المنتخب يستعد للقاء إفريقيا الوسطى    تغريم "العاصمة الجزائري" بسبب قميص بركان    وهبي يرفض صياغة القوانين على مقاس الفئات المهنية ردا على الاحتجاجات        الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعلن عن الانطلاق الرسمي لموسم القنص 2024-2025    انتخاب المغرب على رأس الأمانة العامة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية    بوريطة: موقف المغرب واضح فيما يتعلق بالشرق الأوسط    بعد غارة هي الأعنف من نوعها على لبنان.. نتنياهو يعلن مقتل هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله    وزارة الثقافة: اختيار اليونسكو للرباط كعاصمة عالمية للكتاب لسنة 2026 ثمرة لالتزام بلادنا بالنهوض بالثقافة وبدمقرطة المعرفة    المغرب أول دولة إفريقية تحصل على علاج "Tpoxx" لمواجهة مرض جدري القردة    تضمنت اتفاقيات شراكة تهم الناظور والدريوش.. مجلس جهة الشرق يصادق على 46 نقطة خلال دورة أكتوبر    المغرب يواجه شبح ارتفاع أسعار المحروقات مع تصاعد توتر الشرق الأوسط    البرلمان الأوروبي يرفض إدراج قرار المحكمة الأوروبية في جدول أعماله    طنجة تحتضن فعاليات النسخة الثانية من "ملتقى ومعرض الأعمال المغربي-الليبي"    25 قتيلا و2967 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    تصفيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 توتال إنيرجيز: مواعيد مباريات الجولة الثالثة        المغرب يؤكد استعداده لاستعادة المهاجرين السريين والقاصرين    السكوري: قطاع الهيدروجين الأخضر من المتوقع أن يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030    المغرب يبدي استعداده لاستقبال المهاجرين القاصرين محذرا من "الفراغات القانونية" في الدول الأوربية    تطوان.. الملتقى الجهوي يوصي بتعزيز التحول الرقمي للتعاونيات الفلاحية النسائية    توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء    "هِمم" تعبر عن قلقها بخصوص الوضع الصحي للنقيب زيان وتجدد المطالبة بالإفراج عنه    هيئة النزاهة تنتقد تأخر إحداث الوكالة الوطنية الخاصة بتدبير الأموال المحجوزة المتأتية من الفساد    عالم بلا بوصلة    المركز السينمائي المغربي يكشف عن قائمة مشاريع الأفلام الطويلة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض    "الابتكار الثقافي بوابة التثمين الترابي للمناطق الجبلية" شعار مهرجان أجذير إيزوران بخنيفرة    دليلة بلكاس تكشف عن إصدار فيديو كليب جديد وتنتظر دعم جمهورها    توقيف 4 أشخاص بالبيضاء يشتبه ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في سرقة السيارات    اغتصاب قاصر يورط عشرينيا في تزنيت    نسبة التضخم ترفع الأسعار في المغرب    فينتربيرغ يرأس حكام مهرجان مراكش    "التعلم الآلي" ينال جائزة نوبل للفيزياء    الفنان هشام شبري يطلق أغنيته الجديدة «يازين السمية»    مجموعة بريد المغرب والبريد البرتغالي « CTT كوريوس» يطلقان إصداراً مشتركاً لطابعين بريديين    الإفراط في القهوة والمشروبات المكربنة يجلب السكتة الدماغية    دياز يعود للتدريبات الفردية ويستعد للعودة إلى التشكيلة    ذكرى 7 أكتوبر… مسيرات ووقفات بعدة مدن مغربية للمطالبة بوقف العدوان وإسقاط التطبيع (صور)    دراسة: الرصاص في المنتجات الاستهلاكية يتربص بالأطفال    الرجاء البيضاوي يتفق مع البرتغالي ريكاردو سابينتوظ لتدريب الفريق خلفا لروسمير سفيكو المقال    فلوريدا تستعد لوصول الإعصار ميلتون "الخطير للغاية"    شعبوية الرئيس تبون و سقطته الجديدة في قعر التفاهة    وفاة متسابق فرنسي في "رالي المغرب"    المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة يخوض مبارتين وديتين أمام فرنسا بمركز كليرفونتين    الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال أحد قادة حزب الله بغارة دقيقة    بوريطة يجري مباحثات مع وفد جنوب إفريقي من المؤتمر الوطني الإفريقي    تنبيه من العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية    أنقرة تتحرك لإجلاء الأتراك من لبنان    القضاء يلزم "غوغل" بفتح المتجر الإلكتروني أمام المنافسة    تحليل ثقافي واحتجاج ميداني.. بلقزيز يستشرف قضية فلسطين بعد "طوفان الأقصى"    أهمية التشخيص المبكر لفشل أو قصور وظيفة القلب    رواندا تطلق حملة تطعيم واسعة ضد فيروس "ماربورغ" القاتل    الزاوية الكركرية تواصل مبادراتها الإنسانية تجاه سكان غزة    القاضية مليكة العمري.. هل أخطأت عنوان العدالة..؟    "خزائن الأرض"    موسوعة تفكيك خطاب التطرف.. الإيسيسكو والرابطة المحمدية للعلماء تطلقان الجزئين الثاني والثالث    اَلْمُحَايِدُونَ..!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 10 - 07 - 2017

أهتمت الصحف العربية، اليوم الاثنين، بجملة من المواضيع تهم القضايا العربية والمحلية، من أبرزها الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس للقاهرة، والمباحثات التي أجراها مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ،والأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر ، وإعلان تحرير مدينة الموصل العراقية من قبضة تنظيم (داعش)، والمشهد السياسي قي لبنان .
