شنت إسرائيل هجمات مكثفة على لبنان، بما يشمل قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، قبيل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار. إذ نشر الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة "أكس" خرائط ل20 بناية بعدد من أحياء ضاحية بيروتالجنوبية، منذرا سكان هذه البنايات والبنايات المجاورة لها بإخلائها فورا.
وبعد وقت قصير، بدأ مقاتلات إسرائيلية في شن غارات عنيفة ومكثفة على ضاحية بيروتالجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى وسط العاصمة اللبنانية لم يشملها الإنذار. وادعى الجيش الإسرائيلي في بيانات لاحقة، إن مقاتلات تابعة لها هاجمت 33 هدفا لحزب الله في بيروت وضاحيتها الجنوبية. وبجانب بيروت وضاحيتها الجنوبية، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات مكثفة على محافظات في جنوب وشرق لبنان. من جهتها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية إن وزير الدفاع يسرائيل كاتس "صادق على استمرار العمليات الهجومية للجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية". وأضافت أن القرار "تم اتخاذه بالتنسيق مع عدد من القادة العسكريين، بينهم رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (المتقاعد) إيال زمير". وفيما يبدو توضيحا للقرار، نقلت هيئة البث عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، قوله/ "سنهاجم في لبنان حتى اللحظة الأخيرة " قبل وقف إطلاق النار.