شن محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير النقل والتجهيز واللوجستيك المكلف بالنقل، هجوما حادا على مقترفي الشغب في ملاعب كرة القدم، عقب مقتل 3 مشجعين للكرة قبل أيام بالدار البيضاء، ودعا إلى حل "الإلترات" الشبابية المعروفة بتشجيع نواديها الكروية. وقال بوليف، ضمن "حديث الثلاثاء" الذي يبثه كل أسبوع على صفحته الرسمية بالفيسبوك، إنه شغب ملاعب كرة القدم داء فتاك وقاتل، بدأ ينخر جسم الشباب المغربي، بعد أن نخره داء المخدرات والكحول"، قبل أن يلمز حزب الأصالة والمعاصرة لدعوته للترخيص بزراعة الكيف. وأضاف بوليف بأن حزب "الجرار"، دون أن يذكره بالاسم، يريد الترخيص العلني لنوع من المخدرات ليزيد من الفتك بالصحة والأعراض والعقول"، مشيرا إلى أن الشباب المغاربة أجهد عليهم الفراغ الروحي، من قبيل الاهتمام باللعب واللاعبين، والغناء والمغنين، وأخبار التشرميل. وأشار الوزير أيضا إلى أن عددا كبيرا من الشباب في المغرب يعانون من فراغ مهول في تزجية الوقت، ضاربا المثال بالمقاهي التي امتلأت عن وقتها، والملاهي ترابط بها الإعداد الكبرى من الشباب"، متسائلا "هل هانت على هؤلاء المشاغبين الحياة لهذا الحد، ليعتدوا على شباب أبرياء بهذا الشكل". وزاد المسؤول الحكومي متسائلا "هل لم يعودوا يفرقون بين لعب الكرة واللعب بالحياة، هل موت شاب في قمة البراءة، قبل رأس أمه قبل أن يذهب لمشاهدة مباراة، وطلب من صديقه وهو يحتضر أن يسأل أبويه أن يسامحاه، أمر سهل ، وسيمر، بهذه الطريقة؟" يورد بوليف. ودعا الوزير ذاته إلى عدم التساهل مع مقترفي ما سماها "الجرائم المنظمة"، لكونها بحسب بوليف من فعل إلترات منظمة، أصبحت على شاكلة منظمات إرهابية تحمل السيوف والأسلحة البيضاء والأحجار بملاعب كرة القدم في البلاد". وزاد بوليف غاضبا "لعنة الله على الكرة، وأنا من عشاقها، إن كان مصير شباب أبرياء سيكون الموت، ولعنة الله على الكرة، وأنا من لاعبيها، إن كانت الملاعب ستتحول إلى مقابر"، داعيا إلى حل كل الإلترات الإرهابية والضرب بيد من حديد على متزعميها ورؤسائها". وتابع وزير النقل "نعم وجب لعب المباريات المقبلة بدون جمهور في جميع الملاعب إلى آخر الموسم"، موضحا أنه "لا شيء يمكن أن يبرر الإبقاء على الملاعب مفتوحة للقتل واغتصاب حياة شباب بريء في مقتبل العمر"، قبل أن يترحم على القتلى عقب مباراة الرجاء وشباب الحسيمة.