نظم المكتب النقابي للمركز الاستشفائي ابن سينا، التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، وقفة احتجاجية بمديرية المركز، تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري، للمطالبة بفتح تحقيق في "الخروقات والتجاوزات التي تعرفها المؤسسة"، وفق تعبير الجهة المحتجة. وطالب حسن زروف، الكاتب العام للنقابة المنظمة للاحتجاج، الوزير الوصي على القطاع، الحسين الوردي، بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في ما يعتبرها "تجاوزات"، مبرزا أن المركز الاستشفائي ابن سينا "يقترب فعلا من السكتة القلبية، مما يتطلب تدخلا استعجاليا لإنقاذه"، حسب العبارات الواردة في تصريح المتحدث. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب برحيل المدير ومحاسبته على ما يصفها المحتجون ب"التجاوزات والخروقات" التي عرفها المركز الجامعي منذ توليه المسؤولية قبل سنتين. وأكد عبد الإله دحمان، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، "تضامن الاتحاد مع نضالات شغيلة المركز الاستشفائي الجامعي إلى حين تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة"، داعيا مدير المركز إلى التجاوب مع المكتب النقابي وفتح حوار جدي ومنتج.