وصلت الفرقاطة البحرية المغربية "علال بن عبد الله" اليوم الاثنين إلى الميناء التجاري للعاصمة القطرية الدوحة، قصد المشاركة في معرض الدوحة الدولي للدفاع البحري "ديمدكس 16"، في نسخته الخامسة، والذي ينطلق رسميا غدا الثلاثاء، ويمتد لمدة ثلاثة أيام متتالية. وإلى جانب الفرقاطة المغربية، وصلت قطع حربية عسكرية أخرى إلى الدوحة، بعد أن عبرت خليج عمان، ورست على سواحل العاصمة القطرية، وتتوزع بين فرقاطات وسفن تموين ل6 بلدان هي: المغرب، والهند، والولايات المتحدةالأمريكية، وباكستان، وفرنسا، وبريطانيا. وتشارك في المعرض العسكري البحري، بالإضافة إلى الفرقاطة المغربية "علال بن عبد الله"، والمدمرة البريطانية "ديفندر"، والفرقاطة الفرنسية "أكيتان"، سفينتان حربيتان باكستانيتان هما "دهشت" و"قوات"، علاوة على ناقلة التموين الأمريكية المسماة "فوس". وقال سليم بلمزيان، الخبير في الشأن العسكري والإستراتيجي، في تصريحات لهسبريس، إن المغرب يشارك في معرض الدوحة للدفاع البحري للمرة الثالثة على التوالي، عبر إرسال فرقاطاته الثلاث من نوع "سيغما"، في إطار اتفاقية مع المصنع الهولندي "دامن شيلد بيلدين". وأورد بلمزيان أن المغرب يشارك هذا العام بفرقاطة "علال بن عبد الله"، والتي تتولى مهام مراقبة المياه الإقليمية، وعمليات البحث والإنقاذ البحري"، مبرزا أنها تحمل على ظهرها الدفعة الجديدة من التلاميذ الضباط التابعين للقوات البحرية الملكية، وكذا قوات بحرية إفريقية متنوعة. وأشار المتحدث ذاته إلى أنه مثل كل سنة سيرسل المغرب وفدا عسكريا رفيع المستوى، يترأسه الجنرال دوكور دارمي، بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، للتباحث مع قادة عسكريين حول مستجدات الصناعات العسكرية في مختلف الميادين. وأوضح بلمزيان أن المغرب يملك 6 فرقاطات، وهي فرقاطة محمد السادس 701 من نوع "فريم"، وفرقاطة محمد الخامس 611 من نوع "فلوريال"، وفرقاطة الحسن الثاني 612 من نوع "فلوريال"، وفرقاطة طارق بن زياد 613 من نوع "سيغما"، وفرقاطة السلطان مولاي إسماعيل 614 من نوع سيغما، ثم فرقاطة علال بن عبد الله 615 من نوع سيغما. وحسب وسائل إعلام قطرية، فإنه سيقام على هامش المعرض مؤتمر القادة العسكريين البحريين لمنطقة الشرق الأوسط (MENC)، بالإضافة إلى زيارة السفن الحربية التي سترسو في ميناء الدوحة التجاري، وتتيح الفرصة للاطلاع على أحدث الأجهزة التي على متنها. ويشارك في المعرض والمؤتمر الذي يناقش "المسرح والمجال البحري ودوره كمركز ثقل للأمن الإقليمي للخليج العربي"، أكثر من 9 آلاف زائر في المجال البحري والدفاع والأمن والتصنيع الحربي، ينتمون إلى أكثر من 60 دولة من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى شركات عالمية.