في مصر تناولت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان "الرئيس: حل القضية الفلسطينية أساس استقرار المنطقة"، اللقاء الذي جمع بالقاهرة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، وقالت إن الجانبين تباحثا في آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام.
وأكدت الصحيفة، من جهة أخرى، في افتتاحيتها، أن أبو مازن أعلن أنه سوف يدعم مشروع الرئيس الامريكى لدولة فلسطينية فى حدود 1967، وأشار الى أنه يتطلع فعلا لتجسيد تعهدات ترامب بالدعم الفعلي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وخيار تعايش الدولتين والمجتمعين الفلسطيني العربي والاسرائيلي ووقف الاستيطان، مبرزة أن القاهرة لن تتوقف عن بذل أقصى الجهود من أجل توحيد الصف الفلسطيني، من خلال مشروع "التوافق الوطني" ،ولذلك فهي "حريصة على التواصل مع جميع القوى الفلسطينية من أجل محاولة رأب الصدع، وإنهاء الانقسام الفلسطينى وصولا الى موقف موحد حتى يمكن دفع جهود الحل النهائى للقضية الفلسطينية" .
وفي الشأن المحلي، تناولت (الأهرام) لقاء جمع رئيس الوزراء المصري مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من قيادات الوزارة، حول تحسين أداء الشبكة القومية للكهرباء، واستكمال تنفيذ مشروعات جديدة للطاقة الكهربائية ورفع كفاءة المشروعات القائمة، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ،والاستعدادات الخاصة ببدء مشروع بناء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، في ضوء اهتمام مصر بالسعي نحو استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية .
وفي نفس السياق، تناولت صحيفة (الجمهورية) مباحثات أجراها رئيس مجلس الوزراء المصري مع وزير الدولة الياباني لشئون الاقتصاد حول الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال تحسين كفاءة الطاقة والتوزيع ، وتحديث نظام التحكم في الطاقة ، ومشروعات محطات توليد الكهرباء التي تعمل سواء بالطاقة الشمسية أو الرياح، وتأهيل 6 توربينات تعمل بالغاز في شمال القاهرة، وفرص التعاون في محطة لتوليد الكهرباء من الفحم تعد أول محطة تعمل بالفحم في مصر ستكون مصدرا هاما للكهرباء وتستخدم التكنولوجيا اليابانية لإنتاج 6000 ميجاوات .
كما تناولت صحيفة (الجمهورية) تصريحات لوزيرة الاستثمار الدولي سحر نصر أمام مؤتمر شبابي قالت فيها إن مصر تستهدف جلب 10 مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة في العالم العام القادم .
وعلى الصعيد الاجتماعي، وتحت عنوان "7ر1 مليون أسرة تصرف اليوم مستحقات"، قالت صحيفة (الأخبار) إن مليونا و739 ألف أسرة مصرية تتلقى دعما نقديا من خلال برنامج يحمل اسم "برنامج تكافل وكرامة "، مشيرة إلى زيادة مقررة في إطار البرنامج بحد أقصي يقدر 100 جنيه( الدولار الواحد يعادل حوالي18 جنيها ) .
ونقلت الصحيفة عن نيفين القباج، مساعد أول وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتنمية، قولها إن شرائح الزيادة سترفع قيمة الدعم النقدي، ليصبح 450 جنيها بدلا من 350 لذوي الإعاقة والمسنين فوق 65 عاما .
وفي البحرين، قالت صحيفة (الأيام) إن حجم ميزانية الدولة للعامين الماليين 2017 - 2018 "مناسب جدا، وبمقدوره تمكين الحكومة من مواصلة تقديم الخدمات العامة بذات الكثافة، وبنفس الجودة العالية"، مضيفة أن حجم الميزانية يمكنه أن يحدث نموا جيدا في الاقتصاد الوطني خلال العامين المقبلين وبنفس المعدلات السابقة الهامة.
وأوضحت الصحيفة أنه بالقياس إلى تعداد السكان بالمملكة، يعد حجم الإنفاق على الخدمات العامة "أعلى وأكثر من ذات الاتفاق والمصروفات في ميزانيات الدول الكبرى"، مستدلة على ذلك بمثال الميزانية الأمريكية، حيث يبلغ حجم المصروفات العامة السنوية قرابة 1.2 تريليون دولار (نصفها بحدود 600 مليار دولار للدفاع والنصف الآخر للخدمات العامة)، وهو "مبلغ بسيط جدا لعدد كبير من المواطنين يزيد على 300 مليون نسمة، هم مواطنو أمريكا".
أما في ميزانية البحرين، تستطرد الصحيفة، فأكثر من مبلغ 12 مليار دولار سنويا كله مخصص فقط لتقديم خدمات لفائدة قرابة 550 ألف نسمة، هم عدد مواطني المملكة".
وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة (الوطن) أن مملكة البحرين تعد من أكثر الدول التي يمكن لها أن تنجح من بين كل دول المنطقة لو تبنت فكرة الاستثمار في الطيران وذلك لما لها من موقع جغرافي بالغ الأهمية، ولما تحظى به من موقع متقدم على طريق السياحة العالمية، كما سيكون لتطوير مطار البحرين الدولي والذي يجري العمل عليه الآن على قدم وساق الدور البارز على ضرورة تبني البحرين إنشاء شركات طيران استثمارية جديدة ورائدة وقوية في المنطقة.
وشددت الصحيفة على أن الإبقاء على شركة طيران واحدة لا ينسجم مع فكرة العولمة التجارية وتنويع مصادر الدخل بالنسبة للدولة، مبرزة أن فكرة خلق مناخات اقتصادية متنوعة سيخلق مداخيل مستدامة للدولة، كما أن فكرة إنشاء شركات طيران أخرى ستخلق فرص عمل كبيرة وغزيرة للمواطنين، وستخلق معها كذلك حالة صحية من التنافسية في سوق الطيران داخل المملكة وخارجها.
وبالإمارات، اتهمت صحيفة (البيان)، قطر بالإصرار على مواصلة "سياساتها في تمويل الإرهاب " ،وأشارت في افتتاحية لها إلى ما وصفته ب"تعاظم الاستياء الدولي من الدور القطري في دعم الإرهاب"، مؤكدة أن على الدوحة أن تدرك أن "درء العواقب لا يكون إلا بالعودة إلى جادة الصواب، وباسترضاء الأشقاء، والكف عن التآمر عليهم" .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في موضوع الحرب على (داعش) بالعراق، في مقال بعنوان " الموصل بداية النهاية"، أن معركة تحرير الموصل كشفت أن تنظيم (داعش) الإرهابي "يمكن أن يهزم وأن الإرهاب لن يقدر على البقاء في أرض تلفظه وفي بيئة لا تريده، مهما رفع من شعارات إسلامية مموهة تغري بعض الجهلاء والرعاع وذوي النفوس المريضة المصابين بالهوس والمفتونين بالقوة ونوازع الشر" .
وأبرزت الصحيفة أن الجيش العراقي ومختلف القوى الأمنية خاضوا معارك ضارية، وواجهوا مقاومة شرسة من إرهابيين أشداء مدربين ومجهزين ، "ما يعني أن هناك من قام بتزويد هذا التنظيم الإرهابي بنظام قيادة وسيطرة لا تملكه إلا دول قادرة ومتمكنة ولديها أجهزة تكنولوجية فائقة الدقة" ،مشددة على أنه مع تحرير مدينة الموصل تطوى صفحة من صفحات هذه الحرب على الإرهاب لتفتح صفحات أخرى في غير مكان إيذانا بالانتصار على إرهاب مصيره إلى زوال.
وفي السعودية، كتبت صحيفة (اليوم) بشأن الأزمة الخليجية الراهنة أن القوى الدولية تتحسب بتحركها الجديد، "لقرارات كبرى" يتوقع أن يتخذها وزراء خارجية السعودية والبحرين والإمارات ومصر في اجتماعهم المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة، بينما تجتهد الدوحة بزيارة مسؤوليها لعواصم إقليمية ودولية لاحتواء الأزمة، "وسط تمنيات عديدة للعاصمة القطرية في الخروج من عنق الزجاجة التي أوجدت نفسها فيها".
وأضافت الصحيفة أن "التحرك الدولي من قطر -الذي بدأته عمليا بريطانيا بجولة خليجية لوزير خارجيتها بوريس جونسون تتبعها جولة لوزير الخارجية الأمريكي - جاء في أعقاب التمهل الخليجي حيال التصعيد ضدها"، مشيرة إلى أن هذا التحرك الدولي "يأتي في سياق منسجم مع أجندة الأزمة الخليجية، وهذا ما تدركه الدوحة، التي باتت تظهر استجابات محدودة".
وارتباطا بإعلان الجيش العراقي تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم (داعش) ، شدد مقال في يومية (الجزيرة) على "أن إيران وأحزابها بالعراق يهمهم أن لا يتم القضاء على (داعش) بالعراق، ومن المتوقع أن الخيار المتاح أو المسموح به ل(داعش) هو الهروب إلى الصحراء غرب وجنوب غرب الموصل، وهذا الخيار هو احتمال كبير ويبدو أنه يتوافق ورغبة حزب المالكي وربما بتغاضي المستشارين الأمريكان لغرض اصطيادهم عبر الصحراء المفتوحة".
وأضاف الكاتب أن "خروج مقاتلي (داعش) من الموصل لا يعني على الإطلاق القضاء عليهم في صحراء الأنبار مهما كانت تلك المنطقة مكشوفة ومفتوحة، بل سينجو الكثير منهم ومعهم أسلحتهم والأحزمة الناسفة، ومن الصعب اقتناصهم جميعا من الجو، وسيكون هدفهم النهائي الانتحار من خلال التفجير والتخريب في أي مكان آخر، ومن هنا يجب على الجميع التنسيق لمعرفة خطط الأصدقاء الأميركان تجاه (داعش) بالعراق ومعرفة ماذا سيفعلون مع هذا التنظيم بعد الموصل".
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الاقتصادية) أن قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أشغالها أول أمس في مدينة هامبورغ الألمانية توصلت إلى تجنب القطيعة التامة مع الولايات المتحدة، "عندما أبقت الباب مواربا لعودتها افتراضيا إلى اتفاق باريس، لكن في إطار تنازلات محفوفة بالمخاطر".
ففي خطوة استثنائية، تقول الصحيفة، منحت البلدان ال 19 الأخرى ترامب، فقرة في الإعلان النهائي مخصصة حصريا للولايات المتحدة، "تحمل بذور خطر على الوحدة العالمية على صعيد مكافحة الاحتباس الحراري، إذ تؤكد واشنطن في هذه الفقرة رغبتها في تعزيز الطاقات الأحفورية، خلافا للاتجاه العالمي، وما يشكله ذلك من مخاطر لإصابة اتفاق باريس بوهن إضافي".
وبلبنان، تحدثت صحيفة (الجمهورية) عن تغيير وزاري قد يحصل داخل الحكومة سيكون ورائه بالخصوص حزب(التيار الحر) الذي يتزعمه وزير الخارجية جبران باسيل، والذي يروم تغيير وجوه بعض وزرائه في الحكومة، الأمر الذي قد يدفع فرقاء آخرين إلى البحث في تعديل مماثل، على أمل معالجة الملفات الضاغطة والتي ينوء تحتها اللبنانيون، وأهمها النفايات واللجوء السوري وغلاء المعيشة (...).
ونقلت عن مصادر داخل الحزب تأكيدها وجود الفكرة "إلا أنها ليست ناضجة حتى الآن"، مضيفة من أسباب طرح هذا التعديل "تفعيل إنتاجية الحكومة".
وفي سياق آخر، أبرزت الصحيفة مواصلة النقاش بين الفرقاء السياسيين حول عودة اللاجئين السوريين "وسط استمرار الانقسام في النظرة الى طريقة عودتهم بين معسكرين: معسكر يرى عودتهم الى المناطق الآمنة في سوريا من بوابة الامم المتحدة، ومعسكر يدعو الى الاتصال مع دمشق مباشرة لتأمين هذه العودة".
وقالت إن مصادرها "استبعدت" أي حل قريب لملف اللجوء على اعتبار أن هذه الأزمة شائكة ومرتبطة بحل الأزمة السورية الذي لم تتضح معالمه حتى الساعة، وكذا بالسياسة الدولية.
وفي ذات السياق، أشارت (اللواء) الى سيادة أجواء حذر وترقب" في الأوساط السياسية والأمنية بلبنان حول مسار "الملفات الساخنة"، سواء أكانت تتعلق باللاجئين السوريين، او تداعيات العمليات العسكرية والأمنية في عرسال، حيث فجر عدد من الإرهابيين، الأسبوع الماضي، أنفسهم بوجه وحدات الجيش
وقالت إنه لم يبرز أي تطور على هذا الملف، بانتظار اجتماع اللجنة الوزارية المعنية بشؤون اللاجئين الأربعاء المقبل.
وفي سياق محاربة الإرهاب، ذكرت الصحيفة أن مصادرها لا تستبعد أن يتطرق اجتماع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، الى المعلومات التي تتحدث عن احتمال اقتراب موعد بدء معركة انهاء وجود المسلحين من تنظيمات (داعش) و(النصرة) في جرود عرسال (منطقة متاخمة للحدود السورية)، استنادا الى التطورات الميدانية التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية، والتي اختصرها مراقبون ميدانيون بثلاثة".
أما (الأخبار) فخصصت ملفا كاملا للأديب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني، وكتبت في مقال (36 عاما هي كل حياة غسان كنفاني (1936 - 1972)، 12 عاما (1960-1972) منها هي كل ما قضاه في بيروت.
وفي مقال آخر تحت عنوان "لن يختنق في خزان سجنه" كتبت الصحيفة أنه "رغم أن الموساد الصهيوني قد تمكن من تفجير سيارته قبل 45 عاما، فإن غسان كنفاني، ابن عكا البالغ 36 عاما حين استشهد مع ابنة شقيقته لميس، يزداد حضوره يوما بعد يوم، وتحمل شظايا جسده الغض كتاباته ورواياته وأفكاره إلى كل أنحاء العالم لتقدم لشعبه وأمته وأحرار العالم نموذجا عن تلازم الإبداع مع الالتزام، عن تكامل ريشة الفنان مع قلم الكاتب، عن تفاعل الأمل مع الألم، وعن ترابط فلسطين بالعروبة، والنضال الوطني بالنضال الاجتماعي".
وبالأردن، وفي مقال بعنوان "اتفاق عمان السوري.. أهم الدلالات"، كتبت صحيفة (الغد) أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم أمس، لم يكن وليد اللحظة، بل محصلة جهد تراكمي طويل من المباحثات بين الأطراف الثلاثة؛ الأردن وروسيا والولايات المتحدة وعلى جميع المستويات، توج بإعلان الاتفاق من عمان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في ضوء الأوضاع المتدهورة في عموم سورية، وتنامي الإحباط من إمكانية التوصل لحل شامل للأزمة، بدا الاتفاق أهم اختراق سياسي في الأزمة، ونقطة تحول يمكن البناء عليها في مناطق أخرى، والسير قدما لتطبيق الخطة الروسية الأمريكية لإقامة مناطق خفض التوتر في سورية.
وفي الشأن العراقي، وفي مقال آخر بعنوان "بعد النصر في الموصل"، كتبت (الغد) أنه يجب إحصاء حجم الخسائر والتضحيات لإعادة تحرير المدينة ومناطق الشمال التي سيطرت عليها "داعش"، مشيرة إلى أنه لن يكتمل الاحتفال دون جلب المسؤولين عن مهزلة الانسحاب أمام هذا التنظيم، لكن الأولوية الآن، تقول الصحيفة، ليس لمعرفة الحقيقة ومحاسبة المجرمين بل لتسوية تنقذ عراق ما بعد "داعش".
واعتبرت الصحيفة أن سر "داعش" والجهات التي دعمته سيبقى مفتوحا للبحث، لكن ما حصل أنه بات عبئا لا يمكن تحمله ووحشا يؤذي الجميع ويجب التخلص منه، "وستكون المسؤولية اللاحقة هي تصحيح السياسات لدعم الاستقرار والوحدة الوطنية والمصالحات".
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال بعنوان "الموصل: هل هي نهاية (داعش)؟"، أنه على الرغم من هزيمة وطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الموصل، إلا أن الإعلان عن نهاية "داعش" في العراق وغيرها من البلدان لا تزال بعيدة وغير ممكنة في الوقت الراهن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية من الموصل وطرده من المدينة، سوف تشكل مؤشرا لبداية حروب وصراعات بطرائق أخرى، معتبرة أن نهاية معركة الموصل ستبرز أزمة الثقة داخل العراق، التي هي عنوان عراق ما بعد الاحتلال.
وعلى صعيد آخر، أشارت صحيفة (الدستور) إلى تأكيد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، خلال لقائه أمس وفد تركي برئاسة وزير النقل أحمد أرسلان، أن استمرار انسداد الأفق السياسي والاقتصادي أمام الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من العنف وعدم الإستقرار في المنطقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.