قررت عائلات المعتقلين الإسلاميين بسجن سلا خوض إضراب عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 6 يونيو 2011 عقب الاعتداء الذي تعرضوا له من طرف قوات الأمن بتاريخ 15 ماي 2011 أمام باب الأحد وكذا أمام البرلمان. كما أن هذا الإضراب يأتي بفعل "الاستهداف المقصود للمعتقلين الإسلاميين بسجن سلا حي م1 وم2 يوم 16 و17 ماي وما نتج عن ذلك من إصابات خطيرة في صفوفهم وصلت إلى حد تهديد حق بعضهم في الحياة" حسب بلاغ عائلات المعتقلين السياسيين الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه. وزاد البلاغ في التأكيد على أن الإضراب جاء بعد "استمرار معاناة المعتقلين وإخضاعهم للتعذيب وتجريدهم من كل حقوقهم داخل السجون وحرمان عائلاتهم من زيارتهم لمدة 45 يوما". وطالبت عائلات المعتقلين الإسلاميين في بلاغها على ضرورة الاستمرار في تنفيذ اتفاق 25 مارس 2011 القاضي بإطلاق سراح المعتقلين على دفعات وفي آجال معقولة بعد رسوخ القناعة بمظلوميتهم، وكذا تمتيعهم بكافة حقوقهم كسجناء في انتظار إطلاق سراحهم، مع الإذن بزيارتهم عاجلا غير آجل.