كد على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن محاولة اغتياله الفاشلة التي تعرض لها دفعته الى الإصرار على إلقاء خطبة الجمعة اليوم، تحديا للإرهاب واعلاء كلمة الحق. وقال جمعة، في تصريح لوكالة الانباء الألمانية "د.ب.أ"، إنه شاهد ثلاثة ملثمين اختبأوا خلف إحدى الأشجار وأطلقوا النار عليه من أسلحة آلية، وذلك أثناء صعوده درجات سلم المسجد لالقاء خطبة الجمعة. واشار المفتي السابق إلى أن حراسه الشخصين تعاملوا مع المهاجمين، وذكر أن اطلاق النار تسبب في إصابة احد المصلين الذي تصادف مروره، وان حراسه لم يصابوا بأذى. وشدد جمعة على أن محاولة الاغتيال لن تثنيه عن أداء رسالته ونشر صحيح الاسلام، ومقاومة الظلاميين الإرهابيين الذين يحاولون بعث رسائل مخالفة لتعاليم الاسلام وهم لا يعلمون.. وفق تعبيره. من جهة اخرى، أكد مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، ضواحي العاصمة القاهرة، ان المهاجمين، الذين استهدفوا الشيخ على جمعة بمحاولة اغتياله، لاذوا بالفرار بعد إطلاق النار عليه، مستقلين دراجة نارية. وقال المسؤول الأمني، فى تصريحه ل"د.ب.أ"، ان الحارس الشخصي للشيخ على جمعة أصيب بطلق نارى فى الفخذ، وحالته مستقرة وجاري البحث عن الجناة. الشيخ على جمعة كان قد تعرض لمحاولة الاغتيال، منتصف نهار اليوم، وهو في طريقه لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بمسجد الحصري، في "مدينة 6 أكتوبر" التابعة لمحافظة الجيزة المصرية.