اهتمت الصحف الصادرة بمنطقة أمريكا الشمالية بتفجيرات نيويورك ونيو جيرسي، والسباق نحو البيت الأبيض، وجهود كندا لمكافحة احترار المناخ. وهكذا، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن خمسة اشخاص اعتقلوا مساء الأحد في نيويورك في إطار التحقيق في الهجوم الذي وقع السبت الماضي في حي تشيلسي، الذي يعيش حالة خوف من التهديدات الإرهابية والرهان الأمني في الولاياتالمتحدة، على بعد بضعة أسابيع فقط من الاقتراع الرئاسي. وذكرت الصحيفة أن الأشخاص الخمسة المشتبه بهم ألقي القبض عليهم على متن سيارة كانت تسير على الطريق السيار جنوبنيويورك في تجاه المطار، مشيرة إلى أن هذه الاعتقالات تأتي في وقت تستعد فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة لبدء دورتها السنوية اليوم الاثنين. وأبرزت (نيويورك تايمز)، نقلا عن مسؤولين من الأجهزة الأمنية، أن قنبلة ثانية يدوية الصنع، لم تنفجر، عثر عليها بالقرب من مكان الانفجار في مانهاتن. في السياق ذاته، ذكرت (يو إس آي توداي) أن الشرطة عثرت على عدة عبوات ناسفة يدوية الصنع، تم تشغيل إحداها عند محاولة نزع فتيلها في نيو جيرسي (شرق)، قرب نيويورك. وقالت الصحيفة انه تم العثور على الحزمة في مدينة إليزابيث، من قبل اثنين من جامعي النفايات مساء أمس الأحد بالقرب من محطة للقطار، مضيفة أن الشخصين أخطرا الشرطة بمجرد رؤية خيوط وأنبوب خارج من حزمة موضوعة في صندوق. وحسب الصحيفة فإن عمدة مدينة إليزابيث، كريستيان بولووج، صرح بأنه لا يمكن القول على الفور ما إذا كانت المدينة مستهدفة أو إذا تم التخلي عن حقيبة الظهر من قبل شخص يحاول الهروب من المحققين. على صعيد آخر، كتبت (واشنطن بوست) أن الحزب الديمقراطي يوجد في موقف صعب في علاقة مع الناخبين من أصل اسباني، مشيرة إلى أن مرشحة الحزب إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون ونواب الكونغرس من الحزب ذاته فشلوا في إغراء هؤلاء الناخبين الذين سيلعبون دورا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية لثامن نونبر المقبل، خصوصا في ثلاث ولايات رئيسية هي فلوريدا وكولورادو ونيفادا. وأضافت انه في الوقت الذي تتفوق فيه كلينتون بفارق كبير على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في كافة استطلاعات الرأي المتعلقة باللاتينيين، فمن الصعب معرفة ما إذا كان هؤلاء الناخبين، المترددين، سيتوجهون لصناديق الاقتراع وضمان فوزها، معتبرة أن فرصها في الفوز في سباق سيعتمد على قدرتها على إعادة خلق "تحالف أوباما"، الذي يعد المجتمع الإسباني جزء منه. وتعتقد الصحيفة أن كاتبة الدولة السابقة لم تستفد من الضجة التي أثارها دونالد ترامب منذ بداية حملته في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري من خلال تصريحاته "المثيرة" ضد المهاجرين من أصل إسباني، مضيفة أن قادة في الحزب قلقون بشأن التقدم الأخير لرجل الأعمال في العديد من الولايات الرئيسية التي توجد بها ساكنة قوية من أصل إسباني. بكندا، كتبت (لودوفوار) أن حكومة جوستان ترودو ستفرض العضوية في سوق الكربون، وأن وزيرة البيئة كاثرين ماكينا شددت على أن الأقاليم التي لم تقم بعد بقفزة في هذا السوق لن يكون لديها خيار قريبا. ونقلت الصحيفة عن ماكينا قولها إنها تعتزم فرض حد أدنى للسعر على كافة الأقاليم التي لم تقم بذلك بنفسها، وذلك في خريف هذا العام، مؤكدة أنها ستكون إلزامية لجميع الأقاليم. من جهتها، قالت صحيفة (لو جورنال دو كيبيك) إن ماكينا أكدت أن الحكومة الفدرالية يمكن أن تفرض ضريبة وطنية على الكربون في الأقاليم المتمردة على فكرة هذا النظام. في موضوع آخر، كتبت (لا بريس) أن الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا قارب من بلوغ هدفه جمع 13 مليار دولار أمريكي، ولكن هذا لم يمنع جوستان ترودو التي تستضيف بلاده المؤتمر الدولي الخامس لتجديد موارد الصندوق من الإعلان من أن المهمة تم إنجازها. بالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن خوسي أنطونيو غونزاليس أنايا، مدير شركة النفط الحكومية (بيميكس)، لم يخف حماسه لاكتشاف حقول جديدة من شأنها أن توفر إنتاجات إضافية من النفط والغاز بالمكسيك، ولكنه أقر بالمقابل بأن هذه الاكتشافات "لن تحل المشكلة التي تعرفها بيميكس، لكنها بمثابة بداية جيدة". وقال المسؤول، في مقابلة مع الصحيفة، إن الاكتشافات الستة من النفط الخام تدل على أن شركة بيميكس تعمل على تثمين الإمكانات المتاحة لها في خليج المكسيك، مشددا على أن الشركة ستواصل العمل في هذا الاتجاه. من جهتها، أبرزت صحيفة (لا خورنادا ) أن تخفيض ميزانية الصحة بأزيد من 10 ملايير و200 مليون بيزو (دولار يساوي حوالي 18 بيزو) في سنة 2017 سيكون له تأثير مباشر على مجالات الوقاية وتعزيز وحماية الصحة، مضيفة أنه في مشروع ميزانية النفقات للاتحاد بالنسبة للعام المقبل لا يوجد أي تفسير للكيفية التي سيتم من خلالها التخفيف من تلك التبعات عند تطبيق البرامج. وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية برنامج مشروع ميزانية النفقات للاتحاد تقتصر على الحد من أهداف النتائج، كما هو الحال في مجالات الوقاية والكشف عن بدانة الأشخاص ومرض السكري، المشكلة الرئيسية للصحة العامة الوطنية. ببنما، كتبت صحيفة (بنماأمريكا) أن الحكومة مارست ضغوطا على مجموعات من السكان الأصليين من إثنية (نغابي بوغلي) خلال انعقاد جمعهم العام لدفعهم لعدم التصويت ضد الاتفاق على تشغيل محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الذي تم التوقيع عليه برعاية الحكومة، موضحة أن سياسة السلطات في حل هذا المشكل كان مصيرها الفشل. وأضافت أن الحكومة اختارت سياسة الضبابية عوض الحوار في معالجة مشكل محطة توليد الكهرباء، مبرزة أن هذه السياسات الخاطئة ستأتي بمزيد من المشاكل عوض تسوية الأزمة. من جانبها، تطرقت صحيفة (لا برينسا) إلى تجديد رئاسة المحكمة الانتخابية المرتقب خلال الأسابيع المقبلة، مبرزة أنه بالإضافة إلى الرئيس الحالي الذي يسعى لولاية أخرى، قد يترشح أربعة أشخاص آخرين لشغل المنصب ذاته، من بينهم محامون مقربون من الأحزاب السياسية.