أطلقت قوات الشرطة الفرنسية الغازات المسيلة للدموع أسفل برج ايفل الشهير لتفريق عدد كبير من المشجعين التي حاولت الدخول دون تصريح لمنطقة المشجعين هناك لمتابعة مباراة نهائي بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) بين منتخبي فرنسا المضيف والبرتغال. ثم استخدمت قوات الأمن مدافع المياه لمحاولة منع هؤلاء المشجعين من إحراق بعض الحاويات، متسببين في عدة أضرار بميدان تروكاديرو في العاصمة الفرنسية. وكانت السلطات الفرنسية قد عززت التواجد الأمني بحوالي 6 آلاف و800 فرد أمن في مناطق المشجعين ومحيط استاد فرنسا وشارع الشانزليزيه ووسائل المواصلات العامة في باريس. وقد أعلنت الشرطة قبل عدة ساعات من بداية المباراة أن مناطق المشجعين في باريس مملوءة عن آخرها، ولا يوجد بها أماكن شاغرة لمزيد من المشجعين.