضرب (داعش) قد تحقق بالكامل وأن الهدف المستور وراء التأخير قد تحقق أيضا، مضيفة: "نحن نعيش في زمن الكبار وفي زمن لا نملك فيه القرار ولا الإرادة التي تتناسب وحجم معركتنا ضد العدو وضد الإرهاب".
وتساءلت الصحيفة: لماذا حدد الأمريكان وقوات التحالف المدة التي ستستغرقها الحرب على تنظيم (داعش) في ثلاثة أعوام فقط؟ ولماذا لم يقضون عليه خلال ثلاث ساعات وهم يشكلون القوى العظمى على وجه الأرض؟، موضحة أنه بعد انقضاء المهمة المطلوبة أعطت قوات التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الوعد للعراق بضرب (داعش) في الموصل، حتى يقال إنها لم تكذب في موعدها، وأنه حين انتهت المدة كما وعدت بها، ها هي الموصل تتحرر من (داعش).
وفي السعودية، كتبت صحيفة (الشرق) بشأن انتخاب المملكة عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وقالت إنه "بين الحين والآخر تتعالى بعض الأبواق المدعومة من جهات خارجية حول حقوق الإنسان في المملكة، وهي نفسها الأكثر انتهاكا لحقوق الإنسان وتحاول تشويه صورة المملكة خارجيا". وأكدت أن إعادة انتخاب المملكة عضوا في المجلس الأممي لحقوق الإنسان يأتي اعترافا من المجتمع الدولي بالدور الريادي والقيادي الذي تضطلع به المملكة في المجلس، فضلا على انخراطها الدائم في العمل الدولي المشترك.
ونقلت عن رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بندر العيبان أن انتخاب السعودية عضوا في هذا المحفل الدولي هو "تجسيد لما تتمتع به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين من مكانة دولية مرموقة وما حققته على الصعيدين المحلي والدولي في ترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحماية حقوق الإنسان".
وفي موضوع آخر، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان "ميليشيات الإرهاب واستثمار المواقف الرخوة" إن المحاولات الإرهابية التي تدبرها سواء (داعش) أو الحوثيين لاستهداف المملكة وإن على حساب المقدسات الدينية، وحرمة الدماء البريئة، تؤكد من جديد أن الإرهاب يضع المملكة على رأس أعدائه.
وتساءلت الصحيفة عن أسباب استهداف بلاد الحرمين في المخططات الإرهابية، قبل أن تخلص إلى أن السبب يكمن في كون المملكة تعتبر البلد الأشد على الإرهاب والأقسى في مطاردته، وأنها الدولة التي وجهت ولا تزال توجه له الضربات المؤثرة عسكريا وفكريا.
واعتبرت الصحيفة أن "ميليشيات الإرهاب تجد في المواقف الرخوة لبعض القوى الكبرى والمنظمات الدولية ضالتها وتستعملها كغطاء لتنفيذ أجندتها ضد المملكة، ومنها استغلال الحوثي لموقف الغرب من قضية ضرب قاعة العزاء لينصب صواريخه في اتجاه قبلة المسلمين".
وفي الشأن الإقليمي، قالت صحيفة (الجزيرة) إن ما يجري في غرب العراق وشرق الشام، وهي مناطق تشكل "الحاضن المعيشي للعرب السنة في هذين البلدين منذ ألف وأربعمائة عام، جعلها اليوم الأفقر والأشد بؤسا والأكثر تعرضا للأهوال والتنكيل من غزاة أجانب تجمعوا عليها من كل حدب وصوب".
وأشارت إلى ما اعتبرته مؤامرة تسعى إلى تغيير التكوين الديموغرافي للمنطقة، بدءا بالموصل وحلب لتشمل في النهاية كامل غرب العراق وشرق سوريا، مضيفة أن "سكان الغرب العراقي والشرق السوري يروعون ويقتلون ثم سوف يهجرون ويوزعون، لتحل محلهم مجموعات إثنية ومذهبية أخرى".
وعن تفاعل الدول العربية مع تلك الأحداث، اعتبر كاتب المقال أن مواقف تركيا من القضايا العربية باتت اليوم أفضل من مواقف بعض الدول العربية الكبرى، معتبرا أن "الغائبين اليوم عن المشهد هم الذين من المفترض أن يكونوا أول الحاضرين وهي الحكومات والشعوب التي تمثل العرب السنة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.