يطلق اتحاد العمل النسائي وشبكة مراكز النجدة والجمعية الإسبانية، حملة تحسيسية تحت شعار: "القانون 13-103 لمحاربة العنف ضد النساء: أي حماية". وذلك بمناسبة الحملة الأممية والوطنية للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات والذكرى الثلاثون لإعلان منهاج بيجين. وتسعى هذه الحملة التي تندرج في إطار مشروع "متحدات ومتحدون من أجل المساواة"، الذي يتم تنفيذه على مستوى كل من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، والرباط-سلا-القنيطرة، والدار البيضاء-سطات، ودرعة-تافيلالت والممول جزئيا من طرف الاتحاد الأوروبي إلى التحسيس ورفع الوعي بخطورة العنف المبني على النوع وتداعياته على صحة النساء ورفاهيتهن وحقهن في المشاركة الكاملة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة للقضاء على الصور النمطية التي تديم التمييز والعنف تجاه النساء. وتستعد الجهة الحقوقية للترافع على اصدار قانون شامل لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات يضمن الوقاية والحماية وعدم الإفلات من العقاب، والتكفل وجبر الضرر، مع ملاءمة كل القوانين الوطنية القوانين الوطنية للدستور وللاتفاقيات الدولية وعلى رأسها قانون مدونة الأسرة. وستكون هذه الندوة مناسبة للوقوف عل المجهودات وستكون هذه المناسبة قرصة لتسليط الضوء غلى الجهود المبذولة من طرف الحكومة في مجال مناهضة العنف ضد النساء و التحديات المطروحة عليها من أجل توفير بيئة آمنة تتمتع فيها النساء والفتيات بكل حقوقهن الإنسانية من خلال تقديم تقرير عن التقدم المحرز في تنفيذ المغرب لإعلان ومنهاج بيجين في مجال مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي، ودراسة حول "قانون 103-13بعد خمس سنوات من التطبيق" والتقرير السنوي لشبكة مراكز "النجدة" لسنة 2023 –2024، مع عرض كبسولات (فيديو) للتحسيس والتوعية تسلط الضوء على أوجه قصور قانون 103-13.