كشفت تصويت المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على اللائحة الوطنية التي ستخوض غمار الانتخابات المقبلة مفاجآت من العيار الثقيل، خلافا لما جاءت به اللجنة الإدارية ل"الوردة" قبل أسبوعين. واستكمالا للمسطرة التي أقرها برلمان "الوردة"، صوت المكتب السياسي على اللائحة التي رُفعت له، واستعمل ما تمنحه المسطرة من إمكانية الاحتفاظ بالترتيب الذي توصل به، وإمكانية تغييره انطلاقا من تصويت أعضائه. وأعاد المكتب السياسي ل"حزب الوردة"، الذي ثمن إقصاء جميع الأعضاء الذين لهم مقربين في اللائحة، عضوية حنان رحاب إلى الواجهة، بعدما وضعتها اللجنة الإدارية ثامنة، وذلك بالتصويت عليها وصيفة لوكيل اللائحة، المحامي شقران إمام، الذي سبق لبرلمان الحزب أن وضعه رابعا؛ ليقود اللائحة مكان الطاهر أبوزيد، الذي اعتمدته اللجنة الإدارية أولا. من جهة ثانية، استطاع عبد الوهاب بلفقيه، الرجل القوي داخل "حزب الوردة"، أن يفرض شقيقه لحسن بلفقيه، الذي جاء في المرتبة الثالثة، في وقت احتل الكاتب الوطني للشبيبة الاتحادية عبد الله الصبياري المرتبة الرابعة، مقابل ترتيب كمال الهشومي خامسا. وفي ما يتعلق بلائحة النساء الوطنية، التي تتكون من 60 امرأة، حافظت ابتسام مراس على الترتيب الذي وضعته اللجنة الإدارية، واستمرت في رئاسة اللائحة، متبوعة بالسعدية بن السهلي، وبعدهما فتيحة السداس، ثم أمينة الطالبي، فعتيقة جبرو في الرتبة الخامسة. وتقوم مسطرة حزب الاتحاد الاشتراكي في ما يتعلق باللائحة الوطنية للشباب والنساء على فتح المجال أمام الجميع للترشح، في حين تحدد لجنة التأهيل المرشحين الذين تتوفر فيهم الشروط التي وضعها الحزب، ثم تصادق عليهم اللجنة الإدارية بالإجماع. ووفقا لنتائج تصويت اللجنة الإدارية ل"حزب الوردة"، ضمت لائحة الشباب كلا من الطاهر أبو زيد كمقترح لوكيل اللائحة، وكمال الهشومي، وعبد الخالق البومصلوحي، وشقران إمام، إضافة إلى شريفة لموير، وعبد الله الصيباري، ثم توفيق العلمي، وحنان رحاب، والمالكي الجيلالي، وكذا نوفل بلمير. واحتلت ابتسام مراس رأس اللائحة الوطنية للنساء، المكونة من 60 امرأة، متبوعة بالسعدية المتوكل، وعتيقة جبرو، بالإضافة إلى فوزية الحريكة، ثم أمينة بنعمر، وكذا عباسة قراط، والسعدية بنسهلي، وفاطمة ولاد سعيد، وحبيبة الديواني؛ وفي المرتبة العاشرة نزهة اباكريم.