اجتمع مسؤولو نادي الجيش الملكي صباح أمس بمدرب الفريق، البرتغالي خوسي روماو، لمناقشة أسباب تدهور نتائج الفريق خلال مرحلة الإياب، والنظر في مصير الطاقم التقني إثر الهزيمة الثقيلة التي مني بها "العساكر" يوم الأحد، من حسنية أكادير برباعية مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة الثالثة على التوالي للفريق مع بداية الشطر الثاني للبطولة "برو". وقال محمد مفيد، الكاتب العام لنادي الجيش الملكي، في تصريح ل"هسبورت"، إنه كان من الطبيعي عقد اجتماع صباح الاثنين بمقر النادي بعد الهزائم المتتالية التي حققها الفريق في الجولات الثلاث الماضية، مشيراً إن جميع المعنيين من طاقم تقني وإداري، قد حضروا الاجتماع المذكور لمناقشة أسباب تدهور نتائج الفريق في الآونة الأخيرة، حتى لا تُرمى المسؤولية على طرف دون الآخر. ورجح المتحدث نفسه أن تكون ال 24 ساعة المقبلة حاسمةً في مصير البرتغالي، خوسي روماو على رأس الإدارة الفنية للنادي، قائلاً "المكتب المسير للجيش الملكي اختار التريث قبل إصدار أي قرار في هذا الخصوص، فأي ردة فعل من طرفنا الآن قد تكون عاطفية أكثر منها عقلانية، لذلك فقد منحنا أنفسنا مهلةً بعد اجتماع الاثنين للتداول في القرار الذي سيعلن عنه غداً في الغالب". وتمنى محمد مفيد أن يكون القرار الذي سيتخذه المكتب المصير للجيش الملكي صائباً كيفما كانت نوعيته، مردفاً "علينا أن نتسم بالحكمة في هذا الموضوع، فليس من السهل أن نغير مدرباً أو لاعباً.. وفي نفس الوقت آن الأوان لإيجاد حل لما يعيشه الفريق حالياً عوض التماطل حتى يتفاقم المشكل". وكان الجيش الملكي قد بصم على بداية متعثرة في إياب الدوري المغربي للمحترفين، محققاً صفر نقطة من ثلاث مباريات، الأمر الذي يهدد غنيمته من صحوته بعد دورات فقط من مرحلة الذهاب،علماً أن "العساكر" قد تراجعوا إلى المركز العاشر برصيد 24 نقطة، في الوقت الذي كان فيه "الأنصار" ينتظرون مواصلة سلسلة النتائج الإجابية التي حققها الفريق في الشطر الأول من البطولة. * لمزيد من اخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com