نجا شيخ كويتي كبير من أسرة آل صباح الحاكمة،و نجل رئيس جهاز الحرس الوطني الكويتي من الموت بأعجوبة حين هاجمه ملثم بمسدس بمحل إقامته في باريس في محاولة لاغتياله. و قد تمكن الشيخ فهد سالم العلي آل صباح،من الإفلات من الموت في اللحظات الأخيرة لعملية الإغتيال بعد أن أدت مقاومته له إلى تحويل تص الشيخ فهد سالم العلي الصباح ويب المسدس عن هدفه. و كان المهاجم الملثم الذي يحمل سلاحا ناريا كاتما للصوت،قد نجح في التسلل إلى بيت الشيخ الكويتي الثري،في غفلة عن معاونيه و حرسه في باريس،وحينما اقترب من هدفه صوب المسدس نحوه ،غير أن الضحية و كرد فعل طبيعي نجح في مقاومة مهاجمه الذي انهال على الشيخ بالضرب على وجهه و رأسه بأسفل المسدس،قبل أن يتدحل مساعدوه للسيطرة عليه و تقييد حركاته،حيث جرى إبلاغ الشرطة الفرنسية التي حضرت إلى عين المكان لاعتقال الجاني. و قد جرى إبلاغ السفير الكويتي لدى باريس علي السعيد الذي هرول إلى مكان الحادث،فيما أبلغت مصادر من السفارة الدولية أنه جرى نقل الشيخ الجريح في حالة متدهورة إلى المستشفى العسكري في مدينة “كلامار” بالضواحي الجنوبية القريبة للعاصمة الفرنسية باريس. غير أن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالانابة في الكويت روضان الروضان أعلن أن سفير دولة الكويت لدى فرنسا علي السعيد أبلغه في اتصال هاتفي ان الحالة الصحية للشيخ فهد مستقرة وانه لم يصب بأذى بليغ جراء الاعتداء. و تضرب الشرطة الفرنسية حراسة أمنية مشددة على المسؤول الكويتي في المستشفى،فيما بدأت وحدة مكافحة الإجرام التحقيق مع الجاني الذي تجهل حتى الآن الأسباب التي جعلته يقدم على محاولة اغتيال الشيخ الكويتي. ا لشيخ الكويتي الذي تعرض لمحاولة الإغتيال رفقة أمير الكويت و تجري باريس اتصالات مكثفة بالمسؤولين الكويتيين لمحاولة تفسير الجريمة،والتأكد من طبيعتها هل هي جريمة سياسية أم مجرد تصفية حسابات خاصة بين الشيخ الكويتي و أخد خصومه،خاصة و أن العاصمة الفرنسية كثيرا ما تكون مسرحا لتصفية الحسابات الخاصة بين بعض الأثرياء من شيوخ الخليج حسب مصدر أمني فرنسي.