اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بمنطقة أمريكا الشمالية بتعزيز الولاياتالمتحدة لمكافحتها ضد جماعة "الدولة الاسلامية"، وباستقبال اللاجئين السوريين بكندا. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها كثفوا بشكل كبير في الآونة الأخيرة من غاراتهم على حقول النفط التي توجد تحت سيطرة "الدولة الإسلامية" في شرق سورية، وذلك بهدف التأثير على أحد المصادر الرئيسية لتمويل الجماعة المتطرفة. وذكرت الصحيفة بأن النفط يوفر للجماعة دخلا شهريا بقيمة 40 مليون دولار، وهو ما يشكل، حسب وزير الدفاع أشتون كارتر، "دعامة رئيسية للبنية المالية للمجموعة". من جهتها، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن طائرة أمريكية بدون طيار استهدفت بنجاح "الجهادي جون"، المواطن البريطاني الذي قطع في شريط فيديو "للدولة الإسلامية" رأس رهائن غربيين. وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أبرزت أن الهجوم شن يوم أمس الخميس في ضواحي مدينة الرقة السورية، مضيفة أن خبراءها لا يزالون يعملون للتاكد من أن الهدف تمت تصفيته. ومن جانبها، كتبت صحيفة (دو هيل) أن الغارة استهدفت أيضا عناصر أخرى من "الدولة الإسلامية" المسؤولة عن اختطاف وتعذيب الرهائن الغربيين. وبخصوص المشهد السياسي الأمريكي، لاحظت يومية (واشنطن بوست) أنه على بعد أقل من ثلاثة أشهر من إجراء الانتخابات التمهيدية بولاية إيوا الرئيسية، بدأ الهلع يدب في نفوس النخب الجمهورية، التي لا تزال غير قادرة على إضعاف هيمنة المرشحين دونالد ترامب وبن كارسون. وأضافت الصحيفة أن المسؤولين والجهات المانحة يخشون من أن يكون لتعيين أحد المرشحين عواقب سلبية على الحزب الجمهوري، وبالتالي قد يضمن عمليا فوز هيلاري كلينتون في رئاسيات سنة 2016، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعزز فرص وقوع مجلس الشيوخ في أيدي الديمقراطيين. وبكندا، كتبت (لو دوفوار) أن رئيس الوزراء جوستان ترودو أكد مرة أخرى أمس الخميس أن استقبال 25 ألف لاجئ سوري مع متم السنة الجارية سيتطلب تعبئة غير مسبوقة على المستويات الفيدرالية والإقليمية والبلدية، مؤكدا على أن العملية ستكون شديدة التعقيد. وبدورها، أكدت صحيفة (لابريس) أن ترودو دعا رؤساء الوزراء بالأقاليم الكندية إلى اجتماع في 23 نونبر الجاري بأوتاوا، في أفق المؤتمر الدولي حول المناخ بباريس. وبالمشهد الكيبيكي، أبرزت يومية (لوسولاي) أن رئيس مجلس الخزينة مارتن كواتو ضغط على النقابات للرد في أقرب وقت ممكن على عرضه الجديد للرفع من أجور موظفي الدولة ووقف جعل السكان كرهائن لحركاتهم الإضرابية وبالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن مجلس النواب أقر ميزانية الإنفاق الفيدرالية للسنة المالية 2016 التي خصصت مبلغا صافيا إجمالي لهذا الغرض يقدر ب4.7 بليون بيزو، أي ما يقرب من 17 مليار بيزو أكثر من الاقتراح الأصلي للسلطة التنفيذية، مشيرة إلى أن هذه الزيادة ستهم قطاعات الاتصالات والنقل والفلاحة، فضلا عن مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية. ومن جهتها، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أنه على الرغم من انخفاض قيمة البيزو خلال السنة الجارية، فإن متوسط إنفاق السياح المكسيكيين بالخارج حافظ على نموه، حيث ارتفع بنسبة 5.4 في المئة في متم شهر شتنبر الماضي مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الفائت، حسب ما أعلنه البنك المركزي المكسيكي. وببنما، تطرقت صحيفة (لا برينسا) إلى قضية اعتقال 13 شخصا، من بينهم موظفون بجهاز القضاء، كانوا يشكلون شبكة فساد وتقديم رشاوى للتأثير على سير التحقيقات الجنائية والتلاعب بالأحكام القضائية، موضحة أن عددا من المراقبين يرون في هذه العملية "فرصة لرفع من مستوى ثقة المواطنين في جهاز القضاء، ورسالة تفيد بأن عهد تطهير الجهاز من العناصر الفاسدة قد حان". من جانبها، أشارت صحيفة (بنماأمريكا) إلى أن اقتراح المحكمة الانتخابية القاضي بإغلاق وسائل الإعلام خلال الحملة الانتخابية، والذي يوجد قيد الدراسة، خلف مزيدا من ردود الأفعال لدى جمعيات المجتمع المدني، موضحة أن "منتدى المواطن من أجل الإصلاحات الانتخابية"، يعتبر آخر الملتحقين بقافلة المعارضين لهذا الاقتراح لكونه "ينافي مبادئ الدستور وينتهك كل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية التعبير". وبالدومينيكان، تطرقت صحيفة (هوي) إلى المباحثات التي أجراها أمس الخميس، بسان خوان، وزير الخارجية أندريس نافارو مع حاكم جزيرة بورتوريكو، أليخاندرو باديلا، والتي تمحورت حول سبل دعم العلاقات الثنائية بين الجزيرتين الكاريبيتين، خاصة في المجالين التجاري والاستثماري، لافتة إلى أن المسؤولين تناولا كذلك الحماية الاجتماعية والحقوق الأساسية للدومينيكان المقيمين بالجزيرة الأمريكية التي تبعد بحوالي 140 كلم عن سواحل الدومينيكان، والبالغ عددهم أكثر من 200 ألف شخص يساهمون بÜ3ر3 بالمئة من مجمل تحويلات الدومينيكان المقيمين بالخارج المقدرة بنحو 6ر4 مليار دولار خلال سنة 2014. أما صحيفة (دياريو ليبري)، فأشارت إلى الخسائر التقنية والتجارية التي تكبدتها الشركة العمومية المكلفة بتوزيع الكهرباء والتي بلغت منذ بداية السنة الجارية إلى نهاية شهر غشت الماضي 492 مليون دولار بسبب ضعف البنيات التحتية وسرقة التيار الكهربائي والتلاعب بعدادات الكهرباء، مبرزة أن العجز التراكمي الذي سجلته الشركة العمومية للكهرباء منذ سنة 2008 تجاوز 4 مليار دولار بالرغم من الدعم الذي قدمته الدولة لقطاع الكهرباء خلال نفس الفترة، والذي بلغ 5 ملايير و720 مليون دولار.