بعد تسعة أشهر من دوران عجلات حافلات النقل الحضري بخريبكة، جدّدت ساكنة المراكز والقرى المنجمية المجاورة مطالبها بتوسيع دائرة الاستفادة من خدماتها، لتشمل حطان وبوجنيبة وبولنوار التي لا تفصلها عن المدينة ذاتها سوى كيلومترات قليلة. ورغم تقدّم مجموعة من السكان بمراسلات وعرائض حول الموضوع، وتلقّيهم وعودا بقرب إنشاء خطوط جديدة لحافلات النقل الحضري للربط بين مدينة خريبكة وباقي المراكز المجاورة، لازال الوضع على ما هو عليه من معاناة يتكبدها كل راغب في التنقل بين تلك المناطق. عبد اللطيف علول، أحد سكان مركز حطان، أشار في تصريح لهسبريس إلى أن سكان المناطق المنجمية المجاورة لمدينة خريبكة يعانون بشكل يومي، خاصة الطلبة والموظفون الراغبون في التنقل إلى مقرات عملهم أو دراستهم، في ظل عدم توفّر سيارات الأجرة في الصباح الباكر بشكل منتظم. وأضاف علول أن الحصول على مقعد داخل سيارة للأجرة بين الساعتين السابعة والثامنة صباحا، أو ما بين صلاتي العصر والمغرب، خلال شهر رمضان، يُعتبر من أصعب التحديات التي تواجه سكان مركز حطان، دون أن يتحرك المنتخبون لإيجاد حل لتلك المشاكل اليومية، من خلال التدخل لدى الشركة المسؤولة عن النقل الحضري بخريبكة لإنشاء خطوط جديدة لحافلاتها.