حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من تدهور صحة كل من المهدي البربوشي، وعبد الرحيم قراد، عضوي الجمعية «المعتقلين السياسيين» بسجن آيت ملول، اللذين دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 18 مارس الجاري. وقالت الجمعية في بيان لها توصلت المساء بنسخة منه: «إن استمرار هذا الإضراب يهدد صحة وحياة المعتقلين»، وطالبت وزير العدل بالتدخل العاجل لحمل الإدارة على فتح «حوار جاد مع المضربين، والاستجابة لمطالبهما المشروعة» المتمثلة في التوصل بالمؤونة دون عراقيل من الإدارة، وضمان الزيارة من طرف العائلة والأصدقاء. وفي ذات السياق حذرت الجمعية في بلاغ لها من تدهور «حياة المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام» في كل من سجون العيون، أكادير، تارودانت، بتيزنيت، القنيطرة وسلا، وحسب البلاغ فإن مدة إضراب هؤلاء قاربت الشهر مما يهدد سلامتهم البدنية. وطالبت الجمعية وزير العدل بالتدخل للحفاظ على سلامة المعتقلين وفتح حوار معهم حول تحسين شروط اعتقالهم، واحترام كرامتهم.