قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حل الملك محمد السادس، مساء أمس السبت، بمدينة مراكش، حيث من المرتقب أن يعمل على تفقد الأشغال الجارية في "القرية" التي ستحتضن قمة المناخ العالمية المقررة في نونبر المقبل، وكذا إعطاء انطلاقة الموسم الدراسي بإحدى المؤسسات التعليمية. وأفادت مصادر إعلام محلية بأن الملك وصل إلى "المدينة الحمراء" على متن سيارته الفاخرة التي تلازمه في أوقات كثيرة، قبل أن يزور الفضاء الذي من المرتقب أن يحتضن أشغال مؤتمر المناخ "كوب 22"، الذي يستضيف قيادات عدد من بلدان العالم. وليست زيارة "قرية المناخ" وحدها التي دفعت الجالس على عرش المملكة إلى الحلول بمدينة "بهجاوة"، ولكن أيضا اعتزامه إعطاء انطلاقة الموسم الدراسي الجديد، وتوزيع حقائب مدرسية في إطار مبادرة "مليون محفظة"؛ وذلك بالمدرسة الابتدائية الشابي بمقاطعة جليز. وَعَدَا إعطاء العاهل المغربي انطلاقة الموسم الدراسي الجديد، الذي يبدأ رسميا في المدرسة العمومية غدا الاثنين، وزيارته القرية المناخية على بعد شهرين من انطلاق الحدث الدولي الكبير بمراكش، سيتفقد الملك أيضا عددا من المشاريع التنموية التي سبق له أن أطلقها في يناير من سنة 2014. ولم تكد تمر بضع سويعات على دخول الملك محمد السادس إلى "عاصمة النخيل" حتى استطاع "بهجاويون" إقناع العاهل المغربي، الذي كان هذه المرة ممتطيا سيارته الحمراء الجديدة، بالتقاط صور تذكاريه رفقته، نشرتها مواقع محلية. وبدا الملك في إحدى الصور معتمرا قبعته المعتادة، وواضعا نظارته الشمسية المعروفة، وهو جالس داخل سيارته الحمراء المكشوفة، وإلى جانبه أسرة مراكشية بكاملها، يبلغ عددها سبعة أفراد (رجل وأربع نساء وطفلتان